📁

رواية طفلة أعادت شبابى الفصل الثانى 2 والأخير بقلم إسراء إبراهيم

رواية طفلة أعادت شبابى الفصل الثانى 2 والأخير بقلم إسراء إبراهيم

رواية طفلة أعادت شبابى البارت الثانى 2 والأخير

رواية طفلة أعادت شبابى الجزء الثانى 2 والأخير

رواية طفلة أعادت شبابى الحلقة الثانية 2 والأخيرة

رواية طفلة أعادت شبابى بقلم إسراء إبراهيم

رواية طفلة أعادت شبابى الفصل الثانى 2 والأخير بقلم إسراء إبراهيم
رواية طفلة أعادت شبابى


رواية طفلة أعادت شبابى الفصل الثانى 2 والأخير


اسكربت 

طفلة اعادت شبابي 

الجزء الثاني 

بقلمي اسراء ابراهيم 


اتفجأت معالي بفريد وهو بيتسم بسخرية ورد وهو بيقعد قدامها وبيشاور علي نفسه :


ودي محتاجة سؤال يا امي ،، ملك بنت جميلة لسة صغيرة وانا كبير عليها وهي تستاهل حد احسن مني يكون شاب ويكونه هما الاتنين من سن بعض عشان يقدرو يفهمو بعض ،، انا عارف انها بتحبني بس انا متأكد ان حب ملك ليا مش اكتر من تعلق بس واني بمثلها الامان اللي اتحرمت منه  


معالي غمضت عنيها بحزن علي ابنها ومكنتش عارفة تقول ايه ،، يمكن لان كلام فريد صح ،، فتحت عنيها تاني وقالتله بجدية :


اسمعني يا فريد يابني ،، انا مش بقولك الكلام ده عشان انت ابني ،، ملك بنتي برضه وزي ما انا مش عايزاك تتظلم هي كمان عمري ما هظلمها ولا هاجي عليها  ،، كل اللي طالباه منك يا فريد انك تفكر كويس و السن مش عقبة يابني طالما قادرين تفهمو بعض وبتحبو بعض يبقي ايه المانع ،، فكر كويس يا فريد يابني 


قالت معالي كلامها وسابت فريد وقامت وهو حط وشه بين ايديه واتنهد بحيرة وهو بيفكر في ملك 


..............................


بعد اسبوع من الاحداث اللي حصلت كان فيهم فريد بيتهرب من ملك دايما ومن انه يكون موجود معاها في مكان ،، كان بيمشي بدري جدا ويرجع برضه متأخر جدا بحجة الشغل وشوية وملك لاحظت ده وكان فريد واحشها اوي ومستغربة ليه بيعمل كدة وليه اتغير عليها وقررت تواجهة وفضلت سهرانة لمتأخر وتستناه لما يرجع عشان تتكلم معاه وتعرف ليه بيعمل معاها كدة وشوية وسمعت صوت عربيته فابتسمت بفرحة وقامت وقفت في بلكونتها وشافته وهو بيركن عربيته وبينزل منها فدخلت تاني اوضتها وفكرت تعمل ايه وجاتلها فكرة انها تتعامل بطبيعيتها وتعرفه انها كانت مستنياه  واول ما سمعت صوت خطوات رجله فخرجت بسرعة وندهت عليه بصوتها الرقيق فغمض فريد عنيه بو*جع وكان قلبه في نفس الوقت بيدق جامد كأنه كان مشتاق لسماع صوتها ورد فريد من غير ما يلف وشه ليها :


خير يا ملك ؟ و ايه اللي مسهرك لدلوقتي ؟


ملك عنيها دمعت وقلبها و*جعها عشان  حست ان فريد زعلان منها لدرجة انه مش عاوز حتي يبصلها فقالتله بحزن :

كنت مستنياك 


لف فريد وشه اخيرا وبص لملك اللي كانت واحشاه اوي وفضل باصصلها شوية وبعدين اتجاهل الدموع اللي في عنيها وقالها :

ومستنياني ليه ؟،، قولتلك اني هبقي مشغول الفترة دي يا ملك ومش هكون فاضي 


ملك حاول تسيطر علي مشاعرها وقالتله بابتسامة :

انت وحشتني اوي فقررت استناك واتكلم معاك يا فريد 


فريد اتجاهل قلبه اللي بيدق جامد وقال بجدية حاول يرسمها علي وشه :

فريد !! ،، انتي نسيتي اني ابيه فريد ولا ايه ،، عموما اديكي شوفتيني يلا ادخلي نامي بقي وكفايا سهر 


ملك مقدرتش تستحمل طريقته فقالتله بعصبية :

بطل تعاملني علي اني طفلة ،، انت ليه بتعمل معايا كدة ؟


بعد ما خلصت ملك كلامها قرب فريد منها وهو بيبصلها بغضب لان صوتها علي وشد*ها من ايديها وسحبها وراه علي اوضتها وقفل الباب وبعدين بصلها وقالها بغضب :

انتي ازاي تعلي صوتك عليا بالطريقة دي ،، الظاهر انك نسيتي اننا بليل متأخر واني اكبر منك 


ردت ملك بغضب وهو بتشاور علي نفسها وبتقوله :

انت اللي نسيت انك مش ولي امري عشان تعاملني كدة وتحسسني طول الوقت انك باباية ،، انت مش بابا يا فريد ولا جدو فهمت ولا لا 


فريد فهم ان ملك مقررة انها تصارحه بحقيقة مشاعرها فقالها بجدية :

لا مش ناسي يا ملك اني مش باباكي ولا جدك،، بس انا في مقام باباكي ولا نسيتي ان جدك موصيني عليكي وزيك زي ندي اختي الصغيرة اللي بتعتبرني ابوها مش اخوها 


ملك عنيها دمعت وبصت لفريد وقالتله ببهتان :

بس انا مش بعتبرك زي بابا يا فريد 


فريد قلبه دق ورد بسرعة قبل ما ملك تكمل كلامها وقالها بتهرب :.

انتي انهاردة طريقتك غريبة يا ملك واعتقد انك احسن تنامي والصبح نبقي نتكل


قاطعته ملك وهي بتقوله باندفاع وجرأة وهي مركزة في عيونه بثقة من غير ما تتهز :

انا بحبك يا فريد وصدقني دي مش مشاعر مراهقة ،، انا كبرت وانت عارف اني اقدر اقرر واعرف اذا كان ده حب مراهقة ولا لا ،، انا بحبك اوي 


فريد كان نفسه يعترفلها بمشاعره هو كمان كان نفسه لو يقولها انه محبش غيرها وانها بالنسباله الدنيا كلها بس للاسف هو شايف انه لو عمل كدة هيكون اناني لانها تستحق احسن منه فرد عليها بجمود وبرود حسيته هي في صوته :


حب ايه وكلام فارغ ايه اللي بتقوليه،، انتي ناسية انتي ايه وانا ايه ،، انتي طفلة بالنسبالي وانا يوم ما هتجوز هاخد واحدة ناضجة مش عقلها عقل اطفال كدة ،، صدقيني انتي بس اتعلقتي بيا عشان انا كنت بديل لجدك وباباكي مش اكتر وبكرة تكبري اكتر وتضحكي علي تفكيرك دلوقتي 


الدموع وقفت في عيونها وهي بصاله ،، كانت واقفة عادية بس من جواها كل حاجة وعكسها ،، ده غير صوت كسر*ة قلبها من اكتر انسان حبته في الدنيا ،، ابتسمت ببهتان والدموع بتنزل من عنيها فجأة اول ما اتكلمت كانها بتواسيها :

عندك حق يا ابيه ،، انت عندك حق ،، انا اسفة ،، تصبح علي خير 


فريد كان قابض علي ايديه وكاتم احساسه جواه وهو شايف دموعها ،، كانت الدنيا كلها بالنسباله متسواش دمعة واحدة منها ،، سابها وخرج بس ساب قلبه ليها ،، مين عالم انه بيعاقب نفسه قبليها ،، خرج فريد ووقتها انهارت ملك عالارض وهي بتعيط وكاتمة صوت عياطها وكل كلام فريد بيتردد في عقلها وان كابوسها اتحقق وفريد طلع مش شايفها غير طفلة تافهة بمشاعر مراهقة وعمره ما هيشوفها غير كدة وانه عايز واحدة ناضجة زي فريدة هي دي من وجهة نظره اللي تستاهله 


..................................


عدي اسبوع كانت فيه ملك مش بتخرج من اوضتها بحجة انها تعبانة وواخدة دور برد جامد بس فريد كان عارف سبب تهربها منه ومرضاش يتكلم او حتي يطمن عليها وكان بيكتفي انه يسأل امه عليها ،، خرجت ملك من اوضتها وهي مقررة تنسي حبها لفريد وتكتمه في قلبها وتعيش قلب من غير روح وكانت نازلة عالسلم بس فجأة وقفت مكانها اول ما سمعت صوت سليم وهو بيتكلم مع فريد ومعالي وبيقولهم بود :

انا عارف ان حضراتكم هتقوله اني لسة صغير  وببتدي حياتي بس الحقيقة اني بشتغل من صغري والحمد لله معتمد علي نفسي مش علي فلوس والدي وفاتح شركة صغيرة كدة بمجهودي الشخصي والحمد لله كل يوم بتكبر وانا بصراحة حابب اني اكمل حياتي مع ملك ومتأكد انها الانسانة اللي اختارها قلبي 


مقدرش فريد يكتم غضبه ويتحكم في نفسه وهو سامع سليم بيتغزل في ملك وبيطلبها منه فقام بغضب وهو بيقول بحد*ة وحزم لسليم  :

من غير كلام كتير خد بعضك وامشي من هنا حالا والا تصرفي مش هيعجبك 


قام سليم وقال باستغراب من موقف فريد ومعاملته معاه :

طيب ليه يا فندم هو انا غلطت في حاجة لا سمح الله ،، حضرتك ليه بتعاملني كدة بس


فريد قبض علي ايديه بغضب اكبر ورد بعصبية مقدرش يخبيها :

وعايزني اعامل ازاي واحد جاي يطلب مراتي مني ؟


شهقة خرجت من ملك وهي واقفة عالسلم وحاطة ايديها علي وشها وبتبص لفريد اللي انتبه ليها اول ما سمع صوتها وعنيهم اتقابلت في حيرة من ملك اللي متحملتش الصدمة وفجأة الدنيا اسودت ووقعت من طولها مغمي عليها فجري عليها فريد بلهفة اول ما شافها كدة عشان يلحقها وكان قلبه مقبوض وخايف اوي عليها 


.............................


بليل كانت ملك قاعدة علي سريرها ودموعها علي خدها بعد ما سمعت من معالي ان جدها جوزها لفريد عشان عمها كان عايز يجوزها لابنه وكان طمعان في ورثها وطلب من فريد انه ياخد باله منها لحد ما تكبر وتفهم كل حاجة وبعد كدة يعرفها فريد بجوازهم ويسيبها تقرر ،، كانت بتفكر ملك في كل اللي سمعته وعلي قد فرحتها انها طول الوقت ده كانت مرات فريد بس هيفيد بايه وهي بالنسباله ولا حاجة ،، كانت ملك جمبيها ندي و كانت بتطبطب عليها بحب وشوية ودخل فريد وملك رفعت وشها وبصتله بخزلان وهو بصلها بندم بياكل في قلبه واتفاجئ بيها بتقوله بجدية :

انا متشكرة لكل اللي حضرتك عملته معايا واظن انك نفذت الوصية بتاعة جدي كلها واظن دلوقتي انا كبيرة كفايا اني اقرر حياتي واعرف اخد بالي من نفسي وليا حق الاختيار ،، طلقني لو سمحت 


فريد قلبه و*جعه ورد بهدوء وهو بيبص لامه :

ممكن يا ماما تسيبونا لوحدنا شوية 


قامت معالي وخدت ندي وخرجت بعد ما بصت لفريد واترجيته بعنيها انه يفكر كويس وفريد بعد ما هما خرجو قرب من ملك وقعد علي حرف السرير وهو باصص ليها :

انتي متأكدة يا ملك من قرارك ده ،، يعني انتي اللي عايزة تطلقي وتستقلي بحياتك


ملك عنيها دمعت واتمنت للحظة انه يرفض ويتمسك بيها بس واضح انها كانت حمل تقيل عليه فردت بثقة وهي بتقوم من مكانها وبتديله ضهرها :

ايوة متأكدة ،، انا متشكرة ليك لحد هنا ،، وطلقني وانا هروح اعيش في بيت جدي واستقل بحياتي 


فريد قام وقال بتنهيدة وهو بيقرب منها :

تمام يا ملك بس اللي بتقوليه ده مش هيحصل ابدا 


ملك لفت وشها وبصتله باستغراب وسألته بتكشيرة :

يعني ايه الكلام ده ،، انا مش فاهمة حاجة ،، مش هيحصل ليه يعني ؟


فريد بص في عيون ملك اوي وقالها وهو بيملس علي خدها بحب :

عشان محدش بيعيش من غير روحه وانتي روحي يا ملك ،، حتي لو اتقال عليا اناني بس مش هقدر اسيبك واعيش من غيرك 


ملك قلبها دق ومكنتش مصدقة اللي بتسمعه منه وقالتله باستفهام :

فريد انت بتقول ايه ،، انت ناسي اني طفلة وانك عايز واحدة ناضجة زيك عشان تفهمك وتفهمها ،، مش عيلة زيي انا ومخها صغير 


ابتسم فريد علي كلام ملك وقرب منها اكتر وهمس قدام وشها :

ماهو انا مقولتلكيش اني اكتشفت ان محدش بيفهمني غيرك ومحدش ملي عيني وروحي وقلبي غيرك يا ملكتي 


ملك اختل توازنها من كتر ما هي مش مستوعبة كلام فريد وكانت هتقع بس هو لحقها وقالها بقلق وخوف عليها :

ملك حبيبتي ،، انتي كويسة 


ملك كانت في حض*ن فريد وباصة في عنيه ومش مصدقة اللي بيحصل وانها من ثواني بس كانت اتعس انسانة في الدنيا ودلوقتي كل حاجة بقت في عيونها احلي ،، ردت بقلق وخوف وهي بتبص لفريد :

فريد انت ليه عملت كدة ،، ليه قولتلي الكلام ده ،، ليه كسر*ت قلبي 


فريد قربها منها وهو بيقولها بتنهيدة كلها حب حب حسيته هي في صوته :

خوفت تندمي يا ملك ،، وخوفت اكون اناني لما اعترفلك بحبي واني مقدرش اعيش من غيرك ،، كنت خايف احسن اكون بد*فنك معايا بالحيا ،، كنت بدوس علي قلبي وانا بقولك الكلام ده ،، صدقيني كنت بو"جع نفسي بيه قبل ما بو*جعك 


فجأة اتنهدت ملك براحة وهي مغمضة عنيها ودفنت نفسها في حضن فريد براحة وامان وهي بتقوله بهمس :

انا لو هندم فعلي كل لحظة عدت عليا من غيرك ،، انا بحبك بعقلي وقلبي يا فريد وعمري ما هندم ابدا لانك الشئ الوحيد الحقيقي في حياتي 


فريد كان قلبه بيرقص من الفرحة فضم ملك ليه اكتر وهو بيقول بسعادة :

بحبك يا طفلتي بحبك اوي 


تمت 

بقلمي اسراء ابراهيم 


لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية طفلة أعادت شبابى)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات