رواية فارس الصعيد الفصل الأول 1 بقلم إبراهيم على
رواية فارس الصعيد البارت الأول 1
رواية فارس الصعيد الجزء الأول 1
رواية فارس الصعيد الحلقة الأولى 1
رواية فارس الصعيد بقلم إبراهيم على
رواية فارس الصعيد |
رواية فارس الصعيد الفصل الأول 1
كان ينزل من عربيته بكل هيبه وغرور وكان الغضب يتاطير من عينيه السوداء كالصقر بل هو فارس الصعيد كان يوجهه كلامه للفتاه التى تنهمر الدموع من عينيها نتيجه ألم اصتدامها بعربيته بدون قصد
فارس بغضب / انتى مبتفهميش اللى موقفك قدام عربيتى يفلاحه انتى
لكن لا ينتظر اى رد من تلك الفتاه كانت تبكى بصمت ثم نظرت له بدموع
فارس بغضب وغيظ / انا مش بكلمك يبتاعه انتى اى اخرسيتى
فارس كان بيكلمها وهى تبكى بصمت ثم تركها بغضب وذهب الى عربيته وهو يلعن تلك الفتاه
( فارس المنشاوى ظابط شرطه ويدعو بفارس الصعيد لانه من اكفاء ظباط الصعيد يملك من العمر 29 لديه جسد رياضى وعينين سوداء وبشره خمريه )
اتجه اللى القصر الذى يعيش فيه هو وعائلته وهى عائله المنشاوى
نزل من عربيته بكل هيبه وكان تنتظره عائلته امام تلك القصر الفخم الذى يليق بعأئله المنشاوى
الاب (يدعو منشاوى من اكبر رجال البلد يملك من العمر 50 عام )
الام (تدعو ماجده عمرها 45 عام وهى امراه جميله جدا و بسيطه تعشق اولادها )
كانوا يقبلون ابنهم ويحتضنوه بشوق وحب عندما يرجع من كل مأموريه
الاب ببتسامه / حمد الله على سلامتك يا فارس يا ولدى
فارس / الله يسلمك يا بوى
الام / اتوحشتك يا نور عيونى
فارس / انى اكتر امال فين ياسمين وورد
الام / فى الجامعه يولدى
فارس اتذكر ما حدث بينه وبين تلك الفتاه ثم اذداد غضبه
الاب / خليهم يجهزوا الفطور عما اتحدت انا وفارس فى كلمتين
ماجده / حاضر يا حاج
اما عند تلك الفتاه التى تدعو حياه وهى بالفعل حياه تملك من العمر 20 عام وتشبه الحوريات بجمالها وبياضها الصافى وعيونها الزرقاء
كانت تذهب الى بيتها البسيط وهى تبكى من وجع قلبها وليس وجع جسدها التى اصتدم بعربيته التى يدعو بفارس الصعيد
وصلت حياه بيتها ودخلت
حياه بهدواء / السلام عليكم
الاخ بحقد وغضب جذبها من شعرها وهى تصرخ بكل قوتها
الاخ / كنتى فين يا جليله الربايه انتى نسيتى ان فرحك فاضل عليه يوم واحد ولا كنتى ناويه تهربى
الام بدموع / سيبها يا نوح
نوح / لازم اعلمها الادب الاول
حياه بصريخ وهستيريا / ابعدددد عنييي ابعد عنننى اااااااااه ابعد عنييي
ابتعد عنها نوح عندما رأها بذلك الوضع
جريت حياه على غرفتها ولحقت بها الأم لتخفف عنها من الذى يفعله اخاها كل يوم
اما عند فارس
كان يتحدث فارس بغضب / بأه انا فارس الصعيد اتجوز واحده جاهله زى دى لا وكمان فلاحه
الاب بحده / الزم حدودك يولدى ولا نسيت نفسك واصلك مالهم الصعايده
فارس بغضب / لا يبوى ملهومش بس يستحيل اتجوز واحده فلاحه وجاهله
الاب بحده / انا جولت كلمه واحده ولازم تتنفذ ولا عايز اياك تطلعنى عيل صغير جدام الناس انا خلاص حددت كتب الكتاب بكره وعزمت كل كبار البلد
فارس / اللى تشوفه يبوى وهو يقول فى نفسه اما مكرهتكيش فيا يا جليله الحظ انتى مبقاش انا فارس الصعيد
بعد فتره سمع فارس صوت فتاتين يضحكون وهما كانوا ياسمين وورد اخواتو التؤام
عندما رأوه اخيهم جريو عليه احتضنوه بكل حب
يا سمين بحب / اتوحشتج جوى يا خوى حمد الله على سلامتك
ورد بعند / انى اكتر يا فارس اتوحشتك جوى جوى
فارس ببتسامه عكس النار اللى جواه / انى اكتر يا لمضه منك ليها
( ورد وياسمين اخوات فارس تؤام شبه بعض جدا فى كليه تانيه هندسه يمتلكون عيون خضراء وشعر بنى يستروه بالحجاب)
الأم ماجده / يا يولاد الوكل جاهز يلا عشان تأكلوا
ورد وياسمين / جايين
اجتمعت الاسره الجميله ليتناولون الغداء
الاب/ اعملوا حسابكم كتب كتاب فارس بكره
الام بفرحه / لولولولييييييييييييي مبروك يا ولدى يا نور عيونى
فارس بضيق / الله يبارك فيكى يأمى
قاطعم صوت راجل كبير يبدو عليه الهيبه والفخامه وهو سليم عم فارس هو وزوجته وابنته هدى التى تعشق فارس اللى حد الجنون
سليم / بتزغرطوا لى فى فرح ولا اى عاد
منشاوى / عجبال هدى فرح فارس بكرا
هدى بصدمه / بجد الحديت ده يا فارس
فارس / ايوا يا هدى عقبالك
هدى بدموع / عن اذنكم انا طالعه اوضتى
ورد وياسمين / مالها دى
تسريع احداث
فى جناح يبدو عليه الفخامه وهو يليق بفارس الصعيد
جه اليوم الموعود وهو فرح فارس الصعيد
صحى فارس من النوم بضيق ثم اتجه الى حمامه اخد شاور واتجه اللى غرفه الملابس
اما عند تلك الفتاه التى تدعو حياه
كانت تستيقظ من نومها لأستقبال يومها الملئ بالمفاجات ذهبت اللى حمامها اتوضت وقضت فرضها ودخلت عليها الام
الام بدموع / مش مسدقه انى خلاص هشوفك عروسه يا ضى عينى
حياه بدموع / عروسه اى بس يأمى ده انا داخله عذاب امال لو مكنتش مغصوبه على الجوازه دى
الام / معلش يا حببتى ده فستانك البسيه واجهزى عشان فرحك
حياه / حاضر
عند فارس كان نازل من على درج القصر بكل هيبه وغرور وكان يرتدى جلباب رجالى وعبايه وعمه ليليق بفارس الصعيد
وكان يدق الطبل البلدى وتعم الزغاريط وكان يحضر المأذون وجميع كبار البلد
الاب / تعالى يا فارس عشان المأذون وصل
فارس بضيق / حاضر
بعد فتره انتهى عقد القران بكلمته الشهيره
( بارك الله لكماوبارك عليكماوجمع بينكمافى خير )
بعد انتهاء تلك الكلمه تعالت الزغاريط امام انهيار دموع هدى بنت عم فارس
الاب / اطلع لعروستك يا فارس
فارس / حاضر
طلع فارس جناحه وكانت تجلس فتاه بفستانها الابيض ومغطيه وشها
فارس / اى يا عروسه متورينى وشك
الفتاه / .............
فارس / شكلك مكسوفه ثم اقترب منها فارس ورفع طرحه الفستان ثم رأى
فارس بغضب / انتى
يتبع
رواية فارس الصعيد الفصل الثانى 2 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية فارس الصعيد)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)