رواية ليل الفريد الفصل السابع 7 بقلم جنى إبراهيم
رواية ليل الفريد البارت السابع 7
رواية ليل الفريد الجزء السابع 7
رواية ليل الفريد الحلقة السابعة 7
رواية ليل الفريد بقلم جنى إبراهيم
رواية ليل الفريد |
رواية ليل الفريد الفصل السابع 7
ليل الفريد
البارت السابع.
مريم:كنتى بتكلمي مين.
ليل:حرام عليكي يا مريم خضيتينى.
مريم:انا اسفه يا ستى ، قوليلى بقى كنتى بتكلمي مين.
ليل:ده سليم.
مريم بمقاطعة:كان عايز ايه.
ليل:ما هو لو انتى صبرتى عليا كنت كملت كلامى وقولتلك كان عايز ايه،سليم عزمنى على الغدا ، لكم بمناسبة صداقتنا وبس، وبصراحة كده كنت عايزاكى تيجى معايا.
مريم بسخريه:ليه بقى ان شاء الله هجى معاكى كنت البودى جارد بتاعك.
ليل برجاء:ارجوكى يا مريم تعالى معايا عشان خاطرى مش هعرف اروح لوحدى .
مريم:خلاص ماشى هاجى معاكي، قوليلى بقى العنوان فين.
ليل بحيره:معرفش بصراحه سليم مقليش هنتقابل فين.
مريم:طيب رنى عليه اسأليه.
ليل:اصبرى اهو بعتلى لوكشين المطعم.
مريم:انا عارفه المطعم ده بيقوله ان اكله حلو اوى.
ليل:هو انتى مبتفكريش غير فى الاكل.
مريم:امال المطاعم فيها ايه مميز غير الاكل.
ليل:شكل المطعم مثلا.
الممرضه جات عليهم.
الممرضه: فى حد عايز الدكتورة ليل.
ليل :تمام انا جايه.
مريم:روحى انتى وانا هرد على سامر اللى مبتلش رن ده.
ليل راحت تشوف مين اللى عايزها.
يوسف:عامله ايه يا ليل لو تفتكرني انا يوسف ابن عمك سليمان.
ليل:ازيك يا يوسف اكيد طبعا فكرك، عامل ايه وعمى عامل ايه.
يوسف :انا كويس الحمد لله لكن بابا توفى الله يرحمه .
ليل بحزن على عمها هو اه مرضيش يستقبلها عنده لكن هيفضل عمها مهما كان:الله يرحمه ويغفر له والله ما كنت اعرف غير دلوقتي.
يوسف بجديه:انا كنت عايز اتكلم معاكى فى موضوع مهم ممكن نقعد فى اى كافيه قريب من المستشفى وياريت النهارده عشان انا لازم اسافر بكره.
ليل:خلاص ماشي ممكن نتكلم فى الكافيه اللى جنب المستشفى،هروح بس اجيب حاجاتى واجى.
يوسف:مفيش مشاكل.
ليل راحت تجيب حاجاتها ورنت على سليم.
ليل:السلام عليكم.
سليم:وعليكم السلام، انا بعتلك لوكشين المطعم على الواتس.
ليل:انا مش عارفه اقولك ايه لكن انا اسفه انا مش هقدر اجى علشان لسه عارفه ان عمى سليمان مات .
سليم بحزن علشان كان نفسه يشوف ليل:ربنا يرحمه ،نبقى نتفق على اى معاد تانى ، مع السلامة .
ليل:مع السلامة.
ليل قفلت مع سليم وكانت حاسه انه زعل.
ليل رنت على مريم علشان تقولها لقت رقمها مشغول فبعتتلها رساله على الواتس.
ليل:مريم احنا مش هنروح لسليم انا اعتذرتله على ان احنا مش هنقدر نروح ولما اشوفك ابقى احكيلك السبب لما اشوفك.
ليل اخدت حاجتها وراحت ليوسف.
عند مريم.
مريم ردت على سامر.
مريم:عايز ايه يا سامر مبتلطش رن ليه.
سامر:دى طريقة تردي بيها على زوجك المسقبلى.
مريم بغضب:ده فى احلامك احلامك ايه ده ولا حتى فى أحلامك وهقولهالك مره كمان لو انت أخرى راجل فى الدنيا انا مش هتجوزك.
سامر:لا هتتجوزنى ولو مش بمزاجك فهيبقى غصب عنك.
مريم:لا انت مش طبيعي ده انت مجنون ولازم تتعالج انت واعى للى انت بتقوله.
سامر:وهو انتي فكراني هسيبك علشان تروحي تتجوزى حبيب القلب اللى كان معاكى فى المستشفى المره اللى فاتت.
مريم بسخريه:اصدك اللى ضربك لحد ما هربت زى الفار اولا دى حاجه ما تخصكش اعمل اللى انا عايزه انت مش متحكم فى حياتى.
سامر:اما نشوف يا بنت عمى مين الفايز فى الاخر.
مريم بسخريه:بنت عمك ثم اكملت بغضب طب كويس انك فاكر انى بنت عمك ، عمك اللى انت وابوك وعمامك اخدوا ورث بنته ومراته.
مريم قفلت الخط و بعديها شافت رساله ليل ليها وبعديها سابت الموبايل وقعدت تعيط فى الوقت ده مالك كان معدى وسمع صوت عياطها فخبت على الباب.
مالك:ممكن ادخل.
مريم مسحت دموعها بسرعه واتظهرت ان مفيش حاجه .
مريم:اتفضل.
مالك دخل .
مالك:انا اسف على تطفلى لكن سمعت بس صوت عياط هو حضرتك كويسه.
مريم فى اللحظه دى انفجرت وحست انها مش هتقدر تكتم عياطها.
مريم بدموع:لا مش كويسه انا تعبت ومبقتش قادره استحمل بحاول اتظاهر ان مفيش حاجه لكن مش قادرة اكتر من كده.
مالك بغضب و حزن على حالتها :انتى اصلا مينفعش تتظاهرى ان كل حاجة كويسة كل إنسان له حق انه يزعل وميتظاهرش بعكس ده الحياه مش وردية ومش لازم تكون على أكمل وجه فى حاجات بتحصلنا بتزعلنا فى الأوقات ديه لازم نطلع كل اللى جوانا منكبتوش علشان الكبت بيولد الانفجار وساعتها مش هنقدر نتحكم فى غضبنا.
مريم:انت صح،لكن فى اوقات مينفعش فيها نطلع كل الجوانا علشان اللى حوالينا ميتعبوش ،انا لازم اكون قويه لو مش عشانى فعشان مامتى اللى عندها القلب وتعبنا و خصوصا من ساعة ما بابا مات وهى ملهاش فى الدنيا غيرى.
مالك:لكن ده ميمنعش انك تعيطى وتعبرى عن تعبك لو مش قدام مامتك فيبقى مع صاحبه قريبه ليك مينفعش دايما تلبسى قناع الصلابه و القوه.
مريم بأنهيار:انا مش عارفه اعمل ايه انا تعبت .
مالك:احكيلى ايه اللى تعبك يمكن اقدر اساعدك.
مريم بدموع:حضرتك مش هتقدر تساعدني فى حاجة.
مالك:حتى لو مقدرتش اساعدك فحكيلى يمكن ترتاحي.
مريم:انا كنت متعلقه ببابا جدا ولما مات جالى أكتئاب وكنت تعبانه مكنتش بقدر اعمل ايه حاجه كنت فى حاله صدمه وماما اول ما عرفت اغمى عليها وكانت حالتها يمكن اسوء منى اعمامى استغلوا الفتره دى ومدونى انا وماما على ورق تنازل عن ميرثنا انا وماما وكانوا مفهمينا ان ده ورق بيحتاجوا علشان يقدروا يدفنوا بابا وانا وماما مكنش فى حاله تسمحلنا نركز فى اى حاجة فمضينا على الورق ولطف ربنا بينا ان بابا كان كاتب البيت باسم ماما اما بقى سامر فده قصه تانيه ده يبقى ابن عمى مقدرش اقول انه بيحبنى علشان ده مش حب هو بس عايز يمتلكنى شايف انى مالكه.
مالك بغضب:هو ده الحيوان اللى كان هنا فى المستشفى صح.
مريم :ايوه هو.
مالك أدى لمريم كارت:خدى ده رقمى لو احتجتى اى حاجة رنى عليا.
مريم:شكرا ،مش عارفه اشكرك ازاى بجد كنت محتاجه اتكلم مع حد.
مالك:اهم حاجه تكونى كويسه ،انا هسيبك علشان تكملى شغلك مع السلامة.
مريم:مع السلامة، واسفه انى ضيعت وقت حضرتك.
مالك:مفيش وقت ضاع ولا حاجة وغير كده بلاش حضرتك دى قوليلى مالك من غير القاب.
مريم:تمام ماشى هروح انا بقى اخلص شغلي، مع السلامة.
مالك:مع السلامة.
مريم مشيت ومالك فضل مرقبها لحد ما اختفت من قدامه.
مالك بيكلم نفسه هو انا ايه اللى بيحصل ده معقول اكون بحبها لكن مستحيل ده انا مقابلتهاش غير مرتين لكن مقدرش انكر اعجابى بيها .
موبايل مالك رن وكانت مامته.
مالك:الو يا ماما.
مامت مالك واسمها دلال:عامله ايه يا حبيب قلبي.
مالك:الحمدلله يا ست الكل.
دلال:ما تيجي يا واد تقعد معايا انا و ابوك ده احنا مبنشوفكش غير فين و فين.
مالك:خلاص جايلك يا حبيبتي متزعليش.
دلال:ماشى يا حبيبى انا مستنيك انا و بابك.
مالك:مش هتاخر عليكم يا حبيبتى يلا مع السلامة.
دلال :مع السلامة.
مالك قفل مع مامته وكلم معاذ .
مالك:بقولك يا معاذ انا مش هقدر اجى اخرج معاكم علشان هروح البيت.
معاذ:ليه حصل حاجه .
مالك:لا مفيش بس ماما عايزنى اروح اقعد معاهم.
معاذ:ابقى سليميلى عليهم.
مالك:حاضر يلا مع السلامة.
مالك قفل مع معاذ وروح البيت
عند ليل ويوسف.
ليل و يوسف راحوا الكافيه.
يوسف بجديه:بصى يا ليل بابا قبل ما يتوفى وصانى بيكى وخصوصا انه كان حاسس بالذنب عشان مرضيش يخدك عندوا بعد ما جدتى ماتت فكتبلك جزء من الميراث وبيتمنى منك تسمحيه.
ليل بطيبه:اكيد مسامحه مهما حصل فده عمى.
يوسف وهو بيدها الشيك وكارت.
يوسف:اتفضلى ده الشيك اللى فى الجزء بتاعك من الميراث وده الكارنيه بتاعى لو احتجتينى فى اى حاجه.
ليل بحرج:لا شكرا انت مش عايزه الفلوس دى.
يوسف:اعتقد انى قولتلك ان دى وصيت بابا .
ليل اخدت الشيك و بعديها سمعت صوت غاضب.
:ليل.
ليل الفريد
جنى إبراهيم نبيل
الى اللقاء فى بارت اخر بإذن الله و قراءة ممتعه.
رواية ليل الفريد الفصل الثامن 8 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية ليل الفريد)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)