رواية لا تلتمس منى حبا الفصل الثالث 3 بقلم رانيا الخولى
رواية لا تلتمس منى حبا البارت الثالث 3
رواية لا تلتمس منى حبا الجزء الثالث 3
رواية لا تلتمس منى حبا الحلقة الثالثة 3
رواية لا تلتمس منى حبا بقلم رانيا الخولى
رواية لا تلتمس منى حبا |
رواية لا تلتمس منى حبا الفصل الثالث 3
لا تلتمس منى حباً
الفصل الثالث
رمشت حنين بعينيها مرات متتاليه وقد وقف عقلها عن العمل لحظات لتنتبه بعدها على ذلك الذى يقف أمامها ويقول مثل هذا الكلام
عن أى حفيد يتحدث ؟
هل أخطأ العنوان ؟
بالطبع أخطأ
همت حنين بغلق الباب وهى تقول : للأسف العنوان غلط
وضع مراد يده على الباب يمنعها من الانغلاق وقال برجاء : أرجوكى ادينى فرصه أخبرك كل شىء أرجوكى
شعرت حنين بالغضب من ذلك البغيض وقالت بحده: قولتلك العنوان غلط وان ممشتش دلوقت هبلغ البوليس
: بوليس أيه الله يرضى عليكى ، سيبينى بس اشرحلك كل حاجه وبعدين اعملى اللى بدك اياه
أزاحته حنين بيدها وهى تتجه إلى شقة الشيخ صالح لتطرقها بغضب فيخرج الشيخ صالح ويتفاجئ بذلك الشخص الذى يراه لاول مره فيسأل حنين : أيه ياحنين يابنتى فى ايه ؟ ومين الراجل ده ؟
ظن مراد أنه والدها ليرد مكانها قائلاً: لو سمحت يا شيخنا أنا كنت رايد اتحدت مع بنت حضرتك فى موضوع مهم بس زى ماأنت شايف مش .....
قاطعه الشيخ صالح بحده : موضوع ايه اللى عايز تتكلم فيه فى وقت زى ده ، وانت أصلا تعرفها منين
تعب مراد من الجدال معهم لكن عليه الصبر فالموضوع فى بدايته وعليه التحمل : ادونى فرصه اتكلم لول وبعدين هتعرفوا كل حاچه
نظرت حنين إلى الشيخ صالح ليومأ لها لتطيعه وتدلف معهم للداخل
******
خرج قاسم بابنه من غرفتها بعد أن اطمئن عليها ليجد زوجة عمه والدتها تصعد الدرج لتجده يخرج من غرفتها فتسرع إليه قائله: جاسم وصلت ميتى ياولدى ؟
: لساتنى واصل من ساعه أكده
قالت زوجة عمه بخوف
: الدكتور جالك أيه؟ طمنى
التزم قاسم الصمت فتعرف آسيا من صمته أن ابنتها كما قال الطبيب من قبل أيام معدوده
فتنظر إلى ابنها الذى لم يتعدى عمره ستة أشهر والى زوجها الذى يدعى الصمود والله وحده يعلم ما بداخله لتقول بقلب ممزق وعبرات تتسابق من مقلتيها : يعنى خلاص مفيش أمل؟
ربت قاسم على كتفيها ورد بحكمه: ولا ييأس من رحمة الله الا القوم الكافرون
ربنا مداش علمه لحدا ، ويمكن ربنا يخلف ظنهم
خلى ظنك بالله خير وان شاء الله هيشفيها ويعافيها عشانا وعشان ابنها اللى محتاجها
ادعلها ربنا يشيل عنها ويشفيها .
*******
ساد الصمت بين الجميع بعد أن أنهى مراد حديثه وكأن على رؤسهم الطير ليقطعه الشيخ صالح قائلاً: لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم دى حاجه ولا فى الخيال
هزت حنين رأسها بعدم استيعاب لتقول بشتات: دا جنون ، اللى بسمعه ده الجنون بحد ذاته
ثم رفعت راسها إليه لتقول بشك : مين اللى بعتك تقول الكلام الفاضى ده ؟ عمى مش كده ؟!
هز مراد رأسه بتعب وقال
:لا اله الا الله وانا ايش عرفنى بس بعمك
وضع يده فى جيبه وأخرج بعض الأوراق ويناولها لها قائلاً: أتفضلى الورق دا يثبت كلامى وانى مش بكدب عليكم لا سمح الله
بطاقتى الشخصيه وشهادة ميلاد سالم ابن عمى الله يرحمه ، اظن كده أن الورق دا ينفى أى شك چواتكم.
نظرة حنين إلى الاوراق بين يديها لتتأكد من صحة كلامه فتتسع عيناها بذهول عندما تأكدت من صحة كلامه وقالت بحرقه: مش ممكن، أنا مش متخيله أن أم تعمل كده فى ابنها، وجايه بعد العمر دا كله تقول لى حفيد عايزه اشوفه
قال مراد بتفاهم
: هى بردك أم خافت على ابنها الوحيد من الموت وأفتكرت أن دى الطريقه الوحيده اللى تنقذه بيها، وزى ماجولتلك لما جه الوجت المناسب للأسف جالها معاه خبر موته ومن يومها وهى ملازما فرشتها بين الحياة والموت كل دجيجه
أرچوكى انتى أم وخابره بحرجة جلبها دلوجت
ردت حنين بعناد أرادت به الانتقام منها
: لأ
ضيق مراد حاجبيه قائلاً: يعنى أيه؟ هتحرميها
تشوف حفيدها ؟
ردت حنين بعناد : ايوه بحرمها تشوف حفيدها زى ماحرمت ابنها منها ودا اخر كلام عندى
نظر مراد إلى الشيخ صالح كى يقول رأيه ليومأ له ويوجه كلامه الى حنين قائلاً بحكمه: مينفعش اللى بتقوليه دا يابنتى، دى واحده على فراش الموت زى ماجالك وحرام عليكى تحرميها منه، وبعدين انتى أم وعارفه
القطه لما بتخاف على عيالها بتكلهم وهى فاكره أنها بكده بتحميهم
ومترديش الاساءه بأخرى مثلها
وأطمنى انا مش هسيبك وهروح معاكى نخلى الست تشوف حفيدها ونرجع تانى
ثم نظر إلى زوجته قائلاً: خدى حنين على شقتها وسيبينى معاه دلوقت
خرجت حنين معها فنظر الحاج صالح إليه قائلاً: أظن أن من حقى أطمن على بنتى واعرف التار عندكم وصل لفين
اومأ مراد بتفاهم ليبدأ سرد القصه من بدايتها منذ أن كان العائلتين يختلفون على قطعة أرض
: الموضوع بدأ بأن جدى الله يرحمه اتعرض لأزمه كبيره أطر وجتها أنه يبيع قطعة أرض لعيلة الرفاعى ومضوا على العقد بس الازمه دى عدت على خير ولغوا البيعه والعقد ضل حدى جدهم الله يرحمه لأن زمان النفوس كانت صافيه ومحدش أدى خوانه للتانى، وبعد موت جدهم عيلة الرفاعى لجيوا فى الأوراق العقد ده وبدأوا يطالبوا بأرضهم
وطبعًا أعمامى وأبوى أنكروا البيع وبدأ التار بجتل عمى فايز ومنها ردها عمى حسين وجتل كبيرهم وكان معاه ولد أخوه
والحكومه اتدخلت وقبضت على عمى وتتحكم عليه بعشرين سنه
وقتها مرات عمى هربت سالم عشان خافت عليه ولما عمى خرج من السجن
عرف بموضوع سالم وقرر أنه يوصله بس كان كبر وخرج من الملجأ
حاول كتير أنه يوصله بس معرفش
وانتوا عارفين الباجى
ظهر القلق على وجه الشيخ صالح مما جعل مراد يقول
_ بس متخافش محدش منهم يعرف حاجه عنيهم ، هى ضيفه هتجعد عندنا يومين وهتمشى تانى
رغم القلق الذى شعر به الشيخ صالح عليها وعلى ابنها إلا أنه لن يستطيع منع أم على فراش الموت من رؤية حفيدها فقرر تأجيل رأيه للصباح حتى يجلس معها ويعرف رأيها فى هذا الأمر فقال: اتفضل ياابنى نام دلوقت والصباح رباح
******
ظلت حنين تتقلب فى فراشها لا تعرف ما يخبأ لها الزمان
وتفكر فى كلام الحاجه آمال
_ فكرى فى ابنك ياحنين متخلهوش يعيش يتيم وهو ليه أهل وعزوه وينحرم من أهله وهما عايشين زى أبوه
فكرى فى الميزه زى ماتفكرى فى العيوب
سيبيه يعرف أنه ليه أهل وبعدين أرجعى
ظلت تفكر حتى تركت أمرها بيد الله ونامت
******
جلس قاسم فى مكتبه وقد جافاه النوم يفكر ماذا سيفعل بعد أن علم بحقيقة الأمر فظهور تلك المراه وابنها سيقلب الموازين وستتبدل الخطه التى أعدها وهم بتنفيذها وإذا علم عمه بظهورها ستنقلب الدنيا رأساً على عقب .
ماذا يفعل ؟
قطع تفكيره دخول أخيه فهد لتتسع عيونه بالغضب ويصيح به قائلاً: مين سمحلك تاجى أهنه
جلس فهد على المقعد ليرد عليه ببرود: أيه ياخوى هتمنعى انى أشوف أمى ولا أيه
وبعدين أنا جاى دلوجت عشان أعرف هتعمل أيه مع مرات ابن المنشاوى
قضب قاسم حاجبيه مندهشاً من معرفته بهذا الامر ليسأله قائلاً: أنت عرفت منين؟
ظهرت ابتسامه خبيثه على وجهه ليرد قائلاً: زى ماأنت ليك مصادرك أنا كمان لي مصادرى
وبعدين مش دا موضوعنا
أنا بفكر فى خطه جديده هتخلينا ناخد الأرض وعليها هديه كمان
ضيق قاسم عينيه متسائلاً
: تقصد أيه؟
جاوبه فهد بخبث: هتعرف بس فى وقته
زم قاسم فمه بغضب شديد ومال عليه يمسكه من تلابيبه ليهزه صائحاً به بغضب : قسماً عظماً متتصرف تانى من دماغك لأنا بنفسى اللى هكون جاتلك بيدى دى
ولولا خوفى على أمى كنت عملتها من زمان
أن عملت أى حاجه ترجعنا للتار دا من تانى أنا بنفسى اللى هجتلك، فاهم؟
نزع فهد ملابسه من يد قاسم وهو يقول بحقد: فاهم ياولد ابوى
وخرج من المكتب تاركاً قاسم يفكر فى تلك المصائب التى تتدفق فوق رأسه
الاولى من مرض زوجته والثانيه ظهور تلك المرأه وابنها، ويبدوا أن ذلك الفهد قد وضعها فى رأسه ولن يتركها .
*********
ظلت حنين طول الطريق تفكر كيف ستكون تلك المقابله، كيف ستنظر فى وجه تلك المراه التى تركت ابنها يعيش مرار اليتم وحرمته م دفئ العائله التى تمناها كثيراً
نظرت إلى ابنها الذى أخذ يترقب الطريق بسعاده بالغه لا يدرى شيئاً عن ذلك المجهول الذى ينتظره
هل أخطأت عندما وفقت على الذهاب إليهم وغامرت بحياة طفلها الذى لاحياة لها بدونه ؟
ظلت على حالها حتى وصلوا إلى وجهتهم
وقفت حنين أمام ذلك المبنى الشاهق
والى تلك الحديقه الواسعه التى تحيط بالمنزل من كل جانب
فقارنت بينها وبين الشقه المتهالك التى كان يمتلكها سالم
ليزداد بغضها لتلك المرأه التى تركت ابنها يعيش تلك الحياة البائسه وتعيش هى فى هذا الثراء.
*********
جلس قاسم بجوار زوجته التى غفت بين يديه بعد أن اشتد بها الالم وظل محتضنها حتى نامت.
رن هاتفه ليجد المتصل الخادمه التى تعمل لصالحه فى منزل المنشاوى وعندما رد عليها أخبرته بوصول زوجة سالم مع ابنها وأبيها .
أغلق قاسم الهاتف ليضغط عليه بقبضته حتى كاد أن يدميه وقد شعر بأن الأمور خرجت عن سيطرته بظهور تلك المرأه
طرق الباب وتدلف الخادمه بعد أن سمح لها بالولوج لتخبره بأن هناك رجل يريد رؤيته
أشار لها بالانصراف
وخرج لينادى على زوجة عمه كى تبقى بجوار ابنتها كى لا يتركها وحيده
وينزل إلى مكتبه
ولج قاسم مكتبه ليجد شخص يبدوا غريب عن البلده من هيئته فرحب به قاسم وجلس قبالته فقدم الرجل نفسه قائلاً: أنا حازم المحمدى ابن المحامى عدلى المحمدى أظن حضرتك فاكر الأسم ده ؟
تذكر قاسم ذلك المحامى الذى أكد لهم إتمام البيع وأخبرهم بأنه أحد الشهود الذين مضوا على العقد
: اه طبعاً فاكره هو كان شاهد على عقد بيع الأرض
اومأ له حازم فيقول بثبات: بالظبط كده وهو دا اللى عايز حضرتك فيه
قضب قاسم حاجبيه لينظر إليه متسائلاً عن معنى كلامه
ليردف الرجل قائلاً: أنا ولدى توفى من مدة قليله ، وقبل مايموت وصانى انى آجى لحضرتك عشان اقولك الحقيقة
قال قاسم مندهشاً : حجيجه! حجيجة أيه؟
رد الرجل قائلاً : حقيقة إن الأرض اللى عليها النزاع دى تبقى من حق المنشاويه يعنى البيعه أصلاً متمتش
هز قاسم رأسه بعدم استيعاب مما جعل
الرجل يتابع باحراج : والدك الله يرحمه لما لقى العقد ولقى أن والدى كان أحد الشهود وهو اللى كان كاتبه سأله عن موضوع ده والدى وقتها قاله الحقيقه وعرفه أن البيعه متمتش بس والدك طلب منه أنه يأكد أن البيعه تمت ، ولما رفض هدده وللأسف والدى اطر انه يشارك فى الوزر ده
ولما والدك توفى قرر أنه يعترف بكل حاجه بس عمك كمل تهديد أبوك ومقدرش يتكلم
بس قبل ما يموت وصانى انى آجى لحضرتك وعرفك بكل حاجه
ظهرت الدهشه على وجه قاسم بعد سماع ذلك الكلام وشعر إن الأرض تميل به من شدة الصدمات التى تلقاها خلف بعضها
لم يكن يعرف بأن والده وعمه بتلك الجشاعه حتى يوصل بهم الجشع إلى أخذ ماليس لهم به من حق
ويقفوا مطالبين إياه حتى أزهقوا روح بريئه
تُحامى لما هو ملكًا لها
وضع قاسم يده على رأسه مغمضاً عينيه بالم وهو يتمنى أن يفتح عينيه ليكتشف أن ذلك مجرد خيال وان والده ليس بتلك الجشاعه حتى يفعل ذلك الجرم
ماذا يفعل الان؟ كيف يكفر عن ذنب والده
وواصله هو بجهاله
رفع قاسم رأسه لجد نفسه وحيداً في مكتبه وليس لهذا الرجل اثر سوى تلك القهوه التى أثبتت وجوده واكدت حقيقة الأمر ليقول بتوعد: عمى
خرج من مكتبه وقد أخذ الغضب مبلغه
وخرج من المنزل متوجهاً إلى منزل عمه المجاور له ليدلفه دون استئذان ويصيح قائلاً: عمى
خرج عمه من مكتبه مندهشاً من اقتحامه لمنزله بتلك الطريقة فيرد عليه عاصم بغضب: خير ياولد اخوى، مالك داخل عالحامى أكده؟ الدنيا اتهدت ولا ايه؟
أكد له قاسم بصوت هادر: ايوه ياعمى أنهدت وانهدت من خمسه وعشرين سنه وبيدك انت وأبوى
عقد عاصم حاجبيه مندهشاً من كلامه ليسأله قائلاً: تقصد أيه؟
تقدم قاسم منه وهو ينظر إلى عينيه: جصدى انت خابره زين الا إذا كانت ليكم مواويل تانيه محدش يعرف عنيها حاچه
تحب نتكلم هون ادام الشغالين ولا ندخولوا چوه نكشف ورجنا براحتنا
هز عاصم رأسه بالايجاب وأشار له بالتقدم أمامه ليدلفوا إلى مكتبه ويغلقوا الباب
: اتفضل بجى ياولد أخوى قولى أيه اللى عملتوا أنا وأبوك خلاك تتهجم على بيتى بالشكل ده؟
أقترب منه قاسم أكثر ليقول بصوت ثابت أراد التلاعب به:
حازم المحمدي كان عندى من دقيقتين ولسه ماشى دلوجت
ظهر الارتباك على وجه عاصم فيقول بتلعثم: و... وده ..عايز ايه دلوقت؟
رفع قاسم حاجبيه وهو يجيبه بسخرية وهو يلتف حوله ليتلاعب به أكثر: چاى يريح ضميره جبل مايواجه رب كريم
اشتدت نبرته حده وأكمل: جاى يعترف على عملتكم القذره اللى عملتها انت وأبوى
رفع عاصم يده ليهوى بها على وجهه لكن يد قاسم كانت أسرع منه ليمنعه من مواصلة فعلته ليقول بوعيد: يدك ياعمى متترفعش عليه، يدك دى تروح تمدها بالأرض لعيلة المنشاوى، إما إكده أو هيكون ليه تصرف تانى
نزع عاصم يده من يد قاسم بغضب هادر قائلاً: أنت بتهدد عمك يا.......
قاطعه قاسم قائلاً بتحذير: أوعاك، أوعاك تغلط ياعمى لانك لو غلطت هروح أنا بنفسى لعيلة المنشاوى وخبرهم بكل حاچه وشوف بجى وجتها ايه اللى ممكن يعملوه
أمسكه عاصم من تلابيبه وصاح به : انت عايز تبيعنا للمنشاويه ياولد أخوى؟
نزع قاسم ملابسه من يد عمه ليصحح له قائلاً: لا برچع الحج لصحابه
ثم قرب وجهه منه ليردف بتهديد: متفتكرش انى عميان عن عمايلك أنت وأخوى، أنا بس ساكت ومنتظر أن ربنا يهديكم، بس لو مرجعتش الحج لصاحبه فأنا هكشف كل شىء ، اللهم بلغت
وخرج من منزل عمه يكاد لا يرى أمامه من شدة الغضب ليدلف بعده أخوه فهد الذى وقف يستمع لكل شىء لينظر إليه عاصم قائلاً: شايف عمايل أخوك؟
رفع فهد حاجبه متسائلاً: مالها عمايله ؟ دا حج ولازم يرجع لاصحابه
رد عاصم بغضب شديد: يعنى أرجع الأرض بعد ماخسرت أبنى وأخوى؟ مستحيل
قال فهد بخبث وهو يجلس على الأريكة بأريحية: ولا هنخسر ولا حاجه، انهارده وصلت مرات سالم ومعاها ابنه بس أيه حاجه من الاخر
وطبعاً هى ليها نص الأرض هى وابنها
بالمختصر كده هنروح لعيلة المنشاوى ونجدم عقد الأرض ونجول أننا بنتنازل عن الأرض عشان نفض التار ده لأجل الأجيال اللى جايه
ووجتها أنا هطلب يد مرات سالم عشان نأكد الصلح وطبعاً الكل فى الوجت ده هيايد الفكره ، ينفض التار بالنسب
ظهرت ابتسامه خبيثة على وجه عاصم فيربت على كتفه قائلاً: فعلاً أبنى اللى مخلفتوش
***********
رواية لا تلتمس منى حبا الفصل الرابع 4 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية لا تلتمس منى حبا)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)