رواية نداء القلب الجزء الثانى الفصل العاشر 10 بقلم نورهان ناصر
رواية نداء القلب الجزء الثانى البارت العاشر 10
رواية نداء القلب الجزء الثانى الجزء العاشر 10
رواية نداء القلب الجزء الثانى الحلقة العاشرة 10
رواية نداء القلب بقلم نورهان ناصر
رواية نداء القلب |
رواية نداء القلب الجزء الثانى الفصل العاشر 10
الرواية ملك لـ كاتبه نورهان ناصر نداء القلب ♥️ الجزء الثاني الحلقه •10•
تنهد بعمق ونظر إلى نقطة في الفراغ ثم قال : عايز الصراحه أنا مبقتش فاهم أي حاجه ولا عارف أنا بكرهها ولا بحبها عمتًا سيبكم منها أيرل هي إللي خدتني وبعدتني عن عيلتي يا شمس ضحكت عليا واستغفلتني وكمان سابتني معاهم يعذبوني أنا أصلا معشتش معاهم كتير لأنهم اخدوني على معسكر تدريباتهم وهناك قابلت لارا كانت طفلة بكاءة كده زي نور ...
قاطعته نور باحتجاج : يادي بكاءة وعياطه ونواحه وندابه كمان في إيه يا ماهر يا سيدي أنا بموت في العياط لازم كل يوم اعيط لي اتنين كيلو كده بعد الفطار وكيلو ونص على الغداء ونص كيلو على العشاء مع معلقة كبيرة من مشروب الكآبه وحقنة نكد .
شمس بضحك : ههههههههههههه يابنتي ارحميني مش قادر اضحك انا كمان .
ماهر بذهول : يعيني عليكي يابنتي صوعبتي عليا ده إيه المرار الطافح ده يا قلب أمك هههههههه .
شمس وهو يكتم ضحكاته: كمل كمل نور هتقوم تولع فينا لو فضلنا نتنمر عليها كده مش بعيد تضربنا بطفاية الحريق اللي هناك دي .
ماهر وهو ينظر حيث يشير ثم ضحك وهو يقول : مش لما تتطولها الأول هههههههه يا ربي عيوطه وكمان قصيره كده كتشير هههههههه .
نور بتذمر : إيه التحفيل ده ما تلم اخوك يا شمس ! هو أنا رجل كرسي هنا ده انا حتى المُووووودام خليه يحترمني شوي .
شمس بضحك : اعلش كفاية يا ماهر هنموووت اسكت هههههههه .
ماهر بضحك : أعملها إيه هي اللي قصيره هههههه طب ده انت ليك فريق في المخابرات مزز ياخويا من ندى لـ ريم لـ غيرها ...صواريخ .....هههههههه مش عارف عاجبك إيه في عقلة الاصبع دي بابا سنفور في نفسها كده هههههههه .
نور وهي تتنفس بصوت مرتفع وكأنها ستنفث النيران كـ تنين هائج : انت جي تطلقني يا راجل أنت ولا إيه ؟ بعدين أي بابا سنفور دي كمان لا عندك يا عم ماهر وخد فرامل كفاية انت وأخوك عاملين زي عمود النور كانوا بيأكلوكوا إيه جذور نخيل طب خليه يبص هو كده وأنا هقوم أخلص عليكوا انتوا الاتنين رجالة عنيها زايغه بصحيح يبقى معاهم القمر والدلال والجمال والحلاوة دي كلها - صمتت قليلًا ثم تابعت بنبرة مضحكه - ده تواضع عادشي يعني 🤭😌 وأقل حاجه كمان ويبصوا للنيازك حتت فحم أسود ومهبب على روسكم واللي انا هحرقكم معاهم إن شاء الله وهقول لمراتك يا ماهر على مصايبك فاكر الغيط واللي كنت بتعملوا في بنات عماتك لما شيلت البت نيرة الغلبانه وقومت ملقحها في الترعه يا اللي مش بتعرف تتعامل مع الجنس الناعم اصبروا بس اقوملكوا وانا هوريكوا هعمل ايه يخربيتكوا عليتوا الضغط عندي وانا عيانه وصاحبه مرض ....ومليش الانفعال ...عصبتوني والحلو المقطط اللي اسمه جوزي رجعلي بسلامته بضره روسيه اميركانيه في نفسها بعد سنيين الفراق دي وهو ربطني زي الجاموسه معاه ومش بس كده لأ ده لمملي بنات العالم يحبوه كمان الست لارا الروسية ومروة الصهيونـ..يه والضابط ندى وغيرها ومش عارفه مين كمان اصبر بس يا شمس أما افوق كده والبت الكاتبه دي إللي بوظتلي عيوني من أول روايتها ومخلتنيش اضحك يوم واحد بس معيشاني في مرار ...
شمس وماهر و نورهان : لا تعليق 😂😂😂 .
ماهر بضحك : خلاص خلاص قلبك أسود اوعي تفهميني صح ههههه .
شمس وهو يضع يده على قلبه : يخربيتكم هموووت ...يعني يقولوا إيه مامتش من رصاصة ومات من الضحك اتلموا بقى الله هههههه وبعدين يا حبيبتي أنا مالي انا قولتلهم يحبوني انا بريء مليش دعوة يا فندم .
ماهر بهدوء وضحك : هتتروق بس اصبر عليها لحد ما تطول السرير بتاعنا اصلا ولا حتى توصل لكتفنا هههههههه قصيرة أوي مش قادر اتخيلها واقفه جنبك يوم الفرح هههههه هتبقى مسخرة بقترح يا نور يجبولك سلم تقفي عليه أو هاي هيلز عالي أوي واشك إنك تقفي عليه ثانيه ومتتقلبيش على بوزك هههههههه هفطس وانا بتخيل المنظر ههههههه .
اشتعل وجهها بحرارة عالية وغزت الحُمرة وجهها بأكمله ليست خجلاً بل من شدة الغيظ وأخذت تتنفس بصوت مرتفع .
ماهر بهدوء : إيه يا بت صوتك راح فين ؟ .
شمس بضحك بصوت منخفض : نور حاليا هتنفجر اسكت يا ماهر وشها دلوقت احمر واحلفلك كمان وزمانها بتاكل في نفسها علشان مش قادره تيجي تديك على قفاك وقفايا معاك كمان هههههه .
ماهر بجدية : طيب طيب خلاص هسكت أهو ! .
شمس بهدوء : طيب يالا كمل ...نور خلاص حفلة التحفيل خلصت .
نور بوضع الصامت حدثت نفسها: إن ماطينت عيشتكوا ما ابقى انيِّ .
شمس بضحك : خلاص يا بت أخويا وعيهزر امعاكِ محوصولش حاچه يعني .
ماهر بضحك : نور خلاص بقى يا بت القط كل لسانك روحتي فين ؟ .
شمس بقلق: نور ..نور ردي عليا ؟ .
نور بضيق : نعم خلصتوا تتريقه أما اشوف مراتك يا عم ماهر والله لاشبعها تتريقه عليك وعلى مصايبك بس خليك فاكر .
ماهر بضحك : مش لما تبقي تيجي ..صمت قليلاً ثم تابع ...خلينا جد بقي عايزين تعرفوا الحكاية ولا لأ ؟
شمس بابتسامه: عايزين ...
نور بهدوء وهي تقاطعه : احكيلنا عن البنت العراقيه بقى يا ماهر شكلك قابلتها تاني صح ؟ .
ماهر بشرود : أنا فاكر إني قولتلك إني مشوفتهاش تاني من بعد ما انقذتها ...بس افتكرت إني قابلتها تاني .
شمس بضيق طفولي : لا أنا مش فاهم حاجه مين دي وقابلتها فين ؟ .
ماهر بضحك : أهدى وهقولك ...( ثم قص له عندما التقاها اول مرة )
شمس بقلق وخوف : إنت حبيتها يا ماهر ؟ .
ماهر بضياع : والله يا شمس أنا مش فاهم حاجه مشاعري كلها متضطربه بس فيها حاجه شدتني والمصيبة لا عارف اسمها ولا اي حاجه ! .
نور بهدوء : طب احكيلنا شوفتها تاني فين يمكن تكون لسه عايشه ؟ .
ماهر وهو يتنهد بتعب : ياريت ..المهم تقريباً ... إللي فاكره .....
كانت تقف خارج الغرفة وهي تمسح دموعها وتدعو من قلبها أن يديم جمعتهم وجدت نفسها تبتسم بشدة عندما استمعت لصوت ضحكاتهم العاليه عندما قاطع شرودها صوت بات كالنغمة العذبة التي تضرب قلبها فيتطرب وينشد الأناشيد وتتراقص به جنيات السعادة .
- نفسي مرة أشوفك مش بتعيطي ! يابنتي إنتي مولوده بعلبة مناديل .
مسحت دموعها سريعًا وهتفت بخجل وارتباك : ها لا ده حاجه دخلت في عيني ! .
د/ لؤي وهو يضيق عينيه : امممم صدقتك ! .
سمر بخجل : انا أنا ..
د/ لؤي بابتسامه : خلاص خلاص بهزر معاك إنتي ليه قاعدة برى عرفت إن أخوه ماهر عنده وكلهم جوا ليه انتي مش معاهم ؟ .
إنسابت دموعها بشدة فاجأتها هي لأنها إنسابت بدون إذنها وكأنها كانت تنتظر حديثه .
هتف د / لؤي بقلق وحزن : في إيه مالك يا سمر؟ واسمحيلي اقولك سمر بس من غير ألقاب ! انتي ليه بتفضلي العزله ليه بتحبي تقعدي لوحدك ؟ أنا لاحظت إنك منعزله أوي عنهم مع إنك بتحبيهم أوي يعني .
استمرت سمر في البكاء الشديد ولم تعرف كيف ترد كانت تضغط على شفتيها بقوة وهي تفرك في يديها بتوتر شديد ولا تعلم لماذا هو تظهر أمامه على حقيقتها التي تحاول تخبئتها دائمًا ما هذا الضعف الذي يبدو عليها أمامه ولما هو ؟ .
د/ لؤي بقلق : طب أهدي خلاص متعيطيش تعالي اغسلي وشك ! .
هتفت سمر بتقطع : بـ..ـكره التـ...جمـ...عات واللـ..ـمه زي ما قولت أنا بحب العزله مش برتاح إلا لما أكون لوحدي ...بكت وهي تكمل .... لأني بخاف منها .
د/ لؤي باستغراب : بتخافي من التجمعات ...اللي زي اي بالظبط .
سمر بدموع : الزحمه ....التجمعات العائلية عندي فوبيا منهم الأفراح العزا أي حاجه فيها تجمع .
د/ لؤي بقلق : رهاب اجتماعي قصدك بتخافي من الناس بس ده مش ممكن إنتي بتتعاملي عادي جدآ .
هزت سمر رأسها بنفي ثم قالت : بكره تجمعاتهم سواء في فرح أو حزن .... لأني فقدت أمي وكان فيه فرح كبير عندنا في البلد والناس كلها متجمعه وفرحانين وفجأة اتقلب الفرح وأصوات الزغاريد لصوات .... أصوات عاليه وعياط والكل غير ولبس أسود وأنا طفلة بنت عشر سنين كنت لابسه فستان أبيض صغير وبلعب مع بنات عمامي وعماتي وهما كانوا بيصوتوا ويقولوا أمي ماتت صابتها رصاصه طايشه من اللي بيضربوها في الأفراح احتفال بالعريس وكده ومن وقتها بقت بحب العزله وبكره اختلط بيهم وأي تجمع عائلي كان بابا - اجهشت في البكاء وهي تقول بحزن شديد - كان بابا حبيبي هو الوحيد إللي فَهمني كان ياخدني ويقولي تعالي نهرب منهم ونقعد انا وانتي لوحدنا كنت بتنفس برى بيتنا جو البيت كان بيخنقني لما يتجمعوا لأني في كل تجمع ليهم كنت بفتكر اليوم إللي خسرت فيه امي وصوت أصواتهم وصريخهم كان بيبقى طاغي على أي صوت تاني جوايا ....وصورتهم وهما شايفين أمي بتقع من البلكونه والرصاصه في قلبها مش بيفارقني تخيل وقعت قدامي وأنا بلعب ومش فاهمه حاجه في وسط التجمع مش ببقى شايفه غير طفلة صغيرة لابسه فستان أبيض وفجأة بتقع أمها وغرقانه دم من بلكونة بيتهم والناس عماله تجري شمال ويمين وأصوات الصراخ والعياط وبس والطفلة دي بتقع على الأرض تعيط وهي بتشاور على مامتها اللي غرقانه في دمها وخلاص سابتها وماتت ....لسه بردو وبتقولي ليه بتحبي العزله .... لاني مش عارفه أنسى الحادثه ولا قدرت أعالج نفسي منها ولا تخطيتها أنا حضرت عزى والدي وانا حاسه إن روحي بتتسحب مني تخيل حتى لما جدي توفي مرضتش أروح اودعه حتى ..... بقت بضايق من أي تجمع بشوفه لما كبر جوايا وبقى فوبيا .
كان يشعر بالحزن الشديد عليها ود في تلك اللحظه لو بمقدوره أن يجذبها ويخبئها بين اضلعه يمسح العبرات عن وجنتيها يساعدها على التخلص من رهابها ذاك للأسف هي لازالت تقف عند تلك النقطة ولم تخرج من تلك الحادثة لازالت الطفلة الصغيره المحتجزة في ذلك الكابوس .
د / لؤي بحزن شديد : أنا آسف يا سمر إني سألتك بس ....حـاولـ....
سمر وهي تمسح دموعها قاطعته بحزن : لا متتاسفش أنت سألتني وانا جاوبتك عادي يعني المهم إنت كنت جاي ليه عايز شمس .
حدث نفسه بحزن وهو يقول : انا كنت جايلك انتي مش عارف ليه عايز أفضل اشوفك قدام عيني بقت مراهق بتحجج علشان ألاقي حجه واطلع هنا واتكلم معاكي النهاردة بس عرفت سر الحزن إللي في عيونك وبتحاولي تداريه .
- د / لؤي ...د/ لؤي .
آفاق من شروده على صوتها تناديه فهتف : معلش شردت شوي كنتي بتقولي إيه ؟ .
سمر بهدوء : بقولك كنت جاي لشمس ؟ .
د / لؤي بعفوية: أنا جاي ليك إنتي .
سمر بدهشه : ليا أنا ؟ .
د/ لؤي بتوتر هتف بكلمات غير مترابطه : مهو .. أنا ..شوفي .. أنا ...بصي ..يعني .
سمر بقلق : في إيه إنت متوتر كده ليه ؟! شمس فيه حاجه هو ......
قاطعها سريعا وهو ينفي برأسه : لا لا أبدا هو كويس جدا ...انا بصراحه كنت عايز اشوفك إنتي .
سمر بحرج وخجل : تشوفني أنا ليه ؟! .
د / لؤي بتوتر هتف سريعًا: أنا بصراحه معـجـب بيـ....
قاطعته بحزم وهي تنهي النقاش : لا أسفه قبل ما تكمل أنا معنديش وقت لأي علاقات ولا حتى مستعده ليها فأرجوك متتخطاش الحدود .
د/ لؤي بضيق : على فكره تهربك ده مش كويس خالص لازم تشوفي حل وتتخلصي من عقدتك دي ! مينفعش تعيشي كده منعزله لوحدك ده مش حل على فكره ! ، كدا بتخسري نفسك ، بتمحي أي أثر ليكي في الوجود لو فضلتي على عزلتك دي ، حتى أقرب الناس ليكي .
سمر بشرود : مش عايزة سيبني في حالي ! .
أنهت حديثها ثم تركته ونزلت إلى الطابق الأول ومشاعر بدأت في النمو بداخلها مشاعر تخشى منها هي حتى لا تعلم لما حكت له سبب رهابها لم تخبر أقرب شخص إليها بهذا السر *شمس* رغم أنه حاول كثيراً أن يجعلها تتحدث ولكنها ابت لما هذا لم تستطع ألا تجاوبه ولكن وللحق لقد ارتاحت في الكلام معه وهذه ليست أول مرة أخذ عقلها يحدثها لما لا تسمحين لـ أحد بأن يقتحم وحدتك تلك ؟ إلى متى ستعيشين في ذكرياتك تلك ؟ كنتِ تقولين ستعدين حفل زفاف كبير لـ شمس ونور كيف ستفعلينها وأنتِ تخشين ذلك ؟ هذا الطبيب يمد يده لكِ لما لا تتمسكي بها ؟! .
مر النهار سريعًا وها هي الساعه تقترب من الواحدة بعد منتصف الليل
كانت تجوب الأرض ذهابا و وإيابا حتى استوقفها وهو يقول بضيق شديد
ساندرد : هي توقفي ! أنتِ توترينني ! .
أغام بضيق : أصمت دعني أفكر كيف أخرجهم ...
قاطعها بغضب : اسمعي أغام خطتك تلك فاشله صدقيني بمجرد دخولنا سيتم اعتقالنا ما رأيك أن ننتظر حتى يتم ترحيلهم لقد علمت من مصادري الخاصه أن لارا سيتم ترحيلها إلى روسيا لتتم محاكمتها في بلدها لقد قدمت طلب بذلك ماركوس أخبرني ....
قاطعته بضيق شديد : وما شأني بتلك المغفلة فلتذهب إلى الجحيم حتى لا أهتم .
ساندرد بضيق : استمعي لبقية حديثي إذا كانت لارا ستحاكم في بلدها إذ سيرين أيضاً كذلك وهناك فرصتنا في إنقاذها ستكون كبيرة أما هنا فنحن في أرضهم لن نستطيع افهمتي لن نقدر على الدخول هذا جهاز المخابرات الخاص بهم لن يكون الدخول سهلاً تلك مخاطرة كبيرة أتمنى أن تفهمي ! .
أغام بهدوء : معك حق في بلدنا الفرصة كبيرة وأنا أتسأل لماذا لم تتحرك المنظمة لإخراجهم حتى الآن وقد مضى ثلاثة أسابيع وذلك حتى لا يكشف أمرهم وكما أن الأدلة قوية ضدهم لذا فهي تنتظر الوقت المناسب فحسب .
ساندرد بهدوء : بالضبط عزيزتي والآن لنرحل من هنا سنغادر على متن السفينة ومنها على أي بلدٍا آخر المهم أن نغادر قبل أن يكتشفوا وجودنا لا تنسي أنتِ مطلوبة للقبض عليك .
أغام بهدوء : اهدأ لا يعلمون شكلي عندما أتوا انتهزت حالة الفوضى تلك وهربت حسنا ،وماذا عن آيلة ؟ .
ساندرد بهدوء: حتى ولو لا تنسي دانييل يمكنه ببساطه أن يصفك وعندها سيكون لديهم صورة لكِ ليست بمعضلة عزيزتي ، أما بالنسبة لـ آيلة ليس عليها شيء مجرد مواطنه عادية أتت سياحه ومن سوء حظها وقعت في قبضة لارا كما أن تعاونها مع المخابرات خفف التهم عنها ولم يستطيعوا أن يثبتوا شيء ضدها وغدًا سيتم ترحيلها هي الأخرى برفقة السفير الاسرائـ..يلي إلى فلسطين هذا كل شيء ! .
أغام بهدوء : حسنا فلنغادر إذن ! .
كانت تركض بسرعه شديدة وهي تتلفت خلفها برعبٍ شديد ،ثم تقع وتنهض مرة أخرى ومن ثم تعاود الركض وفجأة تسلطت الاضواء كلها عليها ووقعت تفترش الأرض إثر إصابة في كتفها إنسابت دموعها بشده وهي تكتم شهقاتها و لم تستمع لتلك التحذيرات ولا لأصواتهم يمنعونها من التقدم خطوة أخرى .
في حين هرع حرس الحدود يحاصرونها وهم يرفعون البندقيات في وجهها واقترب أحدهم منها ثم وضع يده على رقبتها وهتف بغضب
# لسه عايشه بس هنعمل ايه ؟ ومين دي أصلا وازاي جايه تجري قدام الحدود كده وهي عارفه إنها هتموت ؟ ده انتحار غبيه موقفتش ليه حذرناها وهي كملت ! .
هتف الآخر بضيق : غبيه فعلاً المهم شكلها غريب ومتبهدل كلها تراب وشوف الجروح اللي ماليه وشها أغمى عليها شكلها مضروبه جامد تعالوا ناخدها للممرضة تسعفها ونشوف هنعمل فيها إيه ؟ .
يتبع ...
نداء_القلب♥️.
البارت_العاشر_الجزء_الثاني .
بقلمي_نورهان_ناصر.
رواية نداء القلب الفصل الحادى عشر 11 من هنا
رواية نداء القلب الجزء الثانى 2
رواية نداء القلب الجزء الأول 1
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)