رواية الصعيدى والعنيدة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم حبيبة أحمد
رواية الصعيدى والعنيدة البارت السابع والعشرون 27
رواية الصعيدى والعنيدة الجزء السابع والعشرون 27
رواية الصعيدى والعنيدة الحلقة السابعة والعشرون 27
رواية الصعيدى والعنيدة بقلم حبيبة أحمد
رواية الصعيدى والعنيدة |
رواية الصعيدى والعنيدة الفصل السابع والعشرون 27
البارت السابع والعشرون
روايه الصعيدي و العنيدة
بقلم حبيبه احمد عطيه
حور بتحاول تبعده عنها بكل الطرق و هو مازال متمسك بيها و بحضنها تقل وليد نفسه اكتر عليها حتي رجعت للخلف و كادت ان تقع لولا ايد وليد كانت اسرع و مسكها من خصرها و عيونه في عيونها و حور مصدومه و وليد بداخله فرحان لانه نجح في خطته
سمعت صوت جعلها تتنفض من مكانها
زين: حوووووور
اتنفضت حور أثر صوته و ذاد خوفها عندنا نظرت لعيونه الحاده و هي حمراء بالدماء و الضغب يتطاير بلعت ريقها بخوف و وقف وليد بتوهان جنبها
زين بغضب ذهب عند وليد ثم لقمه في وجهه وقع أثرها وليد مرميه علي الارض و خرجت الدماء من انفه قم مسكها من معصمها بشدة
زين بغضب: عارفه انتي واحده مش محترمه... انا بجد مصدوم فيكي ثم تركها بقوه
خرجت روح
روح: حور هو في اي.....
روح بدموع: مهند
مهند بفرحه ذهب اليها و كاد ان يضمها و لكن لم يحدث ف هي خطيبته فقط
مهند: انتي كويسه... فيكي حاجه... قلقتيني عليكي يا روح....
روح: حقك عليا كنت محتاجه ابعد شوايا و كنت محتاجه افضل مع اختكك كمان قالت جملتها و هي تنظر اليها
روح بقلق: مالك يا حور؟ و ايدا وليد بتعمل ايي هنا؟ اذيك يا زين رمقها زين بنظرة مرعبه
حور ذهبت اليها و حضنتها ظلت تبكي بشدة
روح بحنان: اهدي يا حبيبتي في اي مالك بس
زين بغضب: خلصتوا جو الدراما ده يلا عشان نمشي
حور بعند: افندم... طيب مش ماشيه
مهند و هو يعرف كيف يسيطر علي عنادها الذي يعشقه
مهند بهدوة مريب: روح ادخلي اجهزي انتي و حور
كادت روح ان تتكلم قاطعها بغضب سمعتي!
روح بنرفزة: طيب اوف بقا استنا لما نشوف المرحوم اللي علي الارض
مهند بغضب: ادخلي و انا هشوفه
جهزت البنات و مهند خد وليد و قابل ماهر و خده ليعالجه و نزل مهند. و زين و حور و روح
في الفيلا
دخلوا من الباب
اتفطر قلب هدي و جريت عليهم اخذتهم بين احضانها لم تتمالك حور نفسها ف هي بالطبع اشتاقت اليها هي خطأت و لكن هي المراءة التي اعتنت بها و ربيتها بمفردها
اما روح ف هي كانت و لاول مره تشعر بحنان الام الذي اتحرمت منه طوال عمرها
هدي بدموع: انا اسفه يا حبايب قلبي سمحوني
حور: متقوليش كده يا ماما خلاص بالله عليكي
روح: خلاص يا ماما انا سمحتك
طارت السعادة بهدي لسمعاها منها و هي "ماما"
همت روح لاحضان محمد ف هو والدها بالطبع اشتاقت له و بدالها الحضن
محمد: حقك عليا يا روح متزعليش مني يا بنتي
روح: مش زعلانه يا بابا خلاص
محمد بحمحمه: اي يا حور مش ناوي تيجي لحضني
اترمت حور ف حضنه و ظلت تبكي بشدة ف هي اتحرمت من حنان الاب و سندة و ضلة
محمد: اهدي يا حبيبتي متعيطيش
حور بشهقات: ا... ان... انا.. اس.. اسف.ه.. اسفه يا بابا
محمد: اهدي اهدي يا حبيبتي محصلش حاجه
ياسين بمرح: عليا النعمه عيلة نكد ايدا
روح: لسه ذي منتي دمك يلطش
ياسين بأحراج: احم كأنك بتمدحي ذيادة بس احلا روح ده ولا اي
روح: احلا ياسين ده ولا اي
مهند و هو يضربه بالافا: احلا قفا ده ولا اي
ياسين: اااه ايدك تقيله الاه قالها بصوت رقيق فضحك الجميع
مهند: طيب نستأذن احنا
ياسين: علي اساس انك ساكن بعيد فيلا محمد بيه و بعدها فيلتك و فيلتي انا و قمري جنبها و فيلا زين الجهه التانيه
مهند: بجد..؟
روح: مكنتش متوقعه بجد
ياسين: نينينينيني مش بتعرف تهزر انت و خطيبتك
مهند: بتقول حاجه
ياسين بسرعه: بقول دمكم سكر عسل يارب سامحني قالها بخفوت
مهند: يلا تصبحوا علي خير و همس ل روح تصبحي في حضني فخجلت و احمرت وجنتيها و ضحك علي خجلها
ياسين: يلا يا قمري
قمر سلمت علي روح و حور و مشيت
زين بجمود: عن اذنكم و ذهب
بقلم حبيبه احمد عطيه
صباح جديد بيوم جديد بأحداث مشوقه
استيقظ محمد و هدي و ارسل محمد دعوه للشباب لكي يفطروا معاهم
صحيت روح و خدت شاور و لبست و نزلت
حور كذلك صحيت و خدت شاور و نزلت
و تجمعت الشباب و ياسين و قمر كمان
روح: صباح الخير يا بابا صباح الخير يا ماما... ايدا احنا عندنا ضيوف
هدي: صباح النور يا حبيبتي
محمد: صباح الخير اه عزمت الشباب و ياسين و مراته علي الفطار و بما ان انهارده الجمعه هنتفسح و نحتفل بقا
روح: هيه هيه هيه
مهند بهمس: بحب طفله
روح: نينينينيني و قعدت
حور: صباح الخير يا ماما صباح الخير يا بابا
محمد: صباح النور يا قلب بابا
هدي: صباح النور يا حبيبتي مال عينك حمرا ليه
حور بتهرب: يمكن منمتش كويس
نظر اليها و فورا ابعد. نظرة عنها
كان الجو ملئ بالسعادة في حزن حور و جمود زين
قاطعهم الدادة
الدادة: محمد بيه فيه اتنين من الشباب عايزين بيسألوا علي انسه روح و انسه حور
محمد: مين دول؟
الدادة: وليد و ماهر صدم احدهم و غضب غضب شديد و اقفل قبضته بقوة و خوف حور من نظراته و قلق مهند و روح و عدم فهم ياسين و قمر و محمد و هدي و........... يتبع
روايه الصعيدي و العنيدة بقلم حبيبه احمد عطيه
رواية الصعيدى والعنيدة الفصل الثامن والعشرون 28 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية الصعيدى والعنيدة)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)