رواية نداء القلب الجزء الثانى الفصل العشرون 20 بقلم نورهان ناصر
رواية نداء القلب الجزء الثانى البارت العشرون 20
رواية نداء القلب الجزء الثانى الجزء العشرون 20
رواية نداء القلب الجزء الثانى الحلقة العشرون 20
رواية نداء القلب بقلم نورهان ناصر
رواية نداء القلب |
رواية نداء القلب الجزء الثانى الفصل العشرون 20
افصلوا عقلكم عن العالم وعيشوا وركزوا في البارت ده اوي ....وحاولوا تطلعوا بالفائدة منه من اقرب ما كتبت لقلبي ....ربنا يبعد عنا كل شر وخصوصا شر متمثل في ...قوله سبحانه وتعالى " وهو ألد الخصام "
البارت •20• الجزء الثاني الرواية ملك لـ كاتبة نورهان ناصر نداء القلب ♥️
في المساء
كانت تجلس بجوارها وهما يتحدثان بهدوء ، قطعته نور وهي تقول بتذمر : سمر كفاية لف ودوران بقى لو سمحتي خليكي صريحة حتى مع نفسك !! .
سمر بارتباك : لف إيه ؟ ودوران إيه يا نور ؟ ومين قالك إني مش صريحة مع نفسي في إيه لكلامك ده ؟ ! .
نور بضحك : يا حبيبتي انتي مرتبكه ليه كده الموضوع بسيط يعني ؟!
سمر بضيق : بت مش فاهمه بتقولي إيه ؟
نور بخفوت : ولا حاجه هديك وقتك يا سمر أنا عارفه إنك مش قابلاني من .....
سمر تقاطعها بحزن : نور أنا بحبك والله وانتي غالية عندي بس اعذريني في الفترة إللي جيتي فيها انا مكنتش متقبله أي حد تقدري تقولي إني عشت في البيت بس كنت في عالم تاني لا عارفه اتأقلم معاكم أو حتى مجرد القعده حتى لو من دون كلام يعني .
نور بابتسامه : انا كنت زيك كنت محتاجه بنت تفهمني معظم قرايبنا أولاد وانا كنت ببقى خايفه طول الوقت ومش عارفه اتصرف بشكل طبيعي انا عمر ما كان ليا صاحبه حتى في برلين ماما الله يرحمها كانت بتحذرني منهم ومن تكوين صداقات مش عارفه ليه بس عرفت السبب بعدين تقريباً ماما كانت زيي ملهاش أصدقاء وكده بس أنا مقدرتش أكون زيها ولما اتصاحبت على طفله هناك ماما هزقتني وقتها .
سمر وهي تستمع لها : ليه يعني ؟ كانت بتخاف عليك بزياده ؟؟
نور بشرود : اللي فهمته إنها متعقده منهم بسبب صديقه ليها يعني مكنتش عارفه عملت إيه بس بابا حكالي لأنها في اليوم إللي عرفت إني اتصاحبت مع بنت جيرانا زعقتلي أوي لدرجه وصلت للضرب يا سمر كانت أول مرة ترفع أيدها وتضربني بالقلم و كانت بتقول كلام أنا مش فاهماه بس عماله تصرخ وعيطت أوي ومع عياطي انا كمان بابا وضح لي وجهة نظرها وحذرني هو كمان وقالي أسمع كلامها ومزعلهاش مني وهي تصرخ وتقولي " صحاب لأ اوعي تغلطي غلطتي خليك وحيدة متحتكيش بحد" ومن ده كتير وبابا هو كمان قالي وحذرني إني اختلط بالناس وامنلهم ! .
سمر بهدوء : طب وعرفتي صديقة والدتك يعني عملت ايه ؟ خلتها كرهت الصحاب كده لدرجه تفرض عليكي وانتي طفلة تلعبي أو تكوني صداقات .
نور بخفوت: ماما مكنتش طبيعية يا سمر !
سمر بدهشة : مش فاهمه !
نور بحزن شديد : أقصد تصرفاتها مكنتش طبيعيه على طول في خناق وبتصرخ طول الوقت وبتشتمنا جامد لدرجه افتكر في مرة إنها رفعت علينا سكيـ..نه وكانت هتقتلنا وافتكر يعني على حسب ماانا فاكره إنها كانت حطاه السكيـ...ـنة تحت مخدتها أنا شوفتها بعيني ولما بابا جه وحكتله لقيناها طالعه ماسكه السكـ..يـنة في أيديها وتحت عنيها اسود ونبرة صوتها مكنتش طبيعية صوت متوحش كده بابا فضل يقرأ قران كتير ودخلني اوضتي قفل عليا باب الدولاب وقالي إنه هو وماما بيلعبوا لعبه وإني مطلعش من هنا لحد ما هو ييجي كنت هموت من خوفي وكنت سامعه أصوات عاليه وتزعقه وتدربكه غريبه في الشقة وبعد شوية وقت بابا جه وخرجني ، كنت ببقى خايفه انام في البيت لوحدي معاها اوقات كنت بصحى من نومي مزغوفه لاني بلاقيها في وشي بالظبط باصالي نظرات تخوف بس تحسيها مش هي لكي أن تتخيلي طفلة زيي تشوف مامتها بتتسحب بالشكل ده وتخوف بنتها بالطريقة دي .
سمر بذهول وخوف: طب وعملتوا ايه؟ بس انا اصلا كنت اسمعهم يقولوا أن مرات عمي عصام انسانه عاقله ومثقفه وهادية كده ولا بتعرف الخبث يعني طيبه وفي حالها وإنها بشوشه وجميلة جدا .
نور بدموع : هي فعلا كانت كده !
سمر بحيرة : طب وايه اللي اتغير يخليها تتصرف كده ؟ تخوفكم منها ترفع السكـ..ـينة عليكم ؟ تزغفك إنتي وانتي بنتها الوحيدة ؟
نور بدموع : كان غصب عنها يا سمر هي مكنتش بتبقى في وعيها أصلا ولا عارفه هي بتعمل إيه ؟!
سمر وهي شبه فهمت ما تحاول نور قوله : قصدك معمولها حاجه يعني ؟؟ إنتي بتصدقي في الحاجات دي ؟؟
نور بحزن شديد: آه طبعاً السحر مذكور في القران ومن زمان يعني مهوش حاجه جديدة وأما بقى اللي عملت كده صاحبة عمرها يا سمر تخيلي أصحاب وكانوا جيران ومع بعض في كل حاجه كانوا عاملين زي التؤام بس متعرفيش إيه حصلها وخلاها عملت كده في ماما أيوة أنا عارفه إن النفوس بتتغير بس مش لدرجة دي ، طلعت الصديقة دي اصلا لا بتحب ماما ولا حاجه بتحقد عليها وبتكرهها أكتر من أي شيء في الدنيا وكل حاجه حصلت لما بابا اتقدم لماما وهي لأ لأنه كان معاهم في الجامعه ماما كانت حلوة أوي يا سمر جميلة جدا وكل حاجه فيها صغيره وملامحها جميلة بعكس صاحبتها دي باباها كان عصبي أوي وعلى طول بيتخانق معاهم لدرجه إنه شوه وش بنته لما كب عليها كوبايه الشاي وهو ساخن عملها عاهه فوق عينيها وعنيها دي شبه بتشوف بيها هي كانت شايفه صاحبتها اللي هي ماما كامله مفيهاش حاجه وجميلة محترمه ذكية والكل بيجري وراها وعايز يكلمها شباب جامعتها كل اللي يعرفها أو ميعرفهاش كان أي مكان ماما تتواجد فيه كانت تروح بكومة عرسان وطبعاً صاحبتها ولا حد بيسأل فيها وماما كانت دايما بتحاول تخفف عنها وتدعمها لدرجة أنها كانت بتشيل من مصروفها وتشتغل علشان تساعد صاحبتها تعمل عملية تجميل شوفتي في الوقت إللي ماما بتجمعلها في المبلغ علشان تساعدها كانت هي بتعملها العمل ، ده لدرجة إن ماما باعت حلق كان ذكرى من أبوها وكانت بتشتغل وتوفر علشان تساعدها وتقول صاحبتي واختي ولازم اساعدها هاتقوليلي وباباها فين مش المفروض هو شوها يعالجها هقولك ياستي ابوها رفض إنه يعالجها رغم تدخل معارفهم والجيران وأنها بنت وحرام عليه يسيبها كده مشوها طول حياتها ويوقف حالها والراجل ابوها مفيش ولا كأنها بنته دي اللي بيكلموه على مستقبلها ماما حبيبتي كانت زعلانه جدا عليها وكانت تقعد تعيط طول الليل على صاحبتها ومتأثرة اوي ماما كانت متعلقة بيها أوي بتحبها بشكل وغالية عليها جدا صاحبتها بقى من وقت ما كانوا عيال ماما وعيت على الدنيا عليها هي معاها في كل مرحلة من حياتها بس للاسف حبها مكنش متبادل ولا نفعها بالعكس اخدت مقابله اذيه ووجع ، أمي طيبه بزياده ومشفتش سواد قلب صاحبتها دي او تجاهلته لانها بتحبها اوي و بتهتم بيها جدا بتجبلها ملخصات وتقعد تذاكرلها ويسهروا مع بعض ، عيلة ماما كانوا ناس بُساط ميسورين الحال وعلى قد حالهم يعني بس ماما أصرت تساعدها وطبعاً صاحبتها معرفتش تشتغل ولا تنزل الشارع أصلا الكل بيخاف من شكل عنيها والعيال الصغيرة كانوا أهاليهم يخوفهم بيها وماما تضايق اكتر وتزعل على صاحبتها ، المهم صاحبتها شبه اتقبلت رفض الناس ليها ولشكلها المشوه ده واتمسكت بماما كان حبها أناني أو معرفش هو كان إيه عمتا ووافقت تنزل وتكمل جامعتها وتحضر محاضراتها وتتقبل شكلها ده وماما كانت معاها وبتدعمها بس من وقت ما بابا اتقدم لأمي وماما كانت معجبة بيه وبتحبه يعني، حب من الجميل بتاع زمان ده ، كانت ماما خلاص في اخر سنه جامعه وهتخلص وبابا كان مستقل عن عيلته وعايش في برلين وكده ماما هتسافر معاه طبعاً بعد الجواز ، صاحبتها كانت بردو بتحبه بس طبعاً هي شايفه إنه مش هيبصلها أصلا وغارت من ماما والحقد والكره عمى قلبها وعيونها لأن أول مرة قلبها يدق لحد أو تحب حد بعد ما قررت إنها تدي لنفسها فرصة وتعيش حياتها بس لأ إزاي وصاحبتها هتعيش احلى عيشه وهتاخد اللي هي قلبها حبه حست بالكره الشديد ناحية أمي وأنها أخدت منها كل حاجه تفكير مريض ومتخلف بس هنقول إيه وبقت حساها عدوتها طول عمرها حقوده وبتغير من ماما أصلا لكن مكنتش بتعمل حاجه يعني لكن من أول ما بابا جه لأمي وبابا كان وسيم جدا ومحترم وكمان مستقر مادياً ومن عيلة كبيرة في الصعيد فكان عريس لقطه زي ما بيقولوا وزيدي بقى على ده إنه بيحب ماما أوي وحِفي علشان يوصلها وتوافق لأنها كانت بترفض علشان صاحبتها دي كانت بترفض أي عريس يتقدملها علشان متسبهاش وتفضل جنبها تدعمها وكمان علشان فلوس العملية اللي ماما وعدتها أنها هتعملهالها بس المرة دي ماما حبت الشخص ده اللي هو بابا حبيبها بقى وطالبها في الحلال وافقت لأن جدتي كانت عايزه تتطمن على بنتها بقى ولايمتى هتفضل ترفض العرسان يعني وكلهم اقنعوها توافق حتى أهل صاحبتها مامت صاحبتها دي كانت بتحب ماما أوي يمكن اكتر من بنتها نفسها وجاتلها لحد البيت علشان توافق على أبويا وقالولها ان صاحبتها بتقولها توافق وتشوف حياتها وهي لا قالت ولا عادت بس أهو علشان المركب تمشي والتانيه اتجننت لما ماما وافقت وهي قررت إنها مش هتخليها تتهنى يوم واحد طول ما هي بتعاني كده مش عارفه يا سمر الناس اللي زي دول بيفكروا إزاي بس ؟؟ هل مثلاً لما أأذي اللي حوليا واخليهم يعانوا أنا كده هرتاح - تنهدت بعمق ثم ضغطت على شفتها السفلية وهي تحبس شهقاتها عن الانفلات ثم تابعت بدموع وسمر تصغي لها بانتباه - راحت لدجال شوفتي الجُحد يا سمر دجال وياريته مسلم حتى إلا منعرفش ليه مله وطلبت منه يعملها عمل سُفلي لماما ويكونوا مسيحيين يعني اكتر حاجه بيكرهوها المسلمين وهو متوصاش وسلط عليها اتنين مش واحد بهدلوا أمي وتعبوها ،دايما هي تصرخ على طول وعيونها بتبقى عامله زي الدم لدرجة إن أيديها ورجليها كانوا بيتلوو بشكل غير طبيعي وعلى طول راقده مسهمه وباصه لفوق وفاتحه بوقها واحيانا كتير مكنتش بتبقى فاكرانا ومع استمرار حالتها دي عرضوا عليهم يعرضوها على شيخ ومن شيخ لشيخ تاني وكل واحد يقولهم على شيخ يعرفه وأمي اتمرمطت في النص وقعدت اكتر من خمس سنين تعاني لحد ما الله تم شفائها ومع ذلك الشيوخ قالوا لبابا إنهم بس استكانوا ومخرجوش منها لان العمل كان بيتجدد كل سنه نسيت اقولك أنهم قعدوا سنتين مخطوبين وفي السنتين دول كان جحيم ماما ابتدى بس الشيوخ قالوا لبابا ولأهلها إنهم استكانوا فترة وأنهم يستعجلوا ويجوزوهم وحصل اتجوزوا وماما وبابا سافروا على برلين وانا شرفت في السنه اللي اتجوزوا فيها ووقتها حياتنا شبه استقرت يعني بس ماما رجعت تاني لحالتها دي لأن زي ما قولتلك العمل كان بيتجدد كل سنه ووقتها اضطروا ينزلوا البلد وانا طفلة عندي كام شهر يدوب ومامتي مش في واعيها ولا فايقالي أصلا وقالوا يشوفوا حل هناك في مصر برلين الأطباء مش لاقيين حاجه عضوية ملموسه ومعرفوش هي فيها إيه ؟ بس بابا وقتها فهم إن العمل اتجدد تاني ونشاطهم بقى أقوى وكانوا بيموتوها حرفياً - صمتت قليلًا وهي تبكي وتشهق فأمسكت سمر بيدها وهي تضغط عليها - لما رجعوا البلد وقتها هما دلوه على الشيخ ده ربنا يبارك فيه فضل معاها وساعدها كان بيضرب ماما بقوة كانت بعد ما ترجع من عنده كانت بتبقى واقفه على رجلها بالعافية وخست أوي ووشها راحت منه الدموية وعلى طول دايخه وتعبانه وبابا مش في أيده حاجه يعملها المصيبة إن الشيخ قالهم إنهم مش مجرد جن عادي لا ده اتنين عُشاق ومسحيين كمان وانا قولتلك مامتي كانت جميلة جداً فضلت على المرار ده فترة طويلة ورجعنا تاني لبرلين عدى بتاع سنتين وماما هديت شوي والشيخ قدر يقيد نشاطهم مدة ولما كان عمري 7 سنين الحالة رجعتلها تاني وأقوى من كل مرة بعد ما قالوا إنهم خلصوا منهم بس العمل كان قوي وكمان أنهم اتنين مش واحد ووقتها ابتديت أشوف وجه تاني لأمي وجه خوفني منها اوي زي ما قولتلك في بداية كلامي فضلنا كده فترة كبيرة ماما طول الوقت في خناق مع بابا وتزعقه لحد ما وصلت لعمر ال8 سنوات وقتها بابا قرر ينزل البلد تاني يشوف حل لأن كده الحياة بقت لا تطاق وكل مدى حالة ماما بتسوأ اكتر وإني كبرت ومش عارفه أعيش مع أمي في بيت واحد وإن ده مآثر على نفسيتي وكان بابا ليه صديق مقرب ومعهوش أطفال مش بيخلف وهو ومراته كانوا بيحبوني أوي ومتعلقين بيا سابني معاهم وسافر مع ماما لبلدهم وراحوا للشيخ من تاني والشيخ من البداية كان عارف مين اللي عملها العمل ده وقتها بابا راحلها البيت بتاعها واترجاها توقفه بس لما راح لها وقتها بابا صُعق من منظرها كان وشها أسود وعنيها محمره بطريقة وعينها المشوه اتقفلت خالص من كتر التجاعيد اللي ملت وشها وكبرتها قبل سنها تحس عينيها اختفت تماما وجسمها هامد كانت مشلوله شلل كامل لا بتتحرك ولا بتنطق بكلمه واحده مفيش غير عنيها السليمه بتبربش بيها بس واهلها قالوا لبابا أنها بقالها اكتر من سبع أو تسع سنين وهي راقدة على وضعها ده والدكاترة قالولهم وقتها أنهم مش عارفين هي جسمها مش بيتحرك ليه كل حاجه كانت طبيعيه جدآ فيها ومش بتشتكي من حاجه ، بس ده عقاب ربنا ليها على الويل اللي أمي داقته بسببها ولما بابا رجع للشيخ وحكاله هو طلب منه يروح يزورها وفعلا راحلها كانت امي حبيبتي في الوقت ده بتموت ...بتموت يا سمر أيديها متنيه ورجليها الاتنين وعنيها مفتوحه على الاخر ووشها مسود وشفايفها زرقه خالص أسنانها البيضة قلبت أسود خرج من بوقها دم اسود .....كانوا بيحاولوا يسيطروا على جسمها ، المهم لما الشيخ وصل بيت صاحبتها ومعاه بابا أول ما بص في عنيها المفتوحه لأن التانيه اختفت عرف إيه اللي عمل فيها كده هي رهنت جسمها ليهم ياخدوا قوتهم منها هي كانوا .........(شيء لا استطيع ذكره معذرة ) وطول السبع السنييين دول وهي على وضعها ده لحد ما اتشلت تماماً وفضلت راقدة وهي حالياً بتموت ، الشيخ وقتها بص لبابا وهز رأسه يعني مفيش فايده هي منتهيه على الآخر وقتها بابا اتجنن وصرخ بصوته كله هتموت قبل ما تقولنا الحل إيه ؟؟؟ وبابا كان هيتهجم عليها
* لييييه عملتي فيها كده ؟؟؟ حرااام عليكي يا شيخه ؟؟؟ خسرتي دينك عصيتي ربك ؟؟؟ رهنتي حياتك للشياطين ؟؟؟ منك لله حسبي الله ونعم الوكيل فيكي ؟؟ استفدتي اييييه ؟؟؟ استفدتي اييييه ؟؟؟ بتستفادوا اييييه لما تدمروا حياة الناس بالشكل ده ؟؟؟ عشرة عمرك كله على طول جنبك وواقفه معاكي حبها ليكي بدون مقابل مشفعلهاش عندك ؟؟؟ السنييين دي كلها مع بعض لحظة ود بينكم مشفعلهاش عندك خالص ؟؟؟ جاوووبيني استفدتوا اييييه ؟؟ حياتك اتصلحت ؟؟ وشك بقى طبيعي ؟؟ عايزه تعالجي تشوهك الخارجي بس عارفه إنتي طلعتي مشوه من جوه اكتر من برا طول عمري سبحان الله مش بطيقك مع أن بحالتك دي المفروض إني أشفق عليكي بس مكنتش قابلك كنت شايف تشوهك من جوه وحسدك وحقدك على صاحبتك والمشاكل اللي كنتي بتعمليها في فترة خطوبتنا أنا وعايدة عمري ما أنسى إنك قولتيلها لما تعبت مرة أوي أن ده بدأ يحصلها من وقت مانا اتقدمتلها وإني أكيد شر ليها واحسنلها تسيبها منه دمرتيها ....دمرتيها صاحبتك بتموووت بسببك مش عارفه تعيش حياتها طبيعيه تعرفي في السنه الأولى من جوازنا سنه واحده بس من جوازنا حصل فيها إيه ؟؟ كنت طول الوقت بنفر منها ومش طايق ابصلها حب حياتي ومراتي ومش عارف اقربلها خالص كل ما أقرب حاجه تبعدني كنت بحس إني بتخنق وفي حاجه ماسك رقبتي بتخنقني كنت بتنفس بس وأنا بعيد عنها ولو حاولت كنت بتأذي كنت بلاقي دراعي وضهري وجسمي كله مليان حاجات غريبه وآثار عض عليه وضرب شديد على وشي ....وخرابيش وكوابيس مرار مرار ....معرفتش اتهنى يوم واحد .....معرفناش نجيب أخ ولا أخت لـ نور بنتي هتعيش وحيدة بسببك مانا في قوة منعاني أقرب وأقرب ازاي بس وهي بتتعذب قدامي كنت شايفها بتموت منك لله .... وانا أنا اللي معنديش حاجة ولا كان ليا علاقات ولا قرف أصاب بالإيدز فجأة كده لأني حاولت أقرب من مراتي اذوني مسلطه عليها اتنين يا شيخه حسبي الله ونعم الوكيل فيكي مش هنسامحك أبدا روحي لجحيمك تستاهلي كل إللي جرالك ولسه عقاب ربنا ليك في الاخره منك لله ....
نور بدموع وغصه : بابا انهار خالص يا سمر وحكى كتير وبعد ما صاحبتها دي اتوفت الشيخ راح للدجال اللي عملت عنده العمل وقاله يحاول يفكه عنها وإلا هيسجنه لأن الدجال ده معروف بالحاجات السفلية دي وفي حالات شبه ماما كتير ومع كلام بابا معاهم وكل قرايبنا وافقوا وكانوا مستعدين يقفوا معانا ولما الدجال ده حس إنه انحصر من جميع النواحي وافق إنه يساعدنا وجابوه معاهم وشاف حالة ماما وطلب من الشيخ حاجات كتير يعملها وفضلوا بتاع شهرين كمان كده يقرأوا قران بصوت عالي وماما في الأوضة لوحدها وضرب كتير في جسمها والدجال الملعون ده خلوه يستحضرهم ويعمل معاهم ديل علشان يسيبوا ماما لحد ما قدر يقنعهم يخرجوه وخرجوا منها والشيخ حصنها كويس وقالها تعمل إيه ممنوع أنها تقعد لوحدها في الضلمه ممنوع تبص للمراية كتير او حتى تبص ولو بصه صغيرة وممنوع تتزوق وتلبس أي حاجات تبين جمالها استمروا على الحال ده فترة لحد ما حالة ماما اتحسنت شوي وبابا اخدها معاه ورجعوا على برلين بس ماما رغم تحسنها بقت منعزلة بتقعد معانا بس بتبقى شارده واحد صاحب بابا اقترح يعرضها على دكتور نفسي لأن حالتها النفسية سيئه جدا اللي حصلها من اقرب شخص ليها مش هين صدمتها في صاحبتها كانت كبيرة تعرفي يا سمر إنها كانت عارفه إنها هي من الأول وعلشان كده كانت بتحذرني من الصحاب وإني اكون علاقات مع أي حد ماما بقى عندها وسواس إسمه الصحاب ده وبابا راح عند دكتور كويس ومع اختفاء العمل رجع لطبيعته وخف وعاشوا سنتين من أجمل سنيين عمرهم يا سمر وأخيرا شوفتهم مبسوطين وماما الفرحة رجعت تاني لوشها وحياتنا استقرت كان عمري وقتها 10 سنين ووقتها بابا قرر إن كفاية غربة ونرجع كلنا نتلم في بيت واحد وطول السنه دي اللي عشنا فيها في البلد بابا كان على طول جنب أمي مش بيسيبها دقيقة واحده بياخدها يفسحها ويسهروا مع بعض كنت شايفه حبهم الكبير ده بس ماما كان لسه بردو جرح صاحبتها دي مآثر على نفسيتها
سمر بدموع شديدة: فعلا كنت اوقات بشوفها حزينه شاردة تحسيها ضايعة وسطينا .
نور بدموع : فعلا وعلشان كده بابا قرر ياخدها ويسافروا للمزرعه يقضوا يومين فيها يمكن أعصابها تهدى لأن برجوعها افتكرت جروحها كلها ماما كانت من القاهرة عمتا بس مصر بقت خنقة لأمي لأن هنا ذكرياتها مع صاحبتها - خفتت نبرة صوتها وهي تقول- ياريتهم ما راحوا لأن وقتها قتلوهم وزيفوا موتهم بالحادثة دي ملحقوش يشبعوه من بعض ....
سمر بدموع شديدة: قدر الله وماشاء فعل والمهم إنهم بالرغم من كل اللي حصل فضلوا متمسكين ببعض وعاشوا تلت سنيين بالعمر كله ، السعادة ملهاش مدة معينه يا نور ومش بطول المدة اصلا منا يمكن اعيش ميت سنه وفي الميت سنه دول منبسطش ولا أفرح غير في سنه ولا اتنين منهم المهم إنهم انبسطوا وجابولنا بونبوني محلي حياتنا نور الشمس زي ما شمس مسميكِ .
نور بدموع : بس وحشني وحشني أوي ...يا سمر .
رواية نداء القلب الفصل الحادى والعشرون 21 من هنا
رواية نداء القلب الجزء الثانى 2
رواية نداء القلب الجزء الأول 1
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)