📁

رواية مريم الفصل الرابع 4 بقلم مريم هشام

رواية مريم الفصل الرابع 4 بقلم مريم هشام

رواية مريم البارت الرابع 4

رواية مريم الجزء الرابع 4

رواية مريم الحلقة الرابعة 4

رواية مريم بقلم مريم هشام

رواية مريم الفصل الرابع 4 بقلم مريم هشام
رواية مريم


رواية مريم الفصل الرابع 4


#مريم

بارت٤

= صدقينى لو كُنت اطول اقتلو كنت قتلتو بس انا سيبته عايش علشان انتى تاخدى حقك بإيدك. 

نظرت اليه مريم وهى ترتعش بشده وتبكى بحرقه. 

اقترب منها ليحاول تهدئتها. 

مريم ببكاء: شوفت مصدقنيش وصدقهم هما مصدقش بنتو هو هو عارف ان انا مسرقتش ح…حاجه بس بس هو بيبقا مبسوط وهو بيضربنى وبيشوفنى بتوجع. 


نظر اليها بعمق ثم تكلم. 


=انتى عاوزه اى دلوقتى صدقينى اللى هتطلبى هنفذر لو عيزانى اروح اقتلهملك دلوقتى انا عارف انك خلاص تعبتى ومعدش عندك طاقه. 


مريم وهى تحاول اجماع قوتها : مش انت اللى هتخدلى حقى انا اللى هاخده وهخليهم يعرفو ان الله حق. 


نظر اليها = وانا واثق فيكى وعارف انك قدها وانا هفضل جمبك. 


نظرت اليه مريم بعيون باكيه. 


بعد بضعه اسبوع. 


كانت جالسه فى غرفتها بمنتهى السعاده. 


مريم بفرحه: انا ارل مره اخد شهاده تقدير ومش واحده بس  انا اخدت تلاته فى يوم وااحد وفضلت تضحك بفرحه. 


ثم دخلت اليها زوجه ابيها. 


كرماء : متفرحيش اوى كدا كلنا عارفين انهم مش بمجهودك انتى واحده فاشله اكيد غشيتى من بنتى وسرقتى مجهودها. 


مريم : لما انا سرقاه من بنتك اخدت شهاده ازاى اذا كان بنتك جايبه درجات وحشه وما اخدتش شهاده. 


كرماء بغيظ: اكييد غشيتى من حد تانى وبعدين انتى تطولى تبقى زى بنتى اصلا ثم خرجت من الغرفه بغل وغيظ. 


__________


فى غرف رنا. 


كرماء بغضب : انتى هتسيبى بنت ضحى تعلى عليكى هاااا. 


رنا بيكاء: والله يماما ذاكرت كتيير اعمل اى. 


امها وهى تصفعها : فيين المذاكره دى بدرجاتك اللى زى الزفت فيين بقا البت الفاشله دى تاخد تلات شهدات فى نفس اليوم انتى عايزه ابوكى يغير فكرته نحيتها بس خلاص انا عرفت هعمل اى علشان متفكرش تتشطر علينا تانى انا عارفه ان هى بتحاول تاخد حقها مننا بس صدقينى يا رنا مش هفضيلها الساحه واسيبها تلعب لوحدها. 


رنا بدموع : هتعملى اى يا ماما. 


ابتسمت كرماء بخبث : هتشوفى.  


____________


فى غرفه مريم. 


مَريم وهى تبتسم بنصر : هنشوف بقا يترا انا اللى فاشله ولا بنتك الحربايه. 


بدأت مريم فى الدراسه حقا انها كانت تتدرس بِجد 


___________


فى غرفه كرماء.  


كانت تتحدث فى الهاتف. 


كرماء بخبث: سمعت انا قولت اى 


الشخص: ايوه يمدام. 


كرماء بخبث اكتر: تمام هنشوف كل اللى قولتلك عليه يتنفذ بالحرف مش عيزاها تحس بحاجه وصدقنى لو اللى قولتلك عليه اتعمل على اكمل وجه هضاعفلك المبلغ. 


الشخص بطمع: تؤمرى يمدام. 


اغلقت الهاتف وهى تبتسم بخبث. 


كرماء ببتسامه : هنشوف بقا يبنت ضحى هتفلتى منى ازاى المرادى هنشوف. 


___________


بعد مرور بضعه ايام. 


كانت العائله جالسه على سفره الطعام. 


كرماء : احكيلى عامله اى فى الدراسه يرنا.


رنا بخبث : الحمدلله ياماما بذاكر كويس وكل حاجه تمام ثم اكملت بخبث انا زعلانه منك يا بابى علشان مسألتنيش عملت اى النهارده فى يومى. 


سليم بحنيه جعلت قلب مريم يتمزق : انا اسف يا حبيبه بابا النهارده كان فى شغل كتير فى الشركه وشغل دماغى جامد. 


رنا بتمثيل: خلاص ولا يهمك ي بابا انا مش زعلانه منك يروحى انا عارفه انك مشغول ثم اكملت بس كنت عايزه اقول ان النهارده فى الدرس المستر كرمنى قُدام المجموعه كلها علشان انا شاطره وزعف لمريم علشان مش بذاكر. 


نظرت لها مريم بصدمه انها حقا كاذبه لن يكرمها المُدرس ولم يزعق لها ابدا. 


سليبم بعصبيه: امال الشهادات اللى بتجبها دى بتجبها ازاى. 


رنا بتمثيل : الصراحه ي بابا انا كنت بشوفها بتغش من الولد اللى قُدامها بس مش بردى اتكلم علشان انا عارفه مريم بتزعل منى. 


مَريم بهدوء رام البركان الذى بداخلها: ها هتبطلى كذب امتى مش ملاحظه انك ألفتى قصص كتير ونتى قاعده. 


سليم بعصبيه: اخرسى يزباله رنا عمرها ما تكدب وبعدين انا عارف بنتى كويس وانا اللى مربيها لكن انتى تربيه امك اللى مبتعرفش تربى اصلا. 


مريم بغضب شديد ولقد نفز صبرها: انا مسمحلكش تجيب سيرت امى على لسانك امى دى احسن ست فى الدنيا على الاقل مش حربايه زى الست اللى انت ماجوزها دى هى غلطت انها حبت واحد زيك واتجوزتو فعلا انا سكت كتير على اهانتك ليا لكن لحد امى ومش هسكت فاااهميين. 


سليم وهو يخبط على السفره بكفه بغضب: الزمى حدووودك ونتى بتتكلمى معايه يبت انتى متنسيش انك بتكلمى ابوكى والا والله العظيم هنكون بنقول عليكى يا رحمٰن يا رحيم دلوقتى فاااهمه. 


مريم بغضب عامى عيونها: انا مش خااايفه منك فااهم ولا خايفه من حدد منكو فاااهميين. 


ثم صعدت الى غرفتها بغضب شديد واغلقت باب غرفتها بغضب وظلت تتجرل فى الغرفه بغضب وهى ترجع شعرها الى الخلف. 


________


كرماء فى حديقه المنزل. 


تتكلم فى الهاتف. 


كرماء بخبث : نفذ كل حاجه دلوقتى حالا فاهم. 


الشخص بخبث : أوامرك ي مدام كرماء. 


اغلقت الهاتف وهى تنظر بخبث. 


كرماء ببتسامه خبيثه: هنشوف دلوقتى لما ابوكى يشوف بنته الجميله مع واحد فى الاوضه هيعمل فيها اى ثم اكملت بضحكه ساخره. 


_____________


فى غرفه مريم. 


وصلتها رساله نصيه على الهاتف. 


= اطلعى من اوضتك حالا. 


مريم بستغراب: ليه. 


= مرات ابوكى بعتالك حد فى الاوضه علشان ابوكى يدخل ويشوفكو مع بعض ووقتها هيفهم غلط. 


مريم بصدمه ودمووع: طيب اعمل اى قولى ونبى انا مش هستحمل اى حاجه. 


= اطلعى من الاوضه بس متخليهاش تشوفك ونتى بتطلعى بس قبل لما تطلعى اقفلى باب اوضتك كويس وروحى اوضت رنا هى مش فى اوضتها دلوقتى ادخلى اقعدى لما تيجى رتا تدخل الاوضه هيكون الشخص دا وصل وقتها هيروح على اوضه رنا لان مش هيعرف انهى اوضتك وقتها هتخرجى بسرعه وهتروحى على اوضتك مثلى انك نايمه فى اوضتك عادى وبكده هتكونى خلصتى من المشكله وهتاخدى حقك من رنا على اللى هيا عملتو وهتوجعى كرماء على بنتها. 


مريم : ماشى بس انا مهما ان كان انا بنت زيها وعمرى فى حياتى ما هوافق انى اضيعلها مستقبلها. 


= متقلقيش مش هيلحق يعمل حاجه علشان ابوكى هيكون راح عند رنا لانه هيحس بحد غريب فى البيت بس هيعدى على اوضتك الاول مش هيلاقى حاجه فا هيطر انو يروح عند رنا. 


مريم بتفهم : تمام. 


نفذت مريم كل ماقالو وجرت الامور كما خُطتَ لها. 


كانت مريم تستدعى النوم حتى شعرت بابيها يفتح الباب انار الاضوء ثم اغلقها وقفل الباب كانت الساعه فى تمام الثانيه صباحاً. 


تعجبت كرماء من هدوء سليم ورءته يدخل الى غرفه رنا ثُم سمعت صووت زعييق. 


سليم بصدمه وزعييق: رررناااااا مييين داااا. 


رنا بخوف ورعشه: ب..بابى م…معرفش والله. 


ركض الشخص وهرب ولم يلحق به سليم ذهب الى رنا وكله غضب. 


سليم: مييييين داااا وبيعملل اىى فى اوضتك وجمببك فى السريير هااا ثم صفعها بعض الصفعات القويه. 


كرماء بصريخ: كفاااايه بنتى معملتش حاااجه كفااايه بنتى بريئه. 


سليم بغضب : انتى لسه بدافعى عنهااااا وظل يضرب فيها حتى غابت عن الوعى. 


__________


كانت نائمه على فراشها وتستمع الى كل شئ وهى سعيده وتشعر بالنصر هى حقا اصبح قلبها قاسى ولن تشعر بالشبفقه تجاههم ابدا ولكن هن من فعلو ذالك. 


__________


بعد مرور بضعه اشهر وكان نوعد امتحانات الثاناويه العامه. 


كانت مريم ورنا يدرسون بجد وكانو يتنافاسون. 


فى غرفه مريم.


مريم بتوتر: يارب انا خايفه اوى بكرا اول يوم امتحنات ليا يارب احل كويس واجيب مجموع حلى علشان افرح ماما 


وصلتها رساله نصيه.


= متخافيش ي مريومتى اهم حاجه تذاكرى كويس وانشاء الله هتحلى كويس. 


حقا مريم كانت بحاجه الى هذه الرساله لانها حقا حالتها النفسيه فى حاله سيئه جداا. 


ابتسمت مريم الى الرساله ثم اكملت دراسه بجد. 


بعد مرور بضعه ساعات.  


نظرت مريم الى الساعه.  


مريم بصدمه: ي نهار الساعه بقت اربعه الفجر والمفروض انى هصحى بدرى. 


ذهبت مريم للنوم ولكنها لن تنام جيدا لأنها كانت خائفه جدا. 


_____________


فى الصباح فى تمام الساعه السادسه صباحاً. 


استيقظت مريم انها حقا لن تنام جيدا لذالك استيقظت قبل ان يرن المنبه. 


همت مريم من الفراش وذهبت لتتحمم ثم ارتدت سروال اسود جينس وفوقه هودى اسود وسرحت شعرها الى كحكه فيضاويه ثُم نزلت الى الاسفل لتفطر وبعدما انتهت صعدت الى الاعلى وبدات فى المراجعه جيدا واخذت حقيبت الظهر ووضعت كل مُستلزماتها ونزل من غرفتها فى تمام الثامنه ونصف صباحاً. 


ذهبت الى الامتحان وهى فى غايه التوتر 


ومن هنا وبدء شهر الامتحانات المرهق. 

_________________

بعد مرور شهر ونصف. 

_________________


يوم ظهور النتيجه كانت جالسه فى غرفتها وهى فاتحه الموقع ينقصها ان تدخل رقم جلوسها. 


كانت يداها ترتجف بل جسدها بأكمله عينه مليئه بالدموع لاتريد ان تدخل رقم جلوسها انها حقاً تشعر بالرعب. 

 كانت تشعر بالوحده ابيها كان مع شقيقتها زوجه اليها ايضاً كانت مع شقيقتها وهى وحيده لا احد بجانبها ولكن كان ذالك الشخص الذى يراسلها ليحاول ان يطمنها. 


كتبت رقم جلوسها ثم ظهرت النتيجه. 


مريم بصدمه وبكاء:…………..


#روايه_مريم 

#مريم_توفيق❤️ 


رواية مريم الفصل الخامس 5 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية مريم)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات