📁

رواية هى والمارد الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم آية حسن

رواية هى والمارد الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم آية حسن

رواية هى والمارد البارت السادس والثلاثون 36

رواية هى والمارد الجزء السادس والثلاثون 36

رواية هى والمارد الحلقة السادسة والثلاثون 36

رواية هى والمارد بقلم آية حسن

رواية هى والمارد الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم آية حسن
رواية هى والمارد


رواية هى والمارد الفصل السادس والثلاثون 36


رواية هي والمارد 

الفصل السادس والثلاثون 36 

بقلم آية حسن 

بدهشة … كنزي!! انتي بتعملي ايه ف التاكسي 

“صرخت بعياط” … مش وقته أسئلة، أنا مبعرفش أسوق يا أمان مبعرفش أسوق اااااااه 

«التاكسي تقريباً ع سرعة عاليه وهي بتتطوح به يمين وشمال ومارد بيتخبط ف الباب والكراسي من وراها» 


كنزي بصراخ … الحقووووونااااااي 


… يا مجنونة  


“وبسرعة طلع قدام بمحاولة منه يمسك الدركسيون عشان يمشي ف استقامة أحسن العربية تتقلب بيهم” 


… ادخلي ع جنب بسرعة  


“بسرعة” … لا يلا ننط، أحسن نخش ف كمين ولا حاجة 


«مسك دراعها ودخلها بعيد عن كرسي السواق عشان يقعد هو مكانها.. وهي وسعت عينيها بذهول لما شافت العربية داخلة ف شجرة قدامها» 


“صرخت بقوة” … يا نصيبتك يا كنزي عااااااا 


“لكن بمهارة وسرعة منه قدر يوقف التاكسي قبل ما يخبط ف الشجرة” 


“حطت ايدها ع قلبها اللي كان بيدق بخوف”  


… الحمد لله، كنا هنمـ ـوت 


“زم شفايفه بغضب وحرك راسه ناحيتها باندفاع وصرخ فيها” 


… انتي ايه اللي هببتيه دة!! وجيتي ليه ها، عايزة مني ايه!  


«وقبل ما ترد كان نازل من التاكس، وشاف عربية الحراسة واقفة وراه ونازلين منها رجالته» 


“رئيس الحرس راحله بسرعة” … مارد باشا ف حاجة؟ 


بحنق … انتو ايه اللي جابكم؟ انا مش قولت مش عايز حد معايا؟ 


… احنا كنا وراك عشان نطمن عليك  


… طب اتفضل منك له ارجعوا زي ما جيتوا 


… بس… 


“قاطعه بحدة” … بقولك امشي  


«سمع كلامه وركب عربيته مع باقي الحرس ومشي، بس مش ع القصر، وقف ف حتة بعيد بحيث مارد ما يشفهوش لأن زهران أمرهم ماحدش يسيبه غير لما يطمنوه عليه» 


“التفت لـ كنزي وع وشه علامات الضيق، وبعدين مدهاش أي اهتمام ونزل شنطه من التاكسي” 


… انت هتعمل ايه! 


بضيق … وانتي مالك بيا، وجيتي ورايا ليه أصلاً 


… مهو أنا كنت عايزة أخطفك 


“عقد حواجبه باستنكار” … انتي عبيطة!  


… ولا احترم نفسك ومتغلطش 


… ولا أغلط فيكي ولا تغلطي فيا، أنا سايبلك البلد كلها وماشي  


“سند شنطه ع الشارع ووقف يستنى أي وسيلة مواصلات” 


… أمان متستهبلش، هتسافر وتروح فين؟ 


… مالكيش دعوة، المهم أبعد عنك  


“مسك دراعه ولفته لها” … بطل هبل بقا 


“سحبه منها بضيق” … اوعي ايدك متلمسنيش، احنا مطلقين ومينفعش يحصل بينا تلامس 


“حطت ايدها ف وسطها باعتراض” … وحياة أمك !! امال ما منعتش نفسك من فتيات الليل ليه من اللمس يا خا*ين يا بتاع الديسكوهات يا صايع 


“بصلها بحنق” … فتيات ليل ايه اللي بتتكلمي عنهم؟  


“شوحت بإيدها” … أيوة ياخويا استعبط عليا وارسملي الوش البرئ 


«بص للفراغ بيحاول يفكر هي تقصد ايه بكلامها، لكن مهتمش بمعرفة قصدها قد ما هو عايز يغيظها» 


بزمجرة … ساكت ليه ما تتكلم  


بتذمر … انا حر، اسهر اشرب أعرف بنات اتنيل ع عيني حتى انتي مالك  


“بعيون لامعة بالدموع” … يعني معترف انك خونتني!  


