📁

رواية دحيحة الدفعة الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا عبد السلام

رواية دحيحة الدفعة الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا عبد السلام

رواية دحيحة الدفعة البارت السابع عشر 17

رواية دحيحة الدفعة الجزء السابع عشر 17

رواية دحيحة الدفعة الحلقة السابعة عشر 17

رواية دحيحة الدفعة بقلم يارا عبد السلام

رواية دحيحة الدفعة الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا عبد السلام
رواية دحيحة الدفعة


رواية دحيحة الدفعة الفصل السابع عشر 17


#دحيحة_الدفعة_والمعاق

#قبل_الاخير


سما خرجت من المستشفى وجريت وهى بتعدي الناحيه التانيه وفجأه جت عربيه وخبط*تها وقعت ودما*غها اتخب*طت جامد على الأرض والناس اتلمت عليها وخدوها دخلوها المستشفى...

ودخلوها على العمليات على طول ووكشفوا عن هويتها وجابو رقم والدها واتصلوا بيه يجي..

اللى خبطتها بالعربيه كان واقفه بتوتر :أنا مش عارفه طلعتلى منين يارب تكون كويسه يارب...


عند مراد كان قاعد قدام عبدالله اللي كان بيبكى بحرقه على اللى وصل ليه ووصل بنته ليه وكمية الأذ*ى اللى عملها في حياته ..

مراد:هيفيد بأيه عياطك دا وانت كا*سر قلوب ناس وسبب في مو*ت ناس تانيه وكنت سبب في أذية ناس كتير انت واللى زيك مفكرين ان الدنيا ليكو لوحدكوا ومفكرين أن كل حاجه هاخدوها بالدراع ومش عاملين حساب للناس اللي انتو مسئولين عنها ولا حساب لنفسكوا ولا حتى حساب لربنا..

متعرفش أن كما تدين تدان ولو بعد حين ..

انت اذتنى واذيت بنتك وكنت سبب في مو*ت مراتك بحسرتها على حالها وعليك خلتها تلجأ للغريب وانت موجود وخليت بنتك تعيش يت*يمه رغم وجودك ورغم انك عايش وخلتها تعانى في حياتها كتير واليوم اللي كان بالنسبه ليها فرحه رحت بوظتهولها وكنت عاوز تق*تلها بتحر*يض من واحده متعرفهاش وحتى مكلفتش نفسك تعرف مين دي كنت رايح تق*تل وبس علشان قابض ...

عبدالله بدموع:أنا اسف اسف على كل اللى حصل أنا السبب في اللى وصلتوا ليه دا ارجوك سامحنى أنا مش متخيل انى كنت هقتل بنتى بايدي الحمدلله لله انها قاومتنى لو كنت عملت كدا عمري ما كنت هسامح نفسي ..

أنا استاهل كل اللي يحصلي لانى كنت خا*ين خن*ت مراتى وعذ"بتها وسبتها تمو*ت ومشيت وكنت بض*رب بنتى واحبسها علشان مكنتش ببقى في واعىى واذيت*ك انت كمان وانت بتنقذها منى المفروض كنت اشكرك بس كنت عاوز انتقم وخلاص ومحسبتش حساب كل دا ..

مكنتش اعرف انها هتوصل بيا لكدا أنا آسف ...

مراد بصله بجمود:اعتقد أن الاعتذار دا المفروض تقدمه لبنتك مش ليا لانى مش هسامحك الا لما بنتك تسامحك واتاكد فعلا انك عاوز تتغير وتبقى انسان نضيف

_صدقنى دا اللى هيحصل مش هعمل اي حاجه تاني غلط كفايه انى كنت هقتل بنتى بأيدي

_تمام تعالى معايا...

قام مراد ووراه عبدالله ..


ابو سما جه المستشفى وبقى يزعق في الكل ..

الست اللى خبطتها وقفت قدامه:في اي بتزعق لى

_انتى عملتى اي في بنتى

_انا برضو ولا انت انت عارف بنتك كانت بتجري لى!!!

_لى

_بنتك كانت بتجري علشان كانت عوزا تق*تل واحده هنا في المستشفى ولما الممرضه شافتها زقتها وجريت ومن سوء الحظ انها جت قدامى ولما جينا هنا الممرضه اتعرفت عليها ...

الاب تتنهد:أنا مليش أنا في الكلام دا انا لو بنتى جرالها حاجه هس*جنك

_فعلا هيطلع اي من ورا واحد زيك اكيد واحده مؤذ*يه وعالعموم اعمل اللي تعمله أنا بتهددش..

الدكتور خرج وبعدين الاب جري عليه :بنتى كويسه

_احم ايوا بس في حاجه كدا شاكين فيها مش هنتأكد الا لما تفوق

_طب وهتفوق امتى

_كمان ربع ساعه كدا عن اذنكوا...

وبصله:واه أنا طلب البو*ليس وهم جايين في الطريق لأن الممرضه شافتها وهى عوزا تق*تل مريضه هنا عن اذنك..

الاب وقف مكانه مش مستوعب الكلام اللى بيتقال مش متخيل أن بنته بالاجر*ام دا!!!

الست:الظاهر انك متعرفش بنتك بتعمل اي ولا بتروح فين والظاهر انك سايبها تعمل اللى هى عوزاه وعلى راحتها وفعلا دي نتيجه عندك التربيه والمراقبة المستمره بينشئ جيل فا*سد معندهوش اي مسئوليه ولا درايه كافيه باللي بيحصل حواليه...

الاب :أنا مأثرتش معاها في حاجه.

_قصدك فلوس وكدا!!ياريتك كنت أثرت في فلوس وربتها وعلمتها الصح من الغلط وخلتها انسانه سويه قادره تواجه اي موقف من غير ما تتصرف تصرف متهور يوصلها للى هى وصلتله دا...

أنا مش عوزا احمل عليك اكتر من كدا بس حقيقي الواحد آسف على كمية الإهم*ال اللى بتحصل منكوا وكمية الأ*ذى النفسي اللي بتسببوه لعيالكوا بسبب الفلوس علشان تجمعوا الفلوس وانتو مفكرين انكوا بتأمنوا مستقبلهم وانتو بتعملوا العكس ومش واخدين بالكوا انكوا بتدمروهم ...

عن اذنك ولو في اي تعويض أو اي قض*يه عاوز تعملها أنا جاهزة ودا الكارت بتاعى ريهام الصحفيه ...

ومشيت وسابته وبص على اوضة بنته بقهر وهوا متضايق منها ومن نفسه قبلها...

دخل الأوضه وقعد جنبها وهى بدأت تفوق ..

_انا فين هى الدنيا ضلمه لى 

الاب اتصدم من كلامها وبص على النور اللى شغال وبصلها تانى ..

الاب:انتى في المستشفى يا بنتى والنور شغال اهو ..

_بابا!شغال ازاي أنا مش شايفه حاجه ..

أنا اتعميت يا بابا!!...

الاب جري على برا ونادى الدكتور

الدكتور جه وفحصها وهى دموعها نازله وبتعيط ..

الدكتور يصلها بشفقه:للاسف الانسه فقدت حاسة البصر ...

سما صرخت وبدأت تعيط بانهيار وابوها قرب منها وخدها في حضنه بدموع ..

_اهدى يا بنتى أهدى..

_انا مبقتش اشوف يابابا مبقتش اشوف ..

_هسفرك وهتتعالجى في احسن مستشفى وهترجعى تشوفي تانى لو هدفع كل ثروتى...

هديت في حضن ابوها ونامت بدموع على خدها...


الاب خرج وسأل على مكان البنت اللى كانت سما عوزا تق*تلها علشان يطلب منها السماح وبنته متتسجنش..


مراد وصل المستشفى ومعاه عبدالله..

عبدالله :تفتكر هتسامحنى

_هه معقول مش عارف قلب بنتك عامل ازاي اه مهو انت هتعرفه ازاي وانت معاشرتهاش اصلا..

عبدالله بص في الارض بأسف..

مراد بصله بسخرية وقرب من اوضة فيروز اللى كانت صاحيه ومعاها الممرضه ...

اول لما شافت مراد ابتسمت لكن اختفت ابتسامتها لما شافت ابوها..

ودموعها اتجمعت في عينيها..

مراد قرب منها وقعد جنبها:جاي عاوز يعتذر منك لو مش حباه يعتذر امشيه!اهم حاجه تكونى كويسه .

فيروز بصت لمراد بحب ومسكت ايديه:طول مانت جنبي أنا كويسه..

وبصت لعبدالله :اتفضل اتكلم ..

عبدالله:صدقيني يا بنتى مكنتش اعرف انك بنتى 

فيروز بسخرية:فعلا مهو انت هتعرف انى بنتك ازاي وانت رامينى من زمان ومش بتسأل فيا ويوم ما اذيت اذيتنى واذيت الراجل اللي حمانى منك ومن شر*ك..

عبد الله بأسف:أنا آسف يا بنتى سامحيني مكنتش اعرف انها هتوصل لكدا 

_ولى عملت كدا من زمان لى خلتنى احس انى يتيمه وانت عايش 

_سامحينى وانا اوعدك انى هتغير..

_انت عمرك ما هتتغير كنت اتغيرت لما هى ما*تت قدام عينيك وسبتها ومشيت أنا عمري ما نسى اللى انت عملته وعمري ما هسامحك امشي بقى وأخرج من حياتى ..

عبدالله بصلها وبص لمراد بأسف وبص في الارض بقلة حيلة وخرج ...

مراد قرب منها وحضنها :أنا آسف انى جبتهولك وجيت انتى كويسه؟

فيروز براحه:عمري ما كنت كويسه قد النهارده...

مراد مسك وشها بين ايديه ومسح دموعها:اوعى دموعك تنزل تانى طول منا موجود انتى فاهمه..

فيروز ابتسمت وميلت على كفه وباست ايديه:بحبك..

مراد باس راسها:وانا كمان يا اغلى ما عندى

هسيبك بقى تجهزى نفسك علشان نمشي..

قام وقف وهزتله راسها ..

وهوا نادى الممرضه علشان تساعدها..

ابو سما وصل عند اوضة فيروز وكان مراد واقف..

_مراد؟

مراد بصله ببرود: ايوا

_انت بتعمل اي هنا

_انا هنا مع مراتى اللى بنتك كانت سبب اذيتها وراحت لابوها وخلته جاي عاوز يق*تلها..

_انا آسف يا ابنى على كل اللى حصل وسما دلوقتي خدت جزاءها ..

_ازاي 

_لما الممرضه شافتها وجريت منها العربيه خبطتها ودلوقتي فقدت بصرها..

مراد بصدمه:نعم هى جت هنا

_انت متعرفش..

_لا وعاوز اي تانى يعنى بنتك مكتفتش بكل اللى عملته وجت عوزا تكمل اللى بدأته دا اي البجاحه دي وجاي عاوز تعتذر !؟

على اي ولا اي 

مراد بعصبية اكبر:بص انت تاخد بنتك دى ومشوفش وشها تانى ولا طول حياتنا انت فاهم ...

وسابه مشي ..

وابو سما رجعلها تاني وقرر بالفعل ياخد بنته من المستشفى ويبعدها بقدر الإمكان عن الناس ويسفرها تتعالج نفسيا قبل جسديا ...

ودلوقتي بعد ما كانت بتتريق على فيروز علشان لابسه نضاره دلوقتي هى مش لاقيه تلبس نضاره علشان تشوف بيها!!!

قد اى الدنيا صغيره وقد اى اعمالك وتصرفاتك بتتقلب عليك في الاخر يعنى اللى بيعمل خير بيلاقيه خير والشر شر وكما تدين تدان..


فيروز دخلت في ايد مراد الفيلا واستقبلتها ام مراد بحب كبير ووراها كان عمر وهوا ساند على على ومعاهم سلمى ومريم وخالتهم..

كلهم اتجمعوا في الصالون ...

كانت مريم واقفه لأن مفيش مكان عمر زغد على وعلى ابتسم وقام ليها ..

_اقعدي يا مريم ..

مريم قعدت وعلى خد سلمى من ايديها ودخلوا المطبخ...

وقرب منها بحب:وحشتيني

سلمى بخجل:يوه يا على هوا دا وقته..

_يعنى مش شايفه اليومين العسل اللي عدو علينا دول المفروض تدلعيني كدا وقرب منها وبا*سها من خدها:وتديني بوسه تعويض..

سلمى بخجل:طب ابعد حد يشوفنا ووسع كدا اجيب مشروبات أخرجها..

_طب اساعدك طب

ولسه هيقرب منها:ساعدنى اه بس بأدب..

_عيونى يا قمر لينا اوضه تلمنا حاضر وقريب اووي شقه وساعتها مش هرحمك..

سلمى ضحكت عليه وهوا خارج بتذمر ..

وخرجت وراه .


عمر همس لمريم:مش ناويه تقولى حاجه حمد الله على السلامه اي حاجه

مريم بصت حواليها بخجل ولسه هتقوم عمر مسك ايديها ووقفها وبص لامها:احم أنا طالب ايد مريم يا طنط .

الام بفرحه:والله يا ابنى أنت فاجئتنى والرأي رايها وفوق كل دا راي عمها..

عمر بص لمريم:ومريم موافقه مش كدا..

مريم بسرعه:بس انا لسه عندى دراسه ومش عوزا اتجوز دلوقتي

عمر بعصبية :نعم يا روح امك..

مراد:عمر!!!

_اسف بس انت مش شايف كلامها..

_عندها حق لو عاوزها فعلا استناها..

_طب خطوبه طيب..

مراد بص لمريم:اي رايك يا مريم..

مريم بخجل وبصت لعمر :اممم مرافقه ..

عمر بفرحه:اللهم صلى عالنبى لولولولولوى..اهههه

مريم قربت منه بسرعه وقلق:انت كويس..

عمر نسي وجعه وبصلها بهيام:خايفه عليا..

مريم بسرحان:طبعا خايفه عليك


والكل باصصلهم وابوه وأمه باصين لبعض وفيروز بتضحك ومراد ماسك نفسه بالعافيه..

_خفتى عليا قد اي..

مريم :قد

عمر لقى كف نازل على قفاه وطلع على

_اي يا غبي

_قوم يا حنين اطلعك فوق علشان عندى مراتى والله ومش فاضيلك

عمر بص لمريم:عن اذنك يا روحى هشوف بعدين..

على :تعالى يا حنين تعالى..

مريم بصتلهم كلهم بخجل:أنا أنا ماشيه وقامت ووراها امها

_عن اذنكوا يا جماعه هروح اربى اللى متربتش دي..

الكل ضحك عليهم ومراد مسك ايد فيروز

وقال:عن اذنكوا يا جماعه..


وخدها وطلع فوق ودخل اوضته..

قرب منها وحضنها بشغف:يااااه اخيرااا تعبت اووي تعبت اووي علشان اوصل للحظه دي طلبتك كتير من ربنا ودعيت انك تكونى ليا واخيرا اخيرا بقيتى ليا اخيرا بقينا في اوضه واحده ..

فيروز بحب:وانا من يوم ما شوفتك وانا بتمناك اخيرا ..

مراد بصلها بحب:وقرب منها وقبلها بحب شديد ..

بعد عنها بحب وسند جبينه على جبينها:بحبك ..

فيروز :وانا كمان ...


سما روحت البيت مع ابوها وهوا ساندها..

ودخلها الأوضه..

هيعتلك الداده تجهزلك الشنطه علشان نسافر 

هزت راسها بلا مبالاة..

ولما خرج دموعها نزلت :بعد كل دا بقيت عاجزه وكلهم مع بعض بقيت لوحدي كلهم بعدوا عنى حتى الشخص الوحيد اللى حبيته بعد عنى علشان انا وحشه ...

مدت ايديها على الكوميدينو وجابت الكوبايه وكسر*تها ومسكت القط*عه المتبقيه في ايديها وقط*عت بيها شري*ينها و...


#يارا_عبد_السلام


رواية دحيحة الدفعة الفصل الثامن عشر 18 والأخير من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية دحيحة الدفعة)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات