رواية وابتدت الحكاية الفصل الثامن عشر 18 بقلم منال عباس
رواية وابتدت الحكاية البارت الثامن عشر 18
رواية وابتدت الحكاية الجزء الثامن عشر 18
رواية وابتدت الحكاية الحلقة الثامنة عشر 18
رواية وابتدت الحكاية بقلم منال عباس
رواية وابتدت الحكاية |
رواية وابتدت الحكاية الفصل الثامن عشر 18
سكريبت 18
تذهب قمر للنوم لتستعد للغد باكرا للذهاب إلى سجده ..... استعدادا للزفاف ......
ليلى : مش هوصيك على قمر يا أسد
اسد : قمر دى روحى واطمنى يا نانو ...
يرن جرس الهاتف
اسد : ايوا يا دكتور ايه الاخبار ..
الدكتور : دى مكونات ماده مصنعه كيميائيا من مواد للاسف مميته للإنسان لو اخدها لمده شهر متواصل ...تؤدى إلى الوفاة من دون أى شكوى مسبقه وما تتعرفش غير بتشريح الجثه ..
اسد بذهول : طيب اشكرك يا دكتور ..
واغلق الهاتف ..
اسد لازم اعرف مين الراجل دا ومين وراه ..
اتصل اسد بفهد وقص عليه كل شئ
فهد : واضح أن الراجل دا ممكن يكون نفس الراجل اللى شوفته مع عم عمتو نهاد ...
عموما من الصبح هيكون هناك حد بيراقب سميرة وهيصور كل تحركاتها ..
اسد : انا آسف يا فهد المفروض اساعدك فى تجهيز زواجك وللاسف بشغلك بمشاكلى اكتر ...
فهد : عيب عليك احنا واحد ومشاكلك هى مشاكلى ..واطمن انا جهزت كل حاجه علشان بكرة ..
اسد : أن شاء الله اليوم يعدى على خير ..يلا اسيبك ترتاح يا عريس
فهد : وانت كمان ارتاح تصبح على خير
اغلق التوأمان الهاتف ..
دخل اسد إلى حجرة نومه ..ليجد قمر تغط فى نوم عميق....اقترب منها وقبلها ثم اخذها فى حضنه ونام هو الآخر ...
فى صباح يوم جديد على أبطالنا ...تستيقظ قمر لتجد أسد يحتضنها تقبله وتقول بصوت هامس ..معقول انا متزوجه العسل دا ..دا انت مز خالص وتحاول تقوم ببطئ حتى لا يستيقظ أسد لتجد من بجذبها لتكون فوق صدره ..
قمر بشهقه : ايه دا انت صاحى من امتى
اسد : من اول العسل والمز
قمر بكسوف حيث احمرت وجنتيها ..انا اصل
اسد : يا قلبي انتى مراتى متاح ليكى كل شئ ثم ارتشف من ريقها مع قبله طويله انتهت بأن مارس الحب سويا فهما عاشقان ...
عند سجده
تستيقظ سجده لتجد والدتها بجانبها
هيام بعيون دامعه : صباح الخير حبيبه ماما
سجده : احلى صباح دا ولا ايه .مالك يا ماما عيونك مدمعه
هيام وهى تحتضن ابنتها الحمد لله أن جه اليوم اللى شوفتك فيه عروسه ...
سجده : انتى حبيبتى يا ماما ربنا ما يحرمنى منك ..
هيام : يالا قومى خودى شاور واجهزى عشان الميكيب ارتيست على وصول
وانا هحضر ليكى احلى فطار
سجده : تسلميلي يا ماما
وتذهب لأخذ الشاور ......
عند أسد
اسد : بهيام : يلا يا قلبي ناخد شاور وتفطرى علشان اوصلك لسجده ..
قمر بحب :تسلملى حبيبي
وتأخذ شاور وتخرج لتجد أسد ومعه بوكس كبير جدا
قمر : ايه دا يا اسد
اسد : افتحى البوكس وانتى تعرفي
لتفتحه وتجد فستان زفاف أبيض مطرز باللولى الابيض وكان غايه في الروعه
قمر : دا ليا انا
اسد : دا لاحلى عروسه فى الدنيا
النهارده زفافك وانا حجزت كل شئ وجهزت كل شئ
قمر بفرحه : فهى كبقيه البنات كانت تتمنى أن ترتدى الفستان الابيض
قمر : انا بحبك اوووى يا اسد
اسد : وأسد بيموت فيكى يا قلبي
يلا اجهزى بدل ما اتهور ..
على ما اخد شاور وأجهز انا كمان ...
قمر : طب ونانو يا اسد
اسد : هى دى تفوتنى ..الدريس بتاعها اهو وكان فستان سواريه اسود اللون وكان رقيق للغايه ويبدو عليه أنه غالى الثمن ..
شكرته قمر وأخذت فستان جدتها كى تعطيه إليها ..
ذهبت قمر إلى حجرة .جدتها لتجدها تصلى
انتظرتها وما انتهت من صلاتها .حتى أعطتها الدريس ..
ليلى بفرحه : اسد دا عوض ربنا ليكى يا قمر .اوعى تزعليه فى يوم
قمر : ربنا ما يحرمني منكم انتى وهو يارب
ليلى : امين ..
قمر : البسي يلا يا نانو ملابس مريحه وهناخد الفساتين بتاعتنا معانا لشقتنا ونبقي نستبدلها هناك
ليلى : ايوا صح كدا ...
تجهز قمر الافطار ليتناول ثلاثتهم الافطار قبل المغادرة ..
بعد أن طلب اسد من البواب انزال الشنط والحقائب وإرسالهم بسيارة مخصوصه إلى عنوان شقه قمر
استقل سيارته هو وقمر وجدتها إلى شقه ليلى ...
وما أن وصلوا ..
اسد : انا هقعد فى شقتك يا نانو بعد اذنك علشان اكون مطمئن عليكم .. وانتى يا قمر كل شويه كلمينى فون ..
ليلى : طبعا يا حبيبي وتفتح شقتها لاسد حيث وصلت الملابس والشنط لياخذهم اسد
تذهب ليلى وقمر إلى شقه سجده ..
سجده تحتضن قمر : كويس انك جيتى تعالى بسرعه معايا وأخذتها معها إلى حجرتها
لتترك ليلى مع هيام
قمر : مالك يا كلب البحر ..واضح أن فى اخبار
سجده وهى تفرك يديها فى بعضها .. انا خايفه اووووى يا قمر ..حاسه انى هموت من الرعب ..
قمر : اهدى يا حبيبتى ..فهد بيحبك وانتى بتحبيه
يعنى الأمور هتعدى بسهوله ..وما تفكريش فى حاجه وسيبي الأمور تمشي لوحدها ..
سجده : بس انا خايفه ..
قمر : أهدى يا قطتى هروح اعملك عصير ليمون
وتذهب قمر لعمل عصير الليمون وتقدمه للجميع
ثم تذهب الى شقتها لتقدم إلى زوجها عصير الليمون ...
اسد : حتى وانتى مشغوله فاكرانى بالعصير ..
قمر : انت هنا ديما لتشير إلى قلبها
وتتركه وتجرى على شقه سجده ..
يصل فريق الميكيب ارتيست ويبدأوا فى تجهيز العرائس ...
عند أسد : يتصل فهد عليه
فهد : كله تمام زى ما رتبنا يا اسد
اسد : ايوا لحد دلوقتي كله تمام ...
فهد : طيب يا عريس
هجيلكم على الساعه السابعه علشان الفرح هيكون فى الميريديان زى ما اتفقنا ...
اسد : فى انتظارك ..ويغلق الهاتف
عند سميرة
يصل سيد إليها وينظر إليها نظرات بها رغبه
تفهمها سميرة ..
سميرة : بقولك ايه النظرات دى ماليش فيها ويالا هات المعلوم قبل ما زوجى يصحى ..
سيد وهو يعطيها الكيس ..طيب يا جميل نشوف الموضوع دا ..بعدين ....
كان هناك من يصورهم دون أن يدروا ...
بعد أن غادر سيد ..
صعدت سميرة إلى شقه قمر
فتح اسد لها الباب
سميرة وهى تنظر له برغبه فكم كانت تتمنى أن تتزوج برجل مثله مفتول العضلات قوى البنيه
سميرة : اتفضل يا باشا نفذت كل اللى طلبته منى وأعطته الكيس ..
اسد وهو يخرج من جيبه .. مبلغ كبير من المال
سميرة برفض : لا يا باشا كفايه رضاك عليا وتقترب منه ..
يبتعد اسد للوراء ويتحدث بحده : انزلى حالا يا سميرة
سميرة : امرك يا باشا
وتنزل ولكنها فى نفسها هستحمل عصبيتك يمكن يجى يوم وتحن عليا بحضنك يا أسد ....
عند مازن
مازن : اخيرا جه اليوم اللى هتكونى فيه ملكى يا قمر ..
بس آسف يا أونكل عز مش هنفذ تفاصيل خطتك هحط التاتش بتاعى ...وضحك ضحكه خبيثه
عند نهاد
تدخل إلى عز الدين : مبروك يا حبيبي زواج فهد
عز الدين : عقبال ما نفرح. ب مازن
نهاد : فى حياتك ..بس ليا عندك طلب وما تكسفنيش
عز الدين : اؤمرينى
نهاد بخبث : عايزاك تسامح اسد وترضي عنه ..
خلينا نتجمع كلنا كعائله من جديد
عز الدين وقد فهم مغزى كلام أخته فهو يعرفها جيدا ..فهى تريد أن تبعد اى شبهه عنها فيما سيحدث
عز الدين : بعدين نتكلم
المهم اجهزوا ونروح كلنا الميريديان
انا عزمت رجال الأعمال والمستثمرين واقاربنا ..لازم نكون هناك من بدرى قبل المعازيم
نهاد : امرك يا اخويا
تخرج نهاد وتتصل ب سيد
سيد : كله تمام يا ست هانم
نهاد : برافو عليك ...وتغلق الهاتف
فهى لا تدرى أن كل كلمه تقولها هناك من يسمعها ...
عند قمر و سجده
بعد أن انتهوا الميكيب ارتيست من تجهيز العرائس ..كانوا كالاميرات ..
وصل فهد وذهب لاسد حيث كانوا يرتديان بدلتان نفس الشكل واللون
دخلوا إلى شقه سجده
حيث لم تتعرف ليلى وهيام من هو اسد ومن هو فهد ..
ليضحكوا فهذا مقصود ليختبروا العروسان
لتخرج العروسان ليجدوا اسد وفهد
تنظر سجده وقمر لبعضهما ويبتسمان ..
قمر فاهمين اننا مش هنعرفكم زى الاول
المرة دى قلوبنا هى اللى هتعرف
وتقترب الفتاتان إليهما ..لتضع قمر يدها على اسد وتقول انت عمرى ..وفى نفس اللحظه تمسك سجده يد فهد وتقول بصوت هامس حبيبي انت
ليسعد التوأمان بهما
ويأخذ كل منهما عروسته وينزلوا للاسفل ورائهما هيام وليلى والزغاريد تملأ المكان ........يتبع
يا ترى ايه اللى منتظرهم فى قاعه الزفاف بعد ما مازن غير خطته دا اللى هنعرفه البارت الجديد
#وابتدت_الحكايه
بقلم #منال_عباس
رواية وابتدت الحكاية الفصل التاسع عشر 19 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية وابتدت الحكاية)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)