📁

رواية ليلى الفصل السادس عشر 16 بقلم حنان عبد العزيز

رواية ليلى الفصل السادس عشر 16 بقلم حنان عبد العزيز

رواية ليلى البارت السادس عشر 16

رواية ليلى الجزء السادس عشر 16

رواية ليلى الحلقة السادسة عشر 16

رواية ليلى بقلم حنان عبد العزيز

رواية ليلى الفصل السادس عشر 16 بقلم حنان عبد العزيز
رواية ليلى


رواية ليلى الفصل السادس عشر 16


ليلى 16

نظرت له سحر بضيق: انت ازاى تيجى هنا يا سامح اقولهم اي خطيب اختى اهو الى انا هربت معاه ليله فرحى! 

نفخ بضيق وهو يجلس على السرير بضيق: لو مكنتيش سبتينى القاهره وجيتى مكنتش جيت لكن دلوقتى ابرر وجودى هنا ازاى 

لكمته فى كتفه بغضب: انا مقولتلكش تيجى وانا فعلا مش همشى الا لما اخلص الى جيت علشانه 

نغخ بقله صبر: والى جيته علشانه هو يذيد مش كده 

هتفت بتوتر: لا طبعاً انا مليش علاقه بيه 

نظر اليها بجمود: سحر انا وانتى فاهمين بعض كويس قولى للاخر عايزه اي من يذيد تانى انتى مش المفروض بتحبينى يعنى 

ضيقت عيونها بغضب وضيق: انا بحبك طبعاً وكل حاجه بس بحب كرامتى اكتر يا سامح 

نظر اليها بإستنكار: ودا ازاى بقا ان شاء الله؟! 

تنهدت بضيق: كرامتى وجعتنى لما جيت لقيته اتجوز وكمل حياته طبيعى من غير اى حاجه وكمان اتجوز اختى ليلى 

قاطعها بسخريه: ليلى هو دا الى مضايقك صح مضايقك انه حبها زمان وهيرجع يحبها من تانى مش كده 

هتفت بغضب: لا مش هيحبها لما يعرف الحقيقه يا سامح هى سابته ليا زمان ولما انا اسيبه هى ترجعله بالساهل كده 

صرخ لها بغضب: انتى غبيه ما سبتهولك زمان علشان متوجعش قلبه ولما انتى كسرتيه هى الى جات وبتصلح قلبه انتى عايزه اي يا سحر 

لم ترد عليه وربطت يدها امام صدرها بضيق، ليتنهد بهدوؤ وهو ينظر اليها ويهتف: تعرفى انا لي خطبت ليلى 

نظرت اليه بهدوؤ ليكمل: خطبتها علشان انتى الى قولتيلى اخطبها علشان كنتى خايفه منها، ااه كنتى خايفه منها تعترف ليذيد بكل حاجه ويذيد يسيبك وحجتك وقتها ليا انك خايفه على شكلك قدام الناس لو هو الى سابك لازم انتى الى تسبيه مش كده 

نظرت الى الارض بتوتر ليقترب منها بهدوؤ وهو يقف امامها: قوليلى يا سحر انتى حبتينى لي 

لتنظر اليه بتوتر: لازمته اي السؤال دا يا سامح 

ابتسم بسخريه: علشان لمستك وقولتلك كل كلام الحب عكس يذيد مش كده 

هتفت بتوتر: ا.. انا حبيتك علشان انت حبتنى 

ابتسم بسخريه: حبيتك بطريقتى غير طريقه يذيد الى كان بيمنع نفسه عنك وبيحميكى حتى منه مش كده 

كادت ان تتكلم ولكن قاطعها بضيق: ملوش لازوم الرد يا سحر انتى عارفه انى فاهمك كويس أنا جيت اخدك وهنمشى انا مش عايز ادخل فى مشاكل تانى مع حد 

نظرت اليه بسخريه: وبالنسبه لمحاوله خطفك لليلى دا اي 

نظر اليها بصدمه: انتى تعرفى؟! 

ابتسمت بسخريه: مفكرنى نايمه على ودانى سمعت وانتى بتحكى لصاحبك الى حصل وازاى عرفت تهرب منه ومن البوليس ومجيتك هنا علشان تختفى يكون الجو هدى فى القاهره مش كده 

جلس على السرير بضيق وهو ينظر اليها: عايزه اي يا سحر 

ابتسمت له بخبث: عايزه افرق يذيد وليلى عن بعض..... 


نظرت اليه بدموع: هتطلقنى بجد يا يذيد؟! 

نظر اليها بقسوه: انتى الى طلبتى يا ليلى بس هنأجل شويه

هتفت بغضب: متخافش عايز تاجل علشان سمعه بنت عمك مش كده لا شكرا مش محتاجه 

تنفس بضيق: علشان احتمال تبقى حامل 

عقدت حاجبيها باستغراب لتصرخ بغضب: حامل؟! حامل ازاى انت اتجنننت انت مقربتش منى غير امبارح 

ابتسم بسخريه: لا وانتى الصادقه انا قربت منك من اسبوعين 

نظرت اليه بصدمه: انت بتهزر صح يا يذيد مش كده انا مش فاكره حاجه لا كدب محصلش 

تنهد بضيق: مكنتش عايز احكيلك بس لازم اعرفك اليوم الى حصل فيه فى الملاهى انتى كنتى مضطربه والدكتور كتبلك دوا ولما خدتيه مكتيش واعيه للى بتعمليه وحصل الى حصل 

هزت راسها بدموع ورفض: لا لا انت بتكدب عليا انا مش فاكره حاجه بجد انا نص اليوم دا مش فاكراه اصلا 

تنهد بضيق: محبتش اعرفك لما قومتى من النوم الحقيقه كانت نفسيتك مش حلوه قولت هستنى واحكيلك 

نظرت امامها بدموع وهى تضع يدها على فمها بصدمه ليقترب منها بهدوؤ وهو يربط على كتفها بهدوؤ: حصل خير انتى مرتى يا ليلى 

نظرت اليه بشراسه وتبعد يده لتهتف: بكره هكشف ولو ملقتش فيه حمل هتطلقنى يا يذيد انت فاهم 

تنفس بضيق: ماشى يا ليلى 

لتتركه وتتتجه الى الباب لتخرج ليسرع يمسك يدها قبل ان يفتح ويهتف بجمود: انتى رايحه فين 

هتفت بجمود: رايحه اوضتى مش عايزه ابقا معاك فى مكان واحد 

مسك يدها بقسوه وهو يديرها اليه ويهتف بعصبيه: انتى بتقولى اي انتى مفكره انى هجرب منك غصب عنك لي شايفنى مش راجل اياك  للدرجه دى 

نفضت يده عنها بغضب لتهتف: والله لما تقرب منى وانا مش فى وعى بسبب الدواء يبقا دا اسمه اي يا يذيد اتكلم 

صرخ بها بغضب: اسمها اي مفيش حاجه اسمها انى كنتت حابب قربك منى مثلا ولا انتى مفكرانى حيوان اصلا ماشى يا ليلى انا ماشى ومش هتشوفى وشى وااصل يا ليلى

ليبعدها من امامه ويخرج خارج الغرفه بغضب وضيق بينما هى ارتمت على الارض بدموع والم: غبيه غبيه... 


: اتوحشتك يا حبيبتى والله 

_يسلام يعنى لو وحشتك مكنتش كلمتنى كل دا يا سيف 

تنهد سيف بتعب: والله مشاكل اكتير اهنى مش عارف اعاود القاهره ولا اكلمك 

_طيب والمشكله الى انا فيها دى 

ابتسم سيف بحب: مشكله حياتك مختصره فى نقلك من قسم الحسابات لقسم الإداره فى الشركه يعنى انتى عارفه ان كل الموظفين نفسهم ياخدوا مكانك الى مش عايزاه دا 

تنهدت بغيظ: يا سيف قسم الحسابات فى وش كتير وانا بخاف يحصل نقص او لغبطه فى حاجه بترعب لكن الاداره سهله وحلوه ومفيهاش وش 

ابتسم بحب: عارفه هنقلك علشان تبقى جنبي ومعايا دائما انا مش مصدق اصلا ان اخيرا بعد سنه عذاب وافقتى تكلمينى وتدينى فرصه بجد 

ابتسمت بحب: علشان شوفت الحب فى عينك ليا وكنت خايفه تكون متكبر علشان انا شغاله عندك وكده بس اعمل ااي بقا وقعتنى يا عم سيف 

تنهد بحب وهيام: وانا وعدتك فى اقرب فرصه هبلغ جدى ويذيد كل حاجه وهاجى اتقدملك بس نخلص من حوار سحر بنت عمى دا 

هتفت بتساؤل: ااه هى لسه فى بيتكم صح 

تنهد بضيق: ايوه والله يا هاجر الموضوع دا مضايقنى انا مش عارف جدى سايبها هنا لي بجد 

_خير خير اكيد جدك عنده حكمه فى كده ان شاء الله خير 

تنهد بحيره: يارب يارب..... 


فى صباح اليوم التالى... 

نزلت ليلى من السلم بهدوؤ وهى تنظر حولها تبحث عنه فهو لم يظهر من الأمس منذ مغادرته لها غاضبا لتقف امام السفره لتسلم على الجد بهدوؤ ليهتف لها: اومال فينو جوزك يا بتى 

هتفت بتوتر: مش عارفه يجدى قمت ملقتوش من الصبح 

كاد ان يرد عليها ولكن قاطعهم صراخ الغفير: يا جناب البيه الحقناا يا جناب البيه 

هتف الجد بقلق وغضب: فى اي يا بن المحروج انت 

هتف الغفير بخوف: عيله الرفاعى عملوها واتشابكوا مع يذيد بيه وانضرب عيار طاير وصاب يذيد بيه 

ساد صوت وقوع الاطباق وصراخ سيده برعب وخوف: ولدددى يزيد 

لتضع ليلى يدها على فمها بدموع وهى تهتف بصدمه:يذيد! 

كاد الجد ان يقع وينهار لولا مسانده سيف اليه وانقلبت السرايا الى صراخ ودموع... 

وقف الجميع امام غرفه العمليات بدموع وقلق فمر اكثر من ساعتين بدمون نتيجه كانت تجلس بانهيار على الكرسى وهى تهمس لنفسها بدموع: انا السبب انا السبب 

حتى اتجهت اليها سيده بقسوه ودموع:انتى السبب انتى الى بومه بووومه 

لتهب فوقها وهى تشد حجابها بقوه وغضب حتى فصل سيف بينهما بعتاب: مش وقته يا اماا احنا فى اي ولا اي 

ابتعدت عنها وهى تبكى وتصرخ بغضب بينما ليلى ظلت كما هى جالسه بدموع حتى خرج الدكتور: محتاجين والده استاذ يذيد علشان الدم 

نظرت سيده اليهم بتوتر، ليهتف سيف: يلا يا ماما روحى 

اخذت تنظر اليهم بتوتر دون رد ليقاطعهم صوت احد من الخلف: علشان هى مش ام يذيد اصلا 


حنان عبد العزيز 


رواية ليلى الفصل السابع عشر 17 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية ليلى)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات