رواية صعيدى ولكن عاشق الفصل الأول 1 بقلم نرمين قدرى

رواية صعيدى ولكن عاشق البارت الأول 1

رواية صعيدى ولكن عاشق الجزء الأول 1

رواية صعيدى ولكن عاشق الحلقة الأولى 1

رواية صعيدى ولكن عاشق بقلم نرمين قدرى

رواية صعيدى ولكن عاشق

رواية صعيدى ولكن عاشق الفصل الأول 1

الفصل الاول

في داخل فيلا من أرقي أحياء القاهرة ، وفي غرفه من غرف الفيلا ، غرفة أشبه بحديقة الحيوان ، حيث يوجد بها أكثر من نوع من عصافير الكناري و اربع قطط و سلحفاء .

تنام بطلتنا ذات الخمسة والعشرين ربيعا علي سرير علي هيئة دب ، ويوجد علي الحائط ملصقات لصور حيوانات مختلفة .

تدخل امرأة في عقدها الرابع وتقول بصوت حنون:

-حور ..يا حور يلا بقي اصحي كل ده نوم يلا بقا النهار طلع من بدري

تفرك حور عينيها بكسل و تقول بصوت ناعس :

- يووة بقي يا مامي انا مصدقت أن النهارده معنديش شغل بدري شغالة وردية ليل عاوزة انام شوية.

ترفع الأم ستائر الشرفة و تقول :

لا اصحي بقي بباكي تحت مستنيكي علي الفطار يلا قومي .يا حور بلاش كسل

ثم أكملت حديثها بصوت به إنذار:

و قبل متنزلي اقفلي باب الأوضة كويس علشان لو لمحت حيوان من دول برا انتي حرا واللهي محيحصل كويس كفايا أنا متحملاهم هنا انا مش عارفه انتي عايشة وسط القرف ازاي ...

استوووووووب

حور فتاة رقيقة دكتورة قد تمت خطبتها لدكتور يعمل معها في نفس المشفي فهي تحبه ولكنه شخصية انتهازية

نعود مرة أخرى :

قالت حور بملل وهي ترفع الغطاء لتستعد للنهوض:

حاضر يا ماما انا حفظت الكلام ده كل يوم بتقولي . خلاص حاضر حقفل الباب علشان مفيش حيوان . مع انهم هما كيوت خالص بس ماشي مش حينزلو تحت حاضر ممكن بقي أقوم اخش الحمام علشان الحق انزل اخد باقي الموشح تحت من بابا ..

دخلت حور الحمام أخدت شاور وارتدت ثيابها وهي عبارة عن بنطال جينز و بلوز حمرا و حذاء رياضي و قعصت شعرها علي هيئة كحكا عالية و لبست نظارتها الطبية التي تخفي نصف وجهها ونزلت الدرج تقصد غرفة السفرة ...

القت تحية الصباح علي الجميع.......

كان ولدها يترأس المائدة و بجانبه و الدتها و اختها الصغيرة حلا ،،، و أخيها الأكبر اياد ،،

قال الاب وهو يرفع عينيه لها مبتسما:

- صباح النور بعصفورتي اية صاحية متأخرة ليه يا حوريتي

رفعت حور حاجبيها باستياء وقالت وهي تجلس علي المائدة :

-صباح العسل بابي وحشتني كتيير بس أنا متاخرتش , مامي هي اللي صممت اصحي أنا أساسا شغالة وردية ليل و حموت وانام

ابتسم الاب قائلا:

-خلاص خلصي فطار و اطلعي نامي لحد معاد شغلك

قامت حور واقفة :

اوك هو ده الكلام يلا سلام يلا سلام بقا

رفعت الأم صوتها قائلة :

،تعالي هنا رايحة فين يا حور تعالي افطري الاول وبعدين نامي

أشارت حور بيدها وقالت :

- ماما انا جعانه نوم عاوزة أنام سلام بقا

وفي المساء في المشفي تجلس حور وصديقتها ريم يتبادلون الأحاديث ، تدقق ريم النظر لحور وتقول مستفهمة :

مالك يا حور وشك أصفر لية خير انتي حاسة بحاجة

تبتسم حور ابتسامة باهته وتقول:-

- لا مافيش حاجه يا ريم بس عندي صداع حيموتني .. يمكن علشان منمتش كويس

نظرت ريم إلى ساعة يدها و قالت :

-خلاص هانت كلها ساعة ونخلص شغل هو أنني ناوية تقابلي فادي انهاردة...

ثم غمزت بعينيها وقالت :

اه ياعم لعبه معاكي من ساعة متخطبتي ،، لفادي و المستشفى كلها حسداكي عليه

بصراحة الواد مز اخر حاجة ، .

ثم وقفت مستفهمة؟

-صحيح ياحور لسة معرفتش حتتجوز أمتي ؟؟؟ بس عاوزة أعرف قبلها مده علشان ناوية اعمل حتة فستان ..

لم ترد عليها حور واكتفت بهز راسها فقط ثم نظرت إلي ساعة يدها وقالت :-

. حقوم أنا عندي مرور علي مرضي معلش ريم نتكلم وقت تاني

رفعت ريم حاجبيها وقالت:

-هو في اية يا حور مالك أنا متاكده أن الحكاية مش حكاية صداع هو في أية شكل الموضوع كبير كنتي كويسة الصبح بس معرفش ايه اللي غيرك فجاءة كده

هزت حور رأسها و قالت:

- لا اطمني مافيش حاجة حقوم انا علشان متاخرشي علي المرور سلام مؤقت..

ولكن صديقتها لم تخطيء فعلا لأنه يوجد شيء كبير دمر حياتها كلها. ،،، و الخبر أكيد مش حيستخبي اكتر من كده . .

كل فرد في المستشفى سيعلم خبر فسخ خطوبتها من فادي ،،

مع انها سمعت هذا الكلام من فادي نفسة لم تكن تصدق أن فادي يستطيع تركها بعد كل هذا الحب

فقد تعرفت علي فادي منذ سنة حيث كان موظفا جديدا في المستشفي رآها فأحبها من أول نظره ، والكل كان يحسدهم علي حبهم ،،، وفجأة استيقظت علي كابوس بشع ..أنه سيتزوج بامرأة أخرى ..

فلاش باك

حور مسا مسا ازيك يا حبيبي عامل اية

كان فادي متواجد في المستشفى كان عنده شفت ليلي مع حور كانو دائما بيحاولو يخلو الشفتات نفس المعاد

دخلت حور علي فادي كالعاده و البسمة تتوج وجهها وبكل الحب قالت :

حبيبي وحشتني كتير ...بجد وحشتني قوي كنت بعد الوقت علشان معاد الشغل يجي و أشوفك

ولكن رد عليها بجفاء وقال:

- اهلا دكتورة حور مساء الخير

تعجبت حور من طريقة كلامه وقالت:

- علي فكرة دمك تقيل جدا. ايه مالك في أية و اية الطريقة الرسمية دي اللي بتتكلم بيها في أيه يا بني مالك

ولكن استمر فادي علي نفس الجفاء وقام واقفا وهو يقول:

- معلش يا دكتورة علشان عندي مرور بعد أذنك

كشرت حور وجهها وقالت بجدية:

-خير يا فادي هو في ايه مالك مش علي بعضك ليه و طريقتك كده مش عجباني خير

التفت إليها فادي وقال:

- بصراحة كنت عاوز أقولك أن كل شيء قسمة ونصيب واحنا نصبينا خلص لحد كده و خلص

صمتت حور بعض الوفت من الصدمة و قالت:

- نعم مش فاهمة انت بتقول ايه معلش براحة كده و فهمني هو في اية وليه كل ده ..

قال فادي محاولا تقصير الكلام :

-اية في كلامي مش مفهوم بقولك النصيب خلص علي كده وكل واحد يشوف مصلحتو فين ويرحلها وبصراحة أنا لقيت مصلحتي ومعلش الفرصة مبتجيش للإنسان غير مرة واحدة و اللي ميستغلهاش يبقي غبي وأنتي مترضليش اكون غبي

قالت حور وقد بدأت الدموع تنهمر من عينيها :

- يعني شفت مصلحتك فين أنا بجد مش فاهمة مش عارفه استوعب وضح أنت عاوز تقول إية

تنهد فادي وقال:

- انا حكلمك بصراحة علشان خاطر بس الأيام الحلوة اللي قضيناها سوا أنا فرحي بعد أسبوعين حتجوز ريهام بنت دكتور محمد مدير المستشفى وهو اتوسطلي في البعثه لأمريكا .. و معلش بقي سامحيني المصلحة تحكم ..

رفعت حور عينيها وقالت بحرقة :

- ياااه يااااه يا فادي هو أنا رخيصة قوي عندك كده أنت اندل واحد شفته في حياتي بجد يا خسارة علي كل دقيقة فكرت فيك فيها و علي كل لحظة حب حبتهالك بجد انت أرخص من أن أفكر فيك

قطع فادي حديثها و قال بغضب:

بقولك اية بدل منغلط في بعض و حتطلعي انتي الخسرانه في الآخر خلينا نسيب بعض من غير تجريح فاهمة ياقطة علشان أنتي مش قد زعلي أو لحظة غضب واحده منى..

نظرت إليه حور نظره كلها ألم وحزن و خلعت دبلتها والقت بها في وجهه و تركته ومضت

باااااااك

فاقت حور لنفسها من شريط ذكرياتها المؤلم وذهبت كي تمر علي مرضها قبل أن تغادر المشفي ..

انتهت مواعيد عمل حور . وذهبت الي منزل دخلت المنزل بهدوء فكان المنزل مظلم غارق في السكون ..فكل من في المنزل قد نامو علي الاقل أبويها لم يرهقها بأسألتهما ،،و بإمكانها البكاء دون أن يزعجها أحد ،،لم تحاول مقاومة الدموع اكتر من ذلك .. صعدت لغرفتها دون أن تشعل النور خلعت معطفها و رمته علي كرسي قبل أن ترمي نفسها علي السرير واستسلم لألأمها

رفعت راسها فجاءة و نظرت لنفسها في المراه

فقد قررت حور من بعد اليوم لن تسمح لقلبها بلحب مرة أخري فقد قفلت باب الحب والزواج للابد .

فا من أحبته قد خذلها بلعت حور ريقها بصعوبة وتذكرت ماذا ستقول ولوالديها غدا كيف ستفسر لهم فسخ خطوبتها .

في الصباح اخبرت حور والديها بقرار فسخ خطوبتها وأنها هي التي لم تريد فادي وقد خلعت دبلته أمس

ثار عليها أبويها ولكن كان النصيب الأكبر للثورة من نصيب الام فقالت غاضبه بشده :

- انتي إزاي تاخدي قرار زي ده من غير مارجعلنا أنتي شكلك اتجننتي أنا مصدقت أن حد رضا بيكي بمنظرك ده تقومي أنتي اللي نسبية و بنفسك لا أنا مش حسمحلك تعملي كده يا حور فاهمة مش حاسمحلك تضيعي فادي من إيدك و ترجعي تقعدي هنا في وشنا تاني

زفر الاب انفاسة بضيق و قال :

- اهدي شوية يا فاتن لما نعرف هي سابته ليه مش يمكن هو اللي غلطان في حقها اهدي كده بس وخلينا نسمع منها

الام بعصبية :

- يعني انت مش عارفه بنتك و دلعها فادي كان حد محترم عمرها ما حتعوضة تاني بص بقولك ايه

تتفلق بقي علشان انا زهقت حفضل كده مستحملة قرفها وقرف حيواناتها لحد أمتي انا بجد زهقت منها

صدمت حور من كلام أمها وتعجبت لرد فعلها العنيف و كيفية أنها غير مرغوب فيها في البيت وقررت في أقرب وقت أن تبتعد عن المنزل و المستشفى لا يمكن أن يكون القدر قاسيا معها لهذه الدرجه في يوم واحد صدمت في خطيبها و أمها و لأن الشيء الوحيد الذي ترغب فيه هو الهروب الهروب بعيداااااااااا عن أي شيء و عن كل شيءترغب بتغير وجودها بالكامل علها تتمكن من النسيان فهي تريد أن تنسي كل حياتها السابقة .

ذهبت حور الي المستشفي و هي تحاول أن تخبأ ملامح الألم من علي وجهها وتظهر بمظهر القوة ، شغلت نفسها في عملها عله يخفف من آلامها ..

قابلت صديقتها ريم في فترة الغداء حاولت أن تتجنبها بأي طريقه فهي غير قادرة على إجابة أي سؤال عنها

ذهبت الممرضة الي الطاولة التي تجلس عليها حور تتناول طعامها وقالت باحترام :

-دكتورة حور . دكتور فادي عاوز حضرتك في مكتبه

قطعت حور غداها وابتسمت لزميلتها التي تجلس أمامها وقالت للمرضة ،، بهدوء:

-تمام بلغيه ان حكون عندك بعد نص ساعة

ثم قالت في نفسها ياتري عاوز إيه علي كل حال تصر على جعله ينتظر ..

بعد نصف ساعة كانت تطرق باب مكتبه وهي ترتدي قناع القوة و الصمود..

دخلت حور وقالت بجفاف وحدة بالغة :

خير يا دكتور سمعت انمك عاوزني

رفع فادي عينيه من علي الاوراق التي أمامه وقال بجدية: -ايوا دكتور حور اتفضلي اقعدي انا عاوزك في موضوع مهم ..

رفعت حور حاجبها وقالت بلا مبالاه

- لا مش حقعد انا كده مرتاحة خير عاوز إيه بسرعة علشان مش فاضية عندي شغل كتير..

فادي بزهق:

- حور هو انتي قلتي لحد هنا في مستشفى أننا يعني انفصلنا

- لا لسة خير يا دكتور عاوز انت اول حد يتباهي بالخبر

ابتسم فادي بخبث وقال :

- طايب ياريت متقوليش دلوقتي لازم تقدري وضعي مش عازهم يظنو اني ....

قاطعتة حور بملل :

-انك ندل وسبتني علشان بعثه و متصب صح عاوزة صورتك تكون قدام ناس حلوة

فادي بغضب

- حور مسمحلكش في التجاوز معايا و متنسيش اني رئيسك هنا وأنا متهيقلي قلتلك انا سبتك ليه حور انا عمري ما حبيتك عارف ان كلام ده حيصدمك بس لازم تسمعي مني أحسن ما يوصلك من حد تاني

قالت حور بقرف وعدم تقدير:

معلش أنا عاوزة اعرف أنت طلبت تقابلني يعني حضرتك جايبني علشان تقولي انك مكنتش بتحبني

ثم سألته بأحتقار انا ازاي حبيت واحد زيك ندل وعديم الاحساس بجد انا قرفانه منك فوق ما تتخيل

متخفش يا دكتور أنا عارفه انت خايف من إيه انت خايف احسن يقولو أن دكتور فادي حطم قلب دكتورة بتشتغل في قسم عندك خايف يتقال عليك إنك بتحري ورا مصلحتك وبس

انا مش عارفه انا كنت عامية إزاي أنا حاسه اني قدام راجل أول مره اشوفه و ميحصليش الشرف كمان اقف اتكلم معاه .

لو حضرتك مش عاوزني في حاجة تانية اسمحلي عندي شغل و كمان علشان القرف اللي عندي يروح

فادي وكان الكلام لا يعنيه قال ببرود

- معلش سؤال اخير هو انتي ناوية تفضلي في مستشفى بعد اللي حصل بينا !!!

ضحكت حور باستهزاء /

-نعم حضرتك هو عندك حل تاني سألته بسخرية

-ايوة طبعا عندي حل أو ممكن نقول عليه عرض

فاكرة المريضة اللي كانت نزلة عندنا من شهر مدام فاضيلة الأنصاري

حور بنفس القرف

- طبعا فكراها دي قاعدت عندنا شهر وأنا اللي كنت ماسكه علاجها بنفسي

- تمام قوي كويس انك فاكرها عارفه هي قالتلي في فترة علاجها أنها بتحبك زي بنتها

أجابت حور ماكده علي كلامة:

-فعلا هي ست حنونه ولطيفه وكانت دايما بتقولي أن شبه بنتها المتوفيه.. بس بردو ما فهمتش ليه ده كله

اكمل فادي كلامة وتجاهل سؤالها وقال:

- فعلا هي كانت بتقول كده ،، هي بالنسبة لها الزمن توقف عند وفاة بنتها .

أجابت حور:

- هي معندناش أولاد تانين غير بنتها دي تقريبا

قطع فادي كلامها :

-لا عندها بنت تانية بس مبتشوفهاش تقريبا كده مقاطعين بعض

قالت حور باستغراب :

وانت عرفت معلومات كلها دي منين

بتسم فادي وقال:

جاسر الأنصاري بيكون حفيدها تعرفنا علي بعض في امريكا هو كان بيدرس إقتصاد وأنا كنت بدرس طب

أنا لحد دلوقتي ماقلتلكيش عرضي أو بلظبط عرض مدام فاضيلة ..ليكي

عقدت حور حاجبيها وتسألت:

- فادي أنت عاوز توصل لفين بقالك ساعة بتلف وتدور في الكلام و معرفتش انت عاوزة ايه مني بلظبط

قال فادي :

انا مكنتش عاوزة اكلمك في الموضوع علشان مكنتيش حره دلوقتي انتي براحتك مافيش حاجة مقيداكي تقدري تتصرفي براحتك

حور بغضب :

- فاااادي أدخل في الموضوع علطول معنديش خلق للف ده يا إما حسيبك و حمشي

قال فادي مسرعا:

- خلاص خلاص أهدي مدام فاضيلة الأنصاري عندها قصر كبير في أسيوط و أراضي شاسعة ،رغم سنها كبير بس هي اللي بتدير كل شغلها بنفسها ،

لكن صحتها اليومين دول في النازل و المرض بقي يظهر عليها علشان كده طلبت مني دكتورة تكون بالقرب منها ، وانا مالقتش احسن منك هي بترتاح ليكي

قالت حور باستغراب:

- بس ده شغل ممرضة مش دكتورة .. وكمان في اسيوط انت عاوز ترتاح مني خالص

-هي اصلا بتثق فيكي و طلباكي بالاسم وأنا بصراحة شايفها فرصة حلوة علشان تبعدي شويه

ضحكت حور باستهزاء وقالت

- لدرجاتي مستعجل تخلص مني ياااااه كل شوية بتثبتلي اد إية أنا كنت غبية

أجاب فادي بزهق

ماتبقيش عبيطة بقا أنتي عارفه هي حتدفعلك كام في شهر فكري فيها صح بفا

حور بقرف

- شكرا لاهتمامك دكتور .فادي ثم أكملت بسخرية و علي فكرة البعد عن القاهرة و المستشفي و البيت و الناس فكرة حلوة قوي يمكن احسن فكره انت اقترحتها

تذكرت كلام مدام فاضيلة عن قصرها المنعزل و عن قصر حافيدها. الذي ورثة عن جدوده . وكم مرة مدام فاضيلة طلبت منها تسكن معاها هناك .

كما أن حور لاحظت من خلال زيارات حفيدها لجدته أنها متعلقه بي جداا لكن حور لم تعجب بي أنه متعجرف و متعالي حتي أنها كانت تحس بأنه يحتقرها وكان دائما يعلق علي مظهرها وعلي نظارتها يحسها أنها غير مناسبة لفادي.وانها غير مهتمة بمظهرها وهذا لا يلقيق بطبيبة

ننا منه أنها طمعانا في . لكنه معذور لم يعرف مستواها المادي بل كل من يعملون في مشفي لن يعلموا مستواها المادي ف مظهرها الغير مهندم و نظارتها العجيبة أوحت لهم باشياء أخري و لكن زميلاتها في شغل كانو شايفين أن هذا الصعيدي صاحب البشرة الحنطية و العيون الزرقاء الغامضة ساحرا جذابا يليق به تعجرفه

قالت حور في نفسها :

انا اشفق علي من تكون مراته لازم تطيع كل اومرو بحزافيها بصراحة الله يكون في عون اللي حترطبت بيع

قال فادي بملل وهو ينظر لساعتة:

-ها يا حور قولتي ايه بقا انا مستني ردك حتعملي ايه

أعادها صوت خطيبها السابق من تأملاتها

قالت حور له و تستعد للرحيل:

طبعا لو سافرت الصعيد حتلاقى مليون سبب و كذا كدبه حولين انفصلنا و تفتخر أنك سبتني قدام صحابك

قال فادي مسرعا

- ابدا ححاول اقنعهم انك انتي عاوزت تغيري شوية وتبعدي المهم بقا حتعملي ايه مع اللي في البيت عندك

ضحكت حور وقالت :

- كتر خيرك متقلقش انا بعرف أدبر حالي كويس

حتصل بيك و أقولك علي قراري آخر الاسبوع ...