رواية قسوة الحب الجاهل الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم مروة موسى
رواية قسوة الحب الجاهل البارت السابع والثلاثون 37
رواية قسوة الحب الجاهل الجزء السابع والثلاثون 37
رواية قسوة الحب الجاهل الحلقة السابعة والثلاثون 37
رواية قسوة الحب الجاهل بقلم مروة موسى
رواية قسوة الحب الجاهل |
رواية قسوة الحب الجاهل الفصل السابع والثلاثون 37
البارت ٣٧
صلوا علي حبيب الأمة
اروي فاقت من شرودها علي صوت تخبيط الباب : ايوا مين
شخص ما: اتفضلي ي بشمهندسة الاكل وصل
اروي: تمام تسلم كتر خيرك
وقفلت الباب وحطت الاكل مكانه وبدأت تخرج كتابها عشان وراها امتحان الفترة الجاية وعاوزة تخلص السنة علي خير وتبعد عن عيسي لان هي اتوجعت من كلامه اخر مرة
زياد: السلام عليكم
اماني وكوثر: عليكم السلام
كوثر: عيسيي فوق
زياد : طيب ممكن تنادي عليه
اماني: اطلع له هو فوق لوحده
زياد: طيب انا طالع وطلع وفتح الاوضة ودخل لقي صوت الماية شغال استني لحد ما يخرج
عيسي خرج وكان لابس برموده علي وسطه بس وطالع عاري الصدر
زياد وقف قدامه: في اي ملوش لازمه كلامك دا كل واحد عارف مصالحه وازاي يخلصها
عيسي: وانت لما وراك شغل مبتنزلش ليه تقضيها
زياد بحدة: مكنتش ولي أمري ولا انا عيل صغير
عيسي: لا صغير وهتفضل صغير وانا الكبير
زياد : الكبير كبير المقام مش كبير السن
عيسي: تقصد اني مش كبير المقام
زياد : والله كل واحد عارف مقام نفسه وفي نظره
عيسي: زياااااد احترم كلامك ونفسك
زياد؛ وهو حد قالك اني مش محترم ولا اي
عيسي: لا واحد زيك لما يرد علي اخوه الكبير ميبقاش محترم اخوه
زياد كان هيرد لكن طبق ايده وخرج من قدامه
كوثر: استني ي زياد اعملك كباية شاي
زياد : لا تسلمي سلام عليكم
اماني: غريبة زياد جه ومشي علي طول هو حصل حاجة
كوثر: معرفش والله ي اماني مبحبش ادخل في حاجة متخصنيش
اروي بدأت تمتحن وخلال اسبوع خلصت امتحانات ليها والنهاردة اخر مادة وخلصت وخرجت من الكلية وماشية سرحانه في حياتها وعماله تفكر ازاي تبعد عن حياة اختها كمان عشان تعيش حياة سعيدة وتقف قدامها سيارة سودا كبيرة وتشدها لجوا ومتحسش بنفسها تاني
زياد: ما قولت مش هروح
ام زياد: اي اللي بينك وبين عيسي مانع مرواحك بقالك اسبوع
ليان: في اي ي زياد ما تريح قلبنا
زياد : يوووووه هو انتوا مبتبطلوش اسئلة كتير قولت مفيش
ام زياد: طب اتصل بيه يتغدي معانا النهاردة
زياد: مفيش رصيد
ليان: عاوزة اشوف اختي ممكن توديني
ام زياد : ايوا لازم يوديكي ولا اي ي ابن الانصاري
زياد: تمام بعد العصر أن شاء الله
وفعلا اخر النهار زياد خد ليان ووداها عند بيت عمه
زياد: ادخلي
ليان: مش هتدخل تقعد مع عيسي
زياد: ليان انتي اكيد واثقة أن في حاجة بيني وبين عيسي عشان كدا متتعمليش بغباء تمام
ليان: طيب بس ممكن تفهمني اي اللي حصل وليه بقيت عصبي من اقل حاجة كدا
عيسي خرج ولقاهم واقفين برا
ليان: ازيك ي عيسي اروي جوا
عيسي: الله يسلمك لاء مش جوا هي مش المفروض تكون عندك من اسبوع
ليان : تكون عندي من اسبوع؟!
عيسي: ايوا هي لمت حاجات ليها ومشيت وافتكرت أنها عندك
زياد: يعني انت سبتها تمشي وبعد اسبوع مفكرتش تطمن عليها
عيسي: مهي هيوصلها ورقة طلاقها هطمن عليها بتاع اي
زياد وهو بيضربه بالبوكس: ي برودك وتنحتك جايب البرود دا منين سبتها تمشي من غير نخوة رجولة
عيسي وقف وبيحاول يضربه لكن ليان وقفت في النص
ليان: انت وهو بتتخانقوا وسايبين اختي منعرفش مكانها فين وانت ي عيسي لما مشيت معرفتناش ليه وليه مشيت
عيسي: كان دي قرار ليها
زياد: يمين بالله ي عيسي لو حصل ليها حاجة لتندم
عيسي: حاسب كلامك معايا
زياد: يلا ي ليان نشوفها فين
ليان: حرام عليك ي عيسي ليه عملت كدا وقبل ما امشي عاوزة اقول حاجة ليكوا انتوا الاتنين حصل اي بينكم عشان تتعاملوا بالطريقة دي مع بعض
عيسي: خد مراتك ويلا ي زياد
ليان: لاء مش همشي ي عيسي وانت ي زياد مد ايدك وصالح اخوك
زياد شدها وسحب أيدها وخدها ومشي تحت ضغط كبير منها
اماني : اهلا بالسانيورة
الدكتور : هي مستحيل تفوق حالا دي واخدة بنج مفعوله جبار
اماني: طيب انت هدخلها المستشفي صح وتعمل العملية اللي قولتلك عليها
الدكتور: ايوا عملية اي
اماني: قبل ما تعمل وتعرف نوع العملية انت مش هتعملها هنا انت هتسافر بيها برا ومن خلال وسطتك تدخل بيها المستشفي
الدكتور: بس دا ميتعملش هنا ليه
اماني: مش عاوزة حاجة تعطل العملية وتكون ناجحة
الدكتور: دا مكلف وكمان اعرف العملية اي
اماني: كل حاجة الفلوس هتوصلك تمنها والعملية هي استئصال رحم
الدكتور: هي آنسة ولا مدام
اماني: هتفرق معاك في اي وكدا كدا العملية هتتنفذ صح ولا اي
الدكتور: اه طبعا هتنفذ
اماني: ودي التذاكر اطلع بيها حالا علي المطار وطبعا انت هتعرف تخليها تدخل وتطلع من المطار صح
الدكتور: ايوا صح دي أقل حاجة احنا متعودين عليها
زياد: انا دورت عليها في البلد كلها مش لاقيها
ام زياد : شوف ابنك ي ابو عيسي عمل اي والبت فين
عثمان: مراتك فين ب عيسي
عيسي: معرفش
زياد: يعني اي متعرفش
ليان: اختي خلاص كدا راحت مني بسبب اهمالك
عيسي: هو في اي كله عمال يوجه كلامه ليا هو انا اللي ضربتها علي ايديها وقولتلها امشي هي اللي طلبت كدا والكل عارف انها كانت طالبة الطلاق يعني كان موقف حقيقي هيحصل
عثمان: تعالي ورايا
زياد: خلاص ي حج هنشوفها
ام زياد: يعني في حاجة بينكوا ولسه خايف عليه من رد فعل أبوه
عثمان: قولت ورايا وعيسي مشي وراه
زياد رايح جاي مكانه خايف من عثمان ليعمل حاجة في عيسي
ليان: شوف انت خايف علي اللي ليك ازاي وانا مفيش حاجة عارفة اعملها
كوثر: كان وراها الاسبوع دا الامتحانات
ليان: ايوا صح فعلا
زياد: طيب انا هروح اشوف في الكلية يمكن حد شافها او يعرف عنها حاجة
عيسي دخل وقفل وراه الباب
عثمان: متصورتش انك لما تحب اللي قدامك هتأذيه اوي كدا
عيسي: مش فاهم تقصد اي
عثمان: يعني افتكرت أن لما ابني يصون قلبه عشان يلاقي حبه في الحلال ولما يتجبر علي جوازة ومع الوقت يتعود عليها ويحبها لدرجة أنه أدمنها ومبقاش شايف غيرها لدرجة أنه خايف يقرب منها ودا حقه ليجرحها وبقي موفر كل حاجة ليها وخايف علي مشاعرها من مراته التانية ورغم دا كله لما تيجي تبعد ودا المتفق عليه تقلب أناني وجبروت في تعاملك معاها مفكر انك كدا بتأيدها تفضل معاك عشان انت قليل الحيلة
عيسي : انت بتقول أي ي حج عثمان كلنا عارفين ان دي النهاية
عثمان: متخسرهاش ي ابني دي الحاجة الوحيدة اللي مش هقدر اساعدك فيها
عيسي : كتر خيرك ي ابويا
عثمان : قبل ما تمشي من هنا أنا حاولت اساعد مراتك واختها عشان تكشف الحقيقة وخليتك تتجوز من اماني عشان كنت عارف ان اماني وعبير وعزة قادرين يعملوا أي حاجة وعملت كتير بس مش ضدك بالعكس دا لصالحك انت والله ي ابني
عيسي: بعد ما المواقف بتخلص بعرف أنك حاربت عشان تنفذني لكن في الموقف الغضب بيبقي عاميني سامحني ي ابويا
عثمان وهو بيحضنه: آسف لو كانت ايدي اتمدت عليك
عيسي: ربنا يخليك لينا وتفضل تعلمنا الصح من الغلط
اماني: خلاص سافرت وقولي عليها ي رحمان يرحيم
عبير: المسامح كريم ي اماني هي معملتش حاجة
اماني باستغراب: مش عادتك وكلامك مالك
عبير: مليش دا مهما كان اخويا
اماني: هو في أي حصلك حاجة في عقلك انتي ولا اي
عبير: لا عقلي فاق بعد ما الوقت خلص وقفلت في وسهل واماني استغربت كلاهما بس اللي محدش يعرفه ان اروي بعد ما طلعت من البيت راحت لعبير
عبير بتفتح الباب: واااه العصفور بيلف ويدور ورايا ليه وكانت هتقفل في وشها
اروي: اصبري أنا ولا بلف ولا حاجة كل اللي عوزاه اقولهولك كفاية بقي عمايلك دي مبقاش حاجة تستاهل لكل دا اخوكي عيسي بيخاف عليكي وبيحبك زيك زي بلال بس انتي اللي قلبك عاميكي عن الحقيقة
عبير: بقولك أي مبلاش كلمتينك دول
اروي: زي ما انتي شايفه شنطتي في ايدي وهو ومش هتشوفيني تاني بس أنا جيت هنا عشان اقولك لو تعرفي ان حبك القديم حالا مرمي في السجن بسبب البلاوي اللي بيشربها والقرف اللي اتمسك بيه هتحمدي ربنا أنك عائشة حالا في بيت وزوجك معاكي مش رد سجون ولا كل يوم والتاني الحكومة جاية عليه وتتبهدلي تخيلي كدا دا كله قصاد حاجة كنتي هتعمليها واخوكي شالك منها
تخيلي حصل بينك وبين جوزك حالا مشاكل وابوكي ربنا يديله طول العمر مبقاش موجود أول حاجة هتروحي عليها بيت عيسي ميقدرش يقفل الباب في وشك بالعكس كل اللي عملتيه فيه دا بمجرد ما يشوفك زعلانه هيتهبل عليكي عشان اخته مين اللي لما تكبري وتحتاجي حاجة هتجري عليه في جواز بنتك مين اللمة اللي هتكون حوليكي مين اللي هيبقي ليكي ضهر في دنيتك وانتي فاهمة كويس ان الدنيا علي كف عفريت بتتقلب في لحظة اتمني تفكري في اخوكي اللي طول عمره ولحد حالا بيسأل عليكي من بعيد بدل ما يسأل عليكي من بعيد خليه يدق بابك ويدخل هو واخواتك عزوة عليكي في بيتك وتبقي فخورة بدخلتهم بدل ما تكوني وحيدة مقطوعة من شجرة وانتي اللي بتحربي تقطعي غصنها ومشيت من قدامها وعبير كلام اروي في ودنها بيرن وبيتردد
الدكتور : دي هتتعمل ليها استئصال رحم وفي السري تخلص وتعرفني عشان نرميها في أي مكان واللي كان واقف وسامع الكلام اية لانها نزلت تدريب في مستسفي كبيرة جنب كليتها وحاولت تنفذ المسكينه الضحية وحاولت تقعدها علي كرسي وغطت وشها وطلعت بيها علي الباب الخلفي واتصلت ببلال وحكت له كل حاجة وان في بنت بريئة هتنحرم من خلفة الاولاد
بلال: جدعة انتي اتصرفتي صح وانا هعدي حالا اخدها واخدك بتاكسي
بلال فعلا عدي عليها في خلال دقائق وركبهم
أية بترفع الغطا من علي وشها
بلال: اروي ؟!!!
أية: انت تعرفها هي دي ...
يتبع قسوة الحب الجاهل بقلم الكاتبة مروة موسي
رواية قسوة الحب الجاهل الفصل الثامن والثلاثون 38 والأخير من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية قسوة الحب الجاهل)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)