📁

رواية نوارة حارتنا الفصل العاشر 10 بقلم دودى مودى

رواية نوارة حارتنا الفصل العاشر 10 بقلم دودى مودى

رواية نوارة حارتنا البارت العاشر 10

رواية نوارة حارتنا الجزء العاشر 10

رواية نوارة حارتنا الحلقة العاشرة 10

رواية نوارة حارتنا بقلم دودى مودى

رواية نوارة حارتنا الفصل العاشر 10 بقلم دودى مودى
رواية نوارة حارتنا


رواية نوارة حارتنا الفصل العاشر 10


نوّارة حارتنا

البارت العاشر..

نور بصد.مة: إيه ده!!!

فوجئت نور بأدهم قاعد في الصالون عندهم وأمير أخوها ومراد وحازم وأميرة وهدى وضي وياسر وكمان الحج عادل والحجّة فاطمة مبقتش عارفة تقول إيه

الحجّة فاطمة بحب: تعالي يا نوّارة تعالي يا حبيبتي اقعدي جنبي

راحت نور بتو.تر واستغراب وقعدت جنب الحجّة فاطمة وهي مش فاهمة ليه كلهم متجمّعين كده ونظرات أدهم اللي متابعاها كسفاها وهي بتحاول تغُض بصرها عنّه صحيح حاسة إنها مشتاقاله لإن بقالها فترة مشافِتوش بس كل ده مينفعش مينفعش تحس كده أبداً

الحج عادل: بصي يا بنتي أنا طول عمري بعتبرك إنتِ واخواتك ولادي اللي مخلّفتهومش وبالذات انتِ انتِ كنتِ أول فرحة تونّس قلبي أنا وفاطمة بعد ما ربنا قدّر إننا ميبقاش عندنا ولاد، ولما راح أبوكم وأمكم في الحاد.ثة من ١٠ سنين ولقيتِك بتقفي في الورشة وبتسندي اخواتك وبترفضي أي مساعدة من أي حد افتخرت بيكِ أكتر وعلى أد زعلي عليكِ وعلى مستقبلك وأنوثتك وأحلامك اللي نسيتيها وبقيتِ الأسطى نور الراجل اللي بيلعب كاراتيه وبيروح الچيم ومحدش بيقدر يدوسله على طرف هو أو اخواته على أد ما كنت فرحان بيكِ وبمعافرتك مع الدنيا اللي عمرك ما سمحتِ إنها تغلبِك، سنين وأنا شايفك واقفة جبل مبيتهزش عشان توصلي باخواتِك لبر الأمان دم.عتِك عُمر ما مخلوق شافها ولا سمحتِ شيء يهزّك بس كفاية يا بنتي كفاية كده، خلاص أميرة اتجوّزت وعايشة مبسوطة مع جوزها وأمير دخل صيدلة وبيتدرّب في صيدلية وبقى راجل يعتمَد عليه وأديكِ بتكمّلي دراستك وفاضل ترم وتاخدي شهادتك

الكل قاعد ساكت وأدهم نظراته كلها عليها وعلى ريأكشانات وشها وأد إيه حاسس إنه فخور بيها وحاسس إنها فعلاً أكتر حد يستاهل قلبه ومشاعره اللي حاسسها تجاهها

نور بابتسامة جانبية: المقدمات دي كلها ليه يا سي عدّول

حس أدهم إنه متنرڨز من دل.عها للحج عادل بس حاول يبان عادي

الحج عادل بابتسامة: يعني يا ست نونو باختصار فيه عريس

عيونها للحظة جت على أدهم بخجل فابتسم لها فاتكسفت زيادة وبصّت للحج عادل تاني

أمير بحب: أنا صحيح أخوكِ الصغير بس أنا راجلكم برضه ودكتور أدهم طلب إيدك منّي أنا وجدو عادل واحنا موافقين وناقص رأيك انتِ

كمّلت أميرة بحب: انتِ طبعاً موافقة صح يا نونو؟

كمّلت هدى بضحك: بصّي يا ستي هو أه ابن عمي بس أحب أقولك إنه رخ.م حبتين وكاريزما أوي في نفسه

بصّلها أدهم بغيظ فاتوترت وكملّت: بس عاوزة أقولك هتاخدي جوهرة جوهرة كده

ضحك الكل عليهم وكمّلت ضي: اعملي حسابك إني مش هتجوز غير لما تتجوزي قبلي هه

ياسر بسرعة: لا بالله يا أنسة نوّارة وافقي أنا مصدّقت قرّبت ميعاد الفرح بعد شهرين بالعافية بالله عليكِ

ضحك الكل عليه وضي اتكسفت 

سكت الكل واستنوا يسمعوا كلام نور

نور بهدوء: أنا سبق وقولت للدكتور أدهم رأيي بس واضح إنه مفهمنيش

أدهم بجدية: لأ فاهمك يا أنسة نوّارة ومن حقّك تبقي مش مرتاحة لجو مش عاوزاه بس أنا فعلاً متمسّك بيكِ وحابب تكوني شريكة حياتي وأم لأولادي أرجوكِ إدّينا فرصة

سكتت نور وبصّت للكل ومتنكرش إن كلام أدهم مريّحها ومطمّنها فقالت بهدوء: هصلي استخارة واللي ربنا عاوزه هيكون

الكل مشي ونور صلّت استخارة وطلبت من ربنا يقرّبلها اللي فيه الخير ليها وافتكرت كلام البنات وأمير والحج عادل والحجّة فاطمة عن تصديقهم لأدهم وإنه فعلاً مشاعره تجاهها واضح ليهم إنها فعلاً صادقة ونامت 

عدّى يومين وهي حاسة براحة وان مشاعرها تجاهه بتزيد وبتبقى أعمق فقالت لأمير يبلّغ الكل موافقتها، الكل فرِح لموافقتها ونزلت هي واخواتها مع أدهم ونقّوا الشبكة وطلبت نور انهم يلبسوها في البيت عندهم وأدهم وافق 

وجه يوم الخطوبة وكانت نور لابسة فستان سواريه كحلي وخمار بلون الفستان وحطّت ميك أب خفيف جدااا بزَن من البنات وأدهم كان لابس بدلة كحلي زي لون فستانها لما عرف لونه من البنات وده بسَطها جداً، أول ما شافها مقدرش يبعد عيونه عنها وهي كانت مكسوفة جدااا من نظراته واتفاجئت إنه طلب إنهم يعملوا كتب الكتاب مع الشبكة من الحج عادل وأمير عشان يقدر يقرّبوا لبعض قبل ما يتم جوازهم بعد السنة ما تخلص زي ما اتفقوا وقدام فرحة أدهم والكل لقت نفسها قلبها موافق على قرارهم ووافقت وتم كتب الكتاب وسط فرحة الكل ولبسوا الشبكة واتصوروا كتير والفرحة مالية قلوبهم وخدها أدهم وخرجوا يتعشوا برة ومعاهم أمير وهدى وحازم وأميرة ومراد وضي وشهد روّحوا مع مامتهم مع ياسر وصّلهم وروّح

خرج الكل لمطعم على النيل جميل جداً وقامت نور وقفت قدام النيل تبصّله كعادتها كل ما تكون فرحانة أو زعلانة، قعد أدهم يبص عليها وقام راح وقف جنبها

فضل باصصلها شوية وهي باصة للنيل بهدوء وقطع الصمت وهو بيقول: شكلك حلو أوي النهاردة

ابتسمت بخجل دارته بغيظ: يعني باقي الأيام وحشة مثلاً يا دكتور

أدهم بحب: لأ دكتور إيه خلاص بقى، تقدري تقوليلي أدهم حاف عادي ولّا أقولك قوليلي يا دومي أنا زي جوزك برضه يا أسطى نور

نور بضحك: ومش عيب تتجوز راحل زيّك ياااا أدهم

أدهم: دي أحلى أدهم دي ولا إيه، وبعدين راجل مع الناس كلها لكن معايا أنا الأسطى نور هو أجمل بنت في الدنيا البنت اللي نوّرت قلبي وحياتي أحلى نوّارة في الدنيا

قلب نور دق جامد عمرها ما اتعوّدت على الكلام ده ومعرفتش ترد تقول إيه فابتسمت وسكتت

أدهم بمشاكسة: إيه ده يا أسطى نور انتَ خدودك بتحمَر وبتتكسف وكده؟

بصّتله نور بغيظ ورفَعت حاجبها فكمّل وقال: أحلى عيون في الدنيا شغلت قلبي وعقلي من يوم ما شوفتها

نور بخجل: خلاص بقى يا دكتور أنا مش بعرف أرد على الكلام ده ومش عارفة أقولك إيه

أدهم: تاني دكتور يا بنتي أنا جوزك والله بعني أدهم عادي جداا، وعلى فكرة أنا عمري ما فكّرت في يون إن الكلام ده يطلع منّي أو إني أحس معاكِ وبسببك بأحاسيس متخيّلتش يوم أحسّها وإن كان على الرد فأنا عاوزك تتكلّمي زي ما تكوني بتكلّمي نفسك احكي اضحكي هزّري أي حاجة إلا الدم.وع لإني  ناوي زي ما خبّيتي دم.وعك في كل لحظة ضعف أو وج.ع فاتت عشان ميبانش ضعفك قصاد مخلوق إن دم.وعك دي ماتنزلش أبداً تاني في يوم وان ضعفك يكون بس جوة حضني عشان أكون أنا قوتك في وقتها لحد ما ترجع نور القوية تاني اللي ميهزّهاش شيء،اتفقنا؟

نور بفرحة: عمري ما تخيّلت ان أحس تجاه أي شخص بأحاسيس زي دي دايماً كنت مخرّجة من قاموس حياتي الحب والمشاعر والجواز وكل ده وكنت مكتفية بحياتي زي ما هي، منكرش اني اتو.جعت واتع.ذّبت كتير بس عمري ما سمحت لنفسي إني أقع لإني عارفة إني لو وقعت هتداس أنا واخواتي، أول مرة أحس إن ليّا سند لو وقعت هيمدّلي إيده ويحميني، شكراً إنك في حياتي يا..

بصّلها أدهم بتحذير فابتسمت وكمّلت: يا أدهم

ابتسموا لبعض وكمّل أدهم وهو بيمسك إيديها حس هو وهي برعشة جميلة صابتهم وقلوبهم دقّت لبعض، خدود نور احمرّت وبصّت في الأرض وأدهم ارتبك للحظات وكمّل عشان ينهي التوتر : ودايماً معاكِ وفي ضهرك بإذن الله يا نوّارة

ابتسموا لبعض وخلصت السهرة وسط انبساط الجميع وخرجوا من المطعم وكل واحد مشي مع مراته وأدهم وصّل أمير ونور

مجهول: أيوة يا هانم لسه موصّلهم قدام البيت وأنا وراه زي ما أمرتِ حضرتك

....

أيوة يا هانم النهاردة كان الشبكة زي ما قولت لحضرتك بس شكلهم كتبوا الكتاب كمان لأن فيه مأذون طلع فوق الشقة وكان فيه زغاريط كتير،أوامرك يا فندم وقفل السكة

..ماشي يا أدهم انتَ اللي ابتديت وأما نشوف آخرتها

يتبع..

بقلم dodymody

#نوّارة_حارتنا


رواية نوارة حارتنا الفصل الحادى عشر 11 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية نوارة حارتنا)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات