رواية وابتدت الحكاية الفصل السادس 6 بقلم منال عباس
رواية وابتدت الحكاية البارت السادس 6
رواية وابتدت الحكاية الجزء السادس 6
رواية وابتدت الحكاية الحلقة السادسة 6
رواية وابتدت الحكاية بقلم منال عباس
رواية وابتدت الحكاية |
رواية وابتدت الحكاية الفصل السادس 6
سكريبت 6
فى وقت البريك ذهب على إلى الكافيتريا اما مازن فقد اقترب من قمر وهو يضمها إليه لتقاومه قمر بشده ..عايز ايه يا مجنون انت
مازن اظن فى حساب بايت بينا وآن الاوان اخد حقى وجذبها اليه لتردعه قمر بكل قوتها وهى تنهره ابعد عنى يا حيوان على دخول فهد ..
فهد : هو فى ايه بيحصل هنا ..
مازن : ولا حاجه سوء تفاهم وبوضحه .
فهد : اممم طيب تمام .. خلص وتعالى ليا على مكتبي ..ثم خرج
جن جنون قمر لتصرف اسد كيف له أن يترك مازن بكل سهوله ..
قمر محدثه لنفسها دا انسان مش طبيعي ازاى بيقول هيقتله وازاى بكل سهوله يقوله خلص وتعالى ليا ... انا لازم اروح اتكلم معاه ...
وقامت لتخرج من المكتب ليمسك يدها مازن ..الجميل رايح فين ..
أزاحت يده عنها ...لتذهب الى مكتب اسد تحاول السكرتيره أن تمنعها ...
لتفتح قمر الباب عنوة ..
اسد وكان يتحدث فى الفون اغلق الهاتف هو فى ايه !!
السكرتيرة الانسه صممت تدخل فجأة
نظر اسد لقمر وطلب من السكرتيرة الخروج وغلق الباب..
اسد : فى ايه يا قمر
قمر : انت بتعمل معايا ليه كدا
اسد باستغراب : بعمل ايه يعنى
قمر : انت انسان غريب اقولك انت انسان مريض
وانا مش عايزة اشتغل معاكم ...
اسد بغضب : مش معنى انى بعاملك معامله كويسه تبقي تتعدى حدودك معايا
قمر : وانت كمان مش بتلتزم حدودك معايا ...
انت وقريبك ...
انا شغاله هنا ومش تحت امر حد فيكم ....
اسد : يعنى ايه كلامك دا ..
مازن عمل ايه
قمر وهى تنظر له انت عايز تجننى .. انا اصلا غلطانه أنى جيت ليك ...كلكم حيوانات ..
اسد : ولم يستطع تحمل اهانه قمر أكثر من ذلك صفعها على وجهها
قمر وهى تضع يدها على خدها تماسكت ثم نظرت له بتحدى ثم تركته و خرجت
ذهبت إلى مكتبها واحضرت ورقة وقلم وكتبت استقالتها ..
دخل مازن ومعه مستر على
على : البريك خلص يلا بينا نبدا
قمر : مستر على اتفضل وأعطته طلب استقالتها
على باستغراب : ايه دا يا آنسه
قمر : اسفه مش عايزة اكمل هنا ..
مازن : هو الجميل لحق يتعب ولا ايه ..
قمر بتحدى : انت اخر واحد يتكلم انت فاهم ولا ايه
على : هو فى ايه ....
قمر : الاستاذ وحضرتك برا كان بيحاول .....
على : ايه دا يا مازن ما ينفعش كدا .. اتاسف للانسه
قمر
مازن : آسف يا قمر ..واحنا اخوات من دلوقتي
قمر : بس انا مش حابه اكمل هنا ...
على : خلاص يا قمر انا لسه بشكر فيكى ومازن لو ما التزمش حدوده هبلغ اسد بكل حاجه ..
مازن : لا اسد لا ارجوك ودى اخر مره
قمر باستغراب الناس دى مش طبيعيه : ما اسد شاف وسمع كل حاجه !!!
على : هه يا قمر قولتى ايه ..
قمر : طيب خلاص ....
عند سجده
بعد انتهاء المحاضرة
خرجت من المدرج لتجد فهد أمامها
فهد : آنسه سجده اخبارك
سجده وقلبها يدق بسرعه : انا كويسه
فهد : ينفع نخرج نشرب حاجه سوا
سجده بخجل : هو فى حاجه !!
فهد : الحقيقه يا آنسه سجده الاول تسمحيلى اقول سجده
سجده اومأت برأسها بالموافقه
فهد : حابب اتعرف عليكى اكتر ..
سجده : تمام يا دكتور فهد بس مش عايزة اتاخر علشان ماما ..
فهد : حاضر وأخذها وخرجوا للذهاب الكافيه بالقرب من الجامعه
فهد اختار مائده وجلسا سويا
فهد : سجده انتى مرتبطه ..
سجده : لا
فهد : الحقيقه يا سجده أنا معجب بيكى من اول يوم شوفتك فيه خطفتى قلبي وعايز اعرف رايك فيا ايه
سكتت سجده خجلا منه
فهد : سجده وامسك وجهها بيده ليرفعه اليه كى تنظر إليه ردى عليا ارجوكى
سجده : وانا كمان معجبه بحضرتك
فهد : بلاش حضرتك قولى فهد وبس
سجده : وانا كمان معجبه بيك يا فهد
فهد بكل فرحه : بحبك
سجده : ابتسمت له ..
فهد : اوعدك من اللحظه دى حياتى كلها ملك ايدكى
وطلب منها رقم هاتفها ليحادثها واعطاها رقمه ..
سجده : يلا بينا علشان اتأخرت وماما هتقلق
فهد : حاضر حبيبتى ...
وأمسك بيدها ...وصمم على توصيلها إلى منزلها ...
فى الشركه
كان اسد متضايق مما حدث وتضايق من تسرعه فى صفع قمر ..
وجلس يفكر كيف يصالحها...
عند قمر بعدما انتهت من تدريبها شعرت بصداع شديد فهى لم تتناول طعامها إلى الآن ..
استأذنت من مستر على وطلبت قهوة
مازن : وانا كمان عايز قهوة يا قمر ينفع تعزمينى...... فى هذه اللحظه دخل اسد
اسد : لا ما ينفعش يا مازن ..
آنسه قمر ينفع تروحى دلوقتي
قمر باستغراب : لسه فاضل ساعه على الانصراف ..
اسد : اه بس انا وافقت على الساعه الاذن وغمز لها
قمر فى نفسها صبرنى يارب : حاضر يا مستر اسد
وأخذت حقيبتها كى تغادر وخرجت من الشركه لتجد اسد فى انتظارها أمام المصعد ...
ثم أخذ بيدها وقام بتعليق المصعد
قمر : انت عايز منى ايه انت مفكر نفسك مين علشان تعمل معايا كدا ...
اقترب منها اسد وبصوت حنون بحبك
تفاجئت قمر ونظرت له : انت بتقول ايه يا اسد
اسد وأمسك وجهها بين يديه : بحبك يا قمر
بحبك ومش بستحمل حد يقرب منك ...من اول ما شوفتك وانتى جذبتينى ليكى ياقمر
قمر : ارجوك سيبنى فى حالى حرام عليك .. انت ...
وضع اسد يده على فمها وأخذها بحضنه لترتمى قمر بين أحضانه وكأنها تسرق من الزمن لحظات الحب التى تمنتها ولكن وجود سجده يجعلها تتراجع ...
اسد : بحبك يا قمر واتمنى اكون فى قلبك زى ما انتى ساكنه جوا قلبي
نزلت دموع قمر رغما عنها ...
اسد : ليه دموعك دى يا قمر
قمر ولم تستطع أن تخبأ مشاعرها أكثر من ذلك
قمر ببكاء : وانا كمان بحبك يا أسد ...
اسد : اوعدك هشيلك جوا قلبي ياروح قلب اسد
قمر : يلا يا اسد انت معلق المصعد من بدرى وزمان الناس مستغربه
اسد : حاضر يا قلبي واعطاها قبله بسرعه
لترد قمر : مجنووون
ثم ينزلوا إلى الطابق الارضى ليخرجوا من الشركه
ويستقل اسد و قمر سيارته للمغادرة ...
انطلق اسد بسيارته وهو فى قمه سعادته ثم وقف أمام محل الزهور
قمر : وقفت ليه
اسد : ثوانى
وذهب وأحضر بوكيه من الورد الاحمر وأعطاه لقمر ونظر لها بحب بحبك
ابتسمت له قمر وانا كمان ..
وصلوا إلى مسكن قمر ونزلت من السيارة ..
وصعدت بسرعه إلى شقتها وهى فى قمه سعادتها لتجد .......فى انتظارها ......يتبع
#وابتدت_الحكايه
بقلم #منال_عباس
رواية وابتدت الحكاية الفصل السابع 7 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية وابتدت الحكاية)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)