رواية فارس الصعيد الفصل الثانى 2 بقلم إبراهيم على
رواية فارس الصعيد البارت الثانى 2
رواية فارس الصعيد الجزء الثانى 2
رواية فارس الصعيد الحلقة الثانية 2
رواية فارس الصعيد بقلم إبراهيم على
رواية فارس الصعيد |
رواية فارس الصعيد الفصل الثانى 2
البارت التانى
طلع فارس جناحه وكانت تجلس فتاه على السرير بفستانها الابيض ومغطيه وشها
فارس / اى يا عروسة متورينى وشك
الفتاه / ..........
فارس / شكلك مكسوفه ثم اقترب منها فارس ورفع طرحه الفستان ثم رأى
فارس بغضب / انتى
هى تلك الفتاه التى اتصدمت بعربيته ذات العيون الزرقاء
فارس بغضب / باه انتى الفلاحه الجاهله اللى تبجى على اسم فارس الصعيد
كانت تنظر له نظره خاليه من اى مشاعر والدموع تنهمر من عينيها بغزاره
فارس بصوت قوى وعالى / قومى ق*ل ع*ي*نى جزمتى يا فلاحه
حياه / .......
فارس بغضب / باه انتى مترديش عليا انا هوريكى ثم اقترب منها وهمس بصوت هادى ولكن مخيف ( دانتى هتشوفى اللى عمرك مشوفتيه فى حياتك ) ثم جزبها من شعرها وص*ف*ع*ها ص*ف*ع*ه قويه على وشها ثم اتجه اللى حمامه ليأخذ حمام دأفى ينعشه
اما تلك الفتاه المسكينه كانت تحضن نفسها من الخوف فى ركن صغير من الجناح وتبكى على حظها وان وقعت تحت ايد ذلك ال*و*ح*ش فارس الصعيد
بعد فتره قصيره خرج فارس من حمامه ووجدها على حالها ثم اتجه اليها بغضب وجذبها من شعرها ثم اردف قائلا / انتى هتعيشى هنا خدامه عندى مش اكتر و لو لقيتك بتتكلمى مع حد هنا فى القصر او كلمه خرجت من اللى انا قولته ده اتشهدى على نفسك وقام كان ماشى سمع صوت لف وراه ولقه حياه رجليها عماله تتهز جامد وتقول كلام مش مفهوم والدموع نازله من عينيها وفاجأه صرخت بأعلى صوتها قائله
حياه بصريخ / ابعددددد عنى ابعدد عنى خلااااااص ااااااه ابعددددد عنى خلاااااص باه تعبتتت ابعدددد عنى وفأجاه الصوت اختفى وحياه اغمى عليها
قرب فارس منها بقلق واستغراب من حالتها شالها واتجه اللى سريره نيمها عليه وكان بيحاول يفوقها ولكن مش بتفوق وكانت نايمه اتنهد فارس بضيق ونام جمبها على السرير
اما عند هدى ابنه عم فارس كانت تبكى بشده لان حبيبها وحب طفولتها اتجوز غيرها
دخلت عليها امها وتدعو ( مريم سنها 43 ولكن ست جميله جدا وتحب الخير للجميع )
مريم / كفياكى عياط عاد ده مش نصيبك يبتى
هدى بدموع / مجدراش ياما مجدراش اشوفه مع واحده تانيه حاسه ان حد خلع جلبى من مكانه بسهوله اكده يتجوز واحده غيرى
مريم ببكاء على حال بنتها / انسيه يانور عينى هو مش نصيبك
هدى ببكاء / حاضر ياما حاضر
تانى يوم الصبح وفى جناح فارس وحياه تحديدا
صحى فارس من نومه حس بحاجه بتتحرك جمبه وكانت حياه اتذكر فارس تلك الفتاه
فارس بغضب / انتى يا بتاعه انتى
حياه / ........
فارس بصوت عالى / انتى يا زفته انتى قومى
حياه بفزع / نعم
فارس/ اخيرا اتكلمتى بحسبك خرساء وبعدين انتى اللى منيمك على سرير سيدك
حياه بدموع / م.معرفش انا صحيت لقيت نفسى هنا
فارس / طب قومى خليهم يحضرولى الفطار وياريت تبطلى عياط كتك ا*لا*ر*ف
حياه / ح.حاضر
ونزلت حياه تحت كانت بتدور على المطبخ سمعت صوت
ورد وياسمين ببتسامه/ هو انتى عروسه
فارس
حياه بتوتر / ايوه انا
ورد / انتى طلعتى حلوه جوى
ياسمين / انتى شبه بتوع السيما
حياه / شكرا
ياسمين / انا ياسمين ودى ورد اختى اخوات فارس
حياه / وانا حياه ثم افتكرت كلام فارس انها متتعاملش مع حد خالص اردفت بسرعه عن اذنكم وجريت على المطبخ حضرت الفطار وطلعت الجناح تانى
دخلت لقت فارس طالع من الحمام وكان ع*ا*ر*ى الصدر اتكثفت وحطت ايديها على عينها وصنيه الاكل وقعت منها
فارس بغضب / انتى اللى عملتيه ده يا فلاحه انتى تلمى الحاجات دى بسرعه وتنضفى الأرض فاااهمه
حياه بخوف / حاضر
ثم اتجه اللى غرفه ملابسه ارتدى بنطلون جينز ازرق وتيشرت ابيض وخرج من الجناح وكان لسه نازل من على السلم سمع صوت حد بيعيط فضل ماشى ورا مصدر الصوت لغيط ما وصل غرفه هدى وكان الباب مفتوح وهدى عماله تعيط
فارس / مالك يا هدى
هدى بدموع / مفيش يا ولد عمى
فارس قرب منها / انا عارف يا هدى بس ياريت متفكريش غير فى مستقبلك انا مجرد اخ ليكى يا هدى مش اكتر ممكن يكون تعود او اعجاب مش اكتر بكره يجيلك نصيبك وانا اللى هقدمك لعريسى بنفسى
هدى بدموع / بس
فارس / مبسش يا هدى ياريت تفكرى فى مستقبلك وتركها ونزل تحت سمع صوت زغاريط وكانت ام حياه
ام حياه / الف مبروك يفارس بيه
فارس بغرور/ شكرا
ام حياه كانت توجهه كلامها لماجده ام فارس
ام حياه / امال فين حياه
ماجده / اهى نازله
كانت نازله حياه من على سلالم القصر بعبايه افويت واسعه جدا وكانت كالحوريه
ام حياه / لولولويييييييييي مبروك ينور عينى
حياه بدموع / وحشتينى اوى يا ماما
الام / انتى اكتر يا نور عينى عامله اى مع عريسك
حياه بتوتر ثم نظرت لفارس / كويسه يا ماما
تسريع احداث
قعدت حياه مع امها وبعد فتره طلعت جناحها
اما عند فارس كان قاعد مع رجال البلد فى الارض بتاعتهك وكانوا بيباركولو
بعد فتره قصيره رجع فارس القصر بضيق وطلع الجناح بتاعه اول ما دخل لقى حياه قاعده على السرير كانت الدموع نازله من عينيها كالشلال وجسمها بيترعش ويتهز وعماله تصوت
قرب فارس منها بصدمه من السرير اللى مليان د*م
يتبع
رواية فارس الصعيد الفصل الثالث 3 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية فارس الصعيد)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)