📁

رواية الاسطا سارة الفصل الثانى عشر 12 بقلم فاطمة عادل

رواية الاسطا سارة الفصل الثانى عشر 12 بقلم فاطمة عادل

رواية الاسطا سارة البارت الثانى عشر 12

رواية الاسطا سارة الجزء الثانى عشر 12

رواية الاسطا سارة الحلقة الثانية عشر 12

رواية الاسطا سارة بقلم فاطمة عادل

رواية الاسطا سارة الفصل الثانى عشر 12 بقلم فاطمة عادل
رواية الاسطا سارة


رواية الاسطا سارة الفصل الثانى عشر 12


البارت 12

جميله : انا عايزة امشى من هنا ارجوك


يوسف: هانت ، استنينى انهاردة الساعه 1بليل ، انا هاجر وهتصرف


جميله : هتعمل ايه

يوسف : هخرجك من هنا ، بس ربنا يستر وابويا يعدى الموضوع ده على خير 


جميله : هو الحيوان ابو سيجار ده يبقى ابوك ....أن.....انا اسفه جدا ، بس ...بس بصراحه انا مش عارفه ازاى انت ابنه 


يوسف: مقدر خوفك وقلقك ، بس اذا سمحتى بلاش تغلطى ، لانه مهما كان والدى ، وانا هحاول اخرجك من هنا واعمل اللى عليا ، ربنا يعديها على خير بقى 


جميله : انا متشكرة اوى ، جميلك ده عمرى ماهنساه

يوسف: ولا جميل ولا حاجه ، انت بس استعدى

جميله هزت راسها 


الحارس دخل : العصير اهو على الله  بقى تسكتى شويه ولسانك ده يقصر 


يوسف: اتكلم معاها بأدب ، دى مهما كان واحده ست ، اى حاجه تعوزها هاتها وملكش دعوة بابويا ، على مسؤولي 


الحارس استغرب جدا بس سمع الكلام على طول

يوسف بصلها بصه بمعنى أجهزى 

جميله فهمت وغمزتله 


ابتسم وخرج


عند تميم 


قرر يروح لرئيس المباحث ويفهمه كل حاجه ويمكن يساعده فى القبض على منصور وان أخته ترجع


تميم : بلغ الباشا ان عايز أقابله 


العسكرى خبط ودخل 

 ادخل 


العسكرى : تمام يا افندم


خير فى حاجه


العسكرى : تميم بيه واقف بره وعايز يقابل حضرتك


خليه يدخل 


خرج العسكرى ودخل تميم 


تميم : تمام يا افندم


رئيس المباحث: خير يا تميم ، اتفضل اقعد 


تميم : مش خير خالص يافندم ، اختى اتخط|فت واللى اسمه منصور ده بيهددنى 


رئيس المباحث: امممم ، الموضوع له علاقه بمنصور ،


تميم : ايوة يا افندم ، انا قلت اجى لحضرتك علشان تساعدنى 


رئيس المباحث: والله انا لو منك ، اسمع كلامه 


تميم : افندم


رئيس المباحث: زى مابقولك ، اللى زى منصور ده واصل اوى ، محدش يقدر عليه ، علشان كده خليك معاه افضلك 


تميم : حضرتك اللى بتقول كده ، انت دايما تقول محدش فوق القانون ، ده انت قلبت الدنيا لما عرفت انى خرجت البنت البريئه من الحبس ، تقول الكلام ده


رئيس المباحث: متبقاش غبى ، خليك معاه للاخر هتاخد اللى انت عايزه لكن لو عاندت ، العند مش هينفعك ، وبعدين ده مش هيفرق معاه ، هو بس كل اللى هيعمله أنه هي|أذى اختك 


تميم : تمام اوى ، كده كل شىء بان ، انا هعرف اتصرف 


رئيس المباحث: افتكر تحذيرى


تميم سابه وخرج وهو مذهول من اللى سمعه


فى المستشفى


ايهاب فى الموبايل: نعععم ، يعنى عايز تفهمني أن رئيس المباحث صاحب القيم والأخلاق تبع منصور 


تميم : تخيل ، لا وانا اللى رايح أقوله الحقنى وبتاع ونحط ايدنا فى ايد بعض 


ايهاب : طب وهتعمل ايه 


تميم : هتصرف ، لازم اتصرف وارجع اختى 


ايهاب : تميم ، خد بالك ، انت بتلعب مع واحد مسنود ، والغلطه معاه بفورة 


تميم : خليها على الله ، المهم تخلى بالك من صحتك ، انا هقفل معاك ورايح مشوار صغير ، هو اللى هيحدد كل حاجه 


ايهاب : ربنا معاك يا صاحبي


ايهاب خلص الكلام وبيبص شاف سلمى سانده راسها على الكرسى ونايمه 


ايهاب فضل مركز مع ملامح سلمى اوى ومش مصدق أن ربنا بعتهاله 


سارة كانت برة بتجيب حاجه سخنه يشربوها ودخلت شافت ايهاب متنح فى سلمى وهى نايمه 


سارة : احم احم


ايهاب : اه...ج..جبتى حاجه نشربها 


سارة : اللى واخد عقلك ، ولا اقول قلبك 


ايهاب رجع بص تانى لسلمى واتنهد بقوة 


ساره : سلمى محظوظه علشان لقت حد يحبها كل الحب ده 


ايهاب : ده انا اللى محظوظ أن ربنا وقعها فى طريقى 


سارة : انتوا الاتنين ربنا بيحبكم ، سلمى دى حد جميل جدا و طيبه اوى ، وعلى فكرة كانت هتم|وت عليك وانت فى العمليات

بص عليها بسرعه : بعد الشر

ربنا يقدرتى واسعدها 


سارة : امين يارب


فى مكان تانى 


تميم فى الموبايل: ها عملت ايه ، وصلت لحاجه 


وليد : كنت لسه هكلمك ، فى اتصال وصل لمنصور أنهم هيتقابلوا الساعه 1 بليل ، وهيتمم الصفقه 

تميم : حلو ،  والمكان فين 


وليد : ع الصحراوى ، ده تقريبا المكان اللى بيخلص فيه شغله كله ، وكمان عرفت أن ليه مخزن هناك ، وده بيحط فيه كل الصفقات بتاعته


تميم : ده كده حلو اوى اوى ، طب تسلم انت ياوليد ، هشوفك انا بقى 


وليد: احنا تحت الأمر 


راح تميم يجمع القوة بتاعته ويستعد للساعه 1 علشان يهجم على منصور


فى المستشفى


ايهاب قاعد بيفكر فى تميم وكل اللغبطه اللى حصلت فى اخر كام يوم معاهم 


سلمى فاقت من النوم : انا اسفه ، انا نمت من غير ماحس 


ايهاب : اللهم الصبر ، يارب انا مش عاوز اتهور ، احم ، ولا يهمك المهم انك ارتاحتى


سلمى : الحمدلله ، اكلت


ايهاب : اه الحمدلله ، فى سره وكان نفسى احلى بيكى


سلمى : طيب الحمدلله


سارة كانت بتكلم جارتها على الموبايل وبتطمن على اخواتها 


سارة : والله عارفه انى تقلت عليكى ، بس قريبى ده ملوش حد غيرى وان شاء الله بليل هكون عندك 


متشكرة اوى ، ربنا يبارك فيكي يا ام احمد بجد 


قفلت معاها 

سلمى : اتطمنتى عليهم 


سارة : اه وان شاء الله هروح اشوفهم بليل 


ايهاب: يا جماعه روحوا طيب اطمنوا وارتاحوا وكده وانا والله هبقى كويس 


سلمى بلهفه : ونسيبك لوحدك ، ق....قصدى يعنى ميصحش نسيبك قبل ماتميم يجى 


ايهاب فى سره : بتخاف عليا يعنى بتحبنى   ، احم طب براحتكم انا كنت عايز بس راحتكم 


سلمى كان نفسها تقوله راحتى معاك بس اتكسفت وبصت فى الارض


عند تميم 


جمع القوة بتاعته وواقفين فى مكان عالى منتظرين وصول منصور ورجالته علشان يقبض عليهم متلبسين ويعرف مكان أخته 

كان فاضل ساعتين على ميعاد التسليم المتفق عليه بس هو دائما بيحب يسبق بخطوة ووصل قبلهم علشان يستعد لأى جديد 


فجأه جاله تلفون 


تميم : الو 


منصور: اهلا بالوحش ، ها فكرت فى اللى قولته ليك ، ولا لسه عند رايك 


تميم : فكرت طبعا ، مش عايز حاجه غير اختى 


منصور : زى ماقولتلك ، هنخلص من غير شوشرة هتستلم اختك ، لكن هتعمل الظابط الشريف ، اترحم على اختك 


تميم : فهمت ، هترجعها امتى 


منصور : بكرة الضهر زى مااخدتها هرجعها 


تميم : تمام 


قفل السكه 

تميم فى عقله : والله ما هسيبك ابدا يامنصور الكلب وهعرف ازاى ارجع اختى وارمي|ك فى الحبس زى الكلاب 


رجع تميم لرجالته علشان يوجهم للمفروض يعملوه


فى مكان تانى الساعه 12

يوسف ماشى براحه بين الممرات وفى أيده كوبايه عصير


وصل عند الحارس 


يوسف : مساء الخير


الحارس : اهلا ياباشا 


يوسف : هى البت اللى جوة دى لسه برضو بتتكلم كتير ومصدعاك


الحارس : قرفانى اخر قرف ياباشا والله 


يوسف : طب حد اشرب وروق دمك وانا هدخل اشوفها واخليها تخرس خالص


الحارس استغرب بس اخد العصير وبدأ يشربه ويوسف دخل 


جميله سانده راسها على رجلها ونايمه 


يوسف : هو ده المستعده وانا مأكد عليها وهى حسستنى أنها توم كروز


يا انسه ، يا استاذة 

انا غلطان انى وقعت نفسى فى المص|يبه دى 


يا انسسسه


جميله : ها...انا ..انا نمت غصب عني انا اسفه 


يوسف تنح فيها شويه وبعدين: احم ولا يهمك ، وقرب منها 

جميله : انت بتعمل ايه


يوسف : يعنى هعمل ايه هفكك


جميله : طب والحارس اللى برة 


يوسف : فى سابع نومه 


فكها يوسف وخرج وهو ماشى براحه وماسك ايديها وهى وراه 


يدوب هيخرج من الممر 


منصور ..............


رواية الاسطا سارة الفصل الثالث عشر 13 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية الاسطا سارة)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات