رواية قسوة الحب الجاهل الفصل السابع عشر 17 بقلم مروة موسى
رواية قسوة الحب الجاهل البارت السابع عشر 17
رواية قسوة الحب الجاهل الجزء السابع عشر 17
رواية قسوة الحب الجاهل الحلقة السابعة عشر 17
رواية قسوة الحب الجاهل بقلم مروة موسى
رواية قسوة الحب الجاهل |
رواية قسوة الحب الجاهل الفصل السابع عشر 17
البارت (17)
سبحان الله العظيم اذكر ربك اذا نسيت
بلال خلص الدرس وفضل مستني أروي تطلع لكن ملقهاش فضل يدور عليها ولقاها واقفة مع حد غريب
بلال بصوت عالي شوية: أروي
أروي التفتت له: نعم
بلال اتجه ليها : مين دا
أروي وهي بتتلفت علي الشخص: معرفوش بس لقيته بيقولي انا صاحب بلال وكان عاوز كتاب منك ومشفكش في الدرس النهاردة
بلال: بس انا تقريبا معرفوش ومخدتش بالي من شكله
اروي: انا لقيته بينادي ووقفت ولما انت نديت عليا جاية اشوفه ملقتوش تاني
بلال: طيب يلا مش مهم المهم انك بخير قلقت عليكي
أروي بابتسامه خجل : شكرا
اماني طلعت اوضة عيسي وهو فوق
عيسي لقي الباب بيتفتح: في اي
اماني بدلع: يوووه معلش اتلخبطت في الاوضة
عيسي: طب شدي الباب معاكي بقي
اماني وهي بتدخل وبتقفل : هو انت مالك كدا ي سي عيسي هي مراتك مش مروقة عليك تحب اقوم انا بالواجب
عيسي بدون سابق كلام شدها وطلعها برا الاوضة واتكلم بصوت عالي: بلاش الشويتين بتوعك دول لحسن ورحمة امي لو حصل مشاكل بسببك مش هيحصلك خير
اماني : امرك ي سي عيسي ي تاج راسي
عبد العزيز اتصل بشخص: كل الكلام اتنفذ بالحرف الواحد
الشخص: تمام وقفلت
بلال واروي وصلوا البيت
بلال: الله شامه ريحة الاكل دا انا جوعت اوووي
اروي: انا هطلع اغير هدومي بسرعة واشوف عيسي وانزل للأكل
بلال: طب انا الحق لتيجي تاكلي قبلي وتخلصي الاكل ي جميل
أروي ضحكت بصوت: والله محدش جميل غيرك
عيسي واقف من اول ضحكة أروي لبلال اضايق ودخل
أروي دخلت الغرفة : السلام عليكم
عيسي بحدة : عليكم السلام
أروي: انت خرجت من الصبح
عيسي: لاء
أروي من غير قصد دخلت الحمام واتوضت وصلت الضهر
عيسي جاله رساله من رقم مجهول فيه صور لأروي واقفة مع واحد
أروي كانت علي المصلية قاعدة
عيسي بهدوء: خلصتي
أروي بابتسامه: ايوا الحمد لله دعيتلك معايا
عيسي بسخرية : ربنا يتقبل
اروي: ان شاء الله يلا ننزل تتغدي
عيسي اقفي عندك
أروي باستغراب : نعم
عيسي رفع تليفونه واروي لقت صورها مع الشخص اللي وقفت معاه بعد الدرس
اروي: انا معرفوش كل الحكاية انه صاحب بلال وكان عاوز منه كتاب مش اكتر
عيسي بحدة وعصبيه: انا هربيكي من اول وجديد
اروي وقفت مكانها مذهولة يارتري هيعمل اي
عيسي اتجه للبلكونه وقفل الشباك بتاعها ودخل
أروي: والله انا معرفش مين اللي صورني بس ارجوك ي عيسي بلاش تعمل حاجة ليا
عيسي بهدوء نزل لمستواها: هشششش متخافيش ومش هعمل حاجة
أروي: بس بس انت قولت انك هتربيني
عيسي: انا مقدرش اعملك حاجة بس كانت عبير واقفة في البلكونه اكيد دخلت من اوضة بلال وكانت عاوزة تشوف رد فعلي عليكي واكيد سمعتني وانا بهددك بالكلام
وانا شوفتها من المراية واكيد مشيت عشان عارفة لما بقول حاجة بنفذها
اروي: وعبير مالها بكدا
عيسي بشر: اكيد متفقة مع حد يعمل كدا عشان تخلق بينا مشاكل وتشفي غليلها مني
أروي خبطته في كتفه من خوفها
عيسي: عاوز اقولك علي حاجتين
أروي: اتفضل
عيسي: مش عارف هنفارق بعض امتي بس احنا معتبرين بعض صحاب مش عاوز اروي الضعيفة عاوز أروي متخفش قوية عاوز واحدة تقف في وش النار متتلسعش
خوفك دا بيجبر اللي قدامك يقوي عليكي اكتر اوي اوي ي أروي تخافي خالص مهما كان اقفي في وش الوحش زي الأسد حتي لو معكيش وسيلة دفاع بس بمجرد ان اللي قدامك شافك صامدة قدامه هيقدر قوتك ويضعف هو
أروي بشجاعة: وانا هكون كدا من هنا وجاي
عيسي: مش عاوز أروي المهزوزة الضغيفة اللي دموعها وخوفها دايما ظاهرين بقلم مروة موسي
أروي: وعد يا عيسي تاني حاجة اي
عيسي: مش هتنزلي تتغدي
اروي: هاااااا لييييه دا الاكل زمانه اتحط
عيسي بضحك: يعني في واحد مربي مراته هتنزل تاكل وقدام عبير
أروي: عندك حق انا هخلي بلال يطلع اكل ليا هنا
عيسي بضيق: اها طبعا يلا انا هنزل لحسن الاكل يبرد وبيعاندها
أروي: ماااااشيييييي ي عيسي هه
اماني: يعني هتلاقيها نازلة متنكدة
عزة: مهي بتقولك اهي انه حالف ليها
عبير : والله وعشت وشفوتك ي ابن الانصاري بتمد ايدك علي واحدة
اماني: يعني الكرسي اللي جمبه هيبقي فاضي الحق اروح بقي والبس حاجة حلوة كدا
عبير: يلا وماله اليوم يومك ي بت
عزة: يارب يبقي من نصيبك
اماني: ادعيلي ي خالة والنبي يبقي يوم الهنا والسعد لما عيسي الأنصاري اتكتب علي اسمه
عبير : صدقيني هيحصل قريب
الكل اتجمع وعثمان قعد ولاده حواليه
عثمان: فين مراتك ي ابني
عيسي بتظاهر الضيق: فوق
عبير: اطلعي ي بت ي مرفت ناديلها
عيسي: اقفي عندك هي مش جعانه
عزة غمزت لاماني وعبير عشان خطتهم نجحت
عثمان : مش هتاكل يعني ولا اي
بلال: انا هطلع الاكل ليها
كوثر: لاء خليك انا طالعة اتغدي معاها
ام زياد: مش ناوي تكون حياتك بقي ي ابني
زياد وهو واقف قدام صورة ابوه : حاضر ان شاء الله لما ليان تتحل مشكلتها هتختاري واحدة ليا تكون زوجة ليا
ام زياد: هترضي باختياري
زياد: طبعا اه مفيش شك
ام زياد: انا عنيا علي واحدة بنت حلال وتصونك وتخاف عليك وكفاية انك هتبقي السند الاول والاخر ليها ومقطوعة من شجرة
زياد بمقاطعة: امي ليان لاء
ام زياد : ليه ي ابنيزياد: البنت جاية تتحاما فينا فترة تبقي مطمنة وبس
ام زياد: خليك انت جدع وانصح منها وخلال الفترة دي اعرف اذا كانت تناسبق ولا لاء
زياد: خالي الفكرة دي بعدين بعدين
انا حالا ورايا مصالح في الارض الزراعية
ام زياد: هو لسه المهندس بتاع البلد مدوخكوا
زياد؛ هو واخد الموضوع عند مش اكتر
عيسي: الحمد الله انا هروح للموضوع اللي قولتلك
عثمان: طيب ماشي
عزة: بقولك ي حج متخالي عيسي يشوف مشتري لبيت اماني
عاصم: وهي لما تبيع بيتها هتقعد معانا ولا اي
أماني: وهو انا قاعدة علي راسك انا قاعدة في بيت عيسي اقصد عمي عثمان بقلم مروة موسي
عبير: بيتك ي حبيبتي وعمك عثمان بيعزك
عيسي: سلام عليكم وطلع ومسك تليفونه واتصل علي اروي
اروي: ايوا ي عيسي
عيسي: حاولي متنزليش وذاكري عشان خاطر حلمك وبلاش تفكري كتير باللي بيحصل
اروي: حاضر ممكن وانت جاي تجيب ليا جاتوه
عيسي: بس كدا احلي حاجة تيجي لست البنات
اروي: شكرا كتير اوي وقفلت
كوثر: منزلتيش ليه تتغدي عمك سأل عليكي
أروي: اصل عبير عملت مشكلة وعيسي كشفها تعرفي عيسي جدع اوووي اوووي ي كوثر بجد فهم موقفي بالعكس كمان هو االي قواني
كوثر: طب يلا ي حبيبتي كلي ومتخافيش هاكل معاكي
أروي وهي بتشمر دراعها: بسم الله يلا بينا
عيسي وزياد واقفين والمهندس قدام الاراضي الزراعية بتاع البلد
المهندس: ي استاذ عيسي انت عارف الشغل كتير ولازم مهندسين معانا الناس عاملة ضجة كبيرة بس مش تقصير مننا
زياد: وهو عيسي هيجيب منين مهندسين للبلد مفيش حد في البلد بلد ملهاش غير في اللت والعجن بس
عيسي: خلاص ي زياد بص ي هندسة اتصرف انت كبير المهندسين هنا في البلد لازم نتصرف عشان الاهالي بقت بتشتكي ان الاراضي مبقتش كويسة زي الاول
المهندس: حاضر ي عيسي
عيسي: وكمان ومكملش كلمته ووقعت علي الارض
زياد بخضة: عيييسسي
الكل اتلم وشالوا وزياد وشوية من أهالي البلد جريوا وراه
واحد من البلد دخل الدار العمودية:
ي حج عثمان ي حج عثمان الحق ابنك عيسي
عثمان نازل جري علي السلم:: ماله ولدي عيسي انطق
هو: دا دمه ساح علي الارض
عثمان بخضة: حصل اي هو فين
بلال: ماله عيسي
عاصم: في اي مالكوا
عثمان: الحق اخوك ي عاصم وانا جاي وراك مع بلال
بلال بيسند ابوه من الخضة: ابويا عيسي مفيش حاجة فيه فوق
عبير واقفة بتاكل موزة: تؤ تؤ عيسي مات ي حرام
عزة: بعد الشر عنه ي بنتي وبتضحك بخبث
بلال: انتوا معندكوش دم كتكم القرف
اماني حاطة ايديها في وسطها وبتتهز وهي واقفة: انت متعلمتش الادب
بلال باستفزاز: وهو الادب هيشرف بيتنا ازاي وانتي هنا
ابويا ابويا انا هجيب العلاج ليك وفعلا جاب العلاج وعثمان ارتاح شوية
عثثمان: يلا نشوف اخوك
اماني: استني انا جاية معاكوا لعيسي
عبير: يختي اتهدي هتروحي تتفسحي دا يمكن يجي جثة
عثمان نزل بقلم علي وشها وشال عباية كتفه وخرج
عبير حاطة ايديها علي وشها: اللي بيني وبين عيسي سببه اللي حواليا
اماني وهي بتفكر في رد بلال ليها: والتاني الصغير دا نسخة من عيسي الكبير
عزة: من بطنة واحدة بقي
ليان: انت بتقول اي ي زياد
زياد وهو بينهج: زي ما سمعتي ي ليان ممكن ابات هنا مع عيسي الدكتور بيقول الطلقة جت قريبة من القلب اوي وبعد الشر ممكن ....
ليان بهدوء: عيسي مش هيسيب صاحبه وصاحب عمره بالسهولة دي
زياد بدموع خفيفة : ادعيله اوي مليش غيره سند ليا بعد ابويا ي ليان
ليان: ربنا يقومه بالسلامه مروة موسي ان شاء الله انا معرفش اروي فين هشوفها
زياد: طيب وخالي بالك من امي ومن نفسك
رواية قسوة الحب الجاهل الفصل الثامن عشر 18 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية قسوة الحب الجاهل)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)