📁

رواية زوجتى المجنونة الفصل الثامن 8 بقلم هيام شطا

رواية زوجتى المجنونة الفصل الثامن 8 بقلم هيام شطا

رواية زوجتى المجنونة البارت الثامن 8

رواية زوجتى المجنونة الجزء الثامن 8

رواية زوجتى المجنونة الحلقة الثامنة 8

رواية زوجتى المجنونة بقلم هيام شطا

رواية زوجتى المجنونة الفصل الثامن 8 بقلم هيام شطا
رواية زوجتى المجنونة


رواية زوجتى المجنونة الفصل الثامن 8


البارت الثامن 💗💗 خديييييييجة

كان هذا صوت أحمد الذى حضر مع اخر كلمات خديجه لريم 

اطلعى بره بيتى 

لم يسمع الا تلك الكلمات 

عصفت بها الظنون ماذا سيظن بها أو بماذا ستخبره ان سألها عن سبب طردها لإبنة خالته

لم تخبره قبل سابق عن كلام تلك الح..ية معها كيف لها أن تنجو من هذا الموقف ليتها أخبرته وقتها بما قالته عنه ريم ليتها وليتها 

جذبها أحمد بشئ من العنف وهو يحدثها

خديجة فيه ايه 

حصل ايه من ريم بتطرديها ليه 

يعلم أن بينها وبين ابنة خالته شئ


لان كل شىء بينهم إختلف بعد زيارة ابنة خالته لها قبل شهر وقت خطبتهم تلك الزيارة التى لم تخبره بها ولكن أمها اخبرت بها 

يتذكر جيدا إنها بعد تلك الزيارة كادت أن تنهى الخطبة لولا ذكاءه الذى دفعه أن يعقد قرانة عليها فى اليوم التالى ترى ماذا تخفى عنه خديجة وبماذا أخبرتها ريم  

ها يا خديجة هتقولى بتطردى ريم ليه ولا هى اللى هتفول 

فيه ايه يا ريم مضايقة خديجة فى ايه 

تصنعت تللك الشمطاء البراءة وهى تتحدث 

انا انا يا أحمد والله ما عملت حاجه ومش عارفه ديجا متغيرة معايا ليه من وقت خطوبتكم اسألها  قدامك اهى كل ما تشوفنى تصدر ليا الوش الخشب وأخرتها أول ما شافتنى جايه أبارك لكم طردتنى والحمدلله إنك سمعتها بودانك


أغمضت خديجه عيناها تريد أن تهرب من ذلك الموقف التى وضعت نفسها به واستغلته تلك ال.حية  ماذا تفعل ليتها استمعت لنصيحة هاله وأخبرته كل شىء ماذا ان أخبرته الان هل سيصدق 

اخذت نفس عميق واخيرا تحدثت 

مفيش يا أحمد مفيش حاجة بينا بس ده بيتى وانا حرة أستقبل فيه اللى أنا عوزاه 

تلك الغ.بية لقد هربت مرة أخرى 

كان يضغط عليها يعلم أن ابنة خالتة قالت لها شئ سئ او إفترت على أحد وهذه كانت الفرصة المناسبة التى سيعرف منها وينصرها  عليها ولكن مهلا لن يخذلها أيضا وكيف له أن يكسر قلبها وفى أول موقف لهم سيتركها حتى تتغلب على هروبها وتخبره ماذا قالت تلك الريم 

وقف بجانبها مالك قلبها جذبها إلى جواره احتضن خصرها النحيل وهو ينظر داخل عيناها كى يطمأنها ونظر اخيرا الى ريم وهو يقول 

والله يا ريم انا أعرف إن خديجة من بيت طيب ومش هتطردك كدا منها لنفسها ضرورى فيه سبب بس طالما انتى مقولتيش وهى كمان مقلتش يبقى 


أنا أسف ده بيت خديجة تستقبل اللى تستقبله براحتها واللى مش عوزاه يبقى مع السلامة 

قال اخر كلماته وهو يشير لريم على باب البيت بيده وعيناه 

شعرت ريم وكأنها غرقت فى دلو ماء حين خرجت وصفع أحمد الباب خلفها بشده 

أما تلك التى تخشبت فى مكانها فى ذهول من موقف زوجها تحاول استيعاب ماحدث للتو لقد وقف بجانبها دون أن تطلب أو تشرح أو تفسر اهكذا يكون الحب ام هذا شئ تعدى الحب 

نعم وثق بها دون دفاعها عن نفسها 

هنا رأت خديجة صوره جديدة من صور عشقها له 

.......إنها الثقه ...

وجه جديد من أوجه الحب الذى ظهر اليوم فى اول موقف تتعرض له فى بيته


نظرت له وهمت أن تتحدث وضع اصبعه فوق شفتيها   ثم أردف يقول 

ديجا يا قلبى انا مش هسألك عملتى كدا ليه مع ريم لأن ده بيتك وانتِ حره بس اكيد فيه حاجه حصلت بينك وبينها ومش هضغط عليكى علشان اعرفها بس كمان لازم يبقى عندك ثقه فيا

انا يا أحمد والله بثق فيك أجابت عليه خديجة بلهفه حتى يعلم أن ما منعها من أخباره شئ آخر لا علاقه له بالثقة 

قبل طرف شفتيها وهو يبتسم لها وهو يقول

امال ايه يا ديجة خايفة 

أحنت رأسها وتوترت ملامحها وهى تجيبه 

مهو .......اصل .....يعنى انا مبحبش المشاكل ولا عاوزة حد ياخد فكرة وحشه عنى 

 مين ده يا قلبى اللى ياخد فكره وحشة على العموم يا ديجا هو موقف وعدى واول ما تحبى تحكى أنا تحت أمرك يا حبيبتى ويلا بقى إجهزى إتاخرنا على الحاجة سعاد وانا هموت من الجوع 

خمس دقائق يا حبيبى ونخرج......

.................


ماما هو أحمد وخديجة وصلو 

لاء يا وفاء لسه موصلوش يلا خلصى انتى وعلا الاكل عوزين نخلص قبل ما يجو 

كان هذا حوار وفاء والحاجه سعاد التى اعدت وليمه كبيرة لإستقبال ابنها وايضا ابنتها التى عادت بعد سفر دام ثلاث سنوات 

بعد قليل وصل أحمد وهو يحتضن خصر خديجة بتملك ما أن دلفو إلى بيت أبيه وكزته بكتفها حتى يبعد يده عنها إلا أنه شدد من حصار خصرها اشتعل وجهها بحمرت الخجل حين جذبتها الحاجه سعاد منه وهى تمزح معها

ايه يا أحمد ماسك مراتك كدا ليه متخفش احنا هنسلم وهنرجعهالك تانى مش هناكل منها حته 


جذبتها من يدها واحتضنتها بحنان أم وهى ترفع وجهها الذى كاد أن ينفجر من الحمره 

التى كسته 

ماشاء الله يا خديجة ايه الحلاوة دى يا قمر 

لاء يا ماما خديجة طول عمرها حلوة 

كان هذا صوت علا التى اتت من الممر المؤدى إلى المطبخ وهى تحمل أطباق وتضعها على طاولة الطعام ثم أكملت وفاء عنها بصوت مرح 

انتِ مشفتهاش من زمان يا علا دى بقت قمرين مش قمر واحد 

هل سينفجر وجهها من الخجل نعم تحول للأحمر القانئ

ضحك الجميع على خجلها المفرط واخيرا جائتها النجدة حين ضرب جرس الباب يعلن عن وصول أحدهم هم أحمد يفتح الباب 

دا اكيد على وفارس  أنا هفتح لهم على ما تحضرو السفرة 


دخل على بمرحه المعتاد وهو يمزح 

اخيرا العريس ظهر  ايه يا عريس هو العسل مش بيخلص ولا ايه همست وفاء وهى تحضر باقى الطعام لعلى

اسكت ياعلى الله يرضى عليك مرات أخوك كانت هتموت من الكسوف كفاية عليها كدا 

  ليه هى الحفله بدأت بدرى عليهم ولا ايه 

آومأت له برأسها 

 خلاص أخف أنا عليهم 

حين انصرفت وفاء سلم احمد على على وهو يمازحه ما تتلم بقى يا خفيف ولا أنتم هتحفلوا عليا 

إجتمت العائلة حول طاولت الغداء حين قالت الحاجة سعاد استنو يا ولاد فارس راح  يسلم على بهيه وريم ويجبهم يتغدو معانا ما أن أنهت كلماتها حتى شحب وجه خديجة ونظرت الى أحمد الذى مال عليها وهمس لها مطمأنا وأنه مجرد غداء 


بعد قليل 

وصل فارس بصحبة بهيه وريم وما أن وقعت عين فارس على خديجة الا وظهر فى عينيه نظرة خبيثة ظهرت جليا فى عينيه وهو يسلم عليها ويتفحصها من أخمص قدمها حتى منبت شعرها توترت ملامح خديجة حين ضغط على كف يدها  وهو يسلم عليها حاولت سحب يدها منه ولكنه ضغط عليه أكثر وهو ينظر اليها وكأنه جردها من ملابسها تقدمت علا من زوجها الدني.....ئ وهى تسحب يد خديجة منه حين انشغل عنها أحمد بحديثه مع أبيه  وهى تنظر له نظرة ذات معنى 

ايه رأيك فى مرات احمد يا فارس قمر مش كدا اصل احمد كان مستنيها تكبر علشان يتجوزها 

عض على طرف شفته وهو ينظر الى خديجة ويقول له حق يستناها 

لم تطمأن خديجه لذلك الو.....قح وهو من اول ظهور له فى حياتها وهو يخيفها 


مر الغداء وكأنها محنه عليها وما ذاد الطين بله ما فعله فارس لينضم الى ريم وهذا ما كان ينقصها 

لاحظت علا شرود خديجة علمت أن زوجها ق..ذر يمكن أن يخيفها 

اخذتها من يدها وهى تمزح معها 

تعالى يا ديجا أما اوريلك انا جبت لك انتى ووفاء ايه 

أخذتها هى ووفاء وقضو بعض الوقت معهم لن تنكر كم كان وقت جميل لطيف مليئ بالحب والألفة من وفاء وعلا ولم يخلو من همساتهم وهم يتسلون عليها بأسألتهم كيف أوقعت معلم الأجيال فى عشقها وتخلى عن رزانته من أجلها هى.....

.................

مر شهر على زواجها واليوم هو موعد عقد قران هاله بعد أن أصر عمر أن يكون خطبه وعقد قران على ان يكون الزفاف بعد ثلاثة أشهر 

تزينة هاله وارتدت ثوبها الأرجوانى كانت فيه كاميرة احتبست انفاس عمر حين رآها كانت جميلة وكأنه يراها لاول مره  جميلهة هادئه

همست خديجة فى أذنها 

الواد عمر  هياكلك بعينه يا لولو الواد شكله طب ولا ايه يا قمر ابتسمت هالة وهى تقول بثقة لازم يطب يا ديجا 


ضحكت خديجة بصوت عالى انتبه لها ذالك العاشق الذى دب ح..ريق فى صدره وهو يستمع قهقهاتها ويتوعدها أنه سيعاقبها ماان يصبحوا سويا 

ضربت خديجة هاله بخفه على رأسها وهى تمازحها 

يابت اتكسفى ولا اعملى اى حاجه من بتاعت البنات مش تقولى لازم يطب 

واتكسف ليه يا خديجة يحمد ربنا إنى وافقت عليه 

يخربيت غرورك يا هالة يعنى مكنتيش هت..موتى عليه ولا حاجه 

الله بقى يا ديجا خلاص الواد جه لعندى اقول لاء يعنى قاطع حديثهم دلوف رشدى ابو خديجه وهو ياخذ هالة وخديجة لإتمام عقد القران 

بارك لكما وجمع بينكم فى الخير 

ما أن أنهى المأذون عقد القران تعالت الزغاريد وعمت الفرحة أرجاء المنزل 


مبروك يا لولو احتضنتها خديجة بحب 

هنأها الجميع وبارك لهما 

مبروك يا عمر 

الله يبارك فيك يا ديجا هل سيحترق من غيرته البلهاء عليها وهى تفرق ضحكاتها عليهم ولكنه يغار بدرجة التملك لا لن يتركها أكثر يكفى 

انتفض من مكانه وأستاذن بأدب  وأخذها وانصرف بوجه متجهم

...................

انصرف الحضور وتركو 

عمر وهالة 

مبروك يا لولو مبروك يا قلبى 

الله يبارك فيك يا عمر اقترب منها وهو ينظر لها بخبث 

قاعده بعيد ليه يا قلبى مش هتسلمى عليا ولا ايه 

ها فرقت شفتيها ببلاهه  وهى تقول ما انا سلمت أجابها بوقا...حة وهو يطبق على شفتيها لاء يا قلبى مش ده السلام 

ده السلام اللى انا عاوزة


قبلها  سرق اول قبالاتها ابتعد قليلا ثم اطبق مره اخرى عليها وهو يعتصر خصرها ويقربها من صدره عل قربها يطفئ ن.ار شوقه لها وكيف يطفئوها وكلما تعمق فى قبلتها أراد المزيد شعر بحاجتها للهواء ابتعد عنها وما زال يحتجزها بين يديه سند جبهته على جبهتها وهو ينظر إلى شفتيها  اخيرا خرج صوته متحشرج من أثر المشاعر التى عصفت به بحبك يا هالة وقد ايه حلمت بيك بين اديا بس الحقيقه أجمل بكتير ما أن أنهى كلماته حتى عاود الهجوم مره اخرى ولكنها استعادت نفسها حين دفعته عنها ليفيق من مشاعره على  صوتها وهى تدفعه 

اه يا قليل الادب.....طلقني

..........................


 بهجوم أعنف وأشد ضراوه كان أحمد يقبل شفتى خديجة وهو  بطفىئ ن.ار غيرته صورتها وهى تضحك وتلهو مع عمر لاتبارح خياله يعلم إنها فعلتها ببراءة ولكن ماذا يفعل بتلك الن.يران هى من اش.علتها وهو يغار اشتد عنفه عليها آفاق من ن.ار غيرته ورغبته على صوت تألمها خف من وطأت هجومه عليها عاد له تعقله لكنه لم يكتف من النهل من بحور عشقها التي  أخذها اليها وهى لم تمنعه بل كانت محبه مطمأنه له انها له هو فقط

..................

استجمعت قواها وهى تدفعه عنها بمنتهى التقزز منه وهى تتذكر نظراته القذ.ر.ة على زوجة أخيها 

ابعد عنى يا اخى هو بالعافية ايه 

أزاحته عنها وهو يلهث كم يرغب بها ولكنها دائما تصده وتكره لمسه لها 

اخيرا طلع صوته  


أنا جوزك يا هانم وده واجبك إنى وقت ما أعوزك الأقيك 

نظرت له بإشمئزاز وهى تقول

حقك وأخدته حل عنى بقه 

عاوزك تاني يا علا 

لاء وابعد عنى انا بأرف منك روح للهوانم اللى تعرفهم 

وهو أنا عرفتهم ليه يا هانم مش علشان أنتِ مش مديانى حقى 

سخرت من كلماته وهى تقول لاء متدورش  علي حجه تبرر بها عمايلك طول عمرك خاي..ن 

إخرسى..صفعها صفعة أدمت قلبها قبل شفتيها ثم تركها وانصرف بدنائتة فلقد خانها أمام أعينها بعد زفافها ببضعت أشهر هو خ.ائن ح.قود 


خرجت من بوابة منزلهم الضخمه علها تستنشق الهواء الذى يطفئ نار حسرتها على شبابها الذى يذبل يوم بعد يوم مع ذالك الفارس الذى لا يتمتع بأى صفة من إسمه صوت بوق سيارة اندفع إلى أذنها لكى تتنحى  عن الطريق أفاقت من شرودها على صوته هل تحلم ام  انه هو جواد 

علا انت علا ازيك ماشيه ليه لوحدك فى الوقت ده 

هل عاد سارق قلبها وحبيب طفولتها جواد 

نطقت اسمه وهى لا تستوعب أنه أمامها 

..................


دمتم بخير 

قراءه ممتعه 

هيام شطا💓


جارى كتابة باقى فصول الرواية اترك تعليق أو عاود زيارتنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية زوجتى المجنونة)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)


روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات