رواية رهان الحب الفصل الثالث 3 والأخير بقلم سوليبة نصار
رواية رهان الحب البارت الثالث 3 والأخير
رواية رهان الحب الجزء الثالث 3 والأخير
رواية رهان الحب الحلقة الثالثة 3 والأخيرة
رواية رهان الحب بقلم سوليبة نصار
رواية رهان الحب |
رواية رهان الحب الفصل الثالث 3 والأخير
الجزء الاخير♥️بقلم سولييه نصار♥️
-رهااان!!
قالتها وتين وعيونها بدأت تدمع ...بصيت علي الأرض وانا مش قادر اواجهها...كان قلبي بين*زف والر*عب ساكنه لاحسن تقرر تسيبني للابد ...وده هيكون حقها ....قلبي بدأ يدق بسرعة وانا مستني رد فعل عنيف منها ...مستني عتاب او حتي تهي*نني وتشت*مني ...كنت هتقبل لاني استحق ...أنا كنت حاسس ان قلبي هو اللي هيتك*سر مش قلبها واهو انا مرع*وب أنها تقرر تسيبني للابد ومتدنيش فرصة ...مكنتش قادر ابص في عينها وأشوف الكر*ه أو الخذلان كنت أضعف من اني أواجه اللي مستنيني ....
-رهان!
كررتها وتين تاني ...صوتها كان مخنوق ...غمضت عينيا وقلبي بيدق جامد
-انا كنت مجرد رهان ...كل حاجة كانت كد*ب ...
بصيت لها بسرعة وقولت:
-لا يا وتين والله ابدا ...بالعكس كل مشاعري حقيقة ...حبي حقيقي ..عشان كده مستحملتش اكدب اكتر من كده ...مستحملتش اخبي..عارف اني حق*ير واستاهل اي شت*يمة بس والله حبيتك ...
هزت راسها وهي بتبعد وقالت:
-انت كذا*ب ...مستحيل اصدقك بعد النهاردة ...
-وتين !
قولتها بصوت مخنوق ...كملت هي :
-مش هحبك بعد النهاردة
وبعدين مشيت ... ببساطة وانا قلبي كان بينز*ف وهو بيشوفها بتبعد ....كنت حاسس ان جزء مني راح للابد ....
........
تاني يوم في الكلية ...
-انا بحبها ...بحبها اووي ...
قولتها بصوت مك*سور...اصحابي كانوا بيبصولي بحزن ....مراد كان زعلان عليا ومروة كمان ... طبطب مراد علي كتفي وقال :
-مكنتش اعرف أن الموضوع هيدخل في الجد وانك هتحبها ...اسف يا صاحبي ..
بس متستسلمش هي لو بتحبك بجد هتسامحك ... اعمل المستحيل عشان تسامحك واحنا هنساعدك ...
بصتلهم وانا مش عارف اعمل ايه عشان تسامحني ...ازاي اطيب خاطرها ...ازاي اخليها تسامح وتنسي .....
...
مرت الايام وكنا بنتقابل في الكلية....دايما بحاول اكلمها بس هي رافضة تماما ..
عرفت انها مش هتديني فرصة عشان كده قررت ألجأ لحيلة تاني
...
في يوم قررت امشي وراها لحد ما نتكلم ...مستحيل الموضوع ينتهي بالسهولة دي ...أنا هعتذر لحد ما تديني فرصة ...أنا بحبها ومستحيل استسلم بسهولة ...روحت لقيتها راحت المكتبة ...وقفت جمبها وقولت:
-عايز اتكلم معاكي ...لو سمحتي يا وتين اديني فرصة ...
بصتلي ببرود وبعدين مشيت ...فضلت ماشي وراها في كل المكتبة وانا طالب فرصة لحد ما مشيت خالص وروحت ...
مرت الايام والحكاية دي اتكررت ..أنا بترجاها تديني فرصة وهي كل اللي بتعمله انها تبصله ببرود وك*ره وتمشي...اليأ*س بدأ يتسلل لقلبي ...وفضلت فترة مروحش الكلية ...كنت يائس وحزين...وتين احتلت عقلي كله ...
....
في يوم جه مراد عندي عشان يقابلني واول ما شاف شكلي اتخض وقال:
-يخربيتك انت زي ما يكون حد ما*تلك ...فيه ايه يا بني ليه اليأ*س ده ...حاليا فقدت الامل فيها ...اومال فين بقا هتعمل المستحيل عشان تسمعك ...طلعت والله بتقول أي كلام في الهوا...
بصتله وقلبي وا*جعني وقولت:
-دي حتي رافضة تديني فرصة ...
-وانت استسلمت بسهولة كده فيه ايه يا مؤمن ...بالعافية خليها تديك فرصة ...بالعافية اتكلم معاها متستلمش بالسهولة دي ...ده مش مؤمن اللي اعرفه ....
كلام مراد حمسني وفعلا قررت اكلمها مهما حصل ...
..........
روتينها المعتاد كانت انها بتروح المكتبة روحتلها وانا كلي اصرار اني اكلمها ...وقفت قدامها وبصوت عالي قولت:
-هتوافقي نتكلم عشر دقايق ولا افضل وراكي كده طول العمر ...أنا مش ورايا غيرك ...
ارتبكت ووشها احمر وهي بتبص حواليها للناس اللي بدأت تبص علينا ..
-انت مجن*ون ...
قالتها بعصبية ...ابتسمت بإستفزاز وقولت:
-لو الجن*ان هيجيب معاكي نتيجة أنا مستعد ابقي مج*نون للأبد ...
.....
وافقت تتكلم معايا أخيرا وروحنا الكافية.
-قبل ما تبرر اعرف ان كلامك مش هيجيب نتيجة. أنا مستحيل اسامحك علي ك*سرة قلبي دي ...
-انا قلبي اتك*سر قبلك يا وتين ....زي ما يقولوا انقلب الس*حر علي السا*حر وانا اللي حببتك بجن*ون ...أنا اللي اتك*سرت لما بعدتي عني ...وانا اهو بعتذر وطالب فرصة أخيرة يا وتين ...واوعدك عمري ما هزعلك تاني...
اتنهدت وقامت وقالت:
-للاسف مينفعش أنا مش قابلة اعتذارك ..
-وانا مش هستسلم ....
هزت كتفها وقالت :
-خلاص أتعب نفسك علي الفاضي
وبعدين مشيت وسابتني ...كلامها مفروض يكون احب*طني بس بالعكس صممت اني ارجعها ليا ...أنا غل*طت وهتحمل غل*طي للاخر وفعلا عملت المستحيل عشان تسامحني ...اعتذرت وعملت مفاجأت...قريت عشرات الروايات وطبقت كل الطرق الرومانسية عشان اصالحها بس هي كانت عنيدة وانا اعند...بس في الاخر أنا اللي كسبت والحمدلله وفعلا بعد ست شهور ...كنا بنرقص في خطوبتنا سوا ...
...
-انا مش مصدقة أنك قدرت تلين دماغي بسهولة كده
قالتها وتين وهي مبتسمة وبترقص معايا بهدوء في خطوبتنا...
-نعم يختي بسهولة ايه يا غندورة ده انتي جرتيني وراكي شهرين ...اصبري بس لما نتجوز ده أنا هرنك عل*قة علي اللي عملتيه فيا ...
ضحكت برقة وقالت:
-متقدرش عشان بتحبني♥️
ابتسمت بحب وقولت:
-فعلا بحبك يا قردة انتي♥️
-وانا كمان ♥️
تمت
#رهان_الحب
#سولييه_نصار
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية رهان الحب)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)