رواية نداء القلب الجزء الثانى الفصل السابع عشر 17 بقلم نورهان ناصر
رواية نداء القلب الجزء الثانى البارت السابع عشر 17
رواية نداء القلب الجزء الثانى الجزء السابع عشر 17
رواية نداء القلب الجزء الثانى الحلقة السابعة عشر 17
رواية نداء القلب بقلم نورهان ناصر
رواية نداء القلب |
رواية نداء القلب الجزء الثانى الفصل السابع عشر 17
البارت •17•الرواية ملك لـ كاتبة نورهان ناصر نداء القلب ♥️ الجزء الثاني
خرج من المصعد وهو يمسح دموعه ، ثم أخذ نفساً عميقاً عدة مرات ، قبل أن يدخل إليها ، وضع يده على قلبه الذي يكاد يخرج من مكانه من شدة دقاته المتسارعة وهو يحاول استيعاب ما تفوه به فم ذاك الطبيب .
وأخذ عقله يلقي عليه بأسوأ الاحتمالات ، ماذا لو لم يزول ذاك الشلل ؟ هل ستبقى قعيدة مدى الحياة ؟ آنى لقلبه أن يتحمل شيء كهذا ؟ لا لن يقدر ، رفع رأسه للسماء وأغمض عينيه وهو يدعو داخله ألا يستمر ذاك الشيء بها وأن يزول سريعًا .
ثم تنهد بعمق واتجه نحو غرفتها طرق الباب فأتاه صوتها تأذن له بالدخول ، وفور أن أدار مقبض الباب وفتحه وقعت عيناه عليها طريحة الفراش تنظر له وتعتلي شفاهها إبتسامة لطيفة ثم هتفت وهي تتذمر
: ده كله سايبني لوحدي ؟ وانت عارف إني زهقانه من الرقدة طول اليوم كده ! عايزه أقف على رجليا ونخرج من هنا بس الدكتورة بتقولي لسه شويه ربنا ييسر الحال .
ابتلع شمس الغصه التي تشكلت بحلقه وأخذ نفسًا عميقاً عدة مرات ثم تنحنح واقترب منها و أحضر مقعد بجوار سريرها وجلس عليه ثم مد يده وأمسك بيدها ووضعها على جانب وجهه ويده عليها دون أن ينطق بكلمة واحدة ، نظرت نور إلى حالته تلك وهتفت متسائلة بقلق : شمس مالك ؟
أبعد شمس يدها عن جانب وجهه ثم قربها من فمه وأخذ يقبلها ويبتسم لها يحاول طمئنتها أن كل شيء بخير ثم رد وهو يحاول التماسك وألا تنفلت دموعه كاشفة أمره
شمس ببعض الهدوء: انا تمام الحمد لله يا قلبي متقلقيش كده .
نور بابتسامة : سمعت إنك ممكن تخرج انهارده .
شمس بتماسك : اها دكتور لؤي كتبلي على خروج .
نور بضحك ولا تعلم أن مزحتها تلك أصابت قلبه في مقتل وهي تقول بدعابه : كويس واحد مننا هيخرج عقبال المكـ.سح الـ ....
قاطعها بغضب وانفعال وقد هاجت مشاعره فجأة وبرز كلام دكتور لؤي وأخذ يتردد على عقله بقوة" نور مصابه بالشلل أحادي في رجلها " " ياريت منتضطرش للتدخل الجراحي " فلم يشعر بنفسه سوى وهو يصرخ بحدة ارعبتها : متقوليش الزفت الكلمة دي تاني سامعه ! .
فتحت نور عينيها وبربشت برموشها لا تستوعب أنه قام بالصراخ عليها بينما هي كانت تمازحه لما رأته مقطب الوجه ، وعابس أيضاً فهتفت بنبرة خافته معتقدة أنه لازال مستاءًا منها : شمس أنا أسفه حبيبي مش قصدي أقول عليك كده إنك مش قادر توقف أو إنك مكسـ.ـح سامحني أنا اللي حاسه نفسي كده بس تعرف أنا مبعرفش اهزر أصلا طول عمري دبش في كلامي وحتى تصرفاتي مبعرفش انا بقول إيه أصلا مفيش واحدة تقول على جوزها كده سامحني .
قبض على يديه بقوة وأغمض عينيه لحظات فهو لا يقصد نفسه وليس مستاءًا منها بل حزين عليها ولا يريدها أن تقول تلك الكلمة لاسيما بعد أن أخبره ذاك الطبيب بحالتها ومخاوفه أو لنقول هواجسه التي باتت تطارده من وقت علمه بحالتها ، تنهد بعمق ثم نهض عن مقعده بينما نور أدارت وجهها للجانب الآخر وهي تبكي ، أمسك شمس بيدها ثم جلس على طرف فراشها وقال : نور حبيبتي أنا مش زعلان منك أنا بس مش عايزك تقولي على نفسك كده مش قصدي عليا يا قلبي ، بس اتضايقت من مجرد التخيل لو ده حصل سامحيني إني انفعلت عليكي ..... نور ...نور بصي لي .
ظلت على حالها ولم تلتفت له وأخذت تقضم شفتيها في محاولة لكبت شهقاتها عن الانفلات كاشفة أمرها ، فاقترب شمس منها ثم أدار رأسها رغمًا عنها وأمسك بوجهها بين يديه وجعلها تجلس نصف جلسه ثم جذبها إلى صدره وهو يحتضنها بحنان كبير بينما نور بكت بشدة وخرجت تلك الشهقات التي جاهدت لكبتها في صدره .
شعر كما لو كانت شهقاتها تلك نيران قد اندلعت في داخله وهي تكويهِ بلهيبها ، أخذ شمس يربت على ظهرها بحنو بالغ ثم همس بجانب أذنها بحنان : حبيبتي كفاية عياط دموعك بتوجعني أرجوك متعيطيش مش مستحمل اشوفك كده ارجوك ارحميني وبلاش عياط وبعدين مين قالك بس إنك دبش ليه شايفه نفسك كده ؟ إنتي عفوية وقلبك أبيض اللي في قلبك على لسانك وانا بعشق عفويتك دي وبحبك بكل حالاتك نور ...نور خلاص بقى ... أهدي بالله .
جاء ليبتعد عنها حتى يرى وجهها فأمسكت في قميصه بقوة رافضة الابتعاد عنه وهمست بنحيب بينما لم يعود بمقدورها أن تخفي أكثر : شمس أنا عارفه كل حاجه مفيش داعي تخبي عني أو تنزعج كده من مجرد كلمه مش دي الحقيقة - ابتلعت الغصه التي تشكلت في حلقها ثم تابعت بمراره - فكركم مش هعرف يعني ولا علشان فقدت احساسي بيها مش هعرف يعني إن جزء مني مات وانا عايشه أنا بحاول أخد الموضوع واتعامل معاه بهزار وضحك .
أخرجها شمس من حضنه وأمسك بكتفيها وتحدث بتوتر : قصدك إيه ؟ إنتي بتتكلمي على إيه ؟ .
نور بخفوت وهي تنظر داخل عينيه فرأت خوفاً كبيرا يقبع بينهما فابتسمت وهي تتنهد قبل أن تجيبه : أنا عارفه حالة رجلي واللي حصلها .
شمس بقلق : مين قالك ؟ عرفتي إزاي ؟
إنسابت دموعها بشدة بينما تهمس بتقطع يتخلله ألمها: انبارح حاولت أقوم لوحدي كنت عايزه أروح الحمام قبل ما أنادي عليك كده على قبل الفجر و و ولما وقفت ..... وقعت على الأرض .... ووقتها محستش برجلي ..... مكنتش حاسه بأي حاجه فيها ولا عارفه احركها قعدت على الأرض لحظات بحاول استوعب إيه اللي بيحصلي ويعني إيه أنا مش حاسه برجلي ووعرفت ده معناه إيه إ إ إني اتشلـيـ...
قاطعها سريعًا وهو يجذبها إلى صدره محتضنًا إياها بقوة بينما يقول وهو يمسح على شعرها بحنان : بعيد الشر عن قلبك عمرك ما هتكوني كده ، دكتور لؤي طمني مسألة وقت بس ده مؤقت يا قلبي مش انتي من فوق قبل الركبه حاسه بالمنطقة دي ... !
نور ببكاء : أوقات وأوقات لأ مش عارفه .....انهارده الصبح حاولت اقرص نفسي بس محستش بحاجه جسمي زي ما يكون متخدر يا شمس محستش .
ربت شمس فوق ظهرها بحنان بينما يضمها إليه بقوة وهمس بحب شديد : مدام الدكاترة قالوا مؤقت يبقى مؤقت وبعدين انتي محسساني إنك فوقتي بقالك شهر ده هما يومين يا نور ...
قاطعته بينما تمسح دموعها وهي تقول : ما يمكن من قبلها يا شمس أنا كنت في الغيبوبه بقالي أكتر من تلت اسابيع .
شمس بحنان أبعدها قليلا ولازال يحتفظ بوجهها بين يديه ثم أخذ يقبلها قبلات متفرقة في أنحاء وجهها محاولًا تشتيتها وإبعاد تلك الفكرة عن خاطرها وهمس بحنان : متفكريش كتير هما اكتشفوا الموضوع ده من وقت ما فوقتي قبلها كل شيء كان طبيعي بس علشان انتي كنتي نايمه فأكيد جسمك كان هامد فهمتي ده بيسموه شلل السرير لما نقعد فترة كبيرة مش بنتحرك من السرير وأطرافنا بتقل حركتها وبتتخدر وتبقى عامله زي المشلولة علشان كده أي مريض بيفوق من غيبوبة يا نور بيجبولوه دكتور علاج طبيعي علشان يساعد أطرافه تتحرك تاني بشكل طبيعي وانتي يا قلبي في حالتك كانت رجليك فيها إصابة رصاصتين في رجل واحدة وفي منطقه واحده ممكن تكون الأعصاب والعضلات الطرفية بتاعتك متضرره شوي وعملالك زي نظام تخدير في المنطقة دي بالذات ومتنسيش في جرح كبير في رجلك بردو والتوائها فده كله مآثر على العضلات بس هما طمنوني إنه مؤقت ومش منتشر في رجلك كلها الحمد لله إن شاء الله يزول بدون تدخل جراحي في أمل يا حبيبتي !
نور بخفوت ودموعها تسبقها على خدها من جديد : لو طلع مش مؤقـ....
قاطعها سريعًا وهو يجذبها ويخبئها بين اضلعه ويمسح بحنان على شعرها هامسًا بحنان وهو ينفي من داخله حدوث ذلك ، وكم شعر في داخله بالحزن الشديد عندما رأى نظرات خوفها تلك وارتجاف شفتيها : لا يا حبيبتي إن شاء الله زي ما قالوا مؤقت وهتوقفي على رجلك من تاني .
نور بخفوت وتردد : ولو ....
شمس بخوف شديد قاطعها قبل أن تكمل فهو نفسه لن يحتمل إن حدث ذلك : مفيش لو يا نور !
نور ببكاء : يا شمس متقاطعنيش لو مطلعش مؤقت إنت ...
شمس بعيون تغمرها الدموع هتف بنفي وهو يضم رأسها إلى صدره محتضنًا إياها بقوة : لا مش عايز أسمع وانتي هتخفي وهتوقفي على رجلك من تاني ده اللي عايز أسمعه وهو ده اللي هيحصل إن شاء الله وهتخرجي من هنا وهعملك أحلى فرح نفسي يا نور أفرح نفسي أسعدك واعوضك متزوديهاش عليا أرجوك أنا بحلم باليوم ده من وأنا عيل صغير من أول مرة مسكت إيدك وحبيتك إن شاء الله هتخفي .
نور ببكاء ابتعدت عنه ونظرت إليه هي لا تريد أن تقلقه ولم تقصد ولكنها خائفة أيضا من ذاك الهاجس الذي يراوده ويراودها إن لم يكن مرقتًا ماذا سيحصل ؟
ابتلعت ريقها ببطء ثم همست بخوف : بس انا خايفه ....يا شمس ...خايفه مش بأيدي نفسي اطمنك بس ...
شمس بابتسامه وضع رأسها قرب صدره مرة أخرى فلفت نور ذراعيها حول عنقه بينما همس شمس بحب شديد وهو يقول لها : حبيبتي متخافيش أنا معاكي ولو وحطي ميت خط تحت لو دي لو لا قدر الله حصل اعرفي إني مستحيل أتخلى عنك مستحيل هفضل انا عكازك اللي بتمشي بيه أنا كلي ملكك إنتي وتحت تصرفك وإن شاء الله خير رب الخير مبيجبش إلا كل خير وبعدين بقى أنا عايزك تسيبك من افكارك دي وفكري بإيجابية أكتر فكري في حياتنا لما تخرجي من هنا وكل العذاب ده ينتهي اسرحي معايا وتخيلي شكل حياتنا هيبقى عامل إزاي ؟ أقولك أنا بقى هيبقى عندنا بيت جميل وسقفه زي بتاع الكرتون زي ما بتحبي مثلث كده و بحديقة صغيرة هنزرعها سوا حته حته هعملك أحلى جنينه عارفك بتحبي الخُضره تبقى محاوطه بيتك زي البيوت التركية كده ومرجيحة لأطفالنا ومرجيحة خاصه بيكي إنتي علشان عارفك حبيبتي طفلة كبيرة وهتتخانقي مع أولادك علشان تركبي فأنا بقى هعملك أحلى مرجيحه وهعملك حمام سباحه خاص ليكي انتي علشان تكوني براحتك عارفك بتحبي السباحه أوي وسور كبير محاوط بيتنا وهعمله سقف زجاجي كبير زي بيت ساندي كده بتاع سبونج بوب لسه بتحبيه الكرتون ده مش كده كنا بنتفرج عليه سوا هاشاركك اهتماماتك كلها واتجنن معاكي ونعمل كل إللي نفسك فيه هركبك منطاد وهنقفز بالمظلات مع بعض وأيدي في إيدك هيبقى شهر عسل محصلش وهنروح عند الشلالات وهعملك أحلى رحلة في الغابة عارفك بتحبي المغامرات ويا سلام بقى لو توهنا أو اكتشفنا حاجه كده ولا كده وحصلتلنا مغامرة جديدة عارفه أنا بكلمك وانا شايف ومتخيل كل ده امممم وايه تاني بتحبيه بقى نكمل - صمت قليلاً ثم تابع بابتسامه - آه والبحر نفسك تتعمقي وتشوفي ما تحت البحار ونفسك تراقبي النجوم هاجبلك تليسكوب في بيتنا علشان نراقب النجوم مع بعض ، ونفسك تلفي العالم كله وتتعلمي لهجات ولغات كتير وأنا هساعدك لأن جوزك بلا فخر يعني بيتكلم اكتر من 16 لغه مدرس خصوصي أهو يا فندم - ابتسمت بحب حتى ظهرت أسنانها فأمسك شمس بوجهها وقبل جانب وجهها بحب شديد ثم تابع بابتسامه- أما أنا بقى يا ستي لو هتسأليني عن اهتماماتي وبحب إيه ؟ فأجابتي هي أن اهتماماتي تتمحور فيكي انتي وبس إنتي عالمي🌏♥️ - مد يده وأمسك بيديها ووضعها على قلبه ثم ابتسم وتابع بحب شديد بينما نور تسمعه بكل جوارحها - نرجع بقى لبيتنا تاني وتحت بقى في الجنينه هعملك خيمة تخييم كبيرة زي معسكر كشافة كده وهاجبلك مارشميلوه كتير ونقعد علشان نسهر أنا وانتي تحت ضوء القمر والنجوم حوالينا ونقيد نار هادية نحمص فيها المارشميلوه وهنقضي أجمل ليالينا سهر وضحك ولعب طبعاً وانتي جنبي وفي حضني علشان مش هسمحلك تبعدي لحظه - أخذ نفسًا عميقاً ثم تنهد بعمق وازدادت ابتسامته وتابع بحب - هَاتصحيني معاكي نصلي الفجر حاضر ونقعد نسبح ونشكر ربنا إنه جمعنا ويديم علينا محبتنا ويوفقنا في حياتنا ، والصبح بقى أنا هامشي على شغلي وإنتي هَتودعيني بأجمل ابتسامه وتيجي تحضنيني بقوة كده متبقيش عايزه تسبيني وتقولي لي بدلع مش عايزه أبعد عايزه افضل طول اليوم كده وتبوسي رأسي وخدي وأنا أسيبك وامشي بالعافية وانتي تزقيني بمرح كده وانتي بتبصي لساعتك وتقولي ان الوقت أتأخر وهتأخر على شغلي اقوم أنا صارخ واقولك معاك بنسى نفسي والمكان والزمان والوقت وكل حاجه وأمسك ايدك زي الطفل الصغير اللي بيبقى متشعبط في أمه وبيقولها مش هروح المدرسه واقولك يا نور مش عايز امشي وإنتي تضحكي وتيجي تحضنيني مره كمان وتدعيلي وتستودعيني عند ربنا وبعد ما أخرج من البيت هتروحي جري تجري على الحمام تتوضي وتدعيلي ارجعلك سالم وأنا طول الوقت في شغلي هيبقى بالي عندك انتي وكل تفكيري هيبقى عندك يا من سرقتي النوم عن جفناي - ابتسمت نور بحب شديد فتابع شمس - علشان ارجع بسرعه وأخدك في حضني تنسيني تعب اليوم كله بضمه منك أنسى العالم بما فيه بضحكه من شفايفك أحس إني ملكت العالم وطبعا مديري بقى هيتخانق معايا من قلة تركيزي وأنا أقوله غصب عني قلبي وعقلي مع حبيبتي واقعد اسرح بخيالي واتخيلك لابسه إيه انهارده ؟ ويا ترى عملتي أكل إيه؟ طب جهزتي السهرة لينا ؟ طب يا ترى بتعملي إيه دلوقت ؟ والكلام عليه إيه انهارده ؟ طب مشتقالي زيي ولا عادي مع أني أشك وأنا قاعد على نار مستني الوقت يعدي بسرعه وارجعلك وأخويا ماهر يكلمني ولا أنا هنا لحد ما يزهق ويروح لمراته وأنا ارجع بسرعه البرق واول ما اوصل أجري عليكي واشيلك والف بيكي وأفضل حاضنك ومقربك لقلبي وإنتي تضحكي من قلبك وأروح انا في غفله منك أقطف ثمرتين حبة شهد من الجنه من خدودك الاتنين وبعدها انتي تسيبيني وتروحي بردو تتوضي وتصلي وتشكري ربك إني رجعتلك سالم وبعدها تيجي ونقعد نتعشى سوا وارقص معاكي على أشعار هادية رومانسية عارفك مش بتحبي الأغاني والموسيقى و هعلمك رقص الفلامنكو ورقصة التانجو رقصة العشاق دي أما الرقص الشرقي فأنا واثق انك مش هترضي حتى تجربي لأني أنا كمان مبحبوش زيك مش علشان انتي مش بتعرفي ابسلوتلي يا حبيبتي علشان بتكرهيه و بعدها هنقعد بقى أكلنا ورقصنا واتعلمنا رقصة جديدة وأبدأ أحكيلك بقى عن يومي وقد إيه اشتقتلك ووحشتيني ومستني ارجعلك بفارغ الصبر وانتي بردو تحكيلي عن يومك وقد إيه واحشك؟ وبعد فترة كده تيجي تفاجأيني بأحلى خبر وتقولي لي إنك حامل يااااه على سعادتي وقتها إنك شايله جزء مني ومنك وأنا مش هخليكي تعملي أي حاجه أنا هتصرف المهم عندي متتعبيش خالص واخويا ماهر يتريق عليا ويقولي أنت نايتي ياض يا شمس اجمد شوي وأنا اضحك واقوله اللي غيران مننا يعمل زينا وسمر بردو هتكون معانا وإن شاء الله يكون معاها جوزها وتستقر حياتها وبعد فترة يشرف ولي العهد ويملى حياتنا سعادة وفرحه وانا اقولك بعد الولادة أنا عايز بنات كتير شبهك وأنا واثق انك هتربيهم أحسن تربيه وانتي تقولي بعد ما تفوقي من البنج اسكت يا شمس بدل ما اقوملك هههههه وانا أضحك وتعدي السنيين وكل يوم وكل لحظه تمر بـ سعاده وفرحه آه مش على طول الحياة هتبقى وردي يعني أكيد هنتخانق وإنتي هتنكدي عليا أنا عارف ههههه - قطبت حاجبيها بـ عبوس ، فمد شمس يده وازال قطبت حاجبيها وابتسم بحب ثم تابع - ده النكد والمشاكل جزء لا يتجزأ من الحياة يانور كده هتبقى الحياة مملة لو مفيهاش نكد ومشاكل بصي عارفه انتي المشاكل والنكد دول عاملين زي البهارات والتوابل كده من غيرهم الأكل هيبقى ماسخ ودلع ملهوش طعم ولا لون فهما اللي بيحلوا حياتنا ويدوها لون وشكل وطعم مختلف وطبعاً انتي عارفه إني مقدرش على زعلك وهصالحك على طول ودي نقطة لصالحك افرحي ياستي وتيجي في مرة كده تحضريلنا سهرة حلوه ونبات كلنا برى في الجنينه ونخيم فيها وهيكون معانا أطفالنا بقى المرة دي وأنا هقعد معاهم واحفظهم قرآن واحكيلهم عن إسلامنا ومبادئنا وتاريخنا واحببهم في الاسلام والالتزام علشان يكونوا اطفال صالحين وننتفع بيهم في الدنيا والآخرة إن شاء الله هنربيهم تربية صالحه - خفتت نبرة صوته وهو يقول- وأعلمهم إزاي يحبوا بعض ويحسوا ببعض ويكونوا أيد واحده دايما ومحدش منهم ياجي على أخوه ويكونوا أخوه بجد وميكونوش زي ابوهم اللي ضيع حياة أخوه في بعده عنه وعدم إحساسه بيه - اعترضت نور وعبس وجهها وضمته بشده ثم ابتعدت عنه وهي تقول بدموع من فرط مشاعرها : لو سمحت اولادي هيكونوا نسخه من بابابهم في كل حاجه في طيبته وحنيته ومحبته دي شمس إنت مش وحش وارجوك سامح نفسك بقى دي غلطه وكلنا بنغلط و ......
قاطعها شمس : سيبيني أكمل يا نور أنا عايزهم أحسن مني ميفترقوش يحافظوا على بعض بس انا غلطتي لا تغتفر يا نور وغصب عني مش عارف أسامح نفسي المهم خلينا في بيتنا وأولادنا وخلي كل حاجه في وقتها بتبقى حلوه أنا مش قادر اسامح نفسي دلوقت سيبيها للأيام أما أولادنا بقى فأنا مش هميز حد فيهم كلهم عندي هيكونوا في غلاوة واحده هحسسهم بحبي ليهم واعلمهم الروابط القوية يكونوا صحاب قبل ما يكونوا اخوات يخافوا على بعض ويدركوا مدى أهمية الأخ في حياة أخوه وأهمية العلاقات والروابط اللي بتجمع ما بين الأهل و بعض وترابطنا إحنا .
صمت لبعض الوقت يلتقط أنفاسه ثم أردف بابتسامة واسعه :
وفي سهراتنا دي أنا مش هخليكي تعملي أي حاجه هفضل طول الوقت شايلك بين أيديا مهما تمر السنين هتكوني الأولى والأخيرة اللي قلبي حبها وعشقها هخليكي دايما قريبه لقلبي على طول مش هسمحلك تبعدي أبدا هفضل لازق فيكي كده وربي يحقق المراد قريب انا اتكلمت كتير إيه رأيك في عيلتنا الصغيره دي مستعده تكملي معايا الطريق ده نبنيه خطوه بخطوه !
نور بحب شديد وهي تتخيل كل ذلك ابتسمت بشدة وتساقطت دموعها فمد شمس يده وازالها بحنان فأمسكت هي بيده ووضعتها على وجهها ثم أخذت تقبل راحة يده بحب شديد ثم قالت بعشق صادق : أنا بحبك لا لا أنا بعشقك انت الحياة بالنسبة ليا الحمدلله انك في حياتي يا شمس الحمد لله إنك أنت اللي ملكت قلبي الحمد ألف مرة إنك حبيبي وجوزي وكل حاجه ليا الحمد لله على اجمل نصيب الحمد لله يارب على وجودك في حياتي ألف حمد وشكر ، بجد بتسألني عن رأيي في العيلة دي دي اكتر مما اتمنيت كفاية إنك أنت رب أسرتها وإني مراتك ودول أولادنا دي حياة أنا بحلم بيها من زمان يا شمس معاك من واحنا اطفال صغيره الاهتمامات اللي بتقول انها بتاعتي لما كنت احكيلك عليها مكنش قصدي أنها اهتماماتي لوحدي دي اهتماماتنا أنا وأنت حياتنا سوا اتفقنا نكون مغامرة وحياة مشوقة كده متكونش مملة وبعدين حبيبي أنا معاك أسلمك روحي وأنا مطمنه أنها في أمان معاك ، أنا معاك لو حتى هتروح للشمس ولاخر الدنيا كمان زي أليكس ما عمل وراح مع عمه في الرواية الإنجليزية journey to the centre of the Earth .
شمس بابتسامه: الحمدلله إنك إنتي إللي في حياتي انتي اللي كنتي مصبراني على اللي أنا فيه كنت متحمل كل ده وإني ارجع أخويا لحضني ويستقر وهديتي إنك في الاخر تكوني في حضني ومتسبنيش أبدا ، كنت خايف قلبك يتعلق بغيري وتقدري تتخطيني عارفه أنا ليه كتبت إسمي على صدرك مش علشان أأذيك زي ما قولتلك أو لو هربتي أعرف ارجعك لا علشان افضل في قلبك ومتقدريش تنسيني مهما حصل مني هتفضل العلامه دي تفكرك بيا وبحبي ليكي وكتبت عليكي علشان احفظك ليا كنت اناني بس في نفس الوقت عاشق كل همي إني احفظ حبيبي ليا وكل شيء مسموح في الحب والحرب - تنهد بعمق ثم تابع بابتسامه- وانا ياستي معاك لآخر نفس في عمري إن شالله لو هنروح للمريخ حتى i will follow Nour the sun until the last self .
نور بحب شديد أسندت رأسها على صدره وأخذت تحدثه بما يكمن داخلها ولم تبح به إليه : وأنا كنت مستنية إنك ترجع كان قلبي واثق انك هترجع تعرف يوم ما لقيتك في الشارع قدام بيتي كنت هلف وشي وامشي وفعلا عملت كده وقولت وأنا مالي بدل ما يقتلوني وهما شكلهم خطرين كده بس قلبي مطوعنيش حسيتك بتناديني شيء جوايا رفض إني أمشي ، مش هتصدقني بس حسيت والله أن قلبك بيناديني بيقولي ارجعي التفتي انا هنا أهو حبيبك إللي مستنياه ارجعي وقتها لفيت وشي ورجعتلك واخدتك عندي ولما عرفت أسمك المزيف خوفت تكون هو وشيء جوايا اتمنى تكون انت فعلاً فاكر يوم ما فكيت ليك الغرز دي ووقتها انت صرخت بقوه محستش بنفسي غير وأنا بحضنك وقلبي وجعني على صرختك دي حسيت روحي بتطلع مع الصرخه دي مكنتش فاهمه إيه بيحصلي لما بشوفك بتتوجع كده وانا عاجزه مش عارفه اعمل ايه ؟ فاكر بقى يوم ما هربنا من على سطح البيت لما لارا جات عند بيتي تدور عليك وانت وقتها شيلتني وقربتني من صدرك كنت حاسه بشعور غريب كنت مرتاحه جدا كنت مستعده أدفع كل ما أملك بس أفضل كده قريبة منك ووقتها افتكرت واحنا صغيرين لما كنت بتشيلني على ضهرك وننزل من على السطح ونلعب أصلا شكلك وانت مادد ايدك ليا وقتها كنت متخيلاك شمس حبيبي وابن عمي ولما روحنا بيت سمر تصرفاتها كانت غريبه وقالتلي جملة مفهمتهاش إلا بعدين " انهاردة أو بكره كنتوا هتتجمعوا " فهمت قصدها بعدين فاكر لما خرجت برى البيت والوقت كان متأخر وروحت عند البيت المهجور مش فاكره بالظبط إيه إللي حصل هناك بس افتكر إني حلمت أنك طلعت فعلا شمس حبيبي وقد كان لما صحيت من نومي ولقيتك في اوضتي وبتقفل الباب كمان اتجننت وزعقتلك وكان قلبي بيدق بقوة مش خوف على قد ما هو مشتاق وشايفك حبيبه فعلاً عقلي كان عايش في تفاصيل حلمي ده ووقتها اتخيلت إنك هتعترف وتقولي إنك هو قلبي كان بينبض بعنف ودقاته عامله احتجاج وكل خلية فيه بتصرخ وتنادي عليك ويكون حلمي ده حقيقه وسبحان الله يشاء ربي والحلم يتحقق وأنت اعترفت لي وقلعت قميصك وشوفت اسمي محفور على صدرك بنفس الطريقة وقتها كل زعلي اتبخر نسيت كل حاجه مبقتش قادره أفكر في شيء غير انك هنا معايا وإني لقيتك وإن احساس قلبي بيك طول الوقت كان صح كان فيك حاجه شداني بقوه مقدرتش أرفض وجودك في بيتي طب تعرف أنا نمت وانا مطمنه إنك معايا احساس غريب إنك هتحميني وإني بخير مادام إنت معايا والحمدلله نداء قلبك لـ قلبي في الليلة دي اللي لقيتك فيها هو سمعه ازاي ميسمعش حبيبه بيناديه ويرفض ياجيله والحمدلله القلوب اتلاقت بعد فُراق طويل صحيح تعبنا واتجرحنا كتير وحصلنا حاجات تهد اعتل الجبال بس المهم النتيجة وإن احنا مع بعض وده المهم عندي ، قطعنا شوط كبير ولسه باقي القليل إن شاء الله هنعدي كل ده يا حبيبي .
شمس بحب ودموعه تنهمر أمام وجهه نظر إليها ثم قبل أعلى رأسها وهمس بحنان شديد : أيوة كده هي دي نور حبيبتي المتفائلة عايزك كده وزي ما قولتي قطعنا شوط كبير وباقي القليل مش عايزك لا تستسلمي ولا تيأسي أبدا الله رحيم بعباده .
نور ببسمه خافته : ونعم بالله بس عايزاك تجاوبني بصراحه ومن غير ماتقاطعني لو ربنا أراد إني ابقى كده .
شمس بحزن : نور ....
نور بخفوت : متقاطعنيش الحلم اللي قولته جميل أوي وبتمنى أعيشه فعلاً معاك بس إنت تستاهـ .......
شمس بحزن : انتي بتقولي إيه ؟ ده حلمنا إحنا الاتنين حياتي معاكي انتي بس إزاي قادره تقولي كده بعد كل اللي حكتهولك وكل اللي لسه قايلهولي دلوقت .... لأ متكمليش مستحيل أقبل مجرد تفكير إن واحده غيرك تشاركني حلمي ده فاهمه أنا راضي ومبسوط كمان حتى لو بقيتي إيه لو سنانك وقعت ولو شعرك سقط ولو عجزتي كمان انا هبقى مبسوط معاكي هنكبر سوا هتفضل أيدي ماسكه ايدك لحد ما الله ياخد أمانته ، انتي السعاده بالنسبة ليا انتي كل عالمي يا نور إنتي نور الشمس ودي مش نهاية العالم يا حبيبتي ده أنا هاحمد ربنا واقول الحمدلله يارب يكفيني نعمة وجودها معايا و حواليا تشاركني حياتي وأنا اهو عينيا هتفضل شايلاكي وايديا أن مشلتكيش رجليا ارجوك بقى إنتي لسه مدياني طاقة بوزتيف عاليه دلوقت ليه بقى التفكير السلبي ده مش عايز أسمع منك الكلام الاهبل ده تاني مرة .
نور وهي تمسك بيده إنسابت دموعها بشدة و هتفت متسائلة بحزن: هتستحمل لايمتى ؟ أيديك مش هتوجعك وتيجي في يوم وتقولي زهقت ؟ !
أجاب عليها بطريقته الخاصة ثم ابتعد عنها وهمس بحنان شديد : عُمري فاهمه عُمري ابدًا نور انتي عارفه أنا بحبك قد إيه لا لا انا بعشقك إنتي هي كل حياتي وياستي انا مشتكتلكيش وعُمري ما ازهق منك ولا اشتكي يكفيني انك معايا وبعدين انتي ليه بتتكلمي على أساس إنه تم وحصل ومفيش مخرج يا حبيبتي ربنا بيقول " وما تدري نفسً ماذا تكسب غدًا وما تدري نفسً بأي أرض تموت إن الله عليم خبير " نبطل بقى الافتراضات دي ونخلينا متفائلين خير تفائلوا بالخير تجدوه أنا واثق إن شاء الله إنك هتخفي أنا أملي في ربنا كبير ربنا هيعوضنا جميعاً وهنبقى أسرة واحدة خلي يقينك في ربنا كبير وافتكري الآية دي وحطيها قدام عينيك " وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم " صدق الله العظيم بإذن الله كل ده هيعدي ده اختبار كمان من ربنا هيشوفنا هنستحمل ولا هنقول يارب كفاية بقى هو مفيش غيرنا ، اللي بيحصلنا وبيحصل لكل الناس مايجيش حاجه في إللي حصل لاسلافنا واللي سيدنا أيوب عليه السلام اتحمله اومال ليه الناس بيقولوا يا صبر أيوب لانه صبر واستحمل اللي محدش يستحمله دفن ولاده كلهم بايديه خسر بيته وبستان الجنه اللي كان عنده قومه طردوا لانه أصيب بمرض خطير أذهب صحته كلها وجعله طريح الفراش و زوجاته تخلوا عنه ماعدى واحده فيهم وكل ما تطلب منه يطلب من ربنا يشيل عنه يقولها كيف ارفع يدي واقول يارب مش عايز اللي انت عطتهوني وحوشه عني أيوة احنا مش انبياء بس الانبياء دول إيه في الاخر ماهم بشر زينا وبيعتريهم حزن وفرح وغضب وبيمرضوا وبيموتوا زينا كمان المهم إنهم بيصبروا وعارفين أن ربنا هيكرمهم على صبرهم ده وهيجازيهم خير وكل الابتلاءات اللي في الدنيا ده اختبار والمفروض نصبر ونستحمل ونستودع عند ربنا ونقول بكل رضى الحمد لله يارب على ما أعطيت ﴿ وجزىـٰهم بما صبروا جنة وحريرا﴾ أخرت الصبر ده خير والمهم دلوقت إني مش عايزك تعيطي تاني فاهمه ولا دمعه واحدة فترة وهتعدي وأيا كان قضاء ربنا هنسلم بيه ونرضى وانا طمعان في كرمه وإنه مش هيخيب ظني أبدا وان شاء الله كل الغمه دي هتنزاح ونرتاح بقى وماهر يلاقي حبيبته المجهوله دي و سمر كمان تحن على المسكين ده .
نور باستغراب : سمر ! .
شمس بابتسامه : أيوة سمر مالك مستغربه ليه ؟
نور بتراجع : ها لا ..
شمس بابتسامه وهو يمازحها حتى تخرج من حالتها تلك : ايه ده وهو انا مقولتلكيش !
ضحكت نور بخفه على طريقته وهمهمت تجاوبه وهي وتجاريه : لأ مقولتش !
شمس بضحك : يقطعني .
نور بخوف وهي تضم وجهه بيديها هتفت سريعًا: بعيد الشر عنك .
شمس بابتسامه وهو يمسك بيديها ثم قبلهم بحب شديد ورفع رأسه ونظر إلى داخل عينيها وتحدث بهدوء :
there is a new love story started!!.
نور باستغراب : مين اللي بيحب جديد ؟.
شمس بابتسامه : يعني تقدري تقولي كده شرارة حب بدأت في قلب سمر .
نور بصدمه : سمر ...سمر بنت عمنا صح ..؟
ضحك شمس على تعبيرات وجه نور المنصدم ثم هتف بينما يمسكها من وجنتيها المكتنزتين إلى حد ما : آه سمر بنت عمك واختي !
نور بابتسامه : كمل انا هسحب منك الكلام وسمر بتحب مين بقى ؟ .
شمس بهدوء : بصي أنا مقولتش بتحب انا بقول فيه شرارة ....
نور بمقاطعه وهي تعقد ما بين حاجبيها بضيق : شمس ! .
شمس بضحك : خلاص خلاص عارفه الدكتور لؤي إللي مسؤول عن حالتي - أومات برأسها فتابع شمس بهدوء - ده ياستي بقى أصابته شرارة حب عن طريق سندوتش ههههه .
نور بضحك : سندوتش ! .
شمس بابتسامه وهو يضحك : آه تخيلي وقع في حبها لما خطفت منه السندوتش ! .
نور بضحك : ههههه شمس احكيلي بالتفاصيل أكتر .
شمس بحب : عيوني يا جميل - ثم بدأ يقص عليها ما سمعه من الممرضة عن ما فعلته سمر بالطبيب عندما وصلت المشفى .
نور بضحك: ههههههههه متخيله المنظر وهي بتخطف منه السندوتش هههههههه لا بس حلوه موقف جميل ههههههههه سندوتش هيوفق مابين راسين في الحلال .
شمس بحزن بدى ظاهرًا عليه : مش لما تبقى توافق تخرج من اللي هيا فيه ده وتبطل توحد ، دكتور لؤي قالي إنه معجب بيها وطلب أيدها مني وطبعا من قبل ما أقولها انتي عارفه ردها .
نور بتنهيدة : آه صح بس مش ملاحظ تصرفات سمر مختلفه شوي يعني حاساها مش عارفه أقولك إيه ؟ بس هي مبتسمه طول الوقت وأغلب كلامها معايا عن دكتور لؤي اعتقد من واقع خبرتي يا أستاذ شمس أنها هي كمان بتبادله إعجابه ده .
شمس وهو يحتضنها بحنان: اتمنى فعلاً يا نور وربنا يهديها .
كانت جالسة وهي تعقد ما بين حاجبيها بضيق شديد وتشبك مابين أصابعها ثم تمتمت بحدة وهي تقول : ممكن أفهم أنا هفضل هنا لايمتى ؟
رد عليها بتهكم شديد : لحد ما تعترفي أنا اصلا مستغرب عليكم يعني الأدلة لابساكم وحتى السفارة بتاعتكم مقدرتش تساعدك ببساطه الأدلة قوية أوي الإنكار مش حل على فكره يعني كل الخطوط لابساكم لابساكم ده حتى لارا العنيدة اعترفت بكل حاجه شوفي كده الملف ده .
هتفت سيرين بغضب : لارا مين دي قولتلك معرفهاش أنت ليه مُصر ؟ أخويا داني شغاله معاها وانا مالي انا معرفش عنه حاجه من وانا طفلة صغيره بعدين لارا دي إرهابية انا مالي بيها قولتلك أنها كانت عايزه تغتال الظابط شمس وانا وصاحبتي كنا معديين من نفس المنطقه وشوفناها حاولنا نساعدهم مسكتنا انا واغام هفضل احكيلك كام مرة إني معرفش لا شمس ده ولا ماهر ولا كل اللي بتقوله ده وانا هقدم طلب تاني للوزارة الإسرائيـ...لية مستحيل افضل هنا اكتر من كده وبعدين ملف إيه ده بقى اللي جايبهولي؟ واوعي تقولي مروه ومش مروه ونفس الحدوته اللي بتغنهالي كل مره بشوفك فيها ؟!
أجابها وهو يشير نحو الملف على الطاولة قائلاً بينما يتجاهل كل ما تفوهت به : اقرايه وانتي تعرفي والمره دي هوريكي الدليل على كلامي صدقيني No exit!!
مدت يدها والتقطت الملف وصُعقت مما رأته وعجز لسانها عن النطق ، فهتف الاخير بتهكم : إيه القط أكل لسانك دلوقت ده ملف سوري صورة من الملف الشخصي بتاعك يا أخت مروة في سجل المدرسه الابتدائيه تبع محافظة سوهاج إللي كنتي فيها مع شمس وماهر مش كده بردو وآه عمك مدير المدرسه الصهـ...يوني اللي مات في عملية اغتيال ما علينا يعني طبعا انتي متفاجئه إزاي الملف ده وصل لايدنا مع انكم اتخلصتوا من كل حاجه قبل ما تسيبوا البلد وتمشوا ده طبعا بعد ما خطفتوا ماهر أخو شمس ؟ هقولك سر كده العقيد محمد الله يرحمه والد شمس كان سابقكم بخطوه وكان معاه صندوق كبير كان مجمع فيه خيوط عنكم وملفات كتيره عن المنظمة دي وبتعمل إيه وهدفها إيه ؟ وانتي كنتي الوسيط اللي بيختار الاطفال الاذكياء علشان تجندوهم واعتقد كل حاجه بقت مكشوفة قُدامك في شمس هيشهد عليكي وزمايلكم طول الفترة اللي قضيتيها في مصر من وقت ما اتولدتي وفيه شهود على كده لأن ببساطه تم إثبات وجودك في البلد دي ولو انكرتي علاقتك بالمنظمة تقدري تبرريلنا بقى وجودك انتي واسرتك في مصر واقامتكم فيها بطريقة غير قانونيه وانتحال أشخاص واخفاء هويتكم الحقيقية وانتوا مدسوسين في قلبنا ليه بقى ؟ عايزين إيه من بلدنا ؟ ها عندك رد - صمت قليلاً ليردف بخبث شديد - زي ما توقعت لسانك اختفى خلاص معدش الكلام ليه لازمه بس قبل ما اخلص معاك دي آخر مره هشوف وشك الجميل ده وبصراحه بقى لازم اودعك كويس وجبتلك معايا حاجه اسبيشيل كده خودي القنبلة الكبيرة دي شوفي الصوره دي كده ونعنشي الذاكره شوي - أعقب حديثه بأن اخرج صورة من جيب سترته الداخلي ومد يده بها إليها - شوفتي إنتي أهو بين شمس وماهر ومعاكم بنت عمه الصغيره نور كانت مناسبه عيد ميلاد شمس وماهر وانتي وأهلك كنتوا موجودين ساعتها - صمت قليلاً ثم تابع بابتسامه -
Unfortunately you have been in the nook !!
*للأسف لقد انحصرتِ في الزاوية*
وآه صح قبل ما امشي عندي ليكي مفاجأة حلوه أتمنى تعجبك .
تزامن حديثه مع صوت طرق خفيف على باب الغرفه فازدادت ابتسامته وتابع بهدوء : أهي وصلت أهي ،
تشااااو بقى يا قطه اتفضل يا حضرة الرائد .
- مروة !
تلقائيا رفعت رأسها سريعاً ونظرت إلى صاحب الصوت وهتفت بسعاده غامرة لم تستطع إخفائها وقد ازدادت سرعة دقات قلبها ولم تشعر بنفسها وهي تنهض من جلستها مسلوبة الإرادة وركضت نحوه وقامت بمعانقته وهي تبكي بشده وتهمس بدموع : شمس شمس حبيبي إنت كويس ؟!
هتف صوت من خلفها بخبث شديد : كده بقى نقدر نقول باي باي يا سيرين ومبروك عليك الإعدام ! .
يتبع ....
نداء_القلب♥️.
البارت_السابع_عشر_الجزء_الثاني.
بقلمي_نورهان_ناصر.
( قلب أمها راحت ضحية الحب ،،،، ياختشي الحب مرمطه خلينا مقفلين على بعض يا خويا بتكلم عن قلبي ياجماعه اتفهمونيش صوح 😂😂😂)
رواية نداء القلب الفصل الثامن عشر 18 من هنا
رواية نداء القلب الجزء الثانى 2
رواية نداء القلب الجزء الأول 1
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)