رواية زوجى الفصل الأول 1 بقلم مريم رمضان
رواية زوجى البارت الأول 1
رواية زوجى الجزء الأول 1
رواية زوجى الحلقة الأولى 1
رواية زوجى بقلم مريم رمضان
رواية زوجى |
رواية زوجى الفصل الأول 1
احمد حاسه اني بسقط.ت
اجاب بملل وهو ما زال قافل عيناه "نامي يا هبه مش فاضي لدلع دي نامي "
هبه بتعب "اااه احمد المراد بجد حاسه اني بسق.طت "
أجابها بغضب وهو يضع الوساده علي وجه " لتنامي لتخرجي بره عايز انام ورايه شغل بدري مش فاضي للعب العيال دي يلا "
أجابت بتعب "احمد أن"
صرخ بغضب "هبه روحي اقعدي بره يلا متدخليش هنا الي و انتي عايزه تنامي يلا "
تحاملت علي نفسها ومن ثم خرجت من الغرفه بهدوء
جلست علي اقرب كرسي ولاكن لم تستطع التحمل أكثر من ذالك
فأمسكت هاتفها وهي تقوم بالرن علي صديقتها بضع لحظات حتي فتحت هي الخط " سما انا جيالك افتحي الباب بسرعه "
ردت سما بستغراب "جايه فين احنا هنهزر انت عارفه الساعه كام "
ولاكن لم تلقي اجابه فقد أغلقت هبه بعد كلمها علي الفور ، اقتربت سما من زوجها وهي تحاول ايقاظه
" مازن قوم هبه جايه ومش عارفه جايه لي. حاسه انها تعبانه "
فور سماعه اسمها فاق علي الفور وهو يقول بتشدت "هبه تعبانه تب قلتلك اي اروح ليها يعني ولا هي جايه ما تردي يا سما "
أجابت الآخر ه بغضب "مكملتش وقفلت الفون ما انت عارف هبه، قالت إنها جايه وان اروح افتح باب الشقه و
قاطع كلامها تحرك مازن باقصي سرعته من أمامها ليفتح الباب
قفل لحظات قفلت هبه الهاتف
ومن ثم أمسكت هذا الاسدال وهي تحاول أن تلبسه حتي عرفت أخير
تحاملت علي نفسها وهي تسير ببطء شديد حتي فتحت باب الشقه ولم تتحمل أكثر من هذا حتي وقعت فا.قده الوعي
وحينها فتح مازن الباب بسرعه وهو ينظر بتجاه شقتها حتي وجدها تحتل الأرض فاقده الوعي
اسرع في حملها وهو يصيح
"سما هاتي مفتاح العربيه وتعالي علي تحت بسرعه يا سما "
خرجت سما علي صوت زوجها العالي وهي تري زوجها حاملا هبه علي يديه ويسير بها لاسفل العماره
أسرعت الي الداخل لتجلب ما طلبه ثم ترتدي حجابها بسرعه لتلحق به
بعد ما يقارب نصف ساعه دخل مازن وهو حاملا ايها وبجواره سما ملطخه بالد.ماء
صاحه بصوت عالي "حد يجي ليحق اختي بسرعه هي بتسق.طت "
أسرعو في جلب سرير لها ومن ثم ادخلها غرفه العمليات يحاولون أن ينقظُ هذا الطفل
جلس هو في الخارج ضامٌ رجليه واضعا رأسه عليهما وهو ينظر في الفراغ
يحاول وبأشد الطرق نسيان منظر اخته وهي تنزف ولا يستطيع أن يفعل لها شئ
اقتربت سما منه وهي تقوم بضمه بهدوء شديد "متقلقيش هتكون كويسه
أنا عارفه هبه كويس دي قويه هتطلع هي وابنها بخير انا واثقه في ربنا "
حرك رأسه بهدوء يحاول عدم البكاء "مقدرش اعيش من غيرها مليش غيرها يا سما معنديش غيرها متخلهاش تروح هي كمان انا عايزها "
حاولت أن لا تبكي ولاكن كيف وهي صديقتها الوحيده "والله هتكون بخير متخفش عليها هي قويه اكيد ادعيلها انت بس هروح اجيب مايه وشوف مصحف وجيلك ماشي "
نظر لها قبل أن تذهب وهو يقوم بخلع جاكته "روحي الحمام امسحي الد.م دي وبعدين البس الجاكت علشان اكيد اللبس هيلزق علي جس.مك "
ابتسمت بهدوء حتي في أصعب المواقف يهتم بها أخدت منه الجاكت "حاضر مش هتاخر وهحاول ارن علي احمد جوزها من تحت وأعرفه "
اجابه برفض "لا اكيد في الشغل مش عيزينه يقلق اول ما