… ليه! هو انا فيه بيني وبينك حاجة عشان أبقى بخـ ـونك؟ … الخيا*نة تبقى بين اتنين مرتبطين ببعض إنما انا وانتي مفيش بينا أي علاقة ولو كان فيه فهي انتهت!. 


… يابن الكـ ـلب  


“جز أسنانه بحنق، وطلع تليفونه يرن ع أي عربية تانية لأن مفيش مواصلات بتعدي ف المكان اللي هم فيه ومعاد الطيارة خلاص” 


… ألوو عايز عربية حالاً ف ظرف 10 دقايق … هبعتلك اللوكيشن يا ريت متتأخروش 


“قفل السكة وبصتله” … انت عايز عربية تانية ليه! ما التاكسي موجود  


… مش عايز من سيادتك أي حاجة 


بزمجرة … ان شالله عنك ما عوزت، يا رب الطيارة تفوتك 


“بعد شوية لسة كنزي واقفة معاه وبتفكر ازاي تمنعه، وفجأة جاتلها فكرة” 


… أمان! عايزة اتكلم معاك … ما تبقاش بايخ ورد عليا 


“خد نفس طويل وخرجه بتأفف” 


… يا ساتر للدرجة دي مش طايقني!  


“ولما مردش عليها زمت شفايفها بحنق، وراحت ساحبة جواز السفر من جيبه وجريت” 


بزعيق … انتي مجنونة، هاتي الباسبور  


بضحك … لو عايزه اجري ورايا 


“وهي بيمشي وراها بعصبية” … أنا مش بلعب، تعالي هنا 


“بمداعبة وغيظ” … تعاليلي يا بطة وانا مالي هيه  


 «وقف لثواني وف لحظة هجـ ـم عليها وهي صرخت بخضة» 


… عاااا 


“شد الجواز وقال بغضب مكتوم” … مبحبش لعب العيال دة 


«أداها ضهره ومشي ناحية الشنط عشان يستنى العربية اللي اتأخرت واضايق بسببها» 


… غور أصلاً غلطانة اني بعمل كدة عشان افهمك اللي حصل وانت مش عايز تسمع 


بتذمر … أنا مش عايز اسمع منك حاجة، واتفضلي روحي  


«العربية وصلت، ومسك شنطه عشان يركب، وهي برضو كانت ماشية وبص ناحيتها وبيفكر يخليها تركب معاه لأن السكة هنا مقطوعة ومفيش مواصلات كتير بتعدي، ولسة هيروح يناديها .. كذا عربية حاوطوهم ونزلوا منها رجاله كتير» 


“صرخ باسمها” … كنـــــزي!  


“التفتت له بخوف، ورمى شنطه وجري عليها بسرعة” 


… يا سنة سوخة يا ولاد، مين دول! 


«الرجالة بتقرب منهم ولسة المارد بيرفع ايده يضر*بهم لقى حاجة بتترش ف وشه، خلته يرمش عينه كذا مرة ويحس بدوخة ويقع ع الأرض» 


بصراخ … أمـــــان!. … يا ولاد الكـ ـلب، عايزين مننا ايه! 


“وهوب هي كمان كانت مرمية فوقه بعد ما رشوا ع وشها منوم” 


_________ 


… الحق يا زهران باشا، المارد وكنزي هانم اتخـ ـطفوا 


«رئيس الحرس دخل باندفاع وكل الموجودين وقفوا بفزع» 


“سعاد ضربت صدرها” … يا نصيبتي!. اتخطفت تاني 


كمال … ومين اللي خطفهم  


رئيس الحرس … معرفش احنا كنا واقفين بعيد مراقبينه لما مرضيش يخلينا نمشي وراه، وشوفناهم وهم بيتخطفوا 


جاسم بتذمر … ومجريتوش وراهم ليه يا شوية أغبيا 


… جرينا، بس زوغوا مننا ومعرفناش نحصلهم 


“سعاد ونرجس قعدوا وحطوا ايدهم ع خدهم بحسرة” 


صلاح … احنا لازم نبلغ البوليس  


كمال … فعلاً، أكيد حياتهم معرضة للخـ ـطر  


زهران باعتراض … لا، لازم احنا نتصرف الأول 


________ 


“ف مكان مجهول المارد مربوط بحبل وغايب عن الوعي.. 


بدأ يفوق، وانتبه لنفسه وحاول يفك الحبل بجسمه.. فجأة سمع صرخة” 


… عاااا، بالراحة حرام عليك أنا وراك 


“كانت كنزي ومارد مربوطين ف ضهر بعض بنفس الحبل” 


بضيق … استحملي شوية عشان لازم نخرج من هنا 


«حرك نفسه مرة تانية وبيوسع الحبل بعضلاته عشان يتفك وهي مش مستحملة ضغط الحبل» 


“بملامح عياط” … يا عم عنترة اهدى انا كدة ممكن اتفعص منك 


… أيوة يعني عايزاني أعمل ايه وانا معايا طيارة! 


… طيارة ايه واحنا ف النصيبة دي! وبعدين دي تلاقيها طارت من زمان  


بحنق … مهو انتي السبب ف اللي احنا فيه، طول عمرك غبية وبتتصرفي تصرفات غبية  


 … ولاااا مش عايزة طولة لسان 


“اتعصب منها وشد نفسه لقدام” 


… عاااا عيب يا أمان ع فكرة اللي وراك دي انثى 


بحنق … انثى الكـ ـلب  


بزمجرة … يابن النمرة  


… اغلطي زيادة عشان أضغط أكتر 


… خلاص والله، مش هشتمك تاني  


… نسو*ان ماتجيش غير بالجزمة 


بزعل … الله يسامحك  


بتهكم … بريئة البنت أوي 


… متتكلمش معايا بعد اذنك 


بحنق … أحسن برضو 


“بدأت تعيط بصوت عالي” 


… زعلانة أوي وبتعيطي عشان بعاملك وحش مش كدة! 


بعياط … لأ، ف حاجة قرصتني وعايزاك تهرشلي ف ضهري  


“رفع حواجبه بدهشة منها، وقال بحنق ونفاذ صبر” 


… يا رب صبرني.. بت انتي معندكيش د*م 


… ولا انت، اهرش وانت ساكت  


«حرك ضهره ع ضهرها وهي مستمتعه لأن ألم القرصة بيروح، وفجأة فضلت تضحك بصوت عالي» 


“عقد حواجبه بغرابة” … بتضحكي ليه يا بت انتي  


… أصلي بتزغزغ  


“وانفجرت ف الضحك، حتى هو مقدرش يكتم ضحكته” 


… مجنونة  


“ميلت راسها لورا ع كتفه بالراحة وهمست باسمه” 


… أمان! 


“حرك راسه شوية ناحية راسها واتنهد بهدوء” 


… طلقتني ليه! طردتني من بيتك ومسمعتنيش ليه؟ 


بضيق … ف اليوم اللي كنت مقرر فيه شكل تاني لحياتي وعامل مفاجأة، مراتي هربت مني! دورت عليكي ف كل مكان وروحت بيت أهلك جارتكم قالتلي أن ابوكي وامك لموا شنطهم وسافروا، دة غير تليفونك اللي اتقفل فجأة.. 


ولما روحنا المكان اللي هربتي منه مكانش فيه كاميرات، 


كنت هتجنن، حاولت أوصلك بكل الطريق معرفتش ساعتها حسيت اني مغفل أوي وغبي عشان أدتلك كل الثقة من غير ما أشك فيكي ولو 1% خططتي لكل دة مع أهلك عشان تبعدي عني! طب ليــه!!!  


بدموع … والله يا أمان ماخططش لحاجة  


“ضحك بسخرية” … بجد! عارفة لو كنتي قولتيلي انك مش عايزاني انا كنت هسيبك بس متعمليش فيا كدة 


“شهقت بعياط” … ع فكرة أنا مظلومة، لما تعرف الحقيقة هتعتذرلي وساعتها أنا مش هقبل اعتذارك وهتندم طول عمرك عشان جرحتني  


“اتنهد بقوة” … وانا مش عايز أعرف حقايق، كفاية كدبك عليا طول الوقت 


… لا يا أمان لازم تعرف عشان تندم ع اللي عملته فيا .. اسمع… 


Flash Back.. 


«بدأت تحكي من ساعة ما صلاح خدها من العربية لغاية ما مارد اتصل بيها بالتليفون وصلاح رماه وسحبها وراه ق مكان غريب شبه الأنفاق اللي ف الجبل» 


… انت جايبني فين يابا!! 


“ماسك ايدها وبينزل بيها السلم”  


… تعالي بس، انزلي بالراحة 


“نزلت السلم وشافت أمها قاعدة مستنياهم وجريت عليها حضنتها” 


… ماما يماتي، شوفتي جوزك خطفني  


… والله انا مش عارفة أبوكي بيخطط لإيه 


… قولتلكم هنمشي من هنا، وبكدة ماحدش هيعرف طريقنا، لا مارد ولا أبويا  


… ونهرب ليه يا بابا، مارد اتغير أوي، وانا حاسة أنه ممكن يبعد عن سكة جدي خالص عشاني  


بضيق … وانتي فكرك جدك هيسكت! مارد مايقدرش يخالف أوامر أبويا، دة هو اللي مربيه، يعني مهما حاولتي معاه هتكون الكلمة الأولي والأخيرة هي لـ زهران باشا! 


… ولما حضرتك عارف الكلام دة سبتني اتجوزه ليه من الأول! 


… كنت فاكر انك تقدري تستغلي حبه ليكي وتغيريه، بس واضح انه بيحب نفسه أكتر منك 


… بس انا مش عايزة أسافر! ولا عايزة أهرب من أمان، لسة قدامه فرصة عشان يتغير ليه أضيعها من ايدي  


… لا انا مش هخاطر بيكي تاني، لو رجعتي هيجبروكي ع عيشتهم وانا مش عايز دة يحصل 


… يابا اسمعني… 


“قاطعها” … لا يا كنزي، انتي بنتي الوحيدة ومن حقي أخاف عليكي  


«فشلت كنزي ف إنها تقنع والدها بإنها تمشي وتفهمه الجانب الجيد ف حياة أمان وحبسها» 


______ 


Back.. 


«مارد ما كانش مصدق اللي بيسمعه، وتابعت كنزي بدموع» 


… فضلت أزن ع بابا وأقنعه برضو مفيش فايدة لغاية ما ماما اضايقت منه وقالت له ان دي حياتي ومش من حقه يقرر عني وخلتني أمشي .. كنت فاكرة لما أرجعلك هتفرح بس طلعت غبيه وطردتني بكل جبروت من غير ما تديني فرصة اتنفس حتى 


… كنزي أنا… 


“قاطعته بزمجرة وعياط” … متقولش حاجة، انت عينت نفسك قاضي وجلاد وحكمت عليا من غير أي دليل، بهدلتني ورمتني ف الشارع ف نصاص الليالي من غير ما يرمشلك جفن، هتدافع عن نفسك تقول ايه ! 


بضيق … منا برضو معذور يا كنزي، كل حاجة بتقول انك هربتي وسبتيني ، وفوق دة كله راجعالي متأخر وبسألك تقوليلي كنتي مع ابوكي وامك طب عايزاني افكر ازاي ولا أعمل ايه! 


… كنت سمعتني لما طلبت منك، وبعدين بالعقل كدة لو عايزة اهرب كان ايه اللي هيرجعني ليك تاني  


“عقد حواجبه بضيق” … أنا ما جاش ف بالي كل دة! 


بزمجرة … بس جه ف بالك اني خا*ينة وخدعتك مش كدة! 


… أيوة  


باندفاع … أيه!!! 


… مش قصدي! بصي يا كنزي احنا ننسى اللي حصل ونحاول نصلح غلطنا 


“فتحت حنجرتها بسخرية” … هأو دة بعدك، دة لما تعض قفاك ان شاء الله .. فاكرني لعبة ف ايدك ترميني وترجعني وقت ما مزاجك يسمح، كان قدامك فرصة بس بعد ما خنـ ـتني خلاص مالكش مكان ف قلبي، مهو أصل قليل الأصل يسيب الأصل وياخد الصورة  


… أصل وصورة ايه يا كنزي، هو احنا ف السجل المدني ، انتي عارفة اني ماقدرش أخو*نك 


… برضو لأ يعني لأ، انت ضر*بتني وشد*تني من شعري إلهي ايدك تتـ ـشل  


… ف حد بيدعي ع جوزه برضو  


بحنق … جوز نمور يهجـ ـموا عليك يا بعيد، ياض انت مش بعتلي ورقتي  


… مهو لسة باقي 4 أيام ع العدة! 


“بتهكم وهي بتقلده” … هئ مش من شوية كنت طليقتك وقعدت تقوللي ابعدي عني متلمسنيش لا يجوز احنا معادش بينا علاقة يابن النمرة 


… منا كنت زعلان منك، بس أنا دلوقتي عايز أصلح العلاقة  


… عظيم بيمين أبداً  


«فجأة الباب اتفتح عليهم وبصوا للي داخل واتصدموا» 


“الاتنين ف نفس الوقت” … هو انت!!!!


رواية هي والمارد

 الفصل السابع والثلاثون 37

 بقلم آية حسن 


بدهشة … هو انت؟ 

«جاسم كان واقف ع الباب وهيموت ع نفسه من الضحك ع منظرهم» 

… يا لهوي، دة انا لازم آخد صورة للذكرى بقا  

“مارد بعصبية” … انت حيوان يالا، ايه اللي عامله فينا دة 

… دة أهطل 

 “حمحم بحرج” … أعمل ايه بقا مانتوا اللي دماغكم ناشفة 

مارد … تقوم تخطفنا! 

«اتقدم عليهم عشان يفكهم» 

كنزي … إلهي ربنا يولع فيك يا بعيد  

جاسم … اتصالحتوا ولا لسة؟ 

… احنا اتعاتبنا بس هي منشفة دماغها ومش قابلة اعتذاري 

“وكزته بضهرها” … دة بعينك .. واخلص يلا فكني عشان أروح بيت أبويا  

… لا مهو لو ما اتصالحتوش أنا مش هينفع أفككم دي أوامر  

“بزعيق” … أوامر من مين يا متخلف أخلص فكنا بدل ما أزعلك! 

