رواية نداء القلب الجزء الثانى الفصل التاسع عشر 19 بقلم نورهان ناصر
رواية نداء القلب الجزء الثانى البارت التاسع عشر 19
رواية نداء القلب الجزء الثانى الجزء التاسع عشر 19
رواية نداء القلب الجزء الثانى الحلقة التاسعة عشر 19
رواية نداء القلب بقلم نورهان ناصر
رواية نداء القلب |
رواية نداء القلب الجزء الثانى الفصل التاسع عشر 19
الرواية ملك لـ كاتبه نورهان ناصر نداء القلب ♥️ الجزء الثاني الحلقه•19•
تنفست الصعداء وجالت بأنظارها في الغرفة لتقع عينها عليه لتهتف متناسيتًا توترها وما حدث معها قبل قليل
سحر بتهكم : إيه ده أستاذ متنح من الصبح بيعمل إيه هنا ؟ أوعى تقول يا عموره يبقى ظابط زيك ؟!
ريم بحدة : عموره ! .
عمر وهو يكاد يغشى عليه : يخربيتك يا شيخه ! .
سحر بتهكم اقتربت من ذاك الجالس ينظر إليها باستغراب بينما هتفت سحر بضيق شديد : وأخيراً فوقت من حالة التتنحه ده انت كنت هتشلنا الصبح ! إيه أول مرة تقرب من الجنس الناعم ؟ بس سؤال حبيتها من الوقعه الأولى كده ؟ وكمان وهي مغمضة عيونها أومال لو شوفت عيونها بقى كنت هتتجمد بأرضك ولسانك يلزق في زورك كده زي مستر عموره ده وتفقد النطق بتاع ساعه كده .
عمر بصوت منخفض وهو يخفض رأسه للأرض بتوتر وكأنها لا تتحدث عنه : روحي يا شيخه ربنا ياخدك حسبي الله ونعم الوكيل هرجع سينچل أنا عارف يا فقرية يارب استرها معايا !
ريم بضيق شديد : انت وقفت متنح لما شوفتها يا عمر ! .
عمر بضيق شديد : ريم هفهمك كل حاجه دي بتقول عموره هو انا عموره أنا عمر ! .
ريم بضيق شديد : نعم إنت هتهزر؟؟؟
عمر وهو يحدق لـ سحر بغيظ شديد وكأنه سيقتلها على ثرثرتها تلك
سحر بضيق شديد : مالك بتبصلي كده ليه؟! مش ده اللي حصل أنا مالي حد قالك أقف بحلق في البت فين غض البصر يا سطا عموره !! بس انا معاك البت جامده بعيونها دي أنا كـ سحر اتثبت وبلمت فيها بردو .
ريم بضيق شديد وهي تلكزه على كتفه بغضب : مين دي ؟؟ ها و اتثبت يا عمر انت كمان ؟؟؟ عيونها مالهم فيهم سحر يا خويا ؟؟؟ ومين دي هي كمان دي سحر ؟؟؟
سحر بتهكم وهي ترفع إحدى حاجبيها بينما ترمقها بنظره حاده وهي تشوح لها بيدها بطريقة شعبيه ونبرة صوت غليظه بعض الشيء : وسحر دي بتلعب معاكي ولا إيه يا عسل ؟ إسمي الدكتورة سحر ! .
عمر وهو يهمس لـ ريم : ابوس ايدك أهدي وهفهمك كل حاجه مترديش على أم حريقه دي دي جايه تولعها ! .
سحر بضيق شديد وصوت منخفض: ايه الراجل النايتي ده ؟! ده ناقص يعملها على روحه ! جايه اولعها اصبر بس انت لسه شوفت حاجه !!
ريم بضيق : افندم بتقولي إيه ؟
سحر بتهكم : مبقولش ياختي - صمتت قليلًا ثم تابعت وهي تنظر نحو شمس الجالس ينظر لها باستغراب بينما يتابع ذاك الحوار ويكتم ضحكته بصعوبه على تعبيرات وجه عمر فـ تابعت هي بضيق - إيه يا أخ ماهر ولا نقولك أستاذ متنح من الصبح لسه واكل سد الحنك ولا القط أكل لسانك ساكت كده ليه ؟! ماتشاركنا في الحوار مانتا بردو تنحت تتنيحه متنحهاش حد في المتنحين قبل كده + أن حضرتك تنحت ومش بس كده اتمسمرت في الأرض وأنت متشعبط في البت اللي ضلوعها زمانها بتنزف بسببك واتكسرت على تكسيرها يا أخي منك لله علشان تموت البت بسبب حبك ده ؟؟
شمس بابتسامه: انا مش ماهر على فكره !!
سحر بضيق شديد : نظري سته على سته والحمدلله ذاكرتي مية مية أنت هتستهبل ولا إيه ؟ ده انت وقفتنا جنبك اكتر من ساعتين وحضرتك في دنيا تانيه ومكلبش في البت بطريقه وكأنها حبيبتك ياخويا مش أول مره تشوفها !!
شمس بضحك : والله أنا مش ماهر ! ومش فاهم بتتكلمي على إيه ومين دي اللي حضنتها ؟؟
عمر بضيق شديد وهو يجز على أسنانه بحدة : ده أخوه يا دكتورة سحر .
سحر بضيق شديد : آه تؤام يعني !! الحمد لله بقى عندنا اتنين استاذ متنح من الصبح والتاني الشمس فارشه على وشه .
شمس بذهول : الشمس فارشه على وشي !
سحر بضيق شديد : سيادتك من اول ما دخلت وانت هتفطس من الضحك والضحكه منوره زي الشمس على وشك ما شاء الله كنت هقولك أبو فشه عايمه وهتتخرم قريبا بس لا ده لقب مهاب وبعدين مش في الأغنية بيقولك ياللي شمس الدنيا تطلع لما تطلع ضحكه منك أنا بقى ربطت الشمس بالضحكه اللي عايمه مش فارشه بس على وشك فهمت حاجه .
شمس بابتسامه : رغم إني مش فاهم ولا كلمه بس هاعتبر كلامك مدح لأن الشمس مش حاجه وحشه وليها فوائد كتيره جدآ وبالمناسبة أنا إسمي شمس !
سحر بذهول : شمس ! يعني مش مجرد لقب طلعته عليك !
عمر بتهكم شديد : طب نسيبنا بقى من حفلة الألقاب دي ومن شمس وأخوه وخلينا في موضوعنا البنت فاقت ؟!
سحر بضيق شديد وهي تنظر لـ ريم بحدة التي تبادلها نفس النظرة وكأنها قتلت لها قتيلاً : آه فاقت معتقدش هتعرفوا تتكلموا معاها لأنها تعبانه ، أومال المدير فين ؟!
عمر بهدوء : بيعمل تلفون وجي ! .
نهض شمس وقال : طيب يا عمر أنا عايز اشوف ماهر ! .
عمر بهدوء : طيب يالا بس بقولك هتدخل معانا التحقيقات إحنا استوينا ! .
هتف شمس بهدوء وهو يربت على كتفه : متقلقش أنا جي علشان كده ! .
عمر وهو ينظر لخطيبته التي تشتعل غضبا : ريمو حبيبتي لحظه وراجعلك ! .
سحر بتهكم وصوت منخفض وهي تلوي شفتيها بسخرية مقلدتًا إياه: ريمو ! ، رجالة آخر زمن ! .
في الخارج
هتف شمس بضحك : خطيبتك هتولع فيك ! .
عمر بضيق : عارف ! .
شمس بضحك : بس مين السُكر دي ؟ .
عمر بضيق شديد : سُكر طب اسكت ده مرار طافح مصيبة من مصايب الزمن .
شمس بضحك : بس ريم مضايقه أوي وانت سيبتها مع سحر وخرجت واعتقد في حرب هتقوم جوه ...
عمر بضيق وتفكير توقف وهتف بتعب : تصدق عندك حق أنا لازم أرجعلهم سحر هتخرب بيتي أنا عارف لسانها متبري منها كان يوم أسود ومهبب لما شوفتها ، بقولك أخوك في غرفة التحقيقات السريه هناك ! .
شمس وكأنه تذكر شيء : استنى لحظه مش دكتورة سحر دي تبع الحدود صح وأنا بقول شوفتها فين قبل كده إيه اللي جابها هنا وبتقول على أخويا استاذ متنح من الصبح ليه ؟ ومين البنت اللي أخويا كان مكلبش فيها زي ما بتقول ؟ .
عمر بضيق : إيه يا عم انت وأخوك ارحموني ؟ كل دي أسئلة انتوا مستقصدني انهارده ولا إيه ؟ هبقى احكيلك بعدين دي قصه طويلة دلوقت ألحق الحرب العالمية اللي جوه وادعي لي اطلع عايش ولو موت يبقى تيجي تزورني ! .
شمس بضحك : حاضر ! .
ثم اتجه إلى غرفة أخيه وعندما دلف إلى الداخل ركض باتجاهه هاتفًا بحب كبير : ماهر !
رفع ماهر رأسه له حيث كان يجلس دافنًا رأسه بين ركبتيه يفكر ثم نهض وعانقه بشدة وبعد السلامات جلس الأخوان متقابلين .
تحدث شمس أولا وهو يمسك بيد ماهر بين يديه : عامل إيه ؟ .
ماهر بتوتر : السؤال ده أنا اللي المفروض أسألهولك ! .
شمس بابتسامه : مش مهم مين يسأل المهم جاوبني اخبارك إيه ؟ .
ماهر بعيون تغمرها الدموع فجأة : شمس .
شمس وهو ينظر لعينيه همس بحب وقد ربط الخيوط كلها ببعضها ذهاب عمر للحدود وجود دكتورة سحر وتلك الفتاة التي تمسك أخيه بها فهتف بسعاده : لقيتها صح ؟ .
ماهر بدهشة : عرفت إزاي ؟ حد قالك ؟ .
شمس بابتسامه وهو يربت على يديه التي يحضتنها بين يديه : محدش قالي حاجه عيونك قالتلي عيونك فيها فرحة وخوف وكمان دي نفس النظره اللي كانت في عيوني لما افتكرت نور فأنا فاهمك كويس ده غير إني قابلت دوك سحر وكانت تفكرني إنت وعارف مسمياك ايه استاذ متنح من الصبح !
ماهر بشرود وضحكه خفيفه : سحر مين يا عم انا مش فاكر غير أني لقيتها وكانت بين أيديا أي حاجه تانيه إنني غير متذكر !
شمس بابتسامه : للدرجه دي كنت متنح ؟!
ماهر بضحك : إيه متنح دي ؟ قول اني لزقت في الأرض انصدمت جمدت في أرضي اتشليت ...
قاطعه شمس بحزن قد ظهر على وجهه فور نطق ماهر لتلك الكلمه على الفور تذكر ما حدث لـ نور وأنها هي أيضاً قالتها له اليوم : بعيد الشر عنك متقولش كده !!
ماهر وقد لفت انتباهه نبرة صوته التي تبدلت إلى الحزن وأيضاً الحزن الذي غيم على وجهه : مالك ؟ إنت كويس ؟ حصل ايه نور كويسه ؟
شمس بتعب : انا كويس متقلقش عليا ونور هي كمان بس لسه قدامها وقت في المستشفي مش هتخرج دلوقت .
لم يرد شمس أن يحزن أخاه وأن يشغله بأموره فـ يكفيه ماهو به .
ماهر بهدوء : خير إن شاء الله بكره تخرج يا عم ولا تزعل نفسك ، المهم مش هتصدق إللي حصل معايا ده زي المعجزه هي جات لحد عندي وقعت بين أيديا و ....
ثم أخذ يقص له من أول رؤيته لها وهي تقع على الأرض حتى أتى إلى غرفته ينتظر أن يعلم أي شيء عنها .
هتف شمس بابتسامه : خير يا حبيبي أنا هطمنك عليها أنا رجعت للشغل وهبدأ في إجراءات إثبات الهوية لازم الهوية الصهـ...يونية دي تتلغي فوراً .
ماهر بهدوء : سيبك من ده دلوقت عايز أشوفها يا شمس اعمل اي حاجه أنا بس خايف ليتهموها لأني أعرفها وهي من العراق البلد اللي نشاطي فيها .
شمس بابتسامه : أهدى ومتتوترش هخليك تشوفها اصبر بس أنا هروح أحضر التحقيق وأعرف إزاي جات لهنا ؟ .
ماهر بنفي : لأ مش عايزك تظهر قدامها ! .
شمس بدهشة : ليه ؟ .
ماهر بارتباك هتف بجمل غير مترابطه : مش ....قصدي ... حاجه بس أنا يعني ...اقصد ... إني ....
شمس بتفهم : حبيبي مفيش داعي تتوتر كده أو تقلق مني أنا فاهمك كويس هتابع من بعيد هخليني في اوضة المراقبه وأشوف اللي جننت أخويا كده وجابته على وشه وخلته حصل على لقب استاذ متنح من الصبح هههههه .
ماهر بضحك : هههههههه يا عمي استاذ متنح استاذ مبلم استاذ غرقان ده انا كنت حاسس نفسي سنفور مصدوم ده لو فيه يعني ههههه كله مع بعضه والله !
شمس بابتسامه : المهم انا هروح دلوقت وهطمنك !
ماهر بحب : ربنا يخليك ليا ! .
شمس بابتسامه : ويخليك يا غالي دقايق وأكون عندك .
ماهر بابتسامه : مستنيك !
كاد شمس يخرج فاسوقفه ماهر يناديه
ماهر بتردد : شمس !
توقف شمس واستدار له وهتف بابتسامه : نعم يا حبيبي ! .
ماهر وهو يفرك في يديه بينما يضعها على سطح الطاولة أمامه : ينفع أسألك سؤال ...شخصي شوي ...؟ .
عاد إليه شمس وجلس مقابله وهتف بابتسامه : ينفع أسأل براحتك وارجوك بلاش تردد اتكلم معايا !
ماهر بارتباك : هو يعني إيه حب ؟ يبين سؤال غبي بس ...
شمس بابتسامه قاطعه : لا مش غبي ولا حاجه شوف ياسيدي هاحكيلك عن الحب من منظوري أنا لأن بصراحه الحب ده كتاب كبير وعدد صفحه لا تعد ولا تحصى وفيه رغي وهبد كتير يعني تحسه بحر عميق كل ما تحس إنك فهمته يطلعلك موج يغرقك ويقولك لا أنت لسه على البر ، المهم هو شعور داخلي محوره ومركزه القلب وجوه القلب من جوه فيه أوضة صغيرة كده و فيها شخص واحد بس محتلها ومش بيسمح لحد أنه يدخلها أبدا هو ومفيش حد بعده ولا قبله هو بالنسبه ليك العالم وما فيه بتبقى مبسوط وفي قمة سعادتك لما تشوفه قدامك وشك بيضحك قلبك بيرفرف كأنه طير محبوس ومصدق ينطلق ،
يومك ميبقاش له أي معنى لو الشخص ده غاب عنك ومشفتوش ، ضحكته بالنسبه ليك كأنك ملكت العالم كله ، خوفك عليه طول الوقت وتفكيرك فيه بتحس إنك انحصرت في الشخص ده لا قادر تبعد عنه ولا قادر تبطل تفكر فيه ، وبتبقى في الأول مش عارف إيه اللغبطه اللي حصلت دي ويبدأ صراع طويل بين عقلك وقلبك وفي الآخر ينتصر قلبك وتعترف أن الشخص ده هو الحياة بالنسبه ليك هو روحك هو انت وهو انت ده تعريف بسيط مني عن الحب يعني اخوك مش فيلسوف بس انا عندي الحب يتمثل في نور ونور هي الحب مش عارف اقولك احساسي أو اوصلهولك ازاي بس انا مقدرش اعيش من غيرها يومي ملهوش أي معنى من غيرها هي متعلق بيها لدرجه كبيرة بحسها في اوقات أمي وانا ابنها هي حياتي يا ماهر هي الهوا اللي بتنفسه اتمنى تكون فاهمني .
ماهر بتأثر : ياااه كل ده ، فاهمك !!
شمس بابتسامه: ده ولا حاجه يا ماهر بس سيبك انت من كلامي انا وقولي على شعورك بالظبط ناحيتها .
ماهر بارتباك : مش عارف اقولك ايه ؟ بس وإنت بتتكلم كان تفكيري كله فيها هي انا فعلا مش قادر أبطل تفكير فيها ليه صورتها مش بتروح من بالي ، ليه قلبي كان بينبض بقوة لما قربت منها وضميتها لصدري مكنتش عايزها تبعد كنت عايز أفضل طول العمر حاضنها كده يعني تقدر تقول إني متعلق بيها أو بحبها مش عارف !!
شمس بابتسامه : هو ده الحب يا حبيبي وياما احلاه لما يتوج بالرباط المقدس وتتجوز اللي ملكت قلبك وعقلك وقتها بس تكتمل السعادة كل حاجه تيجي في وقتها بتبقى حلوه والحب اللي في النور ربنا بيبارك فيه وإن شاء الله تكون هي كمان بتبادلك نفس مشاعرك دي لانك انسان كويس وتستاهل كل خير اتخلق في الدنيا دي كفاية طيبة قلبك يا حبيبي !!
ماهر بحب : انا كل ده ؟
شمس بابتسامه: واكتر من كل اللي قولته ربنا يديمك ليا يا ماهر ونربي اولادنا سوا المهم انا عارف إنك قلقان ومتوتر هروح اطمنك !!
ماهر بتردد : ماشي .....شمس
شمس بانتباه : نعم عايز تقول إيه ؟
ماهر بارتباك : ازاي نور بتعرف إنك شمس ؟
وقف شمس دقائق يحاول أن يجد اجابه ثم هتف بما جال بخاطره : تصدقني لو قولتلك إني معرفش بس هي بتقولي دايما انا بتبع احساسي وقلبها بيدق بقوة لما بتشوفني و لمسه أيدي هي عارفاها نظرة عيني ضحكتي كل دي تفاصيل هي حفظاها !!
ماهر بهدوء وهو شارد : امممم .
شمس بضحك : ايه امممم دي ؟
ماهر بارتباك : تعرف أنا ليه رفضت تروحلها ؟ لاني خوفت ....
شمس بصدمه : خوفت خوفت من إيه ؟ مني أنا ؟؟
ماهر بحزن : لأ طبعاً اسمعني يا شمس أنا كنت عايز اني اكون أول حد تشوفه إنت تؤامي شبهي بالظبط وأنا عايز أعرف طبيعتها إيه ؟ أعرفها حقيقة نفسي ! هي لو كانت شافتك ممكن تفكرك أنا وتصرخ عليك ويعرفوا إني اعرفها وقتها وخايف لحسن يقولولها حقيقتك وأنك ظابط يعني يجي على بالها إني منتحل شخصيتك وعامل وشي على وشك وافضل في ذاكرتها الصهـ...يوني .... الحقير .....وغير ده كله نفسي اجرب شعورك وإن حبيبتك بتعرفك لو بين ألف .....عايز أظهر قدامها واحكيلها حكايتي ولو في مع اني مستبعد الصراحه بس أهو امل وخلاص إن لو فيه مشاعر من ناحيتها بس شويه مشاعر صغيرين غير الكره يمكن نظرتها تتغير وقتها لما تعرف ظروفي وإني مغلوب على أمري وقتها بس هخليك تظهر وأشوف هتعرفني ولا هتتلغبط .....
شمس بتفهم : وأنا فاهم كل ده يا ماهر !
ماهر بهدوء : حسيتك فهمتني فعلاً المهم أنا عايزك تطمني عليها وخليك بعيد زي ما قولتلك !
شمس بابتسامه : حاضر يا فندم أروح بقى !
أنهى حديثه ثم غادر متجهًا نحو غرفة المستوصف الطبي فاستوقفته ريم وهي خارجه من المستوصف : البنت تعبانه اوي اللي إسمها سحر عطتلها مسكن للألم ضلوعها واجعينها اوي وبتاخد نفسها بالعافية هي دلوقت نايمه علقتلها محلول مغزي علشان جسمها ضعيف !
شمس بهدوء : تمام خلاص يسبوها دلوقت ترتاح يعني هو التحقيق هيطير !!
ريم بهدوء : على رأيك أنا رايحه لزوجتك !!
شمس باستغراب : زوجتي مين دي ؟
ريم بضحك : في حد ينسى مراته بردو ؟؟
شمس بضيق عندما فهم قصدها : ريم انتي بتقولي ايه بس مراتي ايه وهم ايه يا شيخه ؟ دي كابوس ربنا يخلصني منها !!
ريم بهدوء : آمين + تيجي ؟
شمس بضيق : لا متشكر انا مخليها للآخر الغرفة اللي فيها مروه فين ؟
ريم : .......
بينما على صعيد آخر كانت السفينة لازالت في عرض البحر تقطع مسافات تلو الأخرى ، كانت تجلس وهي تضع يدها على عينيها تحجب أشعة الشمس القوية التي تسلط أشعتها عليها وفي أثناء ذلك استمعت لصوت مرافقها يتمتم بحدة
- اووه اللعنة عليك !! لما لم تخبرني بذلك أيها الأحمق ؟!
نهضت أغام مقتربة منه بحذر ثم هتفت بهدوء : ماذا حدث لما انـ....ابتلعت باقي كلماتها فور أن أشهر المسدس في وجهها تراجعت للخلف وهي تقول بتوتر : ساندرد ماذا دهاك ماذا تفعل ؟
ساندرد بضيق شديد : أنا آسف أغام القيادات أمرت بأن اتخلص منك صورتك منتشرة في كل مكان صرتِ ورقة محروقه !
أنهى حديثه ثم أطلق النار بدون أي شفقه ثم نفخ فوهة مسدسه ببرود .
تسلل بهدوء وعلى أطراف أصابعه ثم فتح إحدى الغرف بهدوء وكانت الغرفة المقصودة
كانت سحر تتملل في نومتها شعرت بأحدهم قد اقتحم الغرفة وفور أن فتحت عينيها، انقض عليها غارزًا تلك الإبرة في عنقها ثم حملها بهدوء وخرج بنفس الخفة التي دخل بها .......
يتبع ...
نداء_القلب♥️.
البارت_التاسع_عشر_الجزء_الثاني.
بقلمي_نورهان_ناصر.
سؤال مين خطف البونبوني بتاع روايتي 🤔؟؟ .
رواية نداء القلب الفصل العشرون 20 من هنا
رواية نداء القلب الجزء الثانى 2
رواية نداء القلب الجزء الأول 1
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)