📁

رواية نداء القلب الجزء الثانى الفصل الثانى عشر 12 بقلم نورهان ناصر

رواية نداء القلب الجزء الثانى الفصل الثانى عشر 12 بقلم نورهان ناصر

رواية نداء القلب الجزء الثانى البارت الثانى عشر 12

رواية نداء القلب الجزء الثانى الجزء الثانى عشر 12

رواية نداء القلب الجزء الثانى الحلقة الثانية عشر 12

رواية نداء القلب بقلم نورهان ناصر

رواية نداء القلب الجزء الثانى الفصل الثانى عشر 12 بقلم نورهان ناصر
رواية نداء القلب


رواية نداء القلب الجزء الثانى الفصل الثانى عشر 12


الرواية ملك لـ كاتبه نورهان ناصر نداء القلب ♥️ الجزء الثاني الحلقه•12• 


توقفت سمر وهي تمسك بـ مقبض الباب حيث كانت تعطيه ظهرها وقالت دون أن تلتفت له : في إيه يا شمس ؟ لو تعبان هناديلك الدكتور لحظـ....


قاطعها شمس وهو يقول بنبرة لا تقبل النقاش : سمر بصي لي فكرك لما تخبي وشك عني مش هشوف حزنك ده وعيونك الحمرا كنتي بتعيطي مش كده ؟ ياربي عيوطتين في حياتي ولا نور بهتت عليك ولا إيه ؟


سمر وهي تمسك نفسها عن البكاء بصعوبه فانفلتت دموعها رافضة الإذعان لها وهربت من مقتليها لتتساقط على يدها بينما لازالت توليه ظهرها وتمسك بمقبض الباب هتفت بحزن شديد : مفيش حاجه يا شمس أنا بس مرهقه شوي ..


شمس ببعض الغضب : قولتلك بصي لي متدنيش ضهرك كده وكلميني تعالي هنا فيكي إيه بس واوعي تفكري إني مش فاهم ليه مرضتيش تدخلي وتقعدي معانا لايمتى هتفضلي على الوضع ده قولي لايمتى هتفضلي عايشه في كابوسك ده لايمتى هتفضلي تبكي لوحدك ؟ مش انا اخوكي أقرب شخص ليك ؟ انا مش باجيلك انتي واشكيلك همومي ومشاكلي وبشاركك حزني قبل فرحي ليه انا مش كده عندك ؟ ليه مش بتسمحيلي اشاركك حزنك اخفف عنك جاوبيني يالا ؟ 


سمر بدموع: علشان انا بكره كده اتعودت على حزني ده لوحدي بابا الوحيد اللي كان بيخفف عني يا شمس اتهزيت وانكسرت من بعده مبقتش قادره استحمل وايوة مش عارفه أخلص من كابوسي لسه محبوسه فيه مش قادره اكون طبيعيه زي بقيت الناس ....


شمس بحزن : طب وأنا يا سمر ..


سمر بدموع: إنت إيه يا شمس إنت اقرب شخص ...


شمس بحزن وهو يقاطعها : بس متكمليش إنتي حتى متكلمتيش معايا دايما بترفضي تفضفضي باللي جواك ليا مسمحتليش حتى أساعدك أقرب شخص ايه اللي بتقولي عليه ؟


سمر بدموع: مقدرتش مش عارفه أخلص من اللي انا فيه ده مش قادره  .


شمس بحزن : طول الوقت شايفك كده وأنا عارف فيكي إيه وحاولت اخرجك من اللي انتي فيه فاكره حفلة التخرج بتاعتي قولتلك مهروحش يا سمر اقنعتيني ولما اتحيلت عليكي علشان تيجي رفضتي مرضتيش تشاركيني فرحتي وتيجي معايا وانتي اللي كنتي معايا وباقيه من أهلي  في كل خطواتي  معايا ولما جه وقت التخرج مرضتيش تيجي من وقتها فهمتك وعرفت إنك لسه متخطتيش الحادثه اللي حصل ده قضاء وقدر لازم تخرجي من الحالة دي اللي انتي فيها مينفعش تفضلي كده يا سمر كان فيه زمايل ليكي يا مهندسه في شغلك عايزين يخطبوكي وسيادتك  بترفضي حتى من قبل ما أنا أعرف ليبيه كل ده ؟  لييه مش عايزه تعملي علاقات مش نفسك يكون عندك بيت وأولاد وزوج يحبك ؟لييييه لايمتى هتفضلي كده ؟ أنا مبقتش مستحمل اشوفك مكسورة بشكل ده ؟ حرام إللي بتعملي في نفسك ده ..


سمر بدموع : شمس أهدي علشان جروحك انت ...


قاطعها بغضب : اسكتي يتحرق جرحي على كل حاجه المهم عندي إنتي لايمتى جاوبيني لايمتى عايز اطمن عليكي كنتي بتقولي هعملك فرح كبير يا شمس ايه هتعمليه من بُعد ومتحضريش وتكتفي بالمشاهدة من بعيد ....كنتي هتسيبيني في أهم يوم في حياتي يا سمر مكنتيش هتيجي انا عارف خوفك اقوي من حبك ليا .....ده انتي حتى بترفضي مجرد القعده معايا انا ونور لدرجه دي يا سمر ....


سمر بدموع : أرجوك كفايه بقى مش قادره أسمع حاجه سيبوني في حالي انا مش عايزه مش عايزه .


أنهت حديثها ثم فتحت الباب وغادرت وهي تبكي بشده ولا ترى أمامها ، في تلك الأثناء كان د/ لؤي خارجاً من إحدى العمليات عندما رآها تركض بسرعه متجهة إلى سطح المشفى وهي تبكي بشده، وقع قلبه أرضا ووجد نفسه بلا وعي يتبعها حتى وصل إليها كانت جالسه على الأرض تنتحب بقوة تشهق بشدة ، اقترب منها بحذر ووقف وهو محتفظ بـ مسافه بينهما ثم تحدث بهدوء وقلق بذات الوقت


د/لؤي : سمر إنتي كويسه ؟ !


رفعت رأسها عن الأرض ونظرت إليه لحظات وعينيها مغرورتان بالدموع وهتفت بحزن شديد وهي تقول كلمة واحدة : ساعدني أكون طبيعية زي بقية الناس  !  .


ما إن أنهت حديثها حتى اقترب منها د/ لؤي وجلس مقابلها ثم تبسم في وجهها وقال بحنو : تعالي معايا الأول اغسلي وشك وبعدين إنتي طبيعية ليه بتفترضي غير كده يعني علشان مبتحبيش الزحمه والدوشه وايه يعني أنا كمان مبحبهاش يبقى كده إنتي مش طبيعيه عادي ده بس شيء عارض بس علشان انتي معالجتيش الموقف من الأول اتطور معاك بس ولا يهمك أنا أعرف دكتور كو ...


قاطعته بحرج وهي تفرك في يديها بتوتر : لأ ! 


هتف د/لؤي بهدوء وتفهم : ليه بس ده هو دكتور ممتاز جدا ؟


نفت برأسها وقالت : لأ مش هعرف اتكلم معاه أكيد شاب في سنك انت مثلاً هتحرج يفضل لو كانت دكتورة ...


ضحك بخفوت ثم أجابها : مين قال شباب بس لو قولتي قدامه كده هيتغر ويتعبنا معاه ويرجع لشقاوته .


نظرت سمر له لحظات باستغراب ثم اخفضت بصرها أرضاً فتابع د/لؤي حديثه مبتسماً :بالمناسبه ده والدي الدكتور ذكريا  متفهميش غلط  وهو ممتاز جدا وأنا واثق انك سمعتي عنه قبل كده لأنه مشهور في مجاله وهو حباب كده زي ابنه والله وابنه ده طيب وحنين خالص بصي هترتاحي معاه أقصد يعني زي باباه كده فهترتاحي وتتكلمي براحتك .


شبه ابتسامه ظهرت على محياها فتابع د/لؤي وهو يقول بينما يعتدل واقفاً ثم أتبع حديثه بأن مد يده إليها لكي يساعدها على النهوض ، كانت سمر لاتزال تخفض رأسها أرضا أدرك د لؤي تهوره فكاد يسحب يده فتفاجأ بها تمسك بيده بقوة وهي تبتسم له ونهضت من مكانها ثم عانقته وهي تبكي بشده ثم قالت : عايزه ابقى انسانه طبيعيه هتفضل ماسك أيدي لحد ما اكون انسانه سويه واتخلص من كابوسي ده .


كان د/ لؤي لا يركز في شيء سوى في أنها الآن بين يديه معقول هل عانقته توًا هل ما يشعر به صحيح ذاك ملمس يدها يدها تمسك يده وهل حق أمسكت بها وعانقته أم أنه يتوهم ذلك لم يفق من شروده إلا على صوتها تناديه 


سمر بتوتر وهي تمسح عبراتها بينما لازالت جالسه على الأرض : دكتور لؤي ... دكتور لؤي حضرتك كويس ؟ 


آفاق الآخر من تخيلاته تلك واجابها بهدوء وهو يستعيد نفسه من هذا الحلم الجميل  ثم استغفر الله في داخله وقال: اها بس ارجوك بلاش دكتور لؤي دي أول مرة اكره لقبي قولي لؤي على طول احنا قريبين من سن بعض يعني مفيش داعي للرسميات دي ممكن .


ابتسمت سمر بخفوت وأومأت برأسها وقالت : عايزه ابدأ من دلوقت علشان فرح شمس ونور أنا وعدته إني هعملهوله ولازم اكون موجوده معاهم عايزه اتغير واتخلص من الكابوس ده .


د/ لؤي بهدوء: بإذن الله ...نظر في ساعته وتابع ...حظك حلو بابا لسه هنا تعالي هاخدك عنده .


ابتسمت في داخلها فقد حان الوقت لتتخلص من ذلك الكابوس لتحيا كأي شخص عادي بدون خوف أو تردد أو رهبة من تجمع الناس لأي سبب كان .


يكفيها وحدة كانت آخر كلمات والدها أن لا تسمح للحزن بأن يتسلل إلى قلبها وبألا تعود منطفئة ولوحدتها تلك أن تكون سعيدة لأنه كان يحزن بشدة عند رؤيتها على تلك الحالة.


يكفي لن تحزن أقرب الأشخاص إلى قلبها ،ستنفذ وصية أبيها الغالي ، وتكون مع شمس ونور وماهر أسرة جميلة وتعد بنفسها حفل زفافهم لذا لابد من هذه الخطوة حتى وإن تاخرت كثيراً في اتخاذها ولكن المهم أنها بدأت بالخطوة الأولى وهي اعترافها بحاجتها للمساعده .


 و شيء آخر ذاك الطبيب له تأثير غريب عليها يخفق قلبها بشدة عند رؤيته ، تبتسم بسمة لا تدري سببها أصلا ،تشعر بالارتباك الدائم والخجل عندما تحادثه كما أنها لا تستطيع إخفاء خوفها أمامه وهو أول شخص باحت له بمخاوفها ، وكلامه معها حفزها لتكون إنسانه عادية مثل بقية الناس أن تحيا بطريقة طبيعية وأن تتخلص من ذاك الكابوس لربما ......


أما داخل عقل د/ لؤي فكان يتحدث إلى نفسه : هساعدك يا سمر تتخلصي من رهابك ده بس موضوعنا متقفلش خلينا الفتره دي كده بس أوعدك إني مش هسيبك شكلي كده حبيتك مش مجرد اعجاب .


