رواية صدفة الفصل الثامن 8 بقلم سلمى تامر
رواية صدفة البارت الثامن 8
رواية صدفة الجزء الثامن 8
رواية صدفة الحلقة الثامنة 8
رواية صدفة بقلم سلمى تامر
رواية صدفة |
رواية صدفة الفصل الثامن 8
"وحشتني اوي... وحشتني اوي يا مازن"
قالتها "ياسمين" وهي تحتضنه بعشق ليلتفت لها "مازن" ويبعدها عنه برفق ويتحدث بنبرة مصطنعة وسخرية مستترة
"وانتِ كمان يا ياسمين وحشتيني اوي ياحبيبتي...انا عرفت انتِ عملتي ايه علشاني وبجد مش قادر اصدق ان فيه حد ممكن يحب حد كده ويهد الدنيا علشان يبقى معاه"
نظرت له ياسمين بقلق شديد..ماذا عرف هذا
"عرفت ايه بالظبط يا مازن "
"عرفت كل حاجه عملتيها يا ياسمين...عرفت انك ورا اللي عمله محمود وانك خطفاه..صدقيني ياحبيبتي حبك ف قلبي زاد من بعد ما عرفت.. حتى لو غلطتي بس على الاقل متمسكه فيا ويتحبيني من قلبك مش زي صدفة "
نظرت له ياسمين بقلق اكبر..ف هي لم تتوقع رد الفعل هذا
"عارف انك مستغرباني..بس صدقيني يا ياسمين انتِ كبرتي في نظري جدا بعد اللي عملتيه علشاني..انتِ ازاي كده..انا عملت ايه ف حياتي علشان قلب يحبني الحب ده كله"
قالها مازن بسخرية شديدة مستترة حتى لا تلاحظها ياسمين التي ابتسمت بشدة وارتمت داخل احضانه مرة اخرى
تقزز مازن من حضنها هذا وابعدها عنه مره ثانية برفق مصطنع وابتسم بصعوبة وهو يسمعها تقول
"صدقني يامازن انا مش وحشه..انا..انا عملت كده علشان.."
قاطعها مازن بحب مصطنع
"انا عارف انتِ عملتي كده ليه ياحبيبتي مفيش داعي ابدا انك تبرري..المهم انا عايزك دلوقت تحرري محمود وانا هطلق صدفة ونبدأ حياتنا على نضافة..اتفقنا"
نظرت له "ياسمين" بنظرات غامضة لتومئ له بموافقة وتتحدث بنبرة لم يستطع تفسيرها
"حاضر يامازن..اوعدك ان كل حاجه بكره هتتغير وهنبدأ حياتنا على نضيف "
رحلت ياسمين وخرجت صدفة سريعا من غرفه كانت بها أثناء تواجد ياسمين
وتوجهت نحو مازن وعينيها تطلق شرارا
مازن بخوف مصطنع
"استر يارب.. ايه البوز ده"
"والله!..سايبها تحضنك وبتقولها ياحبيبتي وهي تقولك ياحبيبي وعايزني اضحك"
تنهد مازن وسحبها الى احضانه
"حبيبي بيغير صح"
"ابعد عني يامازن..ولأ مبغيرش"
"كدابة بتغيري ووشك احمر من الغيرة كمان..بس انتِ عارفه ياحبيبي ان كل ده تمثيل وبعمل كده علشان تثق فيا وتسيب محمود ومتق..تلهوش...رغم انه حلال فيه خطف..ته دي علشان لمسك وغدر بيا"
ابتعدت عنه صدفة وتكلمت بجدية
"بس محمود فعلا ملوش زنب يامازن..هو اه غلط بس كان خايف على اخته من شر ياسمين علشان كده عمل كده .. مازن انا حاسه ان ياسمين شكت فيك"
فكر مازن قليلا ولكنه نفى سريعا
"مظنش..انا بحس ان عقل ياسمين بيتلغى لما بتبقى معايا..يلا نروح بقا دلوقت علشان عندي معاد شغل مهم الصبح "
_________
في اليوم التالي ذهب مازن الى عمله وبقت صدفة وحدها بالمنزل تصنع الغذاء له
وجدت طرق على الباب لتتجه نجوه وتفتحه سريعا
وجدت امامها فتاة منتقبه..نظرت لها صدفة بعدم معرفة
"مين حضرتك"
دفعتها الفتاة بعنف نحو الداخل وقفلت الباب بالقفل سريعا
تحدثت صدفه بغضب كيير وهي تحاول ان تفتح الباب
"انتِ مين يامجنونه انتِ وبتعملي ايه"
ابتسمت الفتاة ورفعت النقاب ليظهر وجه شقيقتها
برقت صدفه عيناها وتحدثت برعب
"انتِ..انتِ عايزة مني ايه امشي اطلعي برا بيتي
ضحكت ياسمين بشر واخرجت مخدر ورشته على وجهها
لتتخدر صدفة على الفور وسقطت على الارض وهي تشعر ان جسمها قد ش.ل ولم تستطع ان تنطق بكلمة واحده
#بقلم_سلمى_تامر
سحبتها بعنف نحو غرفة نومهم ودفعتها على الفراش
لتذهب مرة اخرى نحو الخارج وتحضر جردل بنزين وتنثره في جميع انحاء البيت
نظرت الى صدفة وابتسمت بمكر
"سلام يا اختي العزيزة..هتوحشيني والله"
كانت صدفة عيونها تذرف دموع بغزارة وهي تنظر لها بعجز...ف ياسمين قد شلت حركتها ولسانها بهذا المخدر الذي نثرته على وجهها
"مفكرني هصدق الفيلم اللي عمله مازن عليا..بس يلا معلش بقا لما يلاقيكي مو.تي ومبقاش فيه قدامه غيري هيجيلي غصب عنه وساعتها..ساعتها هسامحه مهو حبيبي بقا"
ضحكت بجنون ومرح وخرجت سريعا من الغرفة وفتحت الباب
وقبل ان تخرج اخرجت قداحه والقتها في المنزل لتشتعل النار في كل مكان بعنف
ونزلت سريعا من البيت
تاركه صدفة وحدها في المنزل وهو يش..تعل
يتبع...
(صدفة) ٨
#صدفة
#سلمى_تامر
رواية صدفة الفصل التاسع 9 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية صدفة)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)