رواية أحببت تلميذتى الفصل العاشر 10 والأخير بقلم محمد
رواية أحببت تلميذتى البارت العاشر 10 والأخير
رواية أحببت تلميذتى الجزء العاشر 10 والأخير
رواية أحببت تلميذتى الحلقة العاشرة 10 والأخيرة
رواية أحببت تلميذتى بقلم محمد
رواية أحببت تلميذتى |
رواية أحببت تلميذتى الفصل العاشر 10 والأخير
#احببت_تلميذتى
(البارت العاشر والاخير )
اية: آى الاصوات دى آش فى اى ؟!
**** : السلام عليكم يا استاذة !
اية: وعليكم السلام مين حضرتك ؟ وفين آش!
**** : صاحبت الفون ده عملت حادث جامد جدا وهننقلها على مستشفى ******* حالا ربنا يسترها .
اية: انت بتقول اى ! آش . انت بتهزر ! لا مستحيل حساااااام الحقنى يا حساااام لا لا مستحيل .
*********************
اية: الو !
حسام : ايوة يا اية .
اية: انت فينك يا زفت فينك تعالالى حالا ارجوك وبأسرع وقت !
حسام : مال صوتك بتبكى ليه ؟! هو فى اى ؟
اية: آش يا حسام آش !
حسام : مالها آش .
اية(بنهيار شديد ) : كانت بتكلمنى على الفون وعملت حادث جامد وحاليا مخدنها على مستفى ***** .
حسام : اى ! طب اهدى بس انا جيلك حالا !
اية: بسرعة الله يخليك !
حسام : حاضر .
**************************
( فى المستشفى )
اية : الطف بينا يارب ! يارب احميها يارب خرجهالنا بخير يا رب .
حسام : اهدى بس مش كدة وحدى الله !
اية: لا اله الله بس انا خايفة ت.....ت....
حسام : لا قدر الله متقوليش كدة ادعيلها انتى بس بالسلامك وهتقوم ان شاء الله !
اية: يااااا رب ....... يارب
رن رن رن رن
اية (بصدمه ) : ده عم جمال !
حسام : ردى عليه كدة كدة هيعرف .
اية : لا مش هقدر اقوله خد رد انت .
حسام (بتوتر) : انا.....اء......انا مينفعش مليش كلام معه ردى انتى عشان تطمنيه !
اية : هرد وامرى لله ........ أء ....الو !
جمال : ايوة يا آش برن عليكى بقالى كتير ومبترديش فينك اتأخرتى ليه ؟!
اية: انا اية يا عم جمال !
جمال : اهلا يا بنتى امال فين آش ؟
اية : ااااااء ......اصل ...اصل ......
جمال : خير يابنتى فى اى متقلقينيش اكتر منا قلقان انا قلبى مقبوض عليها ادينى اكلها طيب !
اية(بنهيار ) : اصل آش فى العمليات دلوقتى لان.......إلخ)
جمال : اى ! بتقولى اى !! انتى شاربة حاجة ؟ دى مش طريقة هزار على فكرة .
اية: والله ياعمى ده اللى حصل !
جمال : انتوا فى اى مستشفى دلوقتى ؟
اية: احنا فى مستشفى *******
جمال : طب انا جى حالا !
************************
جمال : الو .....
عبد القادر: ازيك يا عم جمال اخبارك اى ؟!
جمال (بصوت مكسور بيطلع بالعافية ) : الحقنى يبنى الله يجازيك !
عبد القادر : خير فى اى مالك يا عم جمال صوتك عامل كدة ليه ؟
جمال (بدأ يعيط جامد ) : آش عملت حادث جامد وهى فى المستشفى فى اوضة العمليات ومش لاقى حد يخدنى ليها ارجوك ساعدنى !
عبد القادر: اى حصل امتى الكلام ده ؟
جمال : معرفش ....معرفش انا لسة عارف من اية حالا ارجوك تعالى بسرعة .
عبد القادر: حاضر انا فى الطريق اهو .
******************
( فى المستشفى )
جمال : انت اى اللى جابك هنا يعنى تقتل القاتيل وتمشى فى جنازته !
حسام : عمى انا عارف انك فى صدمه دلوقتى بس صدقنى مش انا السبب .
جمال : كدااااب انت السبب والله لاسجنك يا كلب !
اية : اهدى يا عم جمال ! اخويا معملش حاجة ده حادس طريق .
جمال (بصدمه ) : هو ده اخوكى ؟!
اية: ايوة !
جمال : اه قولوا كدة موأمرة ! دى موامرة عملنها على بنتى ..... انا هسجنكم !!
عبد القادر: اهدى بس يا عم جمال مش كدة هما ملهمش زنب .
جمال : لا ليهم الحيوان ده من كام ساعة كان عندى بيتقدم ل آش ولما قولتله ان بالفعل فى حد اتقدملها واحتمال كبير تختاره راح اتعصب وقال يانا اللى هخدها يبعتها لربنا يخدها ..... وهو حاول يقتلها بعدها على طول ! اكيد هو اللى عمل كدة .
عبد القادر ، اية : اى !
جمال : انا هبلغ البوليس ! والله منا سيبك .
الدكتور : يجماعة رجاء خاص الصوت لو سمحتوا احنا فى مستشفى !
جمال : خير يا دكتور ! بنتى عاملة اى ؟!
الدكتور : والله يحج انا مش هكدب عليك الحادث بتاعه كان جامد لدرجة حصلها كسر فى الرجل وارتجاج فى الجمجمه بس الحمد لله قدرنا نلحقها وهى حاليا فى غيبوبة مؤقته وهتفوق قريب بأذن الله !
(جمال وقع على الارض م الصدمه لحقه عبد القادر وفضل سانده اية فضلت تصرخ وتبكى فحضنها حسام عشان تهدى ) الدكتور : انا اسف ادعولها تقوم بالسلامه !
جمال : امشوا من هنا ! امشوووووو . انتوا السبب غوروا من وشى !
حسام : يلا يا اية شكله متعصب دلوقتى نجيله فى وقت تانى !
عبد القادر: اهدى يا عم جمال مش كدة .
جمال : هما السبب زنب بنتى فى رقبتهم هما السبب .
****************
اية : حسام !
حسام : نعم ؟
اية: الكلام اللى قاله عم جمال صح ؟!
حسام : مش كله .
اية : انت عملت اى ؟
حسام : روحت اتقدم ل آش زى اى واحد عادى لقيته بيسد عليا الطريق عشان عبد القادر فتعصبت وقلتله كدة لاكن والله العظيم معملتها حاجة دنا اموت بدالها !
اية: عبد القادر السبب !
حسام : اى ؟
اية: كانت بتكلمنى وبتحكيلى انه قالها بحبك وقبل متخلص كلامها حصل الحادث .
حسام : الحيوان ! عاوز يخدها منى ؟!
اية: هو فى اى بينك وبينه انتوا كنتوا صحاب فجأة قلبتوا مرة وحدة اى اللى حصل !
حسام : عند عمرو المرة اللى فاتت عرفت انه اتقدم لها وهو عرف انى بحبها و.......الخ )
اية : عشان كدة كنت متعصب وقتها !
حسام : ايوة .
اية : ياربى يا آش كان مكتبلك فين ده كله ؟
*************
عبد القادر : ياعمى !
جمال : ايوة يبنى .
عبد القادر: انا عارف ان مش ده وقته بس لازم تعرف .
جمال : خير .......
عبد القادر: مظنش ان حسام يعمل كدة ده بيحبها !
جمال : انت بتقول اى ؟!
عبد القادر: بص يا عمى انا وحسام صحاب وامبارح كنا معزومين عند واحد صاحبنا وكنا بنتكلم فبالصدفة عرفت انه بيحبها قولتله بس انا اتقدمتلها وحصلت خناقة بينى وبينه فقالى انا اللى هخدها ومش هتبقى لحد غيرى ..... ويمكن لما جالك انهردة قال كدة عشان حس انها ممكن تبقى لحد غيره ...لاكن مظنش انه يقدر يأذيها !
جمال : لو مكنش هو يبقى مين اللى عملها ؟! ده لو حادث سير من غير قصد كان الراجل جيه واعتذر ووقف معانا لاكن ده فص ملح وداب .
عبد القادر: انا عرفت المكان اللى حصل فيه الحادث وهناك فى كاميرات تعالى نشوف مين !
جمال : تمام يلا
**************
المراقب : ادى يا فندم تسجيل انهردة !
عبد القادر: ياريت تشوف على ٦ ..٦ وربع كدة .
المراقب : حاضر .
( وبالفعل يلاقوا الفيديو )
عبد القادر: ايوة هنا ! وقف ....... قرب الصورة كدة .
جمال : مين دى ؟
عبد القادر: فاطمه ! .
جمال : انت تعرفها ؟!
عبد القادر: ايوة اخت صاحبى .
جمال : وهى تعرف آش منين ؟
عبد القادر: معرفش والله م.......(افتكر كلام آش عن ان فى وحدة ردت وقالت انها خطيبته ) .... يمكن بدون قصد تعالى نرجع المستشفى ونطمن على آش وبعدين نشوف حوار فاطمه !
**************
(فى المستشفى)
جمال : انتوا رجعتوا تانى ؟!
اية: ياعمى والله انت فاهم غلط اخ......
جمال : عارف عارف انا اسف يبنى ظلمتك بالغلط اعذرنى لو كنت مكانى اظن كنت عملت كدة !
حسام : لا يا عم حصل خير انا حاسس بيك .... انتوا كنتوا فين؟
عبد القادر: روحنا نشوف مين اللى عمل كدة .
حسام : وعرفتوا ؟
عبد القادر: فاطمه !
اية ، حسام: فاطمه مين ؟
عبد القادر: اخت عمر .
حسام : مستحيل ! وهتعمل كدة ليه ؟
اية: عشان بتحب عبد القادر !
عبد القادر ،جمال ، حسام: اى ؟
اية: لما كنا عندهم حكتلى انها بتحبه جدا وتقريبا لما بعتها تنده حسام سمعتكم وانتوا بتتكلموا عشان كدة كانت مدمعه وجرت على اوضتها .
عبد القادر: معقول ؟!
اية: وليه لا .
عبد القادر: طيب خليكم انتوا هنا وانا وحسام هنروح مشوار ونرجع على طول .
حسام : هنروح فين ؟
عبد القادر: رن على عمرو شوفه فين هنعدى عليهم نشوف الموضوع ده !
حسام : الو يا عمرو
عمرو : ايوة يا ابو الصحاب اى الاخبار ؟
حسام : تمام فينك انت ؟!
عمرو: لسة راجع من السفر حالا ! فى حاجة ولا اى ؟
حسام : اختك عندك ؟
عمرو: اه بس خمس دقايق وهتسافر عشان اتصلت بيها خالتى وطلبت انها تجيلها ! انتى جى ولا اى ؟!
حسام : متخليهااش تمشى اى كان !! انا وعبد القادر فى الطريق !
عمرو: انت وعبد القادر ؟! ومخليعاش تمشى ؟! هو فى اى بالظبط !
حسام : هنقولك لما نيجى سلام !
عبد القادر: يلا !
حسام : يلا .
****************
عمرو: فاطمه !
فاطمه : ايوة يا عمرو .
عمرو: مال وشك كدة ؟
فاطمه : مفيش خالتى زعلانه منى جامد عشان مبكلمهاش !
عمرو: متكذبيش عليا .
فاطمه : انا مبكذبش .
عمرو: فى حاجة حصلت معاكى وانتى مخبيها !
فاطمه (بتوتر ): لا ابدا حاجة زى اى ؟!
عمرو: تقدرى تقوليلى حسام وعبد القادر عاوزينك ليه ؟
فاطمه (بصدمه ) : هما فين ؟
عمرو: فى الطريق جيين على هنا اى اللى حصل ؟!
فاطمه : انا لازم امشى حالا .
عمرو: تمشى تروحى فين مش هسيبك غير لما اعرف !
فاطمه : ابوس ايدك يا عمر سيبنى امشى قبل ميجوا لحسن كل حاجة هتبوظ .
عمرو: ليه حصل اى احكيلى !
فاطمه : يا عمر ارجوك .....
طق طق طق ✊
عمرو: اهم جم استنى !
*********
عمرو: اتفضلوا ياشباب
عبد القادر ، حسام: يزيد فضلك
عمرو: احكولى بقى الموضوع عشان حاسس ان فى حاجة غلط !
عبد القادر: هى فاطمه فين ؟
عمرو: فى اوضتها جوه ليه ؟
حسام : بص يا سيدى الحكاية .........الخ) بس فحنا جينا نسألها عن اللى حصل !
عمرو: فاطمه اختى انا تعمل كدة مستحيل طبعا دى بتخاف تضرب صرصار !
عبد القادر: اندها خلينا نفهم !
عمرو: حاضر ...... فاطمه ! فاطمه ! تعالى ثانية .... فاطمه ! ......... طيب ثانية هقوم اشوفها !
طق طق طق ✊
عمرو : فاطمه فينك مبترديش ل......... ينهااار الحقونى يا شباب فاطمه انتحرت !
عبد القادر ، حسام : اى !
عمرو: خلونا ناخدها على المستشفى بسرعة !
***************
حسام : انتى كويسة ! ....
فاطمه : عااااااااااا .... ابعد عنى والله مكنت قاصدة ! عااااااااااا
حسام : اهدى ...اهدى مش هعملك حاجة !
فاطمه : فين عمر فين عمر ! يااااعمرو سبتنى ليه انقذتونى ليه منا كدة ميته وكدة ميته حرااام عليكم !
حسام (بعصبية) : متهدى بقى ! فى اى لده كله احنا كنا جايين نعرف اى اللى حصل او ليه عملتى كدة !.
فاطمه (بعياط ) : بقلك فين عمرو ؟!
حسام : راح يشوف ابو آش ويتطمن عليهم ..... احكيلى بقى اى اللى حصل !
فاطمه : والله ابدا انا نسيت شنطتى عند عبد القادر رجعت عشان اجبها كنت عطشانة والازازة وقعت تحت الكرسى نزلت اجبها ظهرت هى فى وشى فجأة فخبطها بس والله مكنت قاصدة !
حسام : يعنى مش غيرة منك ؟!
فاطمه : وهغير ليه ومن مين من دى ؟
حسام : كلنا عارفين انك بتحبى عبد القادر واكيد سمعتيه لما قال كدة وقت مكنا فى بيتكم !
فاطمه (وشها احمر ) : الاول كنت كدة ! .... بس لما رحتله وشفتها وشفت نظراته ليها حسيت نفسى بلعب دور الشرير فى القصة فتغاضيت عن الموضوع واتجاهلت فكرة انى بحبه ! بس والله مغيرة ولا كنت قاصدة !
حسام : غريبة بالسهولة دى نسيتى ؟!
فاطمه : اه عادى
حسام : ده مش حب يابنتى ده اعجاب لو كنتى بتحبيه بجد مكنتيش اتنزلتى عنه !
فاطمه : اى يكن المهم انه مش فى بالى اصلا .
حسام : برافو عليكى شكلك بنت قوية !
فاطمه : شكرا ....هى آش حلتها اى دلوقتى ؟!
حسام : كويسة والحمد لله وهى فاقت من الغيبوبة من نص ساعة كدة !
(فضلوا يتكلموا مع بعض مدة طويلة فى مواضيع مختلفة لحد مرجع عمرو )
عمرو : فاطمه يا مجنونة كنتى عاوزة تسيبينى اهون عليكى ! .
فاطمه : اسفة بس كنت خايفة جدا والله
عمرو: موضوع زى كدة محكتهوش ليا ليه ؟!
فاطمه : مجاش فى باللى كل اللى فكرت فيه انى اهرب قبل ميعرفونى .
عمرو : عموما أنا اتكلمت مع آش وقالت انها مش غلطتك لوحدك وانا كمان كانت فرحانه وبتتكلم على الفون من غير متاخد بالها من العربيات فمش هتعمل محضر !
فاطمه : الحمد لله .....
حسام (فى سره ) : كانت فرحانه ! .... اكيد عن الموضوع اللى حكتهولى اية .
عمرو: شكرا يا حسام على اهتمامك بيها انا وبره !
حسام : العفو طبعا + شكرا ليها هى لفتت انتباهى لحاجة .
فاطمه : بجد هى اى ؟
حسام : بلاش نلعب دور الشرير فى قصة حد ! اشوفكم بعدين هروح اطمن على آش .
عمرو ، فاطمه : فى حفظ الله
***********
(راح عشان يشوف آش لقى الاوضة متزينه وفى ورد وبلالين ومعاها عبد القادر فى الاوضة وبيضحكوا وطايرة م الفرحة )
حسام (فى سره ) : يمكن لفتت انتباهى قبل كدة بس عمرى مشفتها بالفرحة دى لما كنت بهزر معاها ! ... حتى عبد القادر كان صادق جدا لما قال انه بيفرح لكا هى تفرح ...... معقول انا الشرير فى القصة ؟! شكلى هسمع كلامك يا فاطمه وهتجاهل حبى ليها ... ده لو كان حب اساسا مش اعجاب ! ..... بلاش ادخل عليهم دلوقتى ابقى اشوفهم بكرة ).
رن رن رن
حسام : ايوة يا اية فينك ؟
اية: انا مع عم جمال فى الكافية اللى جمب المستشفى .
حسام : تمام ثوانى وهنزل اخدك عشان نمشى !
اية : تمام .
*************
جمال : هى امتحناتكم فاضل عليها اد اى ؟
اية: ٣ اسابيع ؟!
جمال : وهنعمل اى مع آش !
اية: متقلقش يا عمى مستر عبد القادر خطط لكل حاجة وهو اللى هيزاكر لها ويتابع معاها حتى فى المتحنات هيظبط لها كل حاجة على راحتها عشان تقدر تمتحن ومتفوتش السنة !
جمال : ربنا يباركلوا يارب
اية: يارب .... هو انت ناوى ياعمى تديها لعبد القادر ؟
جمال : والله يابنتى انا معنديش مانع الولد كتر خيرة ساعدنا فى حجات كتير ده غير انه محترم وعلى خلق .
اية : وحسام ؟
جمال : والله يابنتى انا معرفش اخوكى اوى بس شكله ولد جدع وانا مش هفرض حد عليها اللى هتختاره انا معاها !
حسام : مفيش داعى يا عمى تخليها تختار بينا بنت حضرتك تستاهل واحد احسن منى والواحد ده هو عبد القادر هو بيعرف يخليها تضحك وتفرح على عكسى انا هو يعرف حجات كتير عنها لاكن انا لا عشان كدة يستحسن تاخده هو ! عن اذن مستنيكى فى العربية يا اية ! .
**********
اية : تقدر تقولى اى اللى حصل دلوقتى ؟!
حسام : اى ؟ قولت الحقيقة !
اية: بالسهولة دى اتنزلت عنها ؟
حسام : انا محبتهاش انا عجبت بيها .
اية: وكل الشكل اللى حصل عشانها ده عادى ؟
حسام : كنت مخدها تحدر مع عبد القادر ولما فوق من الغلط اللى كنت بعمله اتراجعت ...... عموما ركزى فى مزاكرتك انتى وسيبك من الكلام ده دلوقتى .
اية : ماشى ياعم هفكنى من الموضوع .
**********
( وبس يا جدعااان عبد القادر بقى يبات مع آش وعم جمال فى المستشفى ومهتم بآش جدا بيسهر جمبها عشان لو احتاجت حاجة بيزاكرلها وبيراجع معاها المنهج وبيتابع المدرسين فى المدرسة عشان امتحانها وبيخرجها من الوقت للتانى عشان متتخنقش من المستشفى لحد لما رجعت للبيت وبرضه فضل يزورهم كل يوم عشان يتابع حالتها ! اما حسام فكان بيزور فاطمه فترة وجودها فى المستشفى ويقعد معاها بالسعات يتكلموا والاتنين اكتشفوا ان فى حجات كتير مشتركة بينهم لدرجة خلت حسام يطلب ايدها من عمرو ! ...... عمر بقى استغل الفرصة اختى مقابل اختك غير كدة مش موافق 😂 فتطر يقول لأية وفعلا وافقت ..... والاربعة اتفقوا ان الفرح هيبقى مع بعض وهيأجلوا لبعد نتيجة اية ....... فاطمه قابلت آش فى فترة المستشفى واتكلمت معاها والاتنين حبوا بعض جدا واتصاحبوا ...اما بقى عبد القادر فضل مع آش بعد الامتحنات يساعدها فى العلاج الطبيعى بعد مفكة الجبس عشان ترجع تمشى تانى ! ولما استعادت صحتها ورجعت زى الاول حصل الاتى )
اية(على الفون ) : يلا يا آش انا وفاطمه مستنينك بسرعة فى موضوع مهم !
آش : طيب فى اى متقلقينيش ؟!
اية : لما تيجى هقلك هبعتلك لوكيشن المكان واتس .
آش : تمام ! سلام
جمال : آش يابنتى انا نازل عايزة حاجة ؟
آش : بابا اية وفاطمه كانوا عايزنى فى موضوع وطلبوا اروح لهم ينفع ؟!
جمال : ماشى بس متتأخريش .
آش : حاضر ....راحة البس
جمال : تمام يلا سلام
آش : سلام
****************
آش : اى المكان الغريب ده ؟! هو ماله مضلم كدة ليه ؟ ..... اء لو سمحت هو المكان ده مفتوح ؟!
***** : ايوة يا انسة اتفضلى !
آش : شكرا لحضرتك .....
( بترن على اية بس مبتردش هى سامعة صوت فون بيرن فى المكان )
آش : حد هنا ! .......اية ؟ ....... فينك انتى هنا !
(فجأة النور نور وكانت اية وفاطمه وعم جمال وحسام وعبد القادر ) ماسكين هداية كتير وجاتوه كبير وفى كمية كبيرة من الزينة والبلالين نزلت على آش ...... ايوة صح عيد ميلاد آش انهردة ! )
آش : اى كل ده !
اية: كل سنة وانتى طيبة يا جميل عيد ميلادك انهردة !
آش : اه صح نسيت ... حتى انت يابابا !
جمال : هههههههه غضب عنى يابنتى دى كانت فكرت عبد القادر .
آش : اى .... هو فين ؟
حسام : كان هنا من شوية !
(فجأة النور قطع مرة وحدة ونور تانى كان عبد القادر قاعد على ركبه ونص رجل ومطلع علبة فيها دبلة قدام آش ..... )
آش (بصدمه) : اى دى ؟
عبد القادر: دى هديتى ليكى..... تقبلى تتجوزينى ؟!
آش : ........!
حسام ، عمرو ، اية ، فاطمه : وافقى يلا .... وافقى ...وافقى ...وافقى .....وافقى .
(بصت آش على باباها فهز راسه بالموافقة )
آش : سيبونى افكر !
كلهم : لااااا كدة كتير خلصينا يبنتى !
آش : تمام وافقت .
( الكل فرحت وصوت الضحك بقى عالى وعملوا احتفال كبير ورقصوا وغنوا والسعادة انتشرت فى المكان واتفقوا ان يخلوا الفرح مع بعضهم هما التلاته وجمال رحب جدا بالفكرة دى ) .
ولحد هنا تكون الروايا انتهت شكرا ليكم جدا على متابعتكم ليها فرحتونى بجد ربنا يفرحكم اشوفكم فى روايا تانى بأذن الله .❤
#Mohamed
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية أحببت تلميذتى)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)