📁

رواية حدائق إبليس الفصل السادس عشر 16 بقلم منال عباس

رواية حدائق إبليس الفصل السادس عشر 16 بقلم منال عباس

رواية حدائق إبليس البارت السادس عشر 16

رواية حدائق إبليس الجزء السادس عشر 16

رواية حدائق إبليس الحلقة السادسة عشر 16

رواية حدائق إبليس بقلم منال عباس

رواية حدائق إبليس الفصل السادس عشر 16 بقلم منال عباس
رواية حدائق إبليس


رواية حدائق إبليس الفصل السادس عشر 16


#حدائق_ابليس  بقلم  #منال_عباس

سكريبت 16


لأول مرة ذلك العاصم يشعر أنه مكتوف اليدين ..

يريد الانتقام من سهر ..ولكن ما يؤلمه أكثر ..عدم ثقه آسيل به ... وكلماتها بأنها تكرهه ...قام بسرعه وقاد سيارته بجنون .. لتصتدم السيارة فى إحدى الأشجار ......


عند آسيل 

تقوم من نومها مفزوعه وتضع يدها على قلبها 

تأتى على صوتها الدادة حنان 

حنان : مالك يا بنتى ...انا يا دوبك لسه سيباكى من ساعه ...

آسيل : كابوس يا دادة ...حاسه انى حد كان بيخنقنى وعايز يموتنى ...

حنان : بعد الشر عليكى ..تعالى يلا علشان تاكلي لقمه تصلب طولك واحكيلى كنتم فين الفترة اللى فاتت

ذهبت معها آسيل ونادت على حازم لتناول الطعام معهم ...

حازم : مش قادر يا آسيل البرد تاعبنى اووووى 

آسيل : طيب اشرب حاجه دافئه وخد العلاج


عند فارس 

بعد أن قام بتسجيل حديث سهر ويوسف صوت وصورة ..اتصل على سما وطلب منها أن تحضر بسرعه على العنوان .....    

سما : طب انا هاجى اعمل ايه 

فارس : تواجهى يوسف امام سهر ...واطمنى انا لازم اجيبلك حقك ...

سما : انا جايه فى الطريق ....


عند أحمد 

يتصل احمد على الضابط حسام 

حسام : الو أيوة يا احمد ..كل حاجه كانت تمام بس المشكله فى أن سلوى لحد دلوقتي ....ما نطقتش

وهى الوحيده اللى تعرف مين اسم التاجر اللى كانوا بيتعاملوا معاه ..  

احمد : بنتى فى ازمه ولازم اكون معاها 

حسام : ارجوك يا احمد ما تضيعش كل حاجه 

استحمل وتعالى على نفسك شويه ...

اغلق احمد الهاتف ..وقرر الذهاب للاطمئنان على ابنائه وهو متخفى .....


عند عاصم 

يجده أحد المارة وهو مغشيا عليه فى السيارة والدماء تسيل من رأسه ...

فتح الباب بصعوبه وحمله وأخذه إلى المستشفى

أخذته الممرضات إلى الاستقبال لمعاينته...

وأعطوا ذلك الرجل هاتفه ومحفظته 

قرر ذلك الرجل الاتصال باخر رقم اتصل به عاصم 

رن جرس فون آسيل 

وجدت آسيل رقم عاصم فقررت عدم الرد 

رن الجرس عدة مرات وفى كل مرة لا ترد 

قرر ذلك الرجل الاتصال مرة أخيرة 

فتحت آسيل الهاتف وهى فى قمه غضبها 

آسيل : عايز منى ايه تانى يا عاصم .؟

ليأتيها صوت رجل غريب ...

الرجل : انا مش عاصم يا بنتى ...انا لقيت صاحب الفون دا عامل حادثه اخدته للمستشفى..واتصلت على اخر رقم 

آسيل بخوف : ازاى ...وهو عامل ايه دلوقت

ونسيت كل شئ وانقبض قلبها خوفا على زوجها ومن عشقته حبا ...

الرجل : هو جوا مع الدكاترة ..ولسه فى غيبوبه 

آسيل : قولى العنوان لو سمحت بسرعه 

أخذت العنوان واخبرت الداده عما حدث

حازم : انتظرى الوقت متأخر هتروحى فين دلوقتي النهار ليه عنين ...

حنان : ايوا يا بنتى ..انتظرى للصبح 

آسيل : انتم بتقولوا ايه دا جوزى ..ولازم اكون جنبه 

حازم : طب انا جاى معاكى ...

آسيل : لا خليك انت تعبان واطمن هكلمك اول ما اوصل ....

حازم : بس 

آسيل : ما بسش ..وأخذت حقيبه يدها وخرجت بسرعه 

وجدت سيارة تاكسي أمام الفيلا

آسيل : الحمد لله ..لو سمحت وصلنى على العنوان دا .....

السائق : بس دا بعيد اوووى وهحتاج فلوس كتير 

آسيل : هديلك اللى انت عايزه ..بس يلا بسرعه 

السائق : إذا كان كدا ماشي 


دخل حازم حجرته ليستريح وبدأ ينام من تأثير الدواء ...


         عند سما 

وصلت سما إلى النايت كلاااااب حيث يجلس كلا من يوسف وسهر يحتسيان الخمر

سما : انت هنا قاعد مبسوط وسايبنى بعد اللى عملته فيا 

يوسف : امشي من هنا يا شاطرة ..

سما : مش همشي غير لما تصلح الغلط اللى عملته 

سهر : هو فى ايه يا يوسف ...وبتتكلم على ايه ؟

يوسف : سيبك منها ...

سما : بقولك ايه انا لحمى مر ..ومش هسيبك غير لما تصلح غلطتك ...

يوسف : انا ما عملتش حاجه ...يلا من هنا بلاش وجع دماغ ...

سما : لا عملت يا يوسف ...ونظرت إلى سهر واكملت حديثها ..البيه المحترم ...حطلى فى العصير ويسكى ولا مش عارفه ايه منوم خلانى مش قادرة اتحكم في نفسي ..واغت*صبنى ...

سهر : معقول يا يوسف !!! اومال ايه كلامك ليا دلوقتى انك معجب بيا ..يا ترى انت معجب بيا ولا بيها ولا بآسيل ...

ولا انت شكلك مش راجل ..فبتضيع وقتك مع كل واحدة شويه ...

يوسف : سهر ..احفظى لسانك واعرفي انتى بتتكلمى مع مين ...

وانا سيد الرجاله ...ولا تحبي اثبتلك زيها ...

أيوة انا اغت*صب*تها ..واى واحده عايزها باخدها 

سهر : لا برافوووو ...

عموما خلاص مش عايزة اشوف وشك تانى والمصلحه اللى كانت بينا خلاص خلصت ...

رن هاتف سما 

فارس : خلاص تعالى اخرجى انا كدا اخدت اعترافه ...

سما : تمام وأغلقت الهاتف

نظرت سما إلى يوسف : سلام ..بس صدقني مش هسيب حقى ....


     عند حازم 

بينما يتمتم بكلمات غير مفهومه  من المرض يبدأ وجهه يتصبب عرقا وترتفع درجه حرارته ....

يدخل والده دون أن تشعر به حنان 

ويجلس بجانبه وهو حزين على ما وصل ايه ابنائه 

ويحضر قطعه من القماش القطنى والماء البارد ويقوم بعمل كمادات لابنه حتى تنزل درجه الحراره

يفتح حازم عينيه ببطئ 

حازم : بابا حبيبي ..انت عايش 

ولكن احمد يقوم بسرعه ويخرج 

حازم : ينادى عليه بصوت عالى ...تعالى يا بابا روحت فين ...احنا محتاجينك 

تدخل له حنان 

حنان : مالك يا حازم يا ابنى 

حازم : بابا كان هنا يا داده ولما كلمته سابنى ومشي 

حنان : استغفر ربك يا ابنى ...دى تخاريف علشان انت سخن ..وربنا يرحمه 

حازم : لا يا داده انا شوفته صدقينى 

حنان : انا هنا اهووو ومفيش حد ...خالص 


     عند آسيل

اقترب الوقت من منتصف الليل

تصل إلى المستشفى وتسأل عن حجرة عاصم 

تصعد بسرعه لتجده ممدد على السرير ورأسه مربوطه ويده معلقه فى الجبس 

آسيل بخضه : عاصم حبيبي .جرالك ايه 

يفتح عاصم عينيه ليجد آسيل أمامه وهى تبكى 

يحاول أن يقوم ولكن يده تؤلمه 

آسيل بدموع : سلامتك حبيبي

عاصم : ياااه يا أسيل اول مرة اسمعها منك ...

آسيل بخجل : يعنى انت مش عارف انا بحبك اد ايه 

بس واخده على خاطرى منك..

عاصم : انا اموت ولا تزعلى لحظه 

آسيل وهى تضع أصابعها على فمه : بعد الشر ..اوعى تقول كدا تانى ...انا ما صدقت لقيتك وحسيت بالأمان معاك ...

عاصم : انتى روحى يا آسيل ....


تحتضنه آسيل بحب 

آسيل : وانت روحى يا عاصم ...

عاصم بغمزة : طب ما تيجى فى حضنى شويه 

آسيل : يا شيخ اسكت دا انت مفيش فيك حته سليمه 

عاصم : اضحكى براحتك ..بكرة اخف واخلص حقى منك يا قمر انتى 

يرن هاتف عاصم ....وكان المتصل ....   يتبع


#حدائق_ابليس

بقلم #منال_عباس


رواية حدائق إبليس الفصل السابع عشر 17 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية حدائق إبليس)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات