📁

رواية بسملة الفصل الثانى 2 بقلم همس كاتبة

رواية بسملة الفصل الثانى 2 بقلم همس كاتبة

رواية بسملة البارت الثانى 2

رواية بسملة الجزء الثانى 2

رواية بسملة الحلقة الثانية 2

رواية بسملة بقلم همس كاتبة

رواية بسملة الفصل الثانى 2 بقلم همس كاتبة
رواية بسملة


رواية بسملة الفصل الثانى 2


بارت 2

الاب : مازن  ابن عمك الي اتقدم لاختك قبل سنة 

سمر : اه 

الام بعصبية : انتي اتجننتي ، عايزة تتجوزي الي تقدم لاختك 

سمر بعصبية : هو ما بيحبهاش هو بيحبني انا 

الاب : لو كان فيه الخير كان زمانه خاطب اختك 

الام : يا سمر اعقلي ، كل الناس كانت عارفة انه مازن ابن عمك كان عايز يتجوز بسملة 

سمر : لو كان هيتجوزها ما  كانش سابها هو اتقدم وخلع 

الام : مهو كان حد عامله عمل عشان ما يتجوزهاش و لغاية دلوقتي ما تفكش 

سمر : دي خرافات قالتها مامته علشان تداري الي عمله ابنها ، بابا انا موافقة عليه و هنتجوز خلاص 

عامر باستهزاء: بس ما تنسيش تعزمينا ع الفرح يا سمر هانم


وذهب الى اوضة بسملة 

عامر : بيسو عاملة ايه 

وحضنها 

بسملة : انا كويسة يا عامر 

عامر : انا عايزك ما تزعليش من سمر ، مصيرها توقع وتتعلم 

بسملة : انا مش زعلانة يحبيبي ، انت كبرت يا عامر وبقيت راجل ، عايزاك تهتم بماما وبابا كويس و حتى لما تتجوز اوعك تهملهم 

عامر : انتي احن بنت شوفتها بحياتي ، انا متأكد انه ربنا هيعوضك 

بسملة وهي تسند رأسها على كتفه : آمين يا رب 

عامر : قومي يابت اجهزي جايلك عريس

بسملة : قصدك عتريس 

عامر : بقولك ايه البسي حاجة حلوة بينك و كدا عايزك تبيضي وشي 

بسملة : اتلم و اطلع برا يلا 

عامر :  بس ما تزوقيش


بعد وقت 

اتى العريس واهله  

و تجهزت بسملة 

الام : انتي هتطلعي للعريس كدا 

بسملة : اه 

الام : يبنتي ده عريسك يعني مش حرام لو ما لبستيش النقاب قدامه 

بسملة : انا هرفعه لو طلب يشوفني  ، لكن مش هفضل قلعاه قدامه ، افرضي محصلش نصيب 

الام : ماشي يا بنتي 


بعد شوية دلفت بسملة بالقهوة و كانت تشعر بالخجل الشديد 

ام العريس : بسم الله ما شاء الله ، و الله النقاب ده زادك جمال يا بنتي 

بسملة : شكرا يا طنط كلك زوق والله 

ام العريس ( سماح): ياه و اخيرا هلاقي وحدة منتقبة زيي ، اصل انا الوحيدة في العيلة الي لابساه و ان شاء الله انتي كمان هتكوني من العيلة 

الاب : قومي يبسملة خدي عرسيك للبلكونة و اتكلمو 

بسملة و عنيها بالارض حاضر:  يا بابا 

و ذهبت الى البلكونة وتبعها العريس 


فضلو ساكتين لوقت بسيط 

لكنه قطع الصمت وقال : معقول مش فاكراني 

بسملة وقد تذكرت صاحب الصوت بسرعة : انت ؟

ونظرت اليه وجدته فعلا هو حمزة 

حمزة : اه انا 

بسملة و عيونها بالارض : انا معرفتش اشكرك امبارح ، شكرا لحضرتك

حمزة : ما تشكرنيش يا بسملة علشان انا ما عملتش حاجة ، مش ده موضوعنا المهم نتكلم عن الجواز

بسملة : حضرتك انا يهمني انك تكون ملتزم و تراعي ربنا فيا ، و تكون قدوة حسنة لعيالنا بالمستقبل 

حمزة و نظر بعيونها :  ان شاء الله هكون عند حسن ظنك ، بس عايزك تقلعي النقاب 

بسملة بصدمة : انت بتقول ايه 

حمزة : انا عايزك تكوني شبه بنات جيلك ، ما فيش داعي للنقاب ممكن تكتفي بالطرحة 

بسملة : انا لا يمكن اقلع النقاب يا استاذ حمزة ، و طلبك مش موجود ، اتفضل حضرتك 

حمزة بابتسامة :  كنت عارف انك مش هتقبلي 

بسملة بعدم فهم : نعم ؟

حمزة : انا كنت بشوف مدى تمسكك بالنقاب 

بسملة : انا لا يمكن اخلعه ، النقاب مش لعبة عشان اخلعه و البسه براحتي ، انا لبسته عشان ربنا و مش هخلعه الا لما ربنا ياخد روحي 

حمزة : ربنا يباركلك فيه يبسملة ، انا مبسوط جدا انه لسا في بنات بتفكر كده


بعد وقت رحل حمزة و اهله 

الاب : ها يبسملة ايه رأيك 

بسملة : هصلي استخارة و اشوف 

الاب : على بركة الله يبنتي 


في اليوم التالي 

بسملة قاعدة مع الست نيرمين 

بسملة : تيتة 

نيرمين : ايوة يحببتي 

بسملة : هو طنط سماح تقربلك ايه 

نيرمين : سماح دي بنت اختي و ابنها زي كأنه حفيدي بالضبط كل يوم الصبح بيجي هنا يطمن عليا و يقعد معايا و انا كلمته عنك كتير لدرجة انه كان متحمس يشوفك 

بسملة : اسمه حمزة مش كدا 

نيرمين : عرفتي ازاي 

بسملة : اصله اتقدملي 

نيرمين بفرحة : بجد يبقا توافقي عليه وتتجوزيه ده واد حنيْن و بيعرف ربنا 

بسملة بابتسامة :  حاضر 

نيرمين : بس هو ما قاليش انه هيخطب انا هوريه 

بسملة : طب ليه طنط سماح مش بتزورك

نيرمين : يا بنتي سماح عندها بيتها وجوزها و عيالها  و مش هتقدر تجيلي كل يوم لكنها بتزورني كل سبت لما بتكوني اجازة 

بسملة : اممممم 


في المساء عادت بسملة الى المنزل لكن سمعت مامتها و مرات عمها بينادو عليها 

مرات عمها : بسملة حببتي 

بسملة : ايوة يطنط

مرات عمها بحنية : مش عايزاكي تزعلي من مازن ، هو القلب و ما اختار ، و هو اختار سمر 

بسملة بابتسامة : معلش يطنط بس انا مش زعلانه،  لانه اتقدملي الاحسن منه ، و بالنسبة ليه هو و اختي ربنا يهنيهم مع بعض

الاب : ها يبسملة قررتي 

بسملة : اه يبابا انا موافقة 

سمر  بخبث : الف مبروك يا بسملة ، كويس لقيتي مين يتجوزك اصل النهاردة انا ومازن اتخطبنا ع الضيق و ان شاء الله هنعمل خطوبة الشهر الجاي 

بسملة بثقة : مبروك يختي ،  انا لما هتجوز هتجوز حد حبني انا و بس و اتقدم ليا لوحدي ، مش كل شوية يحب وحدة و يتقدم لوحدة 

سمر بغضب : طيب يا حضرت الشيخة 


بعد اسبوعين 

في يوم كتب كتاب بسملة على حمزة 


بسملة لبست نقاب جميل جدا 

وتم عقد القران ، بعد وقت جلس حمزة مع بسملة 

حمزة : الف مبارك يبسملة 

بسملة بخجل  : الله يبارك فيك 

الام : مش هترفع تشوف عروستك 

حمزة وهو لازال يذكر ملامحها من تلك الليلة التي التقى بها لاول مرة ، فهو لا يمكن ان ينسى تفاصيلها التي لا تغيب عن باله فقد علقت بذاكرته رغما عنه 

حمزة : ايه رايك يا بسملة 

بسملة بخجل : ده حقك 

حمزة مسك نقابها بايده و ازاحه على مهل 

و سرح بكتلة الجمال الواقفة امامه تقدم منها قليلا وقبل جبهتها 

وهي تذوب من الخجل ، اما هو كان سارحا في جمالها الأخاذ 


بعد وقت قصير كانت العائلتين مجتمعين 

و بسملة تجلس بجانب حمزة 

اتى عامر و جلس بينهم وقال : بص يا جدع انت اختي دي روحي فيها ، اياك تفكر تزعلها ، و ما تبصش ليها كتير عشان بغير 

حمزة : يا عم دي في حكم مراتي ايه ما بصلهاش دي

و كاد ان ينهي كلامه الا انه انصدم عندما رأى سمر تدلف و تحمل صينية بيدها 

بسملة نظرت له و هو عيناه مع سمر

عامر نظر لبسملة وجن جنونه 

حمزة وجه نظره لبسملة : البنت دي بتعمل ايه هنا 

بسملة ابتلعت ريقها 

سمر كانت تمشي بدلال و تلبس فستان قصير للغاية و كان جسمها شبه مكشوف 

و كانت تضع كميات كبيرة من مساحيق التجميل ، و عطرها ذو رائحة فواحة جدا 

تقدمت تجاه حمزة و انحت له مما اظهر جسدها بشكل اكبر وقالت : مش هتاخد من ايدي الشربات يا خطيب اختي 

حمزة كان قد ازاح وجهه تجاه بسملة مجرد ما رأها عن بعد 

قال : بسملة دي اختك ؟

بسملة بتوتر : اه 

عامر اخذ الصينية من سمر و وضها على الطاولة ثم مسك يدها بقوة و توجه الى الداخل 

لكن كانت هناك اعين تفترس النظر الى جسد سمر وهو تامر اخ حمزة الاكبر متزوج من رغد 

حمزة : بسملة دي اختك بجد 

بسملة : آه يحمزة 

حمزة : ازاي انتي كدة و هي كدة 

بسملة : معرفش

والد حمزة : ان شاء الله الفرح يوم الخميس يا ابو عامر 

الاب : على بركة الله 


عند عامر و سمر 

عامر : ايه الزفت الي انتي لابساه ده 

سمر : وانت مالك و ازاي تمسكني كدا

عامر سحبها وقال : انتي مش هتخرجي من اوضتك 

اما سمر فشعرت بدوار شديد و سقطت مغشيا عليها ….. يتبع

بقلمي : همس كاتبة


رواية بسملة الفصل الثالث 3 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية بسملة)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات