📁

رواية جريمة لا تغتفر الفصل السادس 6 بقلم إسراء هانى

رواية جريمة لا تغتفر الفصل السادس 6 بقلم إسراء هانى

رواية جريمة لا تغتفر البارت السادس 6

رواية جريمة لا تغتفر الجزء السادس 6

رواية جريمة لا تغتفر الحلقة السادسة 6

رواية جريمة لا تغتفر بقلم إسراء هانى

رواية جريمة لا تغتفر الفصل السادس 6 بقلم إسراء هانى
رواية جريمة لا تغتفر


رواية جريمة لا تغتفر الفصل السادس 6


جريمة لا تغتفر 

بارت ٦

أطلق النار عليه لتستقر الرصا"صة برأسه ويسقط قت"يلا 

صرخت اسراء وخبأت وجهها بصدره 

آدم بصدمة : انت تجننت انت عملت ايه .. يا جبروتك يا اخي تق"تله وبالاسم 

نادى على احد العساكر لمحاولة اسعافه

يوسف بهدوء شديد : واحد حاول يعتدي عمراتي وخد جزاته ما حصلش حاجة 

آدم بعصبية : ده لو قت"لتله ساعتها لكن دلوقتي هو تقبض عليه وفي قانون يجبلك حقك مش في غابة احنا تق"تله وفين قدامنا 

يوسف ببرود : مش انا اللي استنى القانون ياخدلي حقي 

ادم : بس القانون حياخدلوا حقه هو 

يوسف : يعني ايه 

آدم: يعني انا مضطر ااقبض عليك 

شهقت اسراء وزادت من ضمه وهيا تبكي بشدة 

يوسف بهدوء : اهدي يا قلبي وانت فاكر اني حافضل هنا 

آدم : انا اسف يا يوسف باشا انا ظابط وحالف يمين ولازم انفذ القانون حضرتك حتفضل هنا ويتحقق معاك وانا شاهد انك قت"لته 

يوسف : وحتحطني مع المسا"جين ولا حتتكرم وتخليني هنا في مكتبك 

ادم بتعب : اللي عملته مش مخليني قادر افكر .. ما ينفعش تمشي عادي كأنه ما حصلش حاجة 

يوسف : سواء انت مشتني او لا انا حامشي وكانه ما حصلش حاجة 

ادم : انت فاكر نفسك مين ده ليه اهل وعيلة وعيال اكيد حد اجبروا كان فهمت الاول 

تحولت عينا يوسف بلون الد"م وهمس : اللي يرشها بالمية ارشه بالد"م ايا كان اللي حيحصل بعدها حتعمل ايه حتحبسني حتعدمني انا مش مهم .. 

اسراء بانهيار : يوسف انت بتقول ايه 

يوسف: مش كنتي عايزة تتطلقي اهم حيعد"موني ومش حتفضح 

اسراء وهي تحتضنه بشدة : انت بتقول ايه يوسف ما تعودتش منك عالقسوة 

يوسف : قسوة ؟؟ ولما تطلبي مني نطلق واكمل حياتي مش قسوة 

اسراء: انا انا .. بكت بشدة 

ضمها لحضنه وهمس : اهدي كل حاجة حتتحل 

ادم : لا مش حتتحل يا يوسف باشا وحتتجز 

يوسف بابتسامه :انت مصدق اللي بتقولوا مش حافضل هنا دقيقة .. واظن انك لسة صغير مش عايز تتنفي او تنتقل او ... 

ادم : انت بتهددني 

يوسف : لا يا باشا وانا اقدر 

أمسك هاتفه يريد الاتصال ليسحبه ادم بقوة ونادي على احد العساكر 

ادم : خودوا عالحبس 

العسكري بصدمة : اخد مين يا باشا 

اسراء بصدمة : آدم انت بتقول ايه

ادم بعصبية : الاستاذ يوسف

نظر له يوسف بابتسامه وهمس : كنت ظابط كويس 

لا ينكر آدم ببعض القلق فيوسف يعتبر رأس المال بالبلد ويمكنه اقالة الوزير ان اراد 

اسراء : آدم فكر كويس عشان خاطري انت اللي حتتضر ويوسف حيخرج بلاش الاذية لينا كلنا 

ادم بتعب : ما هي مش غابة يا اسراء مش غابة وانا حالف يمين ولا يمكن اخالفه حاتصل بمحمد يروحك وانت حتفضل معانا 

يوسف: زي ما تحب يلا خليي يوديني عالحبس 

تشبست به اسراء بشدة وبكت بقوة 

يوسف : طيب ينفع اوصلها وارجع تاني .. اوعدك حارجع 

ادم : حوصلها انا او محمد ما تقلقش 

مشى يوسف برفقة العسكري واستمرت اسراء بالبكاء وذاك الادم عاجز عن التفكير

بعد اقل من عشر دقائق اتاه اتصال 

@انت تجننت انت عايز تدمرنا

ادم بقلق : في ايه يا باشا 

@ انت تخرج الباشا اللي انت حبسته وادعي ربنا ما يوديكاش ورى الشمس 

ادم " يا باشا ده ق"تل قدامي 

@ ادم انت كفؤ وانا بحبك وانت عارف انه حيحلها بلاش تأذي نفسك 

جلس ادم بتعب وارسل العسكري لاخراجه 

كان يوسف يجلس ويضع قدما فوق الاخرى ويفكر من ذاك الذي تسبب في هذه الحكاية من الاول ايعقل ان يكون عادل 

# يوسف باشا تفضل اخرج 

يوسف بابتسامه: دي جر"يمة قت'ل معقول خلصت كدة بسهولة 

# معرفش يا باشا حضرتك بس انا ماليش ذنب باي حاجة 

يوسف : ما تقلقش 

وصل مكتب ادم لتركض اسراء تتعلق برقبته بقوة وهو يهدأ بها بحنان شديد 

نظر لآدم وقال : ايه اعدام ولا تأبيدة 

ادم : انت متأكد انك حتخرج منها عشان كدا قتلته 

يوسف : وحياتك لو اعد"ام ما يفرق معايا المهم اللي يزعلها احرقه .. يعني انا مش حعملك حاجة لانك حبستني بس لو حبستها هيا كنت قتل"تك بدون تفكير عن اذنك 

اخذ يوسف اسراء وخرج وهو يفكر بذاك الشخص وهو خائف جدا من ان يكرر اذيتها ومن يكون 

####

مر ثلاث اشهر على خطوبة شهد واليوم نتيجتها 

وصلت شهد المدرسة وهيا ترجف بشدة وما ان شاهدت نتيجتها حتى فرحت بشدة وركضت الى مكتب ادم لتخبره 

وكان عمر ينتظرها في منزلها ويجهز لحفلة لها 

يجلس ادم على أحر من الجمر ينتظر النتيجة لتفتح شهد الباب وتهمس بسعادة ودموع : نجحت يا ادم 

قطع المسافة بينها بخطوة وضمها بشدة وهمس : الف مبروك يا قلب ادم كنت متأكد انك حتعمليها .. 

شهد : انت اول يعرف 

ادم بتفاجا : بجد انتي ما روحتيش 

شهد بنفي : لا جيت هنا من المدرسة 

رقص قلبه فرحا وهمس ؛ وخطيبك 

خبطت شهد جبهتها وهمست : تصدق نسيته 

ضحك ادم عليها بشدة وقال : ده حيعلقك .. 

شهد : تعال معايا نفرح اهلي سوا وابقى اكلمه 

ادم : انت تؤمر يا جميل 

وصلوا المنزل وصعدوا سويا وعمر يستغرب تأخرها فقد كان يعلم بنجاحها لكنها تأخرت 

روان : وصلت يلا 

وما ان دخلوا المنزل حتى بدأوا يقذفوا عليها الزينة 

شهد بسعادة : انتو عرفتو 

عمر : ايوة مبروك يا قلبي الف مبروك تأخرتي ليه 

شهد : رحت افرح آدم

نظر لها عمر بصدمة ونظر لادم الذي توتر وهمس : ايوة مش لازم تفرح ابيه ادم دي طلعت عينيه طول السنة 

عمر بابتسامه مزيفة : ايوة لازم 

روان : يلا يا عمر اعطيها هديتها 

اخرج عمر عقد جميل والبسه اياها 

شهد : الله يجنن ميرسي يا عمر 

كان ادم يريد اعطاءها هديتها لكنه خاف من رد فعل عمر جلس قليلا ثم استأذن وذهب الى شقته 

ام عمر : احنا نحدد الفرح كمان عشر ايام كل حاجة جاهزة مش فاضل غير الفستان 

زينة : ومستعجلين على ايه 

عمر : ايه يا عمتي عشان خاطري مش قادر استنى اكتر من كدة .. رايك ايه يا شهد 

شهد : ما فيش مشكلة 

عمر بسعادة : على بركة الله 


صعدت روان لادم وجدته يجلس في البلكونة 

ادم بابتسامه: هو انتي جوزك ما بصدق يرتاح منك ولا ايه 

روان بضحك : ربنا يسامحك عاساس كل يوم عندكو 

ادم : لا ابدا بس ٥ تيام بالأسبوع 

روان بصدمة: ٥ تيام حرام عليك ده انا بقالي ٣ اسابيع ما جيتش 

ادم : قصدك ٣ ساعات 

لكمته في كتفه وقالت " حتسيبها يا ادم 

ادار وجهه وهمس : في ايدي ايه اعمله 

روان : انا متأكدة انها بتحبك 

ادم : زي اخوها انتي فاهمة غلط

روان : انا مش شايفاها مع حد غيرك معقول تضحي بيها بالسهولة دي 

ادم : لو تعرفي بحبها قد ايه حتعرفي ليه سبتها 

روان : حتقدر تشوفها مع حد تاني .. حددوا الفرح كمان عشر تيام

كأنه انتبه لتوه .. نظر لها بصدمة يستوعب كلامها هبطت دموعها على ألمه 

ادم بهمس : ربنا يسعدها عن اذنك 

خرج بسرعة شديدة يدور بالشوارع وقد شعر بأن الهواء لا يكفي رئيته 

صعدت شهد لادم بعد انتهاء الحفلة 

شهد : خالتي ادم هنا 

فاطمة بحزن : لا مش هنا عايزة منه ايه يا شهد مش خلاص حتتجوزي خليكي في خطيبك 

شهد بدموع : خالتي في ايه بتكلميني كدة ليه 

فاطمة : ما فيش انا داخلة اوضتي 

جلست شهد في انتظار ادم على السلالم 

صعد ادم ليتفاجئ بها تجلس على السلم ورأسها يركز على الجدار وقد غفت قليلا.. 

آدم بقلق وهو يضع يده على خدها : شهد 

فتحت عينيه ونظرت له بابتسامه ناعسة كاد يغتص"بها من تأثيرها عليه 

ادم : انتي كويسة قاعدة كدة ليه 

شهد : تأخرت ليه قلقت عليك 

ادم بابتسامه: خضتيني بس شغل .. 

جلس بجوارها وهمس : هاا يا عروسة عايزة ايه 

شهد : انت مشيت من الحفلة بسرعة ليه 

ادم: كنت تعبان شويا ... معلش حقك عليا 

شهد : طيب هدية نجاحي فين ... معقول نسيت

ضحك ادم وهمس : كنت عارف انه قاعدتك دي مش لله .. انا انسى هديتك 

اخرج من جيبه علبة واعطاها لها لتشهق من جمالها عبارة عن سلسلة ناعمة بقلب مقسوم نصفين بينهم حرف sh 

ضمها من كتفها وهمس : عقبال ما تبقي دكتورة قد الدنيا 

ارتدت شهد سلسلة ادم وقلعت سلسلة عمر 

ادم : مش حينفع سلسلة خطيبك 

شهد: دي اجمل 

ادم: خطيبك حيزعل . 

شهد : حخبيها تحت الهدوم بعدين هو عارف انت بالنسبة ليا ايه 

ادم: ايه يا شهد انا عايز اعرف 

شهد بتوتر : انا حاروح انام تصبح على خير 

ركضت إلى شقتها وهي ترجف ولحق بها قلبه 


يا ترى عمر حيعمل ايه اما يشوفها لابسة سلسلة ادم 

&&&&

دينا " وبعدين بقى يا محمد اعمل معاك ايه 

قامت بكسر الكثير من الزجاج ومشت فوقه بألم وهمست : معلش استحمل المهم ترجع ليا 

امسكت هاتفه تتصل به لكنه شاهد المكالمة ولم يجبب فليس لديه اي استعداد لخسارة روان 

ارسلت له رسالة بألم : الحقني ادهم كسر البيت وانا بنزف من رجلي ومش قادرة اقوم 

ركض لها ودخل المنزل الذي كان مفتوحا 

وجد قدمها تنزف وهيا تتألم 

محمد : المجنون عمل كدة ليه

حملها ووضعها على السرير وجلب الاسعافات وضمد قدمها كانت ترتدي قمصيا قصيرا يظهر جسدها جعله يبتلع ريقه ويحاول التحكم بنفسه 

امسكت دينا برقبته وهمست بالم ودلع : بتجعني اوي 

محمد بتوتر وهو يعرق " معلش شويا وحتخف مع المسكن 

دينا بدموع : انا تعبت اوي 

كشفت عن قدمها من أعلى وكان أثار كدمات 

دينا " بص بيتعامل معايا بعنف اوي 

اقتربت منه كثيرا حتى اصبحت تتنفس انفاسه وهمست : بذمتك الجس'م ده المفروض الواحد يتعامل معاه ازاي 

توتر كثيرا و ازدادت انفاسه فجس"دها مغري بلونه الأبيض 

فرك جبهته وهمس : حاروح انا دلوقتي وابقى اطمن عليكي 

تعلقت برقبته واقتربت منه كثيرا واصبحت تتنفس انفاسه رفع عينيه ينظر لتلك العينين القاتلة التي دائما ما كانت تسحره وهمست امام شفتيه: عايزاك يا محمد 

قبلته قبلة سريعة اغمض عينيه غير قادر على التحكم بنفسه لتعود وتقبله مرة اخرى ليقبلها هو بقوة يفترس شفتيها هبط الى عنقها لينتبه لنفسه ويركض للخارج وقد كاد يغلط غلطة تخسره كل شئ 

دينا بغيظ : مش حسيبك يا محمد 

وصل منزله ينهج بشدة ومنظر جس'دها وملمسه لا يفارقه ذهب الى روان وجدها نائمة بجانب ابنته فهي لم تنم منذ يومين بسبب مرضها 

اقترب منها وهمس " روان 

روان بنعاس : والنبي يا محمد سيبني انام انا ما نمتش من يومين 

كز على اسنانه بغيظ وذهب الى الحمام يطفأ نار جسده بالماء ... 

بعد قليله ارسلت له صورة لعنقها وأثار قبلته عليها وكتبت اسفلها : البوسة كانت تجنن.. حترجع وساعتها مش حتقدر تسيبني 

محمد : انا اسف يا دينا ما كنتش بوعيي 

ارسلت له صور جريئة وكتبت : ما نفسكش تسيب علامة هنا ولا هنا جرب ماحدش حيعرف " 

ولان محمد كان على اخره سمح لشيطانه بالكلام معها باكثر من ذلك ... 

#يتبع 

جريمة لا تغتفر 

اسراء هاني شويخ


رواية جريمة لا تغتفر الفصل السابع 7 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية جريمة لا تغتفر)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات