رواية زوجتى طفلة الفصل السابع 7 بقلم نهلة داوود
رواية زوجتى طفلة البارت السابع 7
رواية زوجتى طفلة الجزء السابع 7
رواية زوجتى طفلة الحلقة السابعة 7
رواية زوجتى طفلة بقلم نهلة داوود
رواية زوجتى طفلة |
رواية زوجتى طفلة الفصل السابع 7
الفصل السابع🦋
افاق سليم من دهشته ونظر الي كل من صبا وفريده والفت وفهيمه التي كانت افواههم مفتوحه من شده الصدمه وامرهم بالخروج بدون ان يتكلم فخرجت الواحده تلو الاخري واغلقو الباب خلفهم وبعد ان خرجو همس سليم في اذن فرح
فرح اهدي انا كويس تعالي نقعد
فرح وكانها مغيبه ولا تشعر باي شي سوي انها في حضنه لا انا كده كويسه
سليم بضحك يعني مش خايفه
فرح خايفه من ايه
سليم بستغراب يحدث نفسه هوا الدكتور دا اداها ايه استر يارب اعقل يا سليم اعقل
سليم ماشي يافرح بس انا دراعي وجعني
فرح بشي من الهمس الف سلامه يحبيبي
سليم لنفسه نهااااار اسود في ايه هي فرح مالها الدكتور ادها مخدر ولا ايه اثبت يا سليم وحياه ابوك ثم عزم علي اخراج فرح من هذه الحاله
سليم بصوت عالي فرح انا قلت انا كويس
فرح بخضه وكانها ادركت ما هيا فيه وفاقت من شرودها لتجد نفسها بحضن سليم وهي من تحتضنه ولا يوجد سواهم في الغرفه هه في ايه ثم ابتعدت عنه سريعا بوجه خجول احمر وعيون دامعه
لا تصدق ماذا فعلت
سليم بصوت رجولي رخيم خير يا فرح عامله ايه قالولي انك تعبتي
فرح وهي تتعجب من نفسها لماذا ليست خائفه منه ومن صوته لماذا هي واقفه لماذا لم تهرب منه ككل مره افاقت من شرودها علي صوت سليم
سليم مالك يا فرح
فرح ولاول مره في حياتها ترفع وجهها لتنظر في عينه هه لا مفيش انا كويسه خالص
سليم وقد شعر انه فقد كل ما يملك من ثبات للنفس اما هاتين العينان التي بلون السماء قد اقترب هوا من فرح وضمها الي صدره وطبع قبله علي خدها ولكنه لم يجد اي مقاومه من فرح ولم تخاف بل كانت هادئه. تماما اما سليم فقد تركها وخرج من الغرفه سريعا بانفاث لاهسه فهو رجل يحبها الي درجه الجنون واذا بقي معها اكثر من ذلك وهي علي تلك الحاله سيحدث ملا يحمد عقباه
سليم في نفسه مالك يا فرح ودخل غرفته ولم يحدث اي احد وعلي وجهه ابتسامه ثم اتكي علي سريره يفكر بها نعم لقد شعر انها تحبه مثلما يحبها فلماذا اذا قالت تلك الكلام
سليم بصوت عالي لنفسه منتا الي حمار كل لما تشوفها تزعق وتشخط وتنتر عاوزها تقول ايه يعني لا لازم كل ده يتغير ثم ابتسم وتذكر حضنها وهمس في نفسه بحبك يا فرح بحبك
اما فرح فبعد خروج سليم جلست علي السرير في غرفتها وتضع يدها علي خدها مكان قبلته وعلي وجهها ابتسامه وتتذكر لمسته لها فهي المره الاولي التي يلمسها فيها بكل هذا الحنان فلم تري منه اليوم قسوه ولم تخاف منه بل تمنته فرح لنفسها معقول لا لا انا اكيد بحلم وهنا دخل كل من صبا وفريده
فريده فرح
فرح بسرحان هه
فريده مالك يا فرح
فرح هه مفيش
صبا يادي المصيبه مالك يا بت هوا سليم عمل معاكي ايه
فرح بسرحان وكائنها لا تشعر بما تقول وتضع يدها علي خدها باسني
فريده وصبا بصوت عالي وصدمه ايه
فرح وقد فاقت ايه في ايه ايه الي خصل مالكم
صبا لا يشيخه انتي جايه تفوقي دلوقتي اتنيلي انطقي ايه الي حصل
فرح بخجل مفيش
فريده لا بقلك ايه احكي كل حاجه بدل ما اروح اجيب سليم
فرح وقد خجلت من نفسها عندما حضنته لا لا هقول ثم قصت عليهم كل ما حدث
صبا نهار اسود الواد سليم وقع
فريده قصدك هما الاتنين وقعو
صبا يعني يفرح انتي مخفتيش منه
فرح لا ابدا
فريده اشمعني يعني دي اول مره
فرح معرفش والله بس اول مره احس اني مش خايفه
صبا انتي بتحبي سليم يا فرح
فرح مش عارفه
فريده وصبا بضحك مش عارفه ايه يختي مشفتيش نفسك وانتي بتجري عليه بتحضنيه دي انتي كان فضلك تكه وتقوليلو هات بوسه
فريده بغمز بس الواد يستاهل الصراحه حتي وهو عامل حادثه موز
صبا بضحك الصراحه اه يريتني كنت انا
زياد بصوت عالي طب منا موجود ومز بردو يا صبا
صبا بفزع هه اه لا انا رايحه انام تصبحي علي خير يا فرح وذهبت سريعا اما زياد فقد لحقها وما ان همت بدخول غرفتها حتي مسك زياد يدها وسحبها الي غرفته سريعا التي لا تبعد عن غرفتها سوي غرفه واحده
صبا بخوف ايه في ايه كدا مينفعش جا يبني هنا ليه من فضلك افتح
زيادوهو يقترب منها لا نا مبسوط كدا ومش هتخرجي من هنا غير بمزاجي
صبا بغضب وقد احمر وجهها انتا قليل الادب ومش محترم افتح الباب بدل ما اصرخ وانادي بابا
زياد وقد اقترب منها بشده حتي التصقت بالحائط طب صرخي كدا وشوفي مين هيقدر يخرجك من هنا ثم اقترب من اذنها وهمس انتي ملكي لوحدي يا صبا
ثم حاول تقبيلها ولكن ما ان هم بذلك حتي ارتجفت بشده وخوف وصرخت بهستيريه سيبني با زياد الله يخليك امشي عشان خاطري متعملش كده انا صبا بنت عمك
زياد بدهشه مالك يا صبا اهدي بس اعمل ايه متخفيش مش هعمل حاجه متخفيش
لكن صبا زادت شهقاتها وفزعها فابتعد علي الفور لا يعلم ماذا بها ماذا ظنت به ماذا تحسبه فهو لم يكن ليفعل لها شي كان فقط يريد موافقتها علي الزواج به
زياد بعد ان ابتعد عنها خلاص يا صبا اهدي متخفيش
صبا وقد خف بكائها وشهقاتها طب ممكن تفتح الباب
زياد وقد وضع مفتاح الباب بيدها انا سف يا صبا انا مكنتش عاوز اخوفك كدا كل الحكايه اني كنت عاوز اعرف لو موافقه علي انك تتجوزيني بس ثم اضاف بحزن شديد مكنش قصدي اخوفك انا اسف يا صبا وعد مني الي حصل ده عمره ما هيتكرر تاني بس بلاش تخافي مني اوي كدا انا عمري مهازيكي ثم همس فيي اذنها مش عشان انتي صبا بنت عمي لا عشان انا بحبك يا صبا حتي لو مكنتيش بتحبيني
اما صبا فقد كانت تلعن نفسها اليس هذا هوا زياد الذي تمنته اليس هو حب طفولتها ومراهقتها ماذا فعلت لقد جعلته يشعر انها لا تحبه وخرجت سريعا من امامه ودخلت غرفتها وهي تفكر لماذا خافت منه هكذاهل لتلك الحادثه اثر علي نفسها نعم فهي تتذكر جيدا تلك اليله التي كان زياد بها مع اصدقائه عندما خدعوه واعطوه مخدرا ما لكي يخطا مع فتاه لكي يتزوجها فقد خططت تلك الفتاه لكل شي حتي انها وضعت كاميرا في غرفه زياد باتفاق الخادمه لتصوير كل شي فلم يكن في البيت سوي صبا التي بقت ولم تسافر مع العائله حتي انتهاء امتحانها للشهاده الابتدائيه وسليم وزياد الذين اتفقو علي السفر للعائله مع صبا فهي تتذكر تلك اليله التي عاد بها زياد الي القصر بحاله غير طبيعيه ودخل الي غرفته وكان منتصف اليل ولم يعود سليم اخوها فذهبت لتسال زياد عن مكانه ولا تعلم اي شي فهي طفله ولكن بمجرد ان انفتح الباب حتي رات الغرفه بحاله يرسي لها وزياد عيناه خمرا كالدم ولم يفرق زيا في من امامه طفله هيا او امراءه وانما شرع في الاعتداء عليها ولم يخلصها من يده سوي سليم اخوها قبل ان تضيع انهال علي زياد بالكمات والضرب ختي وقع مغشي عليه وقام بلف صبا شقيقته بغطاء واخذها للمشفي
سليم خير يا دكتور البنت فيها ايه
الطبيب الحمد لله انتا لحقتها بس هيا لازم تفضل هنا كام يوم تحت الملاحظه ولازم علاج نفسي سريع غشان نقدر نفهمها الي حصل من غير ما تتعقداو يعملها عقده
سليم الي تشوفه يا دكتور اهم خاجه تكون كويسه وطبعا مش محتاج افهمك مش عاوز مخلوق يعرف بالي حصل
الدكتور امرك طبعا يا سليم بيه ثم عاد سليم الي القصر ولم يسال عن زياد وانما استدعي الخادمه التي خكت له كل شي فقام سليم بطردها علي الفور وعزم علي الا يخبر زباد شي بعد ان تاكد من صدق كلام الخادمه واخذ الشريط من غرفه زياد ثم اسعف زياد وقام بهندمه الخجره وكام شي لم يكن ثم عاد الي اخته الصغيره وخاول افهامها ان ما حدث كان مجرد مقلب بين سليم وزياد لكي يضحكو معها ولم يتركها الاعندما اقتنعت ووعدته الا تحكي لاحد عما حدث وخاصه زياد فسليم كام يريد انهاء الموضوع بدون مشاكل في العائله ولم يكن يريد ان يخسر اخته او ابت عمه كل ذلك مر امام عين صبا وكانه امس كانت تتزكر عندما كبرت وفهمت ولكنها كانت تخب زياد عندما فهمت كل شي وزهبت لتحدث شقيقها سليم وتلوم عليه انه لم ياخذ حقها فقص لها
سليم كل شي وافهمها ان زياد كان ضحيه مثلها وانه لم يخبره حتي لا يعاملها كانها ضحيه واخبرها انه لم يكن يتحمل ان ينظر احد لشقيقته بشفقه فهمت صبا ولكنها لم تنسي ذلك اليوم ابدا فمع خبها الشديد لزياد الا انها كلما رائته تذكرت ما حدث بكت صبا كثيرا ثم قالت في نفسها اسفه يا زياد مش قادره انسي وظلت تبكي الي ان زهبت في سبات عميق اما زياد فبمجرد خروج صبا قال ليه يا صبا ليه فاكره اني ممكن اازيكي ليه ازاي بتفكري كدا يتري فيكي ايه يا صبا لازم اعرف
اما فريده وفرح فبمجرد خروج صبا
فريده اه ياني البيت كلو منسجم الا انا فينك يا حازم يحبيبي
فرح محاوله اغاظه فريده زمانه مع اي مزه او مع المضيفه انتي ناسبه انو طيار ومز
فريده بغيظ بت انتي اسكتي احسنلك بدل مضربك
فرح بضحك طب بس حاولي كدا والله اقول لسليم
فريده الله الله من حته حضن وبوسه حنيتي الله يرحم والله لوريكي انتي وسليم ثم ركضت وراؤ فرح التي خرجت من غرفتها تجري وبدون تفكير دخلت غرفه سليم
فريده استني يا بنت المجنونه
سليم وهو يقف ايه في ايه
فرح وهيا تقف خلف سليم ممسكه بثيابه الحقني با سليم فرح هتضربني
فريده وهيا تحاول الوصول لفرح والله ما هسيبك سليم في ايه يا فرح انتي عملتي ايه
فرخ ببرائه والله معملت حاجه انا بس قلتلها زمان خازم مع اي بنت او المضيفه اصلو طيار ومز
فريده سبهالي يا سليم والله لضربك انتي وحازم
سليم بغضب مصطنع بره يا فريده بدل ملغي جوازكم خالص
فريده بخوف لا يكبير وحياه امك دا حتي فرح خبيبتي وخرجت علي الفور اما فرح فبعد خروج فريده تنهدت وتركت ملابس سليم وهمت لتخرج ولكن سليم اميك يدها ولكن هذه المره برفق تعالي هنا كنتي بتقولي علي مين موز حازن صح
فرح بخوف هه لا مز ايه هوا في مز في البيت غيرك
سليم وهو يقترب منها بجد
خجلت فرخ كثيرا واحمر وجهها وشدت يدها وجرت من امامه سريعا اما سليم فبتسم وقال في نفسه اخيرا يا فرح
اما فريده زهبت الي المطبخ لتشرب وهي تفكر في كلام فرخ وتكلم نفسها بصوت مسموع في غضب اه تلاقي البت فرخ عندها خق وزمانك صايغ دلوقتي مع البنات يا حازم والله لوريك ثم مسكت سكين بالمطبخ ولم تشعر بنفسها الا وهيا تقول والله لوريك يا حازم
خازم وهو يقف علي باب المطبخ يما الحقني يا با مكنش يومك يحازم هتتقطع وتتحط في اكياس بلستك يا زوما
فريده بخضه زوما خبيبي جيت امتي
حازم وقددخل المطبخ من اول لما كنت بهلس مع المضيفه
فريده بضخك وحشتني يا حبببي
حازم لا يشيخه دنا كنت لسه هتخط في اكياس بلاستك واشار علي السكينه والسكينه تشهد
فريده وقد وضعت السكينه جانبا اعمل ايه ما فرخ هيا الي قالت كدا
زياد بضخك وهو يقترب منها وانتي تصدقي يا عبيطه هو انا بخب غيرك
فريده بخجل طيب
خازم وهو يقترب منها اكثرطب ايه
فريده بخوف ايه
حازم بخبث وخشتيني
فريده قد احمر وجهها طيب
حازم طيب بس وهم ان يقبلها
فريده وقد مسكت السكينه بقلك ايع ابعد عني
خازم وهو يبتعد خلاص يابنت المجنونه السلاح يطول
خرجت فريدة من المطبخ سريعا الي خجرتها
ولكنها سمعت حازم يردد بس بردو بحبك يا مجنونه♥️
ابتسمت فريدة وقالت بحب:وانا كمان بحبك يا حازم♥️...يتبع.....
رواية زوجتى طفلة الفصل الثامن 8 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية زوجتى طفلة)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)