رواية ليلى الفصل التاسع 9 بقلم حنان عبد العزيز
رواية ليلى البارت التاسع 9
رواية ليلى الجزء التاسع 9
رواية ليلى الحلقة التاسعة 9
رواية ليلى بقلم حنان عبد العزيز
رواية ليلى |
رواية ليلى الفصل التاسع 9
ليلى 9
نظرت امامها بصدمه ودموع من خلف زجاج التاكسى وهى تهمس بعدم تصديق لما تراه امامها: يزيد!!
ولكن سرعان ما اختفى من امامها بالسياره ولكن من تلك التى تجلس بجانبه لم تراها بشكل صحيح هل تزوج بتلك السرعه بغيرها أم هى احدى عملائه بالعمل
حركت رأسها بوهن وضعف: اكيد نزل هنا علشان الشركه طالما لابس فورمل كده بس يا ترى مين الى جمبه دى ممكن تكون زبونه عنده فى الشركه
لتهز رأسها بضيق: وانا مالى متكون مين ما تكون والحمد لله انه مشافنيش والا محدش كان عارف الى هيعمله فيا وقتها
تنهدت بضيق لتكمل النظر من الشباك بشرود وياتى بتفكيرها لا إراديا عن يزيد وما رأته منذ قليل....
فى السياره الاخرى كان الصمد سيد الموقف بينهم منذ خروجهم من الصعيد حتى وصولهم القاهره، تنهدت بملل وهى تنظر اليه: يزيد هو انت ليك شقه هنا صح؟!
هز يزيد رأسه بنعم وهو مازال يعمل على الااب فى السياره، لتتأفف بصوت عالى وغيظ، لينظر اليها بطرف عيونه بجمود: النفخ حرام على فكره
عضت على شفتيها بغيظ وهى تهتف بغيظ: ممكن اقول حاجه انت بارد بجد
اغلق الااب امامه ببرود وهو ينظر اليها ليهتف بصرامه: قولتى اي سمعينى تانى
ابتسمت بتوتر: عيله صغيره هتاخد على كلام عيله صغيره لا راحت ولا جات
ليهتف بسخريه: حياله معيده فى الجامعه صغيره اوى
عقدت حاجبيها بغيظ: على فكره كل الناس مش مصدقه انى معيده حتى عمو بتاع امن الكليه لازم يشوف الكارنيه المعيده علشان يدخلنى جوا والله
نظر اليها بهدوؤ: انتى معيده فى كليه اي؟!
ابتسمت بفخر وهى تعدل قميصها الابيض بفخر: فى كليه الألسن المانى سيادتك
هتف بسخريه: مترجمه يعنى؟!
نظرت اليه بغيظ وغضب: لو سمحت متغلطش فى تخصصى وبعدين احسن من شغل المقاولات بتاعك
ضيق عيونه بأستغراب وتساؤل: وانتى عرفتى منين انى شغال فى مقاولات
نظرت حولها بتوتر: الاه مش بن عمى اكيد عارفه نوع شغلكم اي يعنى
صوب نظره عليه بهدوؤ: بس شغل المقاولات دا شغلى الخاص بيا محدش يدرى بيه غير جدى بس
نظرت حولها بتوتر كيف تجيبه الان على سؤاله هل ستفضح الآن يا ترى ليقاطع تفكيرها صوته الجامد الساخر: ااه ونسيت سحر عارفه اكيد هى الى خبرتك مش اكده
تنهدت براحه وهى تنظر اليه: ايوه سحر كانت قايلالى كده
صمت واخذ ينظر الى الطريق بجمود
تنهدت بضيق وهى تهمس لنفسها: اهو قلب وشه تانى اهو اووف بقا
حمحت بحرج: يزيد هو يعنى ممكن اسالك سؤال
هز راسه بهدؤو، لتهتف بتوتر: هو يعنى انت مجبتنيش هنا علشان متزعلش جدو وكده
تنهد بضيق: بصى يا ليلى انا محدش يجبرنى على حاجه انا كنت عايز اجيبك يمكن تفتطرى طريجه نوصل بيها لسحر اهنى انتى خيتها اكيد وعارفه الاماكن بتاعتها
نظرت اليه بحزن: قولتلى تدور على سحر، عموماً انا معرفش بجد عن سحر حاجه انا وافقت اجى معاك علشان ابعد شويه عن الظلم الى شوفته فى بيتكم وكمان اشوف شغلى مش اكتر ولا علسان حابه اكون معاك اصلا
لتعقد يدها امام صدرها بغضب وهى ترمى بصرها على الشارع وتتابع الماره بدموع متحشرجه داخل عيونها بينما هو تنهد بضيق واكملوا طريقهم فى صمت حتى وصلوا الى العماره التى سيقطنوا بها......
: فكرك ليلى هتجول ليزيد كل حاجه وهما مسافرين
هز الاخر راسه بسخريه: كانت جالتله من زمان ليلى غبيه واللعبه دى كلاتها محدش هيطلع خسران فيها لحد دلوجت غيرها
: انا مش فاهم هى لي مخبيه عليه الحديت دا هى ممكن تخبره وهو هيصدجها لانها هتجوله بالدليل كومان
نظر له الاخر بسخريه: غبى يا واد هتفضل طول عمرك غبى كانك متعرفش يزيد ايااك، يزيد حتى لو عرف مهتفرجش معاه دلوجت ولا هياثر معاه فى اى حاجه واصل وليلى خايفه علشان اكده مجالتلوش ولا هتجل من حالها جدامه
: بس اكده هيفضل يزيد حابب سحر ومهينسهاش واصل
ابتسم الاخر بانتصار: علشان اكده لازم ليلى ويزيد يبجوا لحالهم واتنناتهم هيعرفوا ويجرروا هيوصلوا لايي
ضحك الاخر بغلب: نفسى اعرف جوا دماغك اي يا ريس والله
ضحك الاخر بخبث: كل خير يا ولدى كل خير...
: هتتعشى
هتف بها يزيد عندما وصلوا الى الشقه ودخلت هى الى احدى الغرف بحقائبها لترص اغراضها بينما هو فعل نفس النظام بالغرفه المحاوره لها ليمر عده ساعات حتى منتصف الليل ليشعر بالجو ليقف ويخرج خارج الغرفه ليجد الشقه فى هدوؤ تام ليقوم بالطرق على باب الغرفه الخاصه بها بهدوؤ ثوانى وفتحت له وهى ترتدى ايسدال الصلاه ليهتف بهدوؤ: هتتعشى
نظرت اليه بضيق: لا مش عايزه حاجه
تنهد بضيق: ليلى جولى طوالى انا طلبت اكل شغل العيال الصغيره دا مش فايجله اظن كلامى واضح
ليتركها بضيق ويغادر، نظرت هى الى اثره بصدمه وهى تهتف بذهول: انا بعمل شغل عيال صغيره، لتكمل بتوعد: طيب انا هوريك شغل العيال الصغيره الى بجد يا يزيد
دلفت الى غرفتها بغيظ من كلماته وتفتح حقيبتها وتاخذ عده اشياء وهى تهتف بتوعد: ماشى يا يزيد انا هعرفك مين الصغير الى فينا بس الصبر..
كان يجلس يقرا بعض ملفات العمل بهدوؤ وتركيز شديد حتى فجاه انقطع تيار الكهرباء ليعقد حاجبيه باستغراب: اول مره الكعربا تقطع هنا يعنى يمكن علشات بقالها كتير متفتحتش
ليقوم وهو ينير بهاتفهه ويتجه خارج الغرفه وهو يسير بهدوؤ نحو المطبخ الموجود بيه الموصل الكهربى وفى طريقه شعر بشئ اسفل قدمه ويدور حولها ليعقد حاجبيه باستغراب وهو يوجهه الهاتف نحو قدمه ثوانى وصرخ بصوته كله..
فى الداخل كادت ان تسقط على الارض من كثره ضحكاتها عقب سماعه لصراخه لتتماسك ضحكاتها قليلا وهى تخرج الى الغرفه مصطنعه الاستغراب عندما جاء النور لتنظر الى الصاله ولم تستطع منع ضحكاتها العاليه وهى تراه بكل هيبته يقف على الكنبه وهو ينظر برعب لتلك القطه التى تجلس امامه وتطلع الى رعبه وفزعه بهدوؤ
لينظر اليها بغيظ: انتى الى جيبتى البسه دى اهنى مش اكده
اقتربت منه بضحك: شكلك مسخره اقسم بالله مش قادره
ابتعد الى الخلف بخوف عندما اقتربت منه القطه اكثر ليهتف برعب حقيقى: ليلى شيلى البسه دى من اهنى شيلها من جدامى
عقدت يدها امام صدرها بتسليه: اممم والمقابل اي يا زوجى العزيز
نظر الى القطه برعب: الى انتى عايزاه بس شيليها من جدامى يا ليلى الله لا يسئك
هتفت بتسليه: أولا هتعاملنى حلو وكويس اوى وتخرجنى وتفسحنى فى اى مكان انا عايزاه وطول ما احنا هنا مش هطبخ كمان واحتمال اروح معاك الشركه اتفسح شويه
نظر اليها بعصبيه: نعام شركه اي الى تتفسحى فيها هى ملاهى لا لحد هنا ووجفى عندك
هزت راسها باستسلام وهى تكاد تغادر: خلاص همشى انا بقا اروح اوضتى ولا تزعل
نظر الى القطه بخوف ليهتف بسرعه: خلاص خلاص تعالى هعملك كل الى انتى عايزاه بس شيليها من هنا
ابتسكت بانتصار وهى تقترب من القطه وتاخذها بين يديها بحنان، بينما هو يتابعها بخوف حتى اخذتها وابتعدت عنه لينزل من الكنبه وهو ينظر اليها بضيق: ماشى يا ليلى بقا بتستغلى نجطه ضعفل ماشى
ابتسمت بمرح وهى تلاعب القطه: فى حد عاقل يخف من الكيوت دا
عض اسنانه بغيظ وهو يهتف بضيق: انا كنت مفكر محدش يعرف حوار البسه دا غيرى وجدى
وكاد ان يكمل اسم سحر لتقطاعه ليلى سريعا عندما لاحظت ضيقه، لتهتف سريعا: جدى الله ينور عليك هو الى عرفنى
عقد حاجبيه بضيق: البسه دى اول ما النهار يطلع توديها فى اى مكان بعيد عن اهنى وحذارى غضبى يا ليلى
ليتركها بغضب ويمشى بينما هى تبتسم بسعاده وهى تقلده: وحذارى غضبى يا ليلى ابو شكله بس يالهوى منظره كان مسخره بجد.....
هتفت فى الهاتف بغضب: بقولك شافنى انت مش بتفهم دا معناه انه فى القاهره يعنى ممكن يلاقينى فى اى وقت
هتف الاخر بهدوؤ: سحر ممكن تهدى هو مش هيعرف يوصلك المكان الى انتى فيه اخر احتمال هيجى فى باله اصلا وبعدين يا حبيبتى انتى اجمدى كده انا مش عايزك تخافى طول ما انا معاكى
تنهدت بحزن: انا بس اعصابى بايظه شويه يا حبيبى بعد الى حصل ويزيد وكده فاعصابى مش مظبوطه
: لا يحبيبتى متزهقيش نفسك وبكره ربنا يعوضنا بطفل غيره واكيد دا خير
تنهدت بحزن: ااه اكيد، انت هتيجى هنا امتا
: والله يا سحر الشغل هنا كتير اوى بس اول ما اخلص هجيلك على طول يا حبيبتى متقلقيش
هزت راسها بهدوؤ: ماشى، الا صحيح انت متعرفش يزيد اتجوز ولا لأ
هتف بضيق: لي يا سخر بتسألى لي
هتفت بتوتر: اصل شوفته النهارده فى العربيه مع واحده انا بسألك بس عادى مفيش حاجه
نفخ بضيق: معرفش يا سحر يلا سلام انا هقفل
: سلام
اغلقت الهاتف وهى تنظر امامها بشرود وهى تفكر بامر ما..
: وانت كمان وحشتنى اوى يا حبيبى اوعدك اول ما يزيد جوزى ينزل هاخد اذنه وانزل اشوفك بجد انت وحشتنى ونفسى احضنك اوى بجد
دلف الى الحجره بغضب وشر يتطاير: لا وماله خدى اذنى من دلوقتى يا ليلى هانم تحضنيه....
حنان عبد العزيز
رواية ليلى الفصل العاشر 10 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية ليلى)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)