رواية نداء القلب الجزء الثانى الفصل الحادى عشر 11 بقلم نورهان ناصر
رواية نداء القلب الجزء الثانى البارت الحادى عشر 11
رواية نداء القلب الجزء الثانى الجزء الحادى عشر 11
رواية نداء القلب الجزء الثانى الحلقة الحادية عشر 11
رواية نداء القلب بقلم نورهان ناصر
رواية نداء القلب |
رواية نداء القلب الجزء الثانى الفصل الحادى عشر 11
البارت •11•الجزء الثاني الرواية ملك لـ كاتبه نورهان ناصر نداء القلب ♥️
"نور"
كيفكم حبيباتي ؟ .
هحكيلكم بقى شوية أكيد وحشتكم صح ...عارفه وحشكم صياحي
المهم خلينا جد شوي في الوقت إللي كنت نايمه فيه أو غيبوبتي زي ما الدكاترة بيقولوا مش هتفرق كتير كلها مصطلحات لمعنى واحد ......!
كنت حاسه بكمية يأس رهيبه ، وحزن كبير مالي قلبي وخنقه،ووجع مش راضي يفارقني ،وسؤال كان عامل زي زن بتاع النحل عمَّال يلح على عقلي أنا هفضل طول العمر لوحدي كده؟ مش هيكون ليا بيت وأسرة وزوج وأطفال ،ولايمتى هفضل أتحرم من اقرب الناس ليا كل إللي بحبهم بيمشوا ويسبوني لوحدي ،في الأول خسرت أهلي بابا وماما وبعدها اتيتمت ،كنت طفلة منطفئة بكاءة زي ما ماهر بيقول مكنتش عارفه اتأقلم مع إللي عايشين معايا في البيت بابا وماما توفوا بعد سنه من رجوعنا لـ مصر .....!
بس الحاجه الحلوه إللي حصلت معايا في الفترة دي كانت هي وجود شمس في حياتي كان بمثابة الشمس إللي بس بتطلع علشان تمدني بشعاع حب و إشراقة أمل ليا علشان أتابع واستمر في الحياة دي .......!
بدأت أحبه واتعلق بيه وأميزه عن أخوه واطلعوه ولو كان في مليون يشبهوهه شكلا بس إنما من جواه طبعاً لأ شمس مفيش منه كان أهلنا مستغربين إزاي أنا قادره أفرق بينهم واعرف مين فيهم شمس ......!
ميعرفوش إن قلبي هو اللي كان بيبقى عارف وحافظه مستحيل يغلط أو يتلخبط بينهم .....!
بعد كده حصل إللي حصل وبعدت عنه وافترقنا وفرحتي لما اتجمعنا تاني مكنش ليها وصف بس الفرح عامل معايا عداوة أو طار قديم مش بيفضل كتير والحزن لازم ياجي يوقف على الباب ....!
كنت خايفه اخسره بجد لأنه اتصاب أوي المرة دي كنت شيفاه بيموت قدامي ومش عايزة افتكر الايام دي تاني وإني ممكن اخسره في يوم .........!
لحد ما سمعته وجه عندي كنت شايفاه بيتكلم وأنا مغمضه عيوني مكنتش عارفه ده حلم ولا أنا مُت أو بتخيل ولا أي ده بس كنت حاسه بيه و دموعه كانت نازله على وشي رأسه على صدري بيشهق من كُتر العياط .........!
كنت حاسه بفرحه وأنا سامعه صوته بيناديني إني أقوم وافتح عيوني ،ولما قرب مني عرفت إن ده مش حلم ده حقيقه وقتها كان لازم أواجه الضعف ده والتعب وسُلطان النوم ده إللي شالل جسمي ومكتفني عن الحركه ولازم أفتح عيوني واطمن حبيبي عني بأي شكل كفاية حزن كفايه حرمان ووجع ليه شمس طول حياته بيعاني من الإنتظار والانتظار ده أصعب بكتير من الموت نفسه إنتظار إن كل ده يتغير إن هياجي يوم ونتجمع من تاني إنتظار إننا نخلص من كل العذاب ده وانتظار وانتظار لايمتى ......!
وعلشان كده فتحت عيوني لحظات وشوفته أخيرًا ونطقت إسمه هو كويس الحمدلله مكنتش مصدقه نفسي وأنا شيفاه بيتكلم من تاني وأخيرا عيونا اتقابلت بس مقدرتش افتح عيوني كتير و حسيت بدوخه وإرهاق شديد وغمضت عيوني واستسلمت للتعب بعد ما اطمنت إنه بخير الحمدلله ......!
سعادتي ملهاش مثيل دلوقت وأنا سامعه صوت ماهر وشمس بيضحكوا من قلبهم واتصافوا وبيتكلموا مع بعض بحب وقد إيه ماهر إنسان خلوق ومتسامح وقلبه كبير ،مسامحته دي حسستني بالذنب أكتر بصراحه أنا نفسي لحد دلوقت مش مسمحاها على الطفولة اللي دمرت فيها طفل مش فاهم حاجه رغم إني أنا كمان كنت طفلة وفرحانه بلعبه انا فيها نجمة وكأني ملكه هتتوج على عرش مصر هههه ياربي على تفاهتي وقتها ، ودلوقت مبسوطه مع إني مكنتش شيفاهم وقتها بس كنت مبسوطه بلمتنا وضحكنا وهزارنا أي نعم ماهر نازل تتريقه عليا بس فرحتي بجمعتهم كانت هي الغالبه عليا رغم إن التحفله كانت عليا جامده وماهر مش مبطل ضحك ولا تتريقه عليا وعلى قُصري مع العلم أني مش قصيرة أوي يعني بس مش مهم المهم إننا دلوقت مع بعض ومفيش حاجه هتفرقنا تاني أبدًا .......! .
افتكر بقى في وسط ضحكنا وهزارنا ده إن كان ماهر بيحكيلنا عن الحاجات إللي هو فاكراها في حياته هناك يعني ......! .
وبعد ما خلص كلام مع شمس سألته وقتها عن البنت اللي أنقذها في العراق مش عارفه ليه بس حسيت ماهر متعلق بيها أو مثلا حب وكده يعني ....! .
وبصراحه كنت بتمنى يكون لقي شريك ليه في الحياة دي الحب جميل جدا بس طبعا في الحلال فاهمين ولا لأ أما مسخرة اليومين دول ملناش دعوه بيهم ونرجع لمرجوعنا المهم إني اتمنيت أنه يلاقي الشخص إللي يحبه ويسعده ويفرح قلبه ويكون هو عنده أهم من حياته زيي أنا وشمس كده و قولتله :
احكيلنا عن البنت العراقيه بقى يا ماهر شكلك قابلتها تاني صح ؟ .
وقتها ماهر قال: أنا فاكر إني قولتلك إني مشوفتهاش تاني من بعد ما انقذتها بس افتكرت إني قابلتها تاني .
شمس كان بيقاطعه بأنه مش فاهم حاجه يعني وأحنا بنتكلم عن إيه فهو حكاله إزاي قابلها أول مره وأنقذها وافتكر إن شمس سأله وحسيت بقلق في نبرة صوته وحزن أو خوف غريب لما قاله إنت حبيتها يا ماهر ؟ وقتها ماهر قاله إنه مش عارف ولا فاهم حاجه وإنه حتى مش عارف اسمها ولا اي حاجه عنها بعد كده سكت شوي وكفايه عليكم كده لأني تعبانه ومش قادره أحكي والسبب مش العملية هبقى أعرفكم بعدين يالا تشاوو .
Writer ♥️
في المساء قرابة الساعة السابعه وعشر دقائق
كان الصمت هو المسيطر في الغرفة بعد سؤال شمس لـ ماهر فجأة عن مكنون مشاعره نحو تلك الفتاة .
تنهد ماهر بتعب وهو يشعر أنه لم يعد يفهم أي شيء من حوله ، لا حقيقة مشاعره ، ولا حقيقة ما حصل معه حتى الآن وأنه إلى متى سيبقى هكذا هائمًا في بحر ذكرياته بسبب تلك الذاكرة المشوشه .
ثم أخذ نفسًا عميقاً وأجابه بشرود وحزنٍ قد بدا ظاهرًا للعيان من نبرة صوته : والله يا شمس أنا مش فاهم حاجه مشاعري كلها متضطربه بس فيها حاجه شدتني والمصيبة لا عارف اسمها ولا اي حاجه بس مش عارف إذا كنت بحبها ولا لأ بس كل ما في الأمر عيونها جذبتني بطريقه كنت شايفها ملاك جميلة كانت بتعيط وهي بتقرأ قرآن وفي نفس الوقت مبتسمه وباصه للسما برجاء كبير وقتها أنا كنت مستغرب حالتها دي بتضحك وتعيط في نفس الوقت وفيه ابتسامه بريئة على وشها ابتسامه رضا بالرغم من اللي هي فيه والكلام اللي سمعته منها بغض النظر عن إن صوتها حلو أوي بس حسيت إني سمعته قبل كده وتحديداً الآيات اللي قالتها كنت دايما برددها وقريبه لقلبي بشكل في سورة الإنسان تفتكر كان فيه حاجه بسيطه يا شمس كنت أنا متفوق عليك فيها وهي قرأتي في القرآن بابا كان يقولي إن صوتك جميل جدا يا ماهر وهو إللي حببني في الآيات دي أوي وبقت بحب أرددها دايما من بعد ما بابا - كان يتحدث وعينيه مغرورتان بالدموع الحبيسة في مقلتيه تقف على حافة الهاوية وهي اهدابه الكثيفة مهددة بالنزول - بابا شرحلنا معنى الآيات دي وعن النعيم إللي ربنا سبحانه وتعالى أعده لعباده الصالحين اللي بيقوموا بواجباتهم تجاه ربهم وبالحق اللي ربنا شرعه ليهم بيوفوا بنزورهم و بيذكوا ويطعموا المساكين والفقراء والمحتاجين مع حبهم للاكل وحاجتهم ليه واليتيم إللي فقد أبوه ولا مال له والاسير اللي اتأسر في الحرب وغيره وهما مش مستنيين منهم شكر ولا معروف ولا ثناء هدفهم هو إنهم يرضوا ربهم وخايفين من عذابه خايفين من يوم تعبس فيه الوجوه وتتقطب الجباه من هول اليوم كنت بسمع كلامه واتخيل الموقف والنعيم إللي ربنا وعدهم بيه وعيوني دمعوا خصوصاً لما بابا كان بيقول الآية دي شوف جمال التعبير تخيل معايا ﴿وسقاهم ربهم شرابا طهورا إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا ﴾ .
شمس باصغاء واغرورقت عينيه هو الآخر : كمل فاكر فعلاً كنت بحسك قريب لبابا اكتر مني ويمكن دي كانت نقطه خلتني أبعد عنك ده مش مبرر خالص أنا عارف بس ... أصلا مفيش مبرر يبرر سبب إللي عملته و .....
ماهر بهدوء وهو يقاطعه ثم مد يده وامسكها بقوة حنونه : سيبنا من إللي فات يا شمس المهم أننا مع بعض دلوقت متفكرش كتير ولا تأنب في نفسك ده كان مقدر ومكتوب يا حبيبي مفيش حد بيهرب من قدره وأنا عندي يقين كبير إن ربنا ليه حكمه قويه من كل اللي حصل معايا ومستني منه عوض جميل عن كل اللي شوفته تعرف برغم إني عملت حاجات كتير أوي ليهم بس مقدرتش أكون زيهم أبدا ...بت يا نور إنتي نمتي ؟ .
أجابته نور بنبرة ناعسه وشبه وعي : ها لا أنا معاكم أهو وصلتوا لفين؟ ! .
شمس وهو يبتسم لأنها تجاهد لتنام فقد أعطتها الممرضة الدواء قبل قليل وبعد أن تأخذه سيهجم عليها النوم لا محالة فتمتم بهدوء : نامي يا قلبي مترهقيش نفسك كده كده الدوا ده هينعسك وهتنامي غمضي عيونك وريحي جسمك مفعوله الدوا بدا أهو .
ماهر بحرج : أنا بس مش ...
شمس بتفهم وهو يقاطعه : فاهمك يا حبيبي هي نامت أصلا اتكلم براحتك حسيت إن الموضوع محرج شوي بالنسبالك بس اطمن احكي يالا اللي في قلبك عايز اشاركك كل حاجه الوحش قبل الحلو ! .
ماهر بحزن رفع رأسه وابتسم في وجهه ثم تابع بحرج : هما عرضوا عليا الموضوع ده انت أكيد فاهمني وكان عادي عندهم أوي يعنى تخيل أيرل إللي المفروض يعني أختي وكده تفاجأت مرة وأنا نايم ولقتها بتتسحب وداخله عندي وهي شبه لابسه يعني مفيش تمييز إني أخوها حتى لو بالكذب يعني ولا حرام ولا غيره كانت طالبه حاجه غريبه لدرجه إني استغربت وقتها وقولتلها انتي بتعمليه إيه هنا ضحكت وقالتلي إنها خايفه وعايزه تنام في حضني وبقت بتقرب مني بطريقه مستفزة وقتها فهمت دماغها وهي عايزه إيه فقومت من على السرير و مسكتها من شعرها بقوة وأنا من جوايا مشمئز وطلعتها بره وقفلت الباب بالمفتاح وقررت اسيبهم وأرجع لشغلي كانت إجازة وجيت من العراق وروحت البيت إللي مهوش بيتي أصلا وشوفت منظر اااخ يا شمس على اللي شوفته كانت الست اللي عامله فيها أمي جايبه ناس صحابها في البيت وعادي خالص وكانت خارجه من أوضتها بهدوم النوم ومعاها واحد صاحبها وبعدها جه الأب المحترم ولا كأنه شاف حاجه وإن كل اللي بيحصل ده أمور طبيعيه وعادي جدآ الواحد يرجع من شغله يلاقي مراته مع اصحابها الشباب وواحد خارج من اوضة نومه وشايف مراته بهدوم نومها وهو عادي جدآ قرفت منهم ومن اللي بيعملوه وبدأ الشك يدخل لعقلي إللي هو أنا لا يمكن اكون من الناس دي أكيد فيه حاجه غلط لأني مش متقبل الحاجات دي خالص ولا قادر أشوفها قدامي أصلا و حاسس ان كل ده غلط في غلط ، وحسيت بخنقه وكان ليهم ناس مثلييين بيجوا عندهم وحاجات مش عارف احكيها وكانوا متصحبين عليهم جامد لدرجة إن كان فيه شاب غتت إسمه مش بيروح من بالي اسمه بابلو كان دايما يضايقني ويحب يتلزق فيا بطريقه مقرفه وانا كنت بصده انسان سئيل بطريقه والست المحترمه كانت تقولي عادي يعني إنت مزعل نفسك أوي كده ليه بقت حاجه قمة القرف وانا خلاص مش طايق الوضع ده ولا العيشه دي وفي ليلة انهرت تماماً وقعدت على الأرض بتعب ودموعي نازله بقوة وأنا مش عارف أنا بعيط ليه طيب ؟ ما ده الطبيعي هنا عادي البنت يبقى ليها اكتر من صاحب ويتصرفوا كأنهم متجوزين وطبيعي جدا الام تعمل زي المراهقه وتحب شباب قد ولادها ويعملوا علاقات مقرفه بدون مراعاة التمييز وسواء قرايب اي حاجه بقى وغيره البنت مع أخوها والاخ مع أمه ومثليين وحاجات تانيه الواحد شاف بلاوي كنت تايه وسطيهم مش عارف أنا ليه مضايق كده ؟ ايه يعني زنا محارم أو غيره ؟ طبيعي مش أنا صهـ...يوني زيهم ؟ طب ليه مش قادر أقول شعائرهم الدينيه دي ؟ ليه مش قادر أدخل معابدهم ليه حاسس بالخنقة على طول ؟ ليه مش عارف اتطبع بطباعهم مش المفروض إني دول أهلي وأنا اتولدت بيناتهم ؟ طب ايه الإسم الغريب اللي مكتوب على دراعي ده واللي مش عارف إزاي نطقته وعرفت أقرأه شمس يا ترى ده اسم مين ؟ وألف ليه وليه ؟ وبدون إجابة بس كان الشك أتمكن مني بس مفيش في أيدي اجابات واجهتهم حاولت اعرف ازاي انا بعرف اقرأ عربي وعارف الحروف دي وفاهم الكلمات المصرية دي هههههه ويالا السخريه عملوا عليا فيلم هندي وقالولي أن انا اتعلمت اللغه دي وبسبب الحادثه اللي مش عارف دي حصلت ايمتى و أنا نسيت بقى إني متعلمها ووقتها القائد عم لارا ده اخدني عنده علشان ارجع لمهماتي وبدأ يعلمني لهجات ولغات كتير وقالي إني هسيب اسرائيل وهستقر في العراق ....
شمس بحزن قاطعه وهو يقول: ماهر حبيبي إنت معدنك طيب معرفتش تتأقلم معاهم أو تتقبل طبيعتهم وتتطبع بطباعهم مستحيل القلب إللي كان عامر بذكر الله والقرآن يدنس بسرعه كده صحيح عقلك نسي مفاهيمك وتربيتك بس قلبك فاكر وربنا كان معينلك ملائكه تحرسك وتبعدك عن كل القرف ده علشان تفضل نقي وعمرك ما تكون زيهم أبدا الحمدلله الذي عفاك مما ابتلى به كثيراً من خلقه .
ماهر بهدوء : عندك حق منا عرفت إجابة أسئلتي من لما سمعت البنت دي وهي بتقول قرآن وحاجه كمان افتكر مرة وأنا بعمل عملية تمشيط المنطقة في العراق إني شوفت بعض الشباب بيصلوا في الطريق وبيتهم مهدود وقفت شوي ابصلهم ومعرفش عيوني دمعوا ليه وقتها من المنظر ده وقبلها الأذان كنت ببقى حاسس براحه وأنا سامعه" الله أكبر" كانت بتنعش قلبي كنت بغمض عيوني واخد نفس كبير براحه وشعور جوايا إني عارف ده معناه إيه ؟ ارتحت في العراق ومرضتش أمشي علشان بس أقدر أسمع الأذان ده وفي نفس الوقت كنت مستغرب طب أنا ليه برتاح لما بقيت اسمعه ؟ ليه رافض أي مهمات في الدول الاجنبيه مالطه وغيرها ؟ ليه الراحه دي اللي انا حاسس بيها لما بسمع الاذان طب ليه بعيط كل ما بسمعه ؟ وانا المفروض يهودي إزاي مبقتش فاهم حاجه لحد ما قابلتها ملاكي دي وسمعتها وقتها لا إراديا جريت عندها لحد ما طلعتها والايات اللي كانت بتقولها فضلت عالقه في ذاكرتي لأنها كانت الشرارة اللي بدأت تنور في ذاكرتي وتوضح لي بعض الأمور عن طبيعة حياتي إللي أنا ناسيها .
شمس بهدوء : وطبعا حبيتها ! قول قول والله شكلك حبيتها من أول نظرة صح !
ماهر بضحك : ياعمي وهي بتكرهني وبتستحقرني كمان عمري ما أنسى نظرتها لنجمة داوود اللي كانت على كتفي وقد إيه كانت بتبص لي بكره وقرف ...بس مع ذلك ساعدتها ....
قطع عليه حديثه صوت طرق على باب الغرفه ثم دلفت سمر بوجه ترسم عليه ابتسامه حزينه لكنها لم تخفى على شمس يعرف تماماً تلك البسمه المزيفه
سمر بضحك : شكلي قاطعت حاجه مهمه مين اللي ساعدتها يا ماهر ..
شمس بهدوء : تعالي يا سمر انتي قاعده برى لغاية دلوقتى بتعملي اي ؟
سمر بهدوء: لا ولا حاجه بس قولت اسيبكم براحتكم يعني .
ماهر بضحك: ياستي كنتي تعالي ده كان فيه حفلة تنمر هنا إنما ايييه عنب .
سمر بتوتر : الجايات كتيره إن شاء الله بس معلش إني هقطع الأمسية دي العقيد معتز مستنيك تحت .
ماهر بتنهيدة : طيب تمام .
نهض ماهر بهدوء فأمسك شمس بيده وهتف بتعب: ماهر متخليك هنا معايا شويه كمان ......
ماهر وهو يربت على يده بحنو قال : مش هينفع يا شمس أصلا خروجي كتير كده مينفعش ومدير المخابرات دايما بيتخانق مع العقيد معتز بسبب الموضوع ده المهم إني شوفتك واطمنت عليك وإن شاء الله المرة الجايه انت اللي هتيجي علشان تشوفني وتخرجني من هناك فخف بقى بسرعه .
شمس بحب: طب تعالي عندي احضنك قبل ما تمشي .
أبتسم ماهر له ثم تقدم منه وعانقه بحب فـقبَّل شمس رأسه وودعه بدموع، ثم خرج ماهر وكادت سمر تغادر هي الأخرى ، ولكن نادى شمس عليها وقال : سمر تعالي هنا عايزك !
يتبع ....
نداء_القلب_الجزء_الثاني.
البارت_الحادي_عشر.
بقلمي_نورهان_ناصر.
رواية نداء القلب الفصل الثانى عشر 12 من هنا
رواية نداء القلب الجزء الثانى 2
رواية نداء القلب الجزء الأول 1
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)