كان يسير برفقته وهو شارد الذهن ،و أثناء مروره اصطدم بأحدهم فأدى ذلك إلى وقوع هاتف من اصطدم به أرضاً لم ينتبه ماهر ولم يفق من شروده إلا على صوتها وهي تصرخ في وجهه بحدة 


ندى بضيق شديد: اييييه مش شايف قُدامك ؟ ماشي سرحان كده ليييه؟! عقلك فين؟ 


ماهر بضيق رمقها بلا مبالاة ثم رد باقتضاب: بقولك إيه ماشي سرحان ماشي نايم على نفسي حتى المفروض بقى إني انتي إللي منتبه وواخد بالك خطواتك رايحه فين و إنتي بقى اللي عقلك فين ؟  .


ندى بضيق: إنت إزاي اصلا تتكلم معايا بالطريقه دي إنت فاكر نفسك مين ؟ ولا علشان بنعاملك كويس علشان خاطر الظابط شمس هتسوق في الهبل علينا وتفكر نفسك حاجه إنت هنا متهم وفي قضية كبيرة ملهاش غير حكم واحد بس - أنهت حديثها وهي ترفع يدها السبابة في وجهه ثم أشارت إلى رقبتها وتابعت بتهكم وغضب ليس له مبرر - إعدام فاهم ولا مش فاهم روحك تحت أيدي ملكنا إحنا بمعنى أصح متنساش ده .


ماهر ببرود : والله لو انتي اللي ادتيني الروح وخلقتيني يبقى ليكي الكلام وحياتي وروحي يبقى ملك ليكي وأنا مش تحت رحمتك هنا ولا تحت رحمة أي حد فيكم فاهمه الحياة والموت ملك للمولى عز وجل فوقي لنفسك ولكلامك يا حضرة الظابط صحيح عيشت بين صهـ..اينه ومش فاكر حاجه عن ديني بس الاخلاق واحدة ومبتتجزأش والقلب متغيرش والطبع زي ما هو لأني اللي كان مربيني إنسان على خلق ودين  ورباني أحسن تربيه فهمتي يا أستاذة ندى  .


قبضت على يدها بقوة وعجزت عن أن ترد على نصف ما قاله ، فتركها ماهر وتابع تقدمه نحو غرفته التي يقيم فيها وكان ينتظره الرائد عمر وهو يقول له بإعجاب فقد استمع لذاك الحوار : برافو عليك يا ماهر والله عجبتني عرفت تخرسها ندى مغروره اوي وشايفه نفسها بطريقه مستفزة .


ماهر بارهاق : على نفسها انا صحيح في نظركم متهم بس كفايه عليا إن ربي يعلم إن كل ده غصب عني والحمدلله مخنتش بلدي وأنا مُصر على كلامي كل مهماتي كانت تبع العراق وإيران ودي اول مره اجي فيها بلدي من 14 سنه فاتت .


الرائد عمر بهدوء: وأحنا كلنا مصدقينك متقلقش خير إن شاء الله .... طيب يا ماهر ادخل أنت ريم طلعت من التحقيق هشوف الدنيا إيه ؟


أومأ ماهر له ثم دلف إلى غرفته وأسند نفسه على تلك الأريكه بتعب شديد ثم أغمض عينيه .


أما بالخارج 


ندى بضيق شديد وهي تلتقط هاتفها من على الأرض بينما لازال الخط مفتوح هتفت بضيق : نرمين انجزي وخلصيني إيه إللي حصل ؟


اجابتها بضيق : ندى بقولك إيه ؟ إنتي صاحبتي وكل حاجه بس اللي إنتي عايزاني اعمله ده صعب وضد مبادئي .


ندى بتهكم: نعم ! كل اللي طالباه منك تخليها نايمه بس دي حاجه صعبه وحاولي تخرجي شمس من عندها بأي شكل اتصرفي .


نرمين بقلق : والله حاولت وهو دماغه ناشفه وصمم إنه ميتنقلش من عندها ، وبعدين مقدرش بقولك أعملها لو اكتشفوا حاجه زي دي هروح ورى الشمس لأنها فاقت من الغيبوبه فازاي عايزاني أدخلها في غيبوبه تانيه ؟! 


ندى بضيق: اوووف منك خلاص اقفلي ! 


نرمين بتوتر : ندى على عيني اساعدك بس ده غلط وضد مبادئك انتي إنتي مشوفتهوش كان خايف عليها ازاي ؟ متنسيش دي كمان مراته ! وبيحبها أوي وعلى حسب ما فهمت الموضوع فيه فراق يعني ما صدقوه إنهم اتجمعوا من تاني متفكك منه بقى إنتي جميلة و ألف مين يتمـنـ ...


قاطعتها بغضب شديد لا تريد أن تسمع المزيد : بس مش عايزه أسمع اقفلي ! 


على الجانب الآخر أمام غرفه التحقيقات ، حيث تستند ريم على باب الغرفه وهي تضع يدها على رأسها بتعب فهتف عمر وهو يبتسم بخفوت : مالك يا جميل تعبتي ؟ 


ريم بضيق : ليك نفس تبتسم إنت يعني ؟


عمر بضحك : الله إنتي طالعه قلباهم عليا ليه طيب ؟


ريم بتهكم : مش قادره استحمل الانسانه اللي جوه دي أكتر ردودها مستفزة بشكل وبتتكلم من مناخيرها شايفه نفسها على اي دي بقى مش عارفه معاها جوه المخابرات الروسية وهي عماله تتمسكن وتتدلع على الظابط وتسبله بعينيها وحاجة قمة المسخرة يعني ولسه أما يجي الـ FBIهتعمل إيه تاني ؟  كنت هتجلط والله منها .


عمر بخوف : بعيد الشر عنك وانا أعمل إيه من غيرك يا روما تسيبي عمر لمين يعني !؟


ريم بضحك : لا انت فايق أوي بقولك إيه تعالى وصلني وكفايه لحد كده يا بن خالتي لأني انا مليييش في المحن ده ولا بعرف ولا عايزه أعرف !


عمر بتمثيل الضيق : ياربي خاطب أبو حجر ولا إيه؟


ريم وهي تسير أمامه هتفت بضيق : سمعتك على فكره !


عمر بضحك: ده انا بقول خاطب العسل كله حبيبتي انتي خودي يا بت استنيني بهزر يا عم بخ ! 


بعد مرور 4 ساعات كانت الساعه تشير إلى الثانية عشرة بعد منتصف الليل 


كان الحرس ينظرون نحوها بضيق شديد حتى نطق أحدهم أخيرا وهو يقول بتهكم لرفيقه

- يعني أنا مش فاهم ضربت نار ليه ؟ مهي باين أهي ممعهاش أي سلاح !


رد بتهكم شديد : مسمعتش التحذيرات ليه ؟ أنا حذرتها تتقدم خطوه كمان وهي حتى مرفعتش أيديها تستسلم فروحت ضارب عليها نار كـ تهويش متوقعتش تصيبها بعدين هي اللي غبيه في حد يعمل عملتها دي ؟ 


تحدث آخر بتهكم : بطلوا هري فاضي أنا هشيلها ونوديها للمستوصف هنا الرصاصه في كتفها وبعدين نشوف حكايتها وانت يا مهاب اتصل بالمخابرات وبلغهم .

أنهى حديثه ثم اقترب منها وقام بحملها فصدرت منها آنات ألم شديد .


في المستوصف الطبي 


خرجت الطبيبه وبرفقتها الممرضه وتحدثت بعمليه شديدة ونظراتها ناريه وهي تحدق بهم بنظرة قاتله


- مين فيكم إللي اعتدى عليها بالطريقه الوحشيه دي ؟ انتوا إيه وحوش ؟ 


نظر بعضهم إلى بعض بصدمه وهم يفتحون أعينهم على مصراعيها .


يتبع ...


 نداء - القلب ♥️


 البارت_الثاني_عشر_الجزء_الثاني


 بقلمي_نورهان_ناصر


رواية نداء القلب الفصل الثالث عشر 13 من هنا

 

رواية نداء القلب الجزء الثانى 2

رواية نداء القلب الجزء الأول 1

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

 

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات