📁

رواية صدفة الفصل الثانى 2 بقلم سلمى تامر

رواية صدفة الفصل الثانى 2 بقلم سلمى تامر

رواية صدفة البارت الثانى 2

رواية صدفة الجزء الثانى 2

رواية صدفة الحلقة الثانية 2

رواية صدفة بقلم سلمى تامر

رواية صدفة الفصل الثانى 2 بقلم سلمى تامر
رواية صدفة


رواية صدفة الفصل الثانى 2


"الحق..ير ده...الحق..ير ده حاول يغتص..بني امبارح ياجدي "


قالتها صدفة ببكاء وانهيار مزيف وهي تشاور ناحية "مازن"


ليتتفض الجميع بغضب وصدمة وهم ينظرون نحوه 


فاق "مازن" من صدمته سريعا وتحدث بصراخ وغضب

"انتِ بتقولي ايه يامجنونة انتِ هي حصلت!! "


"ايه الكلام الق..ذر  اللي بتقوليه ده يا بنت اخويا انا ابني مستحيل يعمل كده متشوف بنتك يا حسين"


صدفة ببكاء ونهيار

"هو ده اللي حصل ياعمي..اتهجم عليا وحاول يغتص..بني ولو مش مصدقني أسألوا نبيلة الخدامه هي اللي بعدته عني ولما شافها هرب بسرعة على اوضته"


ليهجم اخوها "احمد" الذي يكبرها بعدة اعوام على مازن يحاول ضربه ولكن منعه شباب العائلة سريعا 

"اوعوا سبوني وحياة أمي لهق..تلك يامازن"


مازن بغضب

"اختك كدابة ومتربتش بدل ما تتشطر عليا ربيها احسن"


"بس انت وهو اخرسوا"

قالها الجد بغضب كبير وهو ينظر لهم جميعا ليصمتوا احتراما له 


تنحنح الجد وتحدث بجدية وغلاظة

"انا مش عارف مين فيكم الكداب ومين الصادق..بس علشان مكنش ظلمت حد فيكم انا قررت قرار وهينفذ غصب عنكم كلكم"


ترقب الجميع قراره بإهتمام 

ليتحدث بجدية شديدة

"بكرة فرح مازن على صدفة "


لتبتسم "صدفة" بإنتصار وهي تنظر له بتحدي 

واخيرا حققت هدفها من هذه الكذبة وسوف تصبح زوجته كما كانت تحلم وتريد 


نظر لها "مازن" بغضب شديد وبوادر كره واحتقار 


تدخل "حسين" بحزن

"بس يابابا كده احنا بنظلم ياسمين اللي المفروض فرحها بكرة على البيه "


تحدث مهران بغضب

"انا قولت اللي عندي ياحسين.. وياسمين هتتجوز ابن عمها أمجد وانتهى الموضوع"


غادر "مازن" الى حجرته والغضب والعجز يتملكه

كسرته امام الجميع وجرحته للمرة الثانية 

وحقا لم يعد يعلم كيف  يتعامل مع هذه الفتاة الماكرة والمخادعة ايضا

ليتحدث بغل 

"قسما بالله لهدمرك ياصدفة..

هخليكي تكرهي اليوم اللي اتولدتي فيه وهعيشك في جحيم يابنت عمي علشان اللي عملتيه فيا النهاردة ده"


____________________


"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"


عندما قال المأذون هذه الكلمة شعرت "صدفة" بنشوة الانتصار وابتسمت بشدة وهي تنظر لوجه مازن الذي كان يحبس غضبه بداخله بصعوبة وعيناه شاردة حزينه وهو يفكر في "ياسمين" وماذا يحدث بداخلها وهي ترى اختها تتزوج من خطيبها باليوم الذي من المفترض ان يكون يوم زفافها هي وليست تلك المخادعة "صدفة"


انتهى اليوم اخيرا وذهبت صدفة مع مازن الى البيت الذي سوف يعيشون به 


فتح "مازن" الباب وفجأة سحب "صدفة" من شعرها بعنف وهو يلج الى بيتهم 

لتتعالى صرخاتها المتألمة وتحاول ان تبعده عنها

"اوعى سيب شعري انت اتجنيت"


ليتحدث مازن وهو يرجها بعنف

"انا برضه اللي اتجنيت يامق..رفة ياكدابة

بقا انا حاولت اغتص..بك..انا...ده انا بقرف وبشمئز منك يابت هو انتِ مفكرة نفسك مين علشان ابصلك"


لتبتسم "صدفة" بجنون وتتحدث بصوت متألم

"ايه زعلان اوي علشان اتجوزتني ومتجوزتش حبيبة القلب اللي معرفش حبيتها امتى ، بس احسن فرحانه فيك انك اتجوزتني انا مش هي..انا اللي حبيتك الاول وانا اللي استاهل ابقى في حضنك مش هي"


بعدها عنه بعنف وهو ينظر لها بصدمة وزهول

"انتِ ايه اللي حصلك!

انا بجد مش قادر اصدق ان دي البنت اللي كنت بحبها زمان وعايز اكمل معاها بقيت حياتي وتبقى ام عيالي!

انتِ بقيتي بني آدمه انانية ومريضة نفسياً ولازم تتعالجي"


لتنفجر "صدفة" ببكاء وانهيار

"انت السبب..انت اللي عملت فيا كده لما اتهمتني بالخيانة وكنت عايز تتجوز اختي رغم انك عارف بحبي وهوسي بيك"


ابتسم مازن بسخرية

"ايه ظلمتك!

ياشيخه ده انا شايفك في حضن صاحب عمري وفي بيته كمان!"


صدفة ببكاء وانهيار

"والله العظيم كنت مفكراك معاه !

اتصل بيا وقالي انك عامل حادثة وتعبان وعايز تشوفني وعطاني العنوان

جريت عليك بخوف ولما وصلت لقيته هو اللي بيفتح الباب ، زقيته ودورت عليك في كل مكان في البيت ولما ملقيتكش طلعت اهزئه لقيته اخدني فجأه في حضنه ولسه هبعده عني لقيتك واقف عالباب بتبصلنا بصدمه "


تذكر "مازن" ذكريات هذا اليوم المشئوم والذي اكتشف فيه خيانة حبيبته مع صاحب عمره والذي كان بمثابة اخ له

ليتحدث بألم وسخرية

"وبالنسبة للصور..وبالنسبة للرسايل اللي بصوتك ليه..مفكراني هصدق الفيلم الحمضان اللي قولتيه ده!

انتِ كدابة وشم..ال ياصدفة واح..قر بنت على وجه الارض"


"خونتيني..ومش بس كده ، لما لقيتي اني هتخطاكي واكمل حياتي من غيرك اتبليتي عليا قصاد العيلة كلها وطلعتيني واحد شهواني وحقير ، انا بكرهك..بكرهك وهفضل اكرهك لآخر يوم في عمري "


مر شهر على زواجهم "ومازن" يتجاهل "صدفة" تماما وهي لم تكل او تمل من محاولتها لتحسين العلاقة بينهم


وبعد ان يأست منه..

 أمسكت "صدفة" هاتفها بتفكير وتردد ولكنها حسمت أمرها وتحدثت الى جدها

انتظرت ثواني قليلة حتى آتاها رده 

لتتكلم ببكاء واحراج مصطنع

_جدو الحقني...مازن لحد دلوقت مقربش مني ومش عايز ينسى ياسمين


يتبع

(صدفة) ٢


رواية صدفة الفصل الثالث 3 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية صدفة)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات