رواية هى والمارد الفصل الثانى والثلاثون 32 بقلم آية حسن
رواية هى والمارد البارت الثانى والثلاثون 32
رواية هى والمارد الجزء الثانى والثلاثون 32
رواية هى والمارد الحلقة الثانية والثلاثون 32
رواية هى والمارد بقلم آية حسن
رواية هى والمارد |
رواية هى والمارد الفصل الثانى والثلاثون 32
رواية هي والمارد
بقلم اية حسن
الفصل 32
... عاااا يا ضنااااياااا، يا قلب أمك يا رب يمو*تو كلهم وميفضلش منهم ولا واحد
"كنزي بعد ما حكالها مارد اللي حصل بينه وبين ورد فضلت تصرخ بعياط طفولي"
... أكيد الطفل دة استـ ـشهد وعشان كدة قررت تنـ ـتقم له عااااا
بحدة ... بس، ما ماتش يخربيت أفكارك
ببلاهة ... ايه دة بجد، طب مش تقول بدل منا عمالة أعيط كدة ع الفاضي .. امال حصل ايه!
... فكرت بعدها ليه ما اساهمش مثلاً بجزء من السلا*ح اللي بنشتغل فيه للمقاو*مات الفد*ائية! سواء ف فلسطين او ف سوريا أو لإنقاذ المسلمين ف بورما من الاضطها*د الد*يني
"قربت منه وحطت أيدها ع كتفه" ... انت طيب أوي يا أمان
"وف لحظة علت صوتها" ... بس برضو مجر*م وحرامي، عشان تبرر اجر*امك تبعت سلا*ح للفد*ائيين، يعني بتسد هنا وتخرم من الناحية التانية
... تقصدي ايه!
... اقصد السلا*ح اللي بتبيعه للما*فيا ممكن يوصل بلدك او يضر بناس ملهاش ذنب، وكان أولى انك تبعد عنهم خالص
... بصي يا كنزي أنا كان لازم اتعامل مع تجار وموزعين لأنهم بيساعدوني كتير ف وصول الأسـ ـلحة دي للمكان اللي عايزه من غير ضرر ليا! وبعدين الباشا الكبير ميعرفش اللي بعمله دة
... بس انا برضو مش هقبل الكلام دة، ومش معنى انك طلعت بتساعد المقا*ومة يبقى اسمح انك تفضل مع ناس زي دول لأ مستحيل
... انتي عايزاني بجد بعد اللي حكيته، أسيبهم! طب ازاي؟
... اتصرف انت اللي حطيت نفسك ف ورطة لما قبلت تشتغل معاهم، وأنا لسة عند مبدأي انك تبقى بني آدم شريف عشان أقبل أكون مراتك للأبد
بعصبية ... يعني برضو مصممة يا كنزي!
... المبدأ مش بيتجزأ يا أمان، وأنا لو طاوعتك ف اللي بتعمله هبقى زوجة مش صالحة .. قدامك حل من الأتنين يا تبعد عن سكة السلا*ح دي خالص يا إما تساعد الفد*ائيين بس بعيد عن الما*فيات
... وان رفضت وقولت لأ
"حطت ايدها ف وسطها بزمجرة"
... وان قولتلي لأ ينعل ابو شكلك لأ تلؤ طعامتك تيجي ف كرامتك تجري ورايا متلحقنيش*****
______
... مالك يا صلاح شكلك مهموم كدة ليه؟
"قالتها سعاد لما شافته قاعد سرحان"
... بفكر ف كنزي يا سعاد.. تفتكري المارد ممكن يبعد عن اللي شغال معاهم ويبقى بنى آدم صالح!
... والله اللي أعرفه أن بنتك دماغها حديد زي أبوها.. لكن برضو مارد مش سهل وأبوك الله يخربـ... يطول ف عمره يعني، مسيطر ع دماغه بسبب حبه له
"وقف بضيق" ... خلاص يبقى نرجعها، أنا مش عايز بنتي تعيش مع حد هي مش قابلاه
"شوحت بإيدها باستنكار" ... حِكم، ودة من امتى! مش انت اللي غصبت عليها وقولتلها انه ابن عمها وأولى بيها من الغريب؟ راجع دلوقتي تقول مش عايزها تعيش مع حد مش قابلاه!!
بتذمر ... أيوة يا سعاد، مهي الفترة اللي فاتت بتحاول معاه وهو برضو ما بعدش عن الطريق اللي هو فيه
"سعاد ضيقت عينيها بشك وتمتمت بخفوت"
... عليا النعمة الموضوع دة فيه إن يابن زهران
______
«عدى كام يوم وجات امتحانات كنزي»
... يلا يا كنزي عشان أوصلك ف طريقي
بحنق ... لا شكراً، أنا رايحة مع نفسي، وكمان مش عايزة حراسة
بتذمر ... يعني ايه مش عايزة حراسه!
بزمجرة ... أنا حرة يا... يا مارد باشا
"اتغاظ من أسلوبها البارد، واتنفس براحة بيحاول يهدي من عصبيته"
زهران بضيق ... اسمعي كلام جوزك يا بنت صلاح! وبلاش تعانديه كتير
... دة مش عناد يا جدو، انا مش رايحة أقابل زعيم تنظيم عشان آخد حراسة انا رايحة امتحان! ولا يكونشي خايفين عليا أحسن القلم وورقة الإجابة يغدروا بيا؟
«أركان وميان ضحكوا ع سخريتها»
أركان بضحك ... ان جيتي للحق، ورقة الأسئلة هي اللي هتغدر بيكي هههههه
ميان ... دة انتي ما كنتيش تفتحي كتاب خالص، مش عارفة هتكتبي ايه
... بسببكم يا ولاد الزواحف.. بس متخافوش لو اتزنقت ومعرفتش أغش، هكتب عن كل حاجة شوفتها هنا عشان المُصحح ميملش ويلاقي حاجة يتسلى بيها
«كلهم ضحكوا عليها، ما عدا زهران والمارد اللي كان بيرمقها بتوعد»
... سلام يا ولاد النمور
«مشيت وطبعاً الحراسة معاها، لكن مارد راح ف طريق تاني»
________
... يلا يا بنتي، اللجنة دخلت!
"ديما بتسحب الكتاب من كنزي اللي مش عايزة تسيبه زي أي طالب داخل لجنة امتحانه وخايف"
... استني بس انا حاسة أن التعريف دة هييجي، خليني أحفظه
... لغاية ما تحفظيه هيكون فاتنا الإمتحان
"قفلت الكتاب وحطته ف الشنطة"
... خلاص أهو قايمة
«وقفت ومشيت معاها ولاحظت چيچي وراها»
... رايحة فين يا حاجة!!
چيچي ... جاية مع سيادتك طبعاً
... لا يختي خليكي هنا، ممنوع وكفاية مشاكل
بعصبية ... يعني ايه كفاية مشاكل، هو انا بعملك مشاكل!
"كنزي شهقت بذهول" ... انتي بترفعي صوتك عليا يا اندر تيكر !!
بتذمر ... أيوة
... يا بنت الـ...
«زمت شفايفها بحنق وقالت بزمجرة»
... وربنا اتصل بـ أمان يجي يضربك.. روحي اقعدي ف الكافتيريا لغاية ما أخرج
بحنق ... ماشي!.
"كنزي وقفت فجأة وسرحت شوية"
ديما باستعجال ... بقولك يا كنزي أنا رايحة المدرج شكلك عايزة تسقطي
"وبالفعل سابتها، وبصت لچيچي بخبث"
________
«ف اللجنة»
... يا نصيبتي السودة ياني يماااا
"كنزي ماسكة ورقة الأسئلة ولطمت ع خدها"
... نبرت فيها يا أركان الكلب
"المراقب راح لها لما سمع صوتها"
... ف حاجة يا أستاذة؟
"بلعت ريقها بتوتر" ... ها! لا يا شبح، أصل البتاع خضني
"بصلها بغرابة وقال قبل ما يمشي" ... طيب ركزي ف ورقتك!
"هزت راسها وهمست بخفوت"
... چيچي! انتي يا زفتة، راحت فين دي بس
___
«چيچي قاعدة ف الكافيه وماسكة ساندويتش وبتاكل»
"سمعت صوت كنزي ف السماعة" ... يا حيوانة ردي هسقط
... أيوة أيوة يا هانم، انا معاكي
... قوليلي، ما هي مناهج البحث ف علم النفس؟ تتعرفين كل منهج؟
... حاضر
"مسكت الكتاب وفضلت تقلب فيه عشان تطلعلها الإجابة"
كنزي ... اخلصي بسرعة
... جبتها أهو، اكتبي
«فضلت تمليها وتغششها ، وفجأة المراقب انتبه ع صوت نمنمة وراح عندها»
... انتي بتعملي ايه؟
"كنزي بلعت ريقها" ... ولا حاجة حضرتك!
... أنا سامعك وانتي بتتملي من حد؟
... لما كنت بقول تعريف القسم التاني؟
... أيوة
... دي تهيؤات!
... نعــــم؟!!!!.
رواية هي والمارد
بقلم اية حسن
تكملة الفصل 32
… أقصد اني بكلم الهامي
… إلهام مين! وكمان بتعترفي؟
… يا فندم الإلهام بتاعي، عشان أجمع اللي ذاكرته ، بس انا بعلي صوتي عشان مخي يسمعني ويصحصح معايا
… طب خليكي ف ورقتك
… حاضر
«خدت نفس عميق وخرجته بارتياح، بعد ما كانت هتنكشف»
… ربنا يهدك مراقب، جاتك نيلة وانت شبه حنظلة
_______
«وصلت كنزي القصر وهي بتضحك وفرحانة»
… يا چيچي يا جاااامدة، انتي لازم تروحي معايا كل يوم وتغششيني!
بضيق … أنا مش فاهمة ازاي سمعت كلامك وعملت كدة ع فكرة دة حرام
“شوحت لها” … نعم يا عووومر، وهي انتي يا بنت المبقعة تعرفي الحلال من الحرام
بزمجرة … أيوة أعرفه
«المارد سمعهم وراح لهم»
بغضب … ف ايه، انتي بتزعقي للهانم ليه؟
… استنى انت.. هو انتي فكرك يا بت هخاف من شوية العضلات الفالصو دي، لا وحياة أمك انزل أبو وردة عليكي وأطلع عين أهلك هنا
بهدوء … أنا مش هرد إحتراماً للمارد، لكن دي آخر مرة هعمل حاجة زي دي وأغششك
“شهقت بدهشة وقالت بزمجرة” … غوري جاتك غورة، هو انا هتذل لأهلك
بعصبية … انتو هتفضلوا تشوحوا لبعض قدامي!! روحي ع شغلك .. وانتي تعالي
… جرا ايه انت بتزعقلي ليه!
“ربع ايده وتمتم بسخرية” … يا ما شاء الله صاحبة المبدأ طلعت غشاشة كبيرة
… لا بقولك ايه يا حيلتها، انا غشاشة آه لكن مش مجرمة دولية
“همس بخبث” … بس المجرمين دول أذكى ناس مش غشاشين!.. يا شيخة دة انا ع مدار اربع سنين ف هندسة جايب امتيازات مشرفة، مش زيك يا فاشلة.. تؤتؤتؤ خيبتي أملي فيكي يا كنزي
“زمت شفايفها بحنق وسابته ودخلت القصر من جوة وهو ضحك بصوت عالي عشان يغيظها أكتر”
______
«تاني يوم كنزي كانت تحت بتذاكر وجرس الباب رن والشغالة راحت تفتح»
… أهلاً يا صلاح بيه
… كنزي بنتي فين!!
… موجودة جوة اتفضل
“كنزي سمعت صوت أبوها وجريت عليه”
… سيد الحبايب يا أبويا، عامل ايه
“حضنها ودخلت بيه جوة” … عاملة ايه يا بنتي!
… الحمد لله، أمال سوسو فين
ضحك … ف البيت، أنا جاي من الشغل ع هنا
… منور يا حبيبي
“باس راسها، ونزل زهران من السلم وشافه”
… أهلاً يا صلاح
«باس ايد أبوه ودخلوا قعدوا ف الصالون»
… تشرب ايه يابا؟
… مالوش لزوم يا بنتي.. أمال المارد فين! عاوزه ف كلمتين
كنزي … زمانه ع وصول
زهران … خير يا صلاح عايز حفيدي ف ايه!
«كنزي بصت لـ والدها وسكت…
بعد شوية العيلة كانت كلها متجمعة وكان المارد وصل من برة وقعدوا شوية مع بعض»
… خير يا استاذ صلاح عايزني ف ايه!!
“صلاح اتوتر من سؤاله وبلع ريقه قبل ما يتكلم”
… شوف يا مارد يابني، أنا عارف ان ف خلافات بينك وبين كنزي بنتي من ساعة ما اتجوزتوا … وانا كنت ساكت ع أمل ان كل حاجة مع الوقت هتتصلح…
لكن مفيش شئ بينصلح، بالعكس كل مادى والمشاكل بتزيد، دة غير موضوع خطفها اللي انا معرفتش بيه غير بعد ما رجعت.. وطلقتها من غير حتى ما ترجعلي وتقوللي غلطها…
وأبويا جه ورجعهالك واحترمت كلمته ومقدرتش أقوله لأ..
“حمحم بارتباك وتابع” … بس كنزي دلوقتي مش عايزاك، ويا ريت تحترم رغبتها وتخليها ترجع معايا
«كنزي اتصدمت من كلام أبوها، ع عكس مارد اللي وشه بقا أحمر من شدة غضبه»
… انت اتجننت يا صلاح، عارف بتطلب مني ايه!!
“وقف باندفاع وعينه هتطق شرار، وكنزي منعته بإيدها”
… اهدى يا أمان عشان خاطري.
“صرخ بغضب” … انتي مش سامعة أبوكي بيقول ايه!
“مسك دراعها بقوة وجز أسنانه”
… انتي محدش هيقدر ياخدك مني مهما حصل
“صلاح وقف وسحب ايد كنزي وراه”
… لا انا هقدر، وانت مش من حقك ترغمها ع العيشة معاك وهي مش قابلة
“قبض ع ايده بقوة وبصله بنظرة حادة، وكنزي عاوزة تهدي ما بينهم”
… بابا ارجوك بلاش تعمل كدة
… متخافيش يا كنزي! مش هسيبك
«زهران كان متابع الحوار وهو ساكت، لكن فجأة وقف بتذمر»
… انت معادش ليك كبير ولا ايه يا صلاح! لما انت مش عايزها تفضل وافقت ع الجوازة ليه من الأول
“بصوت عالي وهو بيشاور” … أسأل كمال أخويا! وهو يقولك انا وافقت ليه!
«كلهم بصوا ع كمال اللي طأطأ راسه بارتباك وخوف»
زهران بعصبية … كمال! ساكت ليه ما تتكلم
… يا بابا مفيش حاجة
صلاح بحنق … طالما انت مش عايز تتكلم، انا هقول … بعد ما حفيدك طلب ايد كنزي مني! انا كنت رافض الموضوع من أساسه، وكنت ناوي آخد مراتي وبنتي ونهرب، لكن فجأة لقيت كمال بيكلمني وعاوز يقابلني …
وفعلاً روحت وقابلته، وارتجاني أوافق.. عشان نفسه مارد يتغير ويبعد عن سكتك، وعشان عارف بنتي كنزي قوية ومستحيل تقبل بيك وكمان عرفت انك بتحبها وافقت يمكن تتعظ وترجع
روحت قولتلها وهي رفضت، بس انا مشيت الجوازة وعملت اني مجبور عليها
مارد بتهكم … وجاي دلوقتي تاخدها مني!
… أيوة.. لأنك متستاهلهاش، لو كنت فعلاً بتحبها كنت سبت الدنيا بحالها عشانها، بس انا هاخدها حتى لو غصب عنك.
«مارد جاب آخره وطلع المسدس من جيبه ورفعه ع صلاح»
… يبقى جنيت ع روحك يا صلاح
“كنزي اتقدمت عليه” … ابعد الزفت دة يا أمان وبلاش تهور، متنساش أن دة أبويا
بحدة … أنا ميهمنيش حد، ولو فكر بس يهوب ناحي”تك اقسم بالله لكون جايب أجله وقدامك
… يبقى تقتلني انا قبله
“صلاح شدها وراه” … ابعدي انتي يا كنزي، وخليه يوريني هيعمل ايه
«شد الأجزاء وحطه ع دماغه ونرجس وأولادها كانوا خايفين من منظر مارد المرعب»
“بإيده التانية شد كنزي عليه”
… تعالي انتي هنا
“صلاح راح شدها هو كمان” … لا تعالي يا كنزي هنا
“وراح شدها مارد مرة تانية بقوة” … بقولك سيبها
«وفضلوا يشدوا فيها وهي رايحة جاية ما بينهم»
“فجأة صرخت بأعلى صوتها”
… عاااااا، دراعي يا ظلمة هو انا كورة ما بينكم بتشقطوني لبعض!
«سحبت ايديها منهم بزمجرة ووقفت بعيد عنهم»
… أنا لا عايزة أعيش عندك ولا أعيش عنده
مارد بعصبية … نعم يا حيلتها!! أما عايزة تروحي فين
… أنا رايحة أفغانستان عند بن لادن…………
رواية هى والمارد الفصل الثالث والثلاثون 33 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية هى والمارد)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)