رواية دحيحة الدفعة الفصل السادس عشر 16 بقلم يارا عبد السلام
رواية دحيحة الدفعة البارت السادس عشر 16
رواية دحيحة الدفعة الجزء السادس عشر 16
رواية دحيحة الدفعة الحلقة السادسة عشر 16
رواية دحيحة الدفعة بقلم يارا عبد السلام
رواية دحيحة الدفعة |
رواية دحيحة الدفعة الفصل السادس عشر 16
#دحيحة_الدفعة_والمعاق
#السادس_عشر
سابته ودخلت الحمام وخلصت وخرجت
لقت اللي بيكتم نفسها وبيحط سك*ينه على رقب*تها....
فيروز بخوف وصدمة في نفس الوقت ولسه هتتكلم قاطعها..
عبدالله:شششششش مسمعش نفسك وابتسم بخبث:دانتى مدفوع فيكي كتير اووي وانا جاى اخلص المصلحه وامشي من غير شوشره فاهمه..
فيروز دموعها نزلت وهزت راسها بلا ..
مش مستوعبه اللى بيحصل وخصوصا الشخص اللي واقف قدامها!!!
حاولت تبعد أيده عنها بس ما عرفتش..
_شكلك هتتعبيني...
وفجأه عض*ته من أيده اللي محاوطه رقب*تها فالس*كينه جر*حتها من رقب*تها فمسكت مكان الجر*ح بألم وبصتله بدموع وقهره..
وجريت على برا ...
عند مراد
كان قلقان عليها ..
_اتأخرت اووي ..
وقام راح ناحية الحمام
لقاها خارجه جري واول لما شافته جريت عليه وحضنته...
_ككان ككان عاوز
_ششششش اهدي اهدي أنا معاكى ...
_هوا فين..
فيروز بشحتفه شاورت على الحمام فمراد بعد عنها ودخل الحمام لكن ملقاش حد..
ضغط على أيده بعصبية واتوعدله أنه مش هيسيبه ...
وخرج تاني وخدها في حضنه وشاف الجرح اللي على رقب*تها ..
علي قرب منه والكل
على :في اي
مراد بعصبية:الك*لب دا يكون عندى النهارده يا على انت فاهم..
وشال فيروز وخرج بيها من القاعه وطلع على المستشفى...
وهى طول الطريق بتعيط ومش مستوعبه اللي حصل وان السك*ينه اتحطت على رقب*تها منه وكان على وشك دب*حها!!
عمر كان بيجري وراه بأقصى سرعه عنده..
_اقف هنا مش هسيبك
كان عبدالله بيجري ووراه عمر لحد ما عمر كان قرب يمسكه ومسك الجاكيت بتاعه ..
_تعالى هنا
حاول يبعد عنه وعمر مسكه من رق"بته
_لى عملت كدا مين اللي باعتك انطق
كان بيخنق فيه ف عبدالله طلع السك*ينه وضر*ب بيها عمر في بط*نه وسابه وجري..
عمر مسك مكان الجر*ح بألم ووقع على الأرض وطلع تليفونه واتصل بعلى.
على:انت فين يا عمر..
_على الحقنى
_عمر في اي انت فين..
_في*****
_طب أنا جايلك حالا..
وعلى ركب عربيته وراحله..
دخل بيته وجاله اتصال منها..
_نفذت ولا لا
_للاسف معرفتش وكانو هيمسكونى لولا انى ضر*بت اللي كان هيمسكنى وجريت..
_نعم يعنى العروسه لسه عايشه
_ايوا
_طب اقفل يا غبى
_لا استنى فين بقيت الفلوس
_ملكش فلوس عندي واللى عندك اعمله
_شكل ر*اسك هى اللى هتطير يا عسل
_انت بتهددنى
_لا أنا بنفذ على طول وانا مش بكرر كلامى كتير ماشي يا مزه سلام..
وقفل معاها ..
سما بغل:والله لاندمكوا كلكوا على اللى بتعملوه معايا..
مراد خد فيروز المستشفى وشالها وجري على جوا ..
_دكتور. بسرعه..
الكل خاف وبداوا يجروا والدكتور جه وقرب من فيروز علشان يشوف الجر*ح مراد مسك ايديه.
_انت بتعمل اي
الدكتور بخوف:بشوف الجر*ح ..
مراد بغل :مفيش دكتورة هنا
_لا أنا هنا النبطشيه
مراد غمض عينيه بعصبيه:طب عالجها من غير ما تلمسها!!
الدكتور:نعم!!!دا ازاي !!
مراد بزعيق:زي ما سمعت
الدكتور:يا فندم المريضه بت*نزف ودا خطر على حياتها ارجوك سيبنى اشوف شغلى..
مراد بص على فيروز وبصله :طيب تمام بس انا هكون واقف
الدكتور بغيظ:تمام..
والدكتور بدأ يخيط فيروز وهوا خايف ومرعوب من نظرات مراد ليه وبيحاول بقدر الإمكان ميلمسش فيروز ..
"خوفا من بطش هذا المجنون المتو*حش"
على راح لعمر ونزل بسرعه لما لقاه قاعد على الأرض وبيتألم..
على قرب منه بسرعه:عمر عمر مين عمل فيك كدا..
عمر بتعب:كنت كنت بحاول امسكه ولما مسكته ضر*بنى ومشي..
_طب تعالى..
وخده وركبه العربيه وطلع بيه على المستشفى...
وكان كل شويه بيبصله بخوف :خليك فايق يا عمر احنا قربنا نوصل اهو متخافش...
عمر هز رأسه ..
على وصل بسرعه على المستشفى وطلب تروللي وخدوا عمر بسرعه ودخلو بيه فورا على العمليات ...
الدكتور خلص مع فيروز وخرج بسرعه وهوا بيبص لمراد بخوف ..
مراد قرب من فيروز وحط أيده على رأسها بحنان وهى كانت نايمه اثر المهدئ اللى خدته ..
تليفونه رن وكان على..
_اي يا على..
على بصوت مخنوق:عمر يا مراد عمر في العمليات ..
_اي انتو فين..
_في المستشفى****
_طب أنا جايلك..
مراد خرج من عند فيروز بعد ما اتطمن عليها وطلب من الممرضه تخلي بالها منها
ونزل يشوف على..
مراد وصل وشاف على قاعد وحاطط أيده بين رأسه..
_عمر مين عمل فيه كدا
على بصله:كان بيجري وراه ولما مسكه ضر*به وجري ...
مراد بغل:هيندم صدقنى والله لايندم على اللى عمله
على:أنا خايف عليه اووي
مراد طبطب عليه:أهدى اكيد هيبقى كويس..
في الوقت دا العيله كلها جت ومريم وسلمى وخالتها..
سلمى قربت من على ومسكت ايديه كدعم منها:بقاله كتير
_شويه
_متقلقش يا حبيبي هيبقى كويس ..
وبصت لمراد:فيروز فين..
في الوقت دا مراد افتكر فيروز وسابهم ومشي وسلمى راحت وراه وخالتها ..
مريم كانت واقفه قدام باب العمليات بخوف من جواها كانت بتدعيله يكون كويس ،كانت اول مره تحس بالخوف دا تجاه حد رغم انها لسه مشاعرها مش واضحه بس خايفه عليه وخايفه يضيع من ايديها!!!
الدكتور خرج
مريم وقفت قدامه بلهفه:عمر كويس .
_انتى مراته..!!
مريم بتوتر :لا ..
على وقف:عمر بقى كويس..
الدكتور بصله:اه شويه وهيتنقل اوضه عاديه وبعدها هيبدأ يفوق حمد الله على سلامته..
على براحه:الله يسلمك..
مريم كانت واقفه قدام الاوضه بقلق وخوف كانت باصه عليه من ورا الازاز..
سمعت صوت على :بتحبيه؟
مريم بصتله بتوتر:أنا لا خالص أنا بس خفت عليه زيكو علشان كان بيحاول يمسك الحرامى..
على ابتسم:عالعموم لو حاسه باي حاجه ناحيته متتردديش لحظه انك تبينى دا مش هتخسري حاجه الا وقتك ومجهودك ومشاعرك اللى بتضيعيها عالفاضي وانتى مش عارفه تقوليله وتبينيله دا..
أنا لما حبيت سلمى مترددتش لحظه انى اقولها ولما لقيتها بتبادلنى نفس الشعور فرحت جدا ودلوقتي خلاص بقت مراتى وانتى عمر بيتمنى منك نظرة وانتى ممثله انك مطنشاه ومش عوزاه وانتى بالعكس عيونك بتقول غير كدا وخوفك وقلقك دا ملهوش مبرر غير انك بتحبيه ...
مريم بصتله:مش عارفه بس متلغبطه..
على:طالما متلغبطه يبقى في انتقاضات جواكى وكل اللغبطه دي مش هتتحل الا لما تدى نفسك وتديه فرصه ...
مريم هزت راسها وبصت لعمر ..وعلى سابها ومشي.
مراد دخل على فيروز لقاها بتعيط وبتصرخ بوجع..
_بابا ،بابا ،لا متعملش كدا باباااا
مراد جري عليها وخدها في حضنه وهى فتحت عينيها وبقت تعيط :كان كان عاوز يدبحنى يا مراد بابا كان عاوز ...
_ششششش أهدى صدقيني هندمه على اللى عمله فيكي دا ...
بدأت تعيط بقهره:كان نفسي يكون جنبي كان نفسي يسلمنى ليك بايده كان عاوز يد*بحنى ...
خالتها بصتلها بألم وسلمى اللي قلبها بيتقطع عليها...
_انا عرفته من لون عينيه اللى زي عيونى وملامحه اللى محفوره جوايا اللى كنت بخاف منها زمان ونظرته اللى مفارقتنيش في احلامى كانت نفس النظره اللى كان بيبصلى بيها وهوا بيعا"قبنى أو بيح*بسنى في الاوضه الضلمه انا خايفه اوووي ...
مراد قلبه وجعه عليها وطبطب عليها بهدوء واتنهد بألم على حالتها...
وجاله تليفون وجه يبعد عنها مسكت فيه..
_مراد انا خايفه متسبنيش...
غمض عينيه ورجعلها ورد على التليفون:اي
_الراجل موجود في المخزن يا باشا ...
_طيب روقوه دلوقتي واستقبلوه استقبال مشرف كدا وانا جايله بكرا الصبح ..
_تمام يا باشا...
مريم دخلت عليه الاوضه ...
ووقف قدامه بهدوء وقربت منه وقعدت قدامه..
_كان لازم تعمل نفسك سوبر هيرو وتجري ورا الراجل يعنى
بس تعرف أنا خوفت عليك اوي ملكش حجه يلا فوق بقى علشان مزهقش عليك ..
يلا بقى قوم ورخم عليا وغيظنى وقولى شكلك حلو وافضل عاكس فيا طول الوقت وانا ازهق عليك بس من جوايا ببقى فرحانه..
_بقى كدا..
مريم اتصدمت منه وبصلها وابتسم على خجلها..
_بقى بتبقى فرحانه من معاكستى ليكي..
_احم
ولسه هتقوم مسك ايديها وقعدها..
_على فكره وانا كمان بحبك
_بس أنا مقولتش انى بحبك
_بس أنا حسيتها
بصتله بغيظ:مش هتتغير
_بس بحبك
مريم بخجل :عمر!!
عمر بهيام:قلب عمر وربنا ياريتنى كنت تعبت من زمان علشان اسمع الكلام دا
_بعد الشر عليك
_خايفه عليا
هزت راسها بخجل وهوا فرح اووي
_يا صلاة النبي اخيرا يا شيخه تعبتيني معاكى..
مريم ابتسمت وقامت وسابته وخرجت..
وهوا باصصلها بهيام..
تانى يوم ..
مراد راح المكان اللى فيه عبدالله..
دخل بعصبية عليه وقرب منه ومسكه من ياقة قميصه:مين اللي قالك تعمل كدا ..
عبد الله بخبث:تدفع كام..
مراد ضربه بالبونيه :ها انطق.لى عملت كدا
عبدالله بوهن:واحده اللى قالتلى كدا
مراد :مين..
_واحده ادتنى فلوس وقالتلى انها عوزا تخلص من البنت دا علشان خطفت منها حبيبها ..
_امممم انت بقى عارف مين البنت اللي كنت هتقتلها دي
_لا وانا ايش عرفنى..
_مخدتش بالك انها شبهك مثلا وممكن تكون بنتك!!!
_اي بنتى!؟
عند سما دخلت المستشفى وهى متنكره
قربت من اوضة فيروز وقربت من السرير بتاعها وهى نايمه ...
سما بغل:اتشاهدى على روحك
سمعت صوت من وراها:انتى مين
سما خافت وقربت من الباب وزقت الممرضه اللى صر*خت بأعلى صوتها
بقت تجري ورا سما
سما خرجت من المستشفى وجريت وهى بتعدي الناحيه التانيه وفجأه جت عربيه وخبط*تها و....
#يارا_عبد_السلام
رواية دحيحة الدفعة الفصل السابع عشر 17 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية دحيحة الدفعة)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)