“طلع سكينه صغيرة من جيبه وقطع الحبل وتمتم بخفوت” 

… يا ريتي ربطكم ف وش بعض 

“الاتنين قاموا، ومارد مسك قفا جاسم وهمس له” 

… هعديلك الحكاية دي عشان جات بفايدة غير كدة كنت دفنتك 

جاسم … يعني انت ماقدرتش ع الحمار جاي تتشطر ع البردعة  

“كنزي بتذمر” … مين اللي حمار يابن الحرامية انت! 

حمحم … لا مفيش.. اتفضلي يا فندم 

“مشيت قدامهم ومارد ضربه ف بطنه بضهر ايده وراح وراها” 

_______ 

جاسم … رايحة فين يا مدام؟ 

… وانت مالك أنا هاخد ميكروباص 

بسخرية … ومالك فخورة أوي كإنك هتطلبي أوبر يعني! 

بزمجرة … مال أهلك انت! 

“مارد كاتم غيظه” … تحبوا أمشي انا وتكملوا انتوا مع بعض! 

“جاسم حمحم بحرج، وراح مسكه من هدومه بغضب وهمس بهدوء مرعب” 

… متتكلمش معاها تاني! 

“هز راسه وبعدين سابه ووجه كلامه لها” 

… وانتي يلا اخلصي اركبي الوقت متأخر  

بصوت عالي … لا مش هركب انت مالك، وبعدين أمشي معاك ازاي ومفيش بينا أي صلة  

“زمجر بحنق”… انتي هبلة، انا ابن عمك! 

… أه أيوة، بس برضو عيب  

جاسم … ع فكرة الجماعة كلهم ف القصر، يعني لازم تروحي معانا 

بعصبية … سمعتي يلا اركبي  

“زق جاسم اللي بيضحك من غيرته، وركبها ف الكرسي اللي ورا” 

“بتشد ايدها بضيق” … خلاص هركب لوحدي، دة انت رخم 

«ركب مارد جنبها وجاسم قدام جنب السواق» 

_________ 

“سعاد بتوتر” … يا جماعة احنا هتفضل قاعدين كدة ومبنعملش حاجة؟ 

نرجس … أنا كمان ابتديت أقلق يا سعاد  

… ما تقوم يا صلاح شوف أبوك عمل ايه! 

«كمال وقف بتوتر وراح ناحية الباب واتفاجئ بدخول مارد وكنزي مع جاسم» 

“جري عليه ووراه البقية”  

… مارد، انت كويس يابني! 

“نرجس راحت خدته ف حضنها” … ايه اللي حصلك يا حبيبي  

“ضمها بحب” … متخافيش يا أمي انا كويس  

“مسحت ع خده بلطف، وخلى كنزي تستغرب من المشهد لأنه أول مرة ما يقولهاش يا هانم وناداها بـ أمي!” 

“سعاد شدت ايد كنزي” … انتي كويسة يا بت! وايه دة اللي لابساه! 

«طبعاً لسة بلبسها الرجالي.. صلاح اتقدم عليها» 

… انتي كويسة! 

“هزت راسها بموافقة، ومارد كان بيبص لـ صلاح بغل بعد ما عرف أنه هو السبب ف اللي حصل بينه وبين كنزي وفرقهم عن بعض” 

«دخل زهران من وراهم وقال بهدوء» 

… حمد لله ع سلامتكم! 

سعاد … هو مين صحيح اللي خطفكم 

“كنزي بحنق وهي بتشاور لـ جاسم” 

… اسألي الأستاذ اللي عمل فينا كدة 

صلاح بدهشة … انت اللي خطفتهم! طب ليه؟ 

جاسم … طب ع فكرة بقا اللي خطط لكل دة هو زهران باشا 

«كلهم بصوله بذهول، ومارد قال بغرابة» 

… انت يا باشا! 

… إيه مالكم! حاولت أصلح العك اللي عملته 

“مارد وهو بيبص ع صلاح بحنق” … بس انت مالكش ذنب يا باشا! اللي وصلنا للنقطة دي هو ابنك صلاح اللي خطط لخطف كنزي ويجبرها انها تسيبني وتبعد عني 

“كمال بصدمة” … بتقول ايه يا مارد، صلاح عمل كدة، ليه وازاي  

… معرفش، اسأله 

“صلاح طأطأ راسه بخجل وزعل” … يا جماعة انا كنت عايز مصلحة بنتي  

بغيظ … مصلحة بنتك ف انها تتطلق؟ 

“كنزي بزمجرة” … جرا ايه ياض انت، ما تخف ع ابويا، ولا هو الراجل عشان ف بيتكم يعني تتكاتروا عليه 

كمال … خلاص يا جماعة مش وقت عتاب.. اطلعي غيري هدومك يا كنزي يا بنتي لغاية ما الأكل يجهز 

… دة لما ابنك يشوف حلمة ودنه أدخل اوضته تاني .. يلا يابا خلينا نمشي من بيت النمور دة 

… كنزي! 

“وقفها المارد وقرب منها” … عايز اتكلم معاكي لوحدنا 

… لا ياخويا لا يجوز، وبعدين اتكلم معايا بمناسبة ايه! حبيبي! خطشيبي! جوزي! 

«فضلت تتغنج وهي بتقولهم ورا بعض عشان تغيظه» 

“تابعت وهي بتطلع ورقة من جيبها وبترفعها لوشه”  

… ورقة طلاقنا أهي، لسة محتفظة بيها بتعرف تقرا ولا أجيبلك مدرس لغة عربية  

“اتنهد براحة” … طب عشان خاطري اسمعيني  

“شوحت بسخرية” … ليه هو انت كنت سمعتني! وبعدين خلاص ما بقاش فيه كلام .. يلا يما ولا ناويين تباتوا؟ 

سعاد … لا يا حبيبتي يلا  

“زاحته بعيد عن طريقها عشان تعدي، وخرجت مع أهلها” 

________ 

“تاني يوم كنزي قاعدة ف الصالة قدام التلفزيون وبتبري ضوافرها” 

_ أرجوك ما تسيبنيش، انت مش عارف انا بحبك قد ايه 

= وانا مبحبكيش، وأحسنلك تبعدي عني 

_ هخليك تحبني، بس انا مش هقدر اعيش من غيرك  

“قامت كنزي بزمجرة بسبب المشهد اللي ع الشاشة” 

… جرا ايه يا ولية متخليه يغور ف داهية، بيقولك مش عايزك ، دة انتي كرامتك مخرومة ع الآخر جاتك القرف ملزقة 

«قفلت التلفزيون بضيق ولسة هتدخل اوضتها جرس الباب رن، وراحت تفتح» 

… أنا مــين؟! 

… جحش المعلمين! 

«كان واقف ومخبي وشه ورا بوكيه ورد، ولما سمع ردها نزله بضيق» 

… مش هتبطلي طولة لسان! 

… سبحان الله يا ربي لسة شايفة مشهد البنت معندهاش بربع جنيه كرامه، ودلوقتي واقف قدامي برطمان تلزيق 

“فجأة لقت اللي بيمسك شعرها بتذمر” 

… مين دة الملزق يا بت! هو انا عشان هادي معاكي هتسوقي فيها، لأ اوعي دة انا ممكن أفصل راسك عن جسمك!. 

“بألم وهي بتحاول تبعد ايده” … نزل ايدك يابن النمرة يا معفن عاااا 

… ششش صوتك ماسمعهوش!. 

“زقته بعد ما سابها وقالت بزمجرة”  

… اخرج برة يا قليل الأدب.. مش عيب عليك تيجي عند واحدة البيت قاعدة لوحدها وأهلها مش موجودين  

بلا مبالاة … عادي ميهمنيش  

… كدة! طب انا هصوت وألم عليك الجيران! 

“راحت عن الباب وفتحته وهو دخل قعد ع الكنبة من غير اهتمام وحط رجل ع رجل” 

… هتخرج ولا أصوت! 

“شاور بإيده” … اجري يا بت هاتيلي حاجة أشربها 

بحنق … بت أما تبتك ياض، هو انت هتشغلني عندك! 

… تعالي اقعدي يا كنزي وبطلي تفاهة 

بزمجرة … مش قاعدة 

«البنت جارتهم كانت خارجة من شقتهم وشافتها واقفة وراحت لها» 

… بتعملي ايه يا كنزي … ايه دة هو القمر جه تاني! 

“رفعت ايدها بحنق” … بت انتي هديكي ع بوزك لو عاكستيه تاني 

“مدتهاش اهتمام ودخلت البيت” … هو ممكن أتصور معاك! 

“كنزي قربت منها باندفاع ومسكت شعرها”  

… انتي يا بت واقعة كدة ليه! مالكيش أهل يلموكي!! 

… سيبيها يا كنزي  

بزمجرة … أسيبها! انت بتدافع عنها ليه ياض  

البنت بألم … هو ف ايه! ابعدي عني  

«زقتها بضيق وطلعتها برة الشقة وقفلت الباب وراها» 

“التفتت له بحنق وقربت منه وربعت ايدها” … عاجباك البت أوي بتدافع عنها!! 

… دي عيلة يا كنزي! وبعدين حد يبقى معاه القمر ويبص للنجوم؟ 

“قالها بابتسامة ومداعبة، وهي زمجرت بحنق” 

… أيوة ياخويا كل بعقلي حلاوة 

“مسك أيدها عشان يقعدها جنبه، بس هي سحبت ايدها بضيق” 

… اقعدي طيب عشان نتكلم!  

… اديني قعدت! عاوز ايه! 

… كنزي أنا عاوز نبتدي حياتنا من جديد، انسي كل حاجة وتعالي نرجع 

… أرجعلك بعد ما طرتني وشكيت فيا وكمان خنتني! 

… محصلش .. وبعدين احنا الاتنين غلطانين! 

… لا يا بابا انت اللي غلطت مش أنا، كل حاجة انت السبب فيها 

“اتنهد بقوة” … ماشي يا ستي، أنا آسف وحقك عليا!. 

“سكتت وبصت له بضيق وهو قرب منها” 

… سامحتيني!  

وقفت بضيق … برضو لأ 

«زم شفايفه بحنق وقام وهو متنرفز» 

… عاوزاني أعملك ايه تاني! اعتذار واعتذرت، حنية وكلام معسول وقولت ناقص اتنططلك زي القرد عشان أعجب!! 

“شوحت بزمجرة” … ومالك متعصب عليا كدة هو انا اللي شديتك وقولتلك تعالى اعتذرلي ولا دلعني! 

“بصلها بحنق واتقدم ناحية الباب” … أنا ماشي  

“وبعدين رزع الباب وراه بغضب .. وكنزي اتنهدت بقوة وانتبهت لباقة الورد اللي واقعة ف الأرض وخدتها” 

… جايبلي ورد دة بدل ما تدخل عليا بـ 2 كيلو موز وعلبة جاتوه، عيل نتن 

__________ 

بزعل … كل دة حصل يا جاسم من غير ما تقوللي 

… والله يدوب ف دقايق قدرنا نفكر عشان نمنعه بأي طريقة، وأول ما عادي رئيس الحرس كلمنا وقالنا ان كنزي مع مارد، استغلينا الفرصة دي وهوب خطفناهم  

… واتصالحوا؟ 

… صاحبتك منشفة دماغها، خصوصاً بعد ما حكتله ع الحقيقة وأنها مهربتش بكيفها 

بتأثر … يا حبيبتي طلعت مظلومة وأتاري صاحبك اللي ظلمها 

… يا سلام يختي، مهو معذور برضو، ايه اللي عرفه ان دة من تدبير أبوها! 

… ربنا يهديهم 

… المهم خديلي معاد مع النصاب أبوكي عشان أشرب معاه الشاي  

… احترم نفسك 

… وماخدتيش بالك بإني عايز أشرب الشاي؟ 

“ديما وسهل حمر من الكسوف وبصت ف الأرض” 

… مش شايف ان احنا نأجل خطوبتنا شوية لغاية ما نشوف موضوع مارد وكنزي 

… لا انتي فهمتي غلط، انا اقصد أشرب شاي بجد مش اتقدم! 

“رفعت راسها وبصتله بضيق، وضربته بالشنطه ف وشه وسابته بزمجرة” 

… اااه يا بنت المجانين، خدي هنا يا بت بهزر هههه 

______ 

«سعاد وكنزي نزلوا مع بعض يشتروا شوية حاجات من العتبة» 

كنزي … بكام القميص دة يا ريس 

_ 75 يا آنسة  

… هم 50 ومفيش غيرهم 

_ ليه بس يا استاذة الخسارة دي، ع العموم هاتي ورزقنا ع الله  

«خد منها الفلوس وأداها القميص، وكملت مشي مع أمها» 

سعاد … بصي يا بت المفرش دة شكله حلو 

… يما عندك كتير منه، هو انتي مش لاقية لفلوسك مكان! 

“شوحت بإيدها بضيق ومشيوا” 

سعاد … قوليلي، عملتي ايه مع مارد  

… دة جاي يلعب عليا بكلمتين وفاكرني هسامحه بسهوله، عليا النعمة لازم ألففه حوالين نفسه كدة  

… بس متزوديش كتير لحسن يهنج منك  

… مش هو اللي غلط يستحمل بقا  

«كان واقف وراهم وسمع كلامها، وضيق عينه بتوعد ليها» 

… ماشي يا كنزي، هتشوفي المارد بقا هيعمل فيكي ايه!. 

__________ 

مارد … بقولك ياسطا، البنطلون دة بكام! 

“الراجل لما شاف هيئته عرف انه غني وحب يستغله” 

_ دة بـ 700 جنيه  

… طب انا عايزه  

بفرحة _ تحت أمرك يا باشا 

«كنزي كانت سمعت صوته والتفتت وراها ولما شافته راحتله» 

… أمان! 

“تصنع الدهشة” … كنزي! انتي بتعملي ايه هنا 

… انت ايه اللي جابك! 

“رفع كتفه بتوضيح” … بشتري!. 

_ اتفضل البنطلون يا باشا 

«مارد خد الكيس وطلع من جيبه الفلوس وأدهاله، بس كنزي مسكت ايده تمنعه» 

… استنى، ايه الفلوس دي كلها! 

… بدفع تمن البنطلون 

“مسكت الفلوس وعدتها، وقالت بدهشة” … يا نهار ابيض 700 جنيه ليه هتشتري العتبة كلها 

“الراجل حس أنه هينكشف” … يا مُدام، دة جينز أصلي 

… ليه جاي من اليابان .. دة انا لسة شايفاك يا ضلالي بايعه بـ 150 من شوية  

… خلاص يا كنزي  

بزمجرة … لا مش خلاص، دة انا هروح اقدم فيك شكوى لإدارة الأسواق يا نصاب  

_ والنبي يا باشا دي غلطة، صدقني ماقصدش  

مارد … خلاص انت هتعيط، اديله فلوسه خلينا نمشي  

“طلعت 200 جنيه وأدتهم له” … هات الباقي  

«مارد مسكها من ايدها ومشي بيها» 

… ف ايه!! إنسان آلي بيتكلم 

… امال يعني اسيبه يضحك عليك! وبعدين ايه اللي جابك تشتري من هنا 

“هرش ف دماغه” … عادي، صدفة! 

بخبث … صدفة برضو يا فشار  

… يا بت بطلي بقا  

“جات عليهم سعاد” … مارد باشا! انت هنا! دة احنا كنا لسة جايبين ف سيرتك  

“بص ع كنزي بخبث” … أكيد بالخير مش كدة؟ 

“مثلت انها مش مركزة ف الكلام وتابعت سعاد” 

… أكيد يابني، دة انت الخير  

… متشكر، مش يلا بقا نمشي! 

كنزي … نمشي فين، احنا لسة معانا حاجات كتير هنشتريها!  

… طب ما تيجي نروح أي حتة تانية! 

… ماينفعش، هنا الأسعار حلوة .. هتيجي معانا ولا نمشي احنا 

 … هاجي طبعاً  

«مارد ما بيحبش الزحمة ولا الأماكن اللي فيها ناس كتير، بس طبعاً هو عايز يقرب من كنزي عشان يرجعها له من تاني، فهو مضطر يوافق» 

“كنزي ابتسمت بخبث لأنها عارفة انه بيضايق من الزحمة، بس هي لازم تستغل حبه ليها وتنتقم منه بس بطريقتها” 

… هات أشيلك البنطلون  

… مش عايز أتعبك 

“بخبث” … متخافش التعب جاي بعدين  

“خدته منه وحطته ف شنطة الكتف بتاعتها” 

_____ 

«عدى وقت وسعاد وكنزي بيتمشوا ف السوق ويشتروا اللي عايزينه، ومارد مش بيعمل حاجة غير يشيل طلباتهم وطبعاً بيدفعلهم بعد إصرار منه .. وكنزي بتستغله أكتر وتشيله كل الحاجات ومبسوطة من المرمطة اللي هو فيها» 

… انت بتعمل ايه؟ 

… عاوز أطلع الفون عشان اتصل بالحرس ييجوا يشيلوا الشنط  

بضيق … لا يخويا احنا مش عايزين حرس يشيلنا حاجة، لو انت مش قد الشيل متشيلش واحنا هنتصرف!. 

“جز أسنانه بغيظ” … خلاااص دة انتي حقنة 

«مشي معاها عشان يكملوا تسوق وهو شايل شنط كتير، والجو حر عليه، والناس كل مالهم ويزيدوا .. كنزي كل شوية تبص عليه وتلاقيه عرقان وع وشه علامات الضيق وشوية وهينفجر بعصبية زي عادته، لكن بيقاوم ومستحمل ودي حاجة بسطتها وأثبتت لها انه مستعد يعمل أي حاجة عشانها» 

______ 

… خلاص يا مارد يابني احنا خلصنا 

… لا لسة عايزين نشتري شوية خضار للبيت 

سعاد بخفوت … كفاية يا بنت الجزمة الواد شكله جاب آخره!  

“ببرود عشان تغيظه” … وحد جابره ع كدة يعني  

«هو سمع الكلمة دي، وبصلها بغضب ومرة واحدة رمى كل الشنط اللي شايلها ع الأرض بغل» 

“شهقت بصدمة وهو صرخ فيها” … مهو ماحدش جابرني بقا……..


رواية هى والمارد الفصل السابع والثلاثون 37 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية هى والمارد)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات