رواية مؤامرة عشق الفصل الأول 1 بقلم إسراء إبراهيم
رواية مؤامرة عشق البارت الأول 1
رواية مؤامرة عشق الجزء الأول 1
رواية مؤامرة عشق الحلقة الأولى 1
رواية مؤامرة عشق بقلم إسراء إبراهيم
رواية مؤامرة عشق |
رواية مؤامرة عشق الفصل الأول 1
مؤامرة عشق
البارت الاول
مالك مكشرة كدة ليه ،، معرفتيش تشوفيه انهاردة كمان
قالت كدة نورا وتبقي زميلة مسك اللي كانت قاعدة مكشرة علي مكتبها ومربعة اديها الاتنين بضيق وهي بترد علي نورا :
اسكتي بقي احسن انا بجد مش طايقة نفسي ،، يعني انزل بدري من البيت واتمر*مط في الشارع علي ما الاقي مواصلة بدري اوي كدة وفي الاخر اجي الشركة الاقيه جه من عشر دقايق وملحقش اشوفه ،،بجد ايه الظلم ده
ضحكت نورا بصوت عالي علي وردت علي مسك بسخرية :
انتي اللي هب*لة وماشية ورا احلام هتوديكي ورا الشمس ،، بقي يا قادرة رايحة تحبي مدير الشركة مرة واحدة ،، والله انتي مش هترتاحي غير لما تفوقي من اوهامك دي علي قلم محترم يفوقك ويفكرك بأصلك يا بنت عم ابرهيم السواق
بصت مسك لنورا بغيظ وردت بغرور مصطنع وهيا بتقوم من علي مكتبها :
ماله يعني لما بنت سواق يحبها مدير شركة واصلا انا حبيت حليم مش عشان، هو مدير وغني ،، انا حبيت طيبته وكاريزمته اللي تجنن واهم حاجة انه انسان وعمري ما هنسي الموقف اللي حصل قدامي لما دافع عن عم سعيد بتاع البوفيه اول ما شاف شاب من الموظفين بيزعقله ،، متعرفيش يا نورا قد ايه هو كبر في نظري
نورا كانت ساندة راسها علي ايديها الاتنين وبتبص لمسك بهيام وبتقؤلها بتنهيدة كلها سخرية :
يا سلام علي قصة الحب الافلاطونية بتاعتك يا ست مسك ،، ناقص تقوليلي انك كنتي هتقعي وهو لحقك وبصيتو في عيون بعض وحبيتو بعض
بصت مسك لنورا بغيظ وطلعت لسانها ليها وبعدين قالتلها بثقة وهي بتقعد علي مكتبها :
اتريقي براحتك ،، وصدقيني انا عارفة ان حليم بالنسبالي حلم ومستحيل يتحقق ،، بس عالاقل هفضل عايشة وانا عندي امل انه ممكن يحبني في يوم من الايام
نورا حركت راسها بيأس وردت بسخرية:
وهيحبك ازاي بقي بالبلوتوث ،، مش لما يشوفك الاول ،،ده هو في الدور اللي فوق وانتي هنا معايا في الدور اللي تحت يا مديرتي الفقيرة
مسك بصت لنورا بضيق ومردتش عليها فاتنهدت نورا وقامت وقربت من مسك وطبطبت عليها وهي بتقؤل بحب :
صدقيني يا مسك انا مش بحبطك او بضايقك ،، انا قصدي افوقك من الاحلام اللي عايشاها ،، حليم ده من نوعية الناس اللي انا وانتي مش منهم ،، هما ليهم حياتهم واحنا لينا حياتنا ،، انا بقؤلك كدة عشان خايفة عليكي يا صاحبة عمري
مسك ابتسمت بحزن وقامت حضنت نورا وهي بتقؤلها بصوت هادي :
انا عارفة ان حبي لحليم مستحيل يكمل يا نورا ،، بس عالاقل سيبيني احلم ،، عالاقل افرح شوية من قلبي حتي لو في حلم بعيد
كانت نورا هترد بس دخل عليهم المكتب رؤوف وده يبقي مدير مكتب حليم ورئيس مكتبه واول ما شافوه نورا ومسك اتخضو لانه اول مرة ينزل ليهم بنفسه دايما كان بيبعت سكرتيرة مكتبه واول ما دخل اتكلم بجدية :
مين فيكم مديرة المكتب هنا ؟
اتكلمت مسك بتوتر وهي بتشاور علي نفسها :
انا يا مستر رؤوف
قبل ما رؤوف يكمل كلامه كانت اتكلمت نورا بغيظ :
هو مش حضرتك شايف ان ده مكتب ؟ يعني المفروض تخ*بط قبل ما تدخل
اتصدم رؤوف من كلام نورا ورفع حاجبه باستنكار وقال باستفهام :
افندم !! ،، انتي ببتقؤليلي انا الكلام ده ؟
غمزت مسك لنورا بايديها عشان تسكت بس نورا اتجاهلتها وردت علي رؤوف ببرود:
وهو حضرتك شايف حد واقف معانا غيرك مثلا ؟
رؤوف بص لنورا بتقييم من فوق لتحت وبعدين رد بغرور :
انا ادخل اي مكان زي ما انا عايز ومش انتي يا حتة موظفة اللي هتقؤليلي اعمل ايه ،، وكلمة ذيادة هعملك خصم يومين ولو كترتي ممكن توصل لرفد ،، وخلي طولة لسانك بقي تنفعك
نورا بصت لرؤوف بغيظ من غروره وكلامه اللي استفزها بيه وكانت هترد عليه بس نورا سبقتها وردت بسرعة :
احنا بنعتذر لحضرتك يا فندم ،، هي متقصدش خالص اللي قالته مش كدة يا نورا
قالت مسك اخر كلامها وهي بتغمز لنورا بايديها فبصت نورا لرؤوف وقعدت علي مكتبها ببرود من غير ما ترد عليه وهو اتجاهلها ووجه كلامه لمسك وهو بيديها ملف وبيقؤل بعملية :
ده عقد شراكة سيف المنشاوي مع مستر حليم ،، عايز دراسة جدوي للشراكة دي من حيث بنود العقد وكل حاجة ،، الملف ده مهم جدا وهستلمه منك كمان يومين عشان الاجتماع اخر الاسبوع ،، اوعي تغلطي في حاجة لان مستر حليم بنفسه هو اللي هيناقش صاحب عقد الشراكة فيه
بلعت مسك ريقها بخوف وهي بتاخد الملف من رؤوف وقالت بتردد:
متقلقش يا فندم ،، ان شاء الله هسلمه لحضرتك بكرة زي دلوقتي
رؤوف بص لنورا بتكبر ورد علي مسك ببرود قبل ما يخرج:
اتمني ذلك ،، وده لمصلحتكم
بصت نورا علي رؤوف واول ما خرج نفخت بضيق وهي بتقؤل :
يا ربي ،، انسان خنيق ،، معرفش ليه لما بشوفه بيركبني ميت عفريت
ابتسمت مسك وردت بقصد وهي بتغمز لنورا بعنيها :
اه يا خوفي من العداوة دي احسن تقلب بمحبة بعدين يا جميل
اتصدمت نورا وردت بسرعة وثقة وهي بتشاور علي الباب :
يا نهاري ،،بقي انا يوم ما احب ،، احب الشخص ده ،، لا طبعا ،، ده انسان بار*د ومس*تفز ومبطيقهوش اصلا ،، هه قال احبه قال ،، مستحيل طبعااااا
..............................
كانت قاعدة شريفة في مكتب حليم وباين علي ملامحها الغضب والضيق وهي مستنية حليم اللي اول ما دخل مكتبه وشافها ابتسم بتلقائية وقال بسعادة وهو بيقرب منها وبيبوس ايديها :
ماما هنا وانا اقول الشركة منورة ليه ،، حبيبتي نورتي الشركة كلها
شريفة سحبت ايديها قبل ما حليم يمسكها وقالتله بضيق :
كويس انك عارف ان ليك ام يا حليم ،، ممكن اعرف ايه الخبر اللي منشور في المواقع ده ؟
اتنهد حليم وقعد قدام امه وهو بيقؤل بتبرير :
خبر ايه بس يا ست الكل ما انتي عارفة ان الصحفين كل يومين بخبر من خيالهم الواسع ،، معقولة كل حاجة هتصدقيها
شريفة بصت لحليم بغموض وسالته بترقب:
يعني خبر خطوبتك اللي بعد شهر من البنت اللي اسمها سيرين ده مش صح ؟
اتوتر حليم وزاغ بعيونه بعيد وده اكد لشريفة انه فعلا الخبر صح فقامت بغضب وهي بتكمل كلامها بغضب وبتقؤله :
يبقي صح يا حليم ،، انا كنت حاسة لما لقيتها عمالة تحوم حواليك وبتحاول توقعك وانت عمال تمشي وراها لحد ما وقعت فعلا يا حليم
حليم اضايق من كلام شريفة فقام بضيق وهو بيقؤل باندفاع:
يا ماما لو سمحتي انا مش صغير عشان حد يضحك عليا ،، سيرين انا معجب بيها وفعلا ناوي اني اخطبها
شريفة بصت لحليم بخزلان وقالت بضيق وهي بتحرك راسها بقلة حيلة :
بقي كدة يا حليم ،، خلاص مبقاش رأي امك ليه لازمة ،، رغم اني عرفتك ان البنت دي مش كويسة ومش بتحبك هي بس طمعانة فيك ،، وانت مش مصدقني ،، بس مسير الايام تثبتلك اني كان عندي حق في نظرتي للبنت دي
حليم اضايق من نفسه لانه اتعصب واضايق علي امه فكان لسة هيتكلم بس دخلت سيرين عليهم وهي بتبتسم بدلع وسلمت علي شريفة بس هي بصتلها بضيق وبصت لحليم بنفس النظرة وسابتهم وخرجت من المكتب
بغضب
...............................
بليل كانت مسك بتشتغل علي ملف صفقة سيف المنشاوي وكانت قاعدة عالسرير وحواليها الورق وشوية وسرحت في حليم وقعدت تفتكر نظراته ووسامته وبقت تتخيل انه قدامها وانه بيعترفلها بحبه وشوية وانتبهت علي صوت زينب امها :
يا مسك ،، بقالي ساعة بكلمك يا بنتي ،، سرحتي في ايه
مسك اتخضت وردت بتهتهة وهي بتشاور عالورق:
مفيش يا ماما ،، اصل في شغل مهم بشتغل عليه ومركزة اوي ،، خير كان في حاجة ؟
ابتسمت زينب وهي بتطبطب علي ضهر مسك بحنان:
سلامتك يا حبيبتي ،، انا قولت اطمن عليكي ،، هو انا ليا غيرك يا مسك
بصت مسك لامها بشك وقالتلها وهي بتضيق عنيها :
زوزو ،، اعترفي وقولي الحقيقة ،، هو انا مش عارفاكي ،، جاية دلوقتي عايزة ايه ؟
زينب اتوترت وقالت باندفاع وهي بتقعد قدام مسك :
ماهو بصراحة كدة الواد ميتعيبش يا مسك ،، وانا عايزة افرح بيكي ،، وام هشام رايحة جاية وبتقؤلي الواد هيتجنن ونفسه،توافقي عليه
مسك نفخت بضيق وردت بغيظ وهي بتقوم من مكانها :
يا ماما ،، ما انتي عارفة اني مش عايزة اتجوز دلوقتي وكنا اتكلمنا في الموضوع وقفلناه
ردت زينب بعصبية وغيظ علي مسك وهي بتربع ايديها :
لا مقفلنهوش يا مسك ،، انتي بيجيلك عرسان كتير وعمالة ترفضي ومفيش سبب مقنع وانا شايفة ان هشام شاب كويس واخلاقه ممتازة وكمان من نفس الحارة يعني من توبنا وعارف ظروفنا واحنا كمان عارفين ظروفه ايه المانع بقي
اتوترت مسك اول ما امها جابت سيرة الظروف وان هشام من نفس ظروفهم المادية فغمضت مسك عنيها بحزن وردت بتنهيدة :
المانع اني مش حابة اتجوز كدة وبالطريقة دي يا ماما ،، انا عايزة الانسان اللي ارتبط بيه اكون عارفاه واحس بقبول ناحيته مش بس اتجوزه عشان هو كويس
كانت لسة زينب هترد بس تليفون مسك رن فردت مسك بسرعة عشان تهرب من الكلام في موضوع الجواز من هشام جارها واول ما مسك ردت وسمعت اللي اتقالها فجأة اتصدمت ونزلت الفون من علي ودنها وهي كل تفكيرها انها هتشوف حليم انهاردة .........يتبع
#بقلمي_اسراء_ابراهيم
رواية مؤامرة عشق الفصل الثانى 2 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية مؤامرة عشق)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)