رواية الاسطا سارة الفصل الحادى عشر 11 بقلم فاطمة عادل
رواية الاسطا سارة البارت الحادى عشر 11
رواية الاسطا سارة الجزء الحادى عشر 11
رواية الاسطا سارة الحلقة الحادية عشر 11
رواية الاسطا سارة بقلم فاطمة عادل
رواية الاسطا سارة |
رواية الاسطا سارة الفصل الحادى عشر 11
البارت 11
تميم للدكتور : طب نقدر ندخله دلوقتى نطمن عليه
الدكتور : تمام بس من غير ازعاج
تميم : متقلقش يادكتور
دخل تميم وسارة وسلمى
ايهاب نايم مش وبدأ يفوق واحده واحده وهو بيخرف
سلمى اول ما شافته اترمت فى حضن سارة وبدأت تعيط
تميم كان متأثر جدا
بس ايهاب بدأ يفوق
ايهاب : أن...انا..فين
تميم : حمد الله على السلامه ياصاحبى ، حاسس بايه
ايهاب : ايه الل...اللى حصل
تميم : جات سليمه الحمدلله ، انت دلوقتى بخير
ايهاب : س...سلمى
سلمى اتكسفت وفرحت اوى وهو بينطق إسمها
سلمى بكسوف : احم أن..انا هنا
تميم : مسبتكش لحظه واحده ، فضلت واقفه ادام باب اوضتك لحد دلوقتي
ايهاب ابتسم لها بتعب ومد أيده ليها
سلمى قربت ومسكت أيده : حمد الله على سلامتك ، شد حيلك علشان تقوم بالسلامه
ايهاب : تت....تتجوزيني
سلمى بصدمه : اتجوزك....انت ..انت بتقول ايه ، انت لسه بتخرف من البنج
ايهاب : انا فى كامل قواي العقليه....انا بحبك
سلمى بكسوف وتوتر : احم ، طب انا هروح انده للدكتور أقوله انك فوقت...مسك أيدها تانى
ايهاب بصوت تعبان: مش هتهربى ، ردى عليا تتجوزينى
سلمى بكسوف : م.موافقه
ايهاب ابتسم وباس ايديها
تميم : ايوة بقى ياعم ، اهو علشان متقرش عليا
سلمى اتحرجت وجريت عند سارة
سارة : مبروك ياقمر ، طلع هو كمان مجنون زيك وبيحبك
سلمى اتكسفت اكتر : بس بقى
سارة : يابت ، لا وش كسوف
تميم لسه هيتكلم ، جاله تلفون
تميم : الو
تميم قام وقف فجأة
منصور : اختك الحلوة مشرفه عندى ، لو مسمعتش اللى هقولك عليه بالظبط هتترحم عليها
تميم : بتقول ايه ياحي|وان يابن الك|لب قسما بالله لو لمس|ت منها شعرة ، هيكون اخر يوم في عم|رك
منصور : تؤ ، كده مش حلو ، لاحظ أن حياة اختك فى ايدى ، من سكات كده تسمع اللى هقولك عليه
تميم : عايز ايه ، هات اخرك قبل ما اجيبه انا وساعتها محدش هيشي|لك من تحت ايدى
منصور:أهدى واسمعنى، انا عارف كويس انك بتدور ورايا وعايز توقعنى ، بصراحه انا كنت ببقى مبسوط اوى وانا بلعب معاك لعبة القط والفار ، بس المرة دى دماغى وجعانى
تميم : يعنى عايز ايه ، ماتنطق ياروح امك
منصور : متدورش ورايا المرة دى لان المرة دى الشغل على تقيل ، اول ما هخلص شغلى هديك اختك وفوقيها بوسه
تميم : اه يابن اللل....
منصور : ها ، هتغلط والله ابعتلك رأس|ها فى صندوق
تميم : والله ماتعرف تلمس منها شعرة يابن
قفل فى وشه السكه
فى مكان آخر
ماشى بهيبه كعادته وسط ممر مليان غرف ووقف فجاه أما سمع صوتها
جميله : والله العظيم هتروحوا كلكم فى ستين داهية ياولاد الكلب ، اخويا هيجى وهتشوفوا
الحارس : افصلى شويه ، انت بقالك 8 سعات مبطلتيش كلام
فتح الباب ودخل فجأة
الحارس وقف بسرعه : يوسف بيه
يوسف: ايه اللى بيحصل هنا ، مين دى
الحارس : ها ، دى..دى واحده
يوسف : مانا شايف يابنى ادم أنها واحده ، هى مين
الحارس : دى واحده احنا خطفناها
جميله : وده مين ده كمان ، اكيد واحد ابن ستين كلب زيكم
يوسف بص عليها بغضب : ماتلمى لسانك يابت انت اما اشوف حكايتك
جميله : كل ده ومش فاهم ، واحده مربوط|ه ومحب|وسه وواقف عليها حرس ، هتكون ايه يعنى بتصيف مثلا
يوسف استغرب طريقتها وكان غضب الدنيا على وشه
خرج من عندها وراح عند ابوه
يوسف : صباح الخير يا بابا
منصور : صباح النور ، خير ، وشك شكله مقلوب
يوسف: هو انت ازاى تخط|ف واحده من أهلها وتحبسها ، هو مش كفايه القرف اللى انت شغال فيه ، وانا ساكت بقول انك اكيد فى يوم هتوب وترجع عن الشغل ده وكمان بقول أنه مهما كان انت ابويا ومينفعش اراجع وراك ، لكن كمان توصل للخط|ف
منصور وقف بغضب قصاد ابنه : انت اتجننت ، ازاى تكلمنى كده
يوسف: يابابا انا مقصدش ، بس كده الموضوع ذاد اوى وبجد مبقتش عارف ازاى ابص فى وش حضرتك
منصور : زى ما بتبص وانت بتاخد فلوس وعايش أحسنها عيشه
يوسف : واضح انك نسيت انى بقالى اكتر من خمس سنين بشتغل وبقي عندى شغل خاص بيا بعيد عنك ومبقتش اخد قرش منك
منصور : برضو هتفضل ابنى وتحت طوعى ، ولا ايه يامحترم
يوسف : انا مبقتش اعرف اتناقش معاك ، عن اذنك
مشى يوسف وهو بيفكر أنه لازم ينهى المهزله دى والبت دى ترجع لأهلها
عند تميم فى المستشفى
ايهاب تعبان ومش قادر يقوم : طب بس قولى ، اللى حصل
تميم : خط|ف اختى ، ابن الل.......، ورحمة امى ماهسيبه ، لا وكمان بيهددنى
سارة : هتعمل ايه
تميم : لو سمحت ياسارة ، متسبيش ايهاب ، انا لازم امشى
سارة : متقلقش مش هسيبه
تمام يلا انا ماشى
جرى تميم بسرعه واول حاجه عملها راح على واحد يعرفه كويس اوى ، بيساعده دايما فى المهمات وهو واحد هاكر
تميم بعصبيه : انا عايزك متسبش حرف واحد من اللى الزفت ده بيقوله ، لازم اعرف ناوى على ايه
وليد : تمام ، هى مش اول مرة ، بس عندى سؤال
تميم : ها ، مش فاضيلك
وليد : مش مؤمن ده ظابط معاكم ، عايز تهكر تلفونه ليه
تميم : بقول ايه ، انت بتعمل شغل وتاخد فلوسه ، متسالش فى اللى ملكش فيه
وليد : امرك ياباشا
تميم : انا ماشى واى جديد تبلغنى
عند بيت منصور
يوسف كان رايح جاى ومش عارف يتصرف ازاى ، نزل يشوف البنت دى وايه حكايتها
دخل شاف جميله سانده ضهرها لورا وهى مربوطه
يوسف للحارس : هى الانسه دى اكلت ولا شربت من ساعة ماجت هنا
الحارس : لا يابيه
يوسف: انتوا ايه يا اخى ، أجرى بسرعه هات اكل واى عصير ، دى تلاقيها فقدت وعيها بسبب قلة الاكل
الحارس : بس منصور باشا أمر أنه...
يوسف : ملكش دعوه انت بمنصور باشا ، انا هتصرف
جرى الحارس يسمع الكلام
يوسف بدأ يفوق جميله براحه ويخبطها على وشها
يوسف : يا انسه ، فوقى يا انسه
جميله بدأت تفوق حبه حبه وفتحت عينيها
يوسف : احم ، انا والله ماعارف اقول ايه ، بس أن شاء الله هخرجك من هنا
جميله : بجد هتخرجنى
يوسف : اسمعينى كويس ، دلوقتى الحارس راح يجبلك اكل ولازم تاكلى عشان تقدرى تمشى معايا
جميله : هنروح فين
يوسف : هرجعك لأهلك او لاى مكان انت عايزاه
دخل الحارس ومعاه صنيه عليها اكل وعصير
وحطها ادامها
جميله بصت ليوسف اللى بصلها كأنه بيقولها ثقى فيا
بدأت جميله تاكل ويوسف بيفكر هيعمل ايه
عند ايهاب فى المستشفى
دخلت الممرضه عليه علشان تديلوا العلاج ، شافت سلمى وسارة مسندينه وهو بيحاول يقوم بالعافيه
سلمى : علشان خاطرى ، ابوس ايدك جرحك هيفتح تانى
ايهاب : لازم اشوف تميم ، لازم ابقى جنبه
الممرضه : ايه اللى بيحصل هنا
سارة : ارجوكى تديله اى مهدئ ، خليه يرتاح هو مصمم يقوم
جريت الممرضه تحاول تمسكه علشان ينام تانى
سلمى بغيرة : لو سمحتى انا سنداه ، حاولى بس تديله الحقنه
ايهاب: ياجماعه سيبونى اقوم ، انا عايز اعرف تميم عمل ايه
سارة : رنيت عليه مرتين مردش ، أهدى لو سمحت انت كده جرح|ك ممكن يت|أذى
سلمى : علشان خاطرى أهدى وارتاح
ايهاب : طب لو سمحت
الممرضه: افندم
ايهاب : بلاش مهدئات ولا حاجه تنيم ، عايز ابقى فايق علشان اطمن على صاحبى
الممرضه : تمام بس ارجوك ، اى مجهود خط|ر على جرح|ك
خرجت الممرضه وسلمى فضلت تعيط
ايهاب : ليه العياط بقى ، مانا كويس اهو
سلمى : يارب دايما تبقى كويس وبخير
ايهاب : ماتقربى كده شويه ، ده انا حتى واحد مريض ومحتاج حنان
سلمى ضحكت غصب عنها
تميم : العب
سلمى : مش عارفه انت فى ايه ولا ايه
فى القسم
تميم هج|م على مكتب مؤمن ومسك|ه من هدومه
مؤمن بابتسامه سخيفه نزل ايد تميم من هدومه : أهدى بس يا حضرة الظابط ، خير ، مالك داخل عليا حامى كده ليه
تميم : بقى مش عارف مالى ، قسما عظما اختى لو حصلها حاجه ماهيكفينى عيلتك وعيلة اللى خلفوك
مؤمن : خير بس ، مالهاط اختك ، انا اصلا مالى ومالها
تميم: على اساس انك متعرفش أن الوس|خ اللى مشغلك خاطف|ها
مؤمن : اختك اتخطف|ت ، طب وجايلى انا ليه ، ماتروح تدور عليها
تميم : هترجع بس ساعتها هتندم انت واللى مشغلك
مؤمن ابتسم بسخافه : ربنا معاك
سابه تميم وخرج
مؤمن عمل اتصال : ايوة يا باشا ، صاحبك استوى ع الآخر
ايوة جى هنا وهددنى
تمام ياباشا
أوامرك
تميم فى التلفون
عملت ايه
وليد : كل حاجه بقت تحت أيدى ، اللى اسمه مؤمن ده لسه مكلم اللى اسمه منصور وبيقوله انك كنت عنده
تميم : مفيش حاجه عن العمليه الجديده
وليد : فى واحد اتصل بيه وقاله إن هيكلمه الساعه ٨ بليل ويتفق على كل حاجه
تميم : تبلغنى اول باول
وليد : متقلقش ، كله هيبقى عندك
قفل تميم وهو بيخطط هيعمل ايه
فى مكان تانى
يوسف راح عند جميله
دخل ليهم وشافها قاعده سانده راسها على رجلها
والحارس قاعد بيشرب فى سجائر
يوسف : بقولك ايه، الانسه زمانها عطشانه
الحارس : ياباشا انا عندى أوامر انى الانسه ولا تأكل ولا تشرب ، وطاوعت سعادتك الصبح وكلت وشربت ، ارجوك يابيه ، بلاش تاذينى
يوسف : براحه بس ، ايه الدراما دى ، ملكش دعوه انت لو حد سالك انا المسؤول ، روح بقى هاتلها عصير
الحارس: حاضر يابيه، يارب عدى الليله دى على خير
بعد ما خرج الحارس
يوسف: انت كويسه
جميله : انا عايزة امشى من هنا ارجوك
يوسف : هانت ، استنينى انهاردة الساعه 1بليل ، انا هاجى وهتصرف
جميله ............
رواية الاسطا سارة الفصل الثانى عشر 12 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية الاسطا سارة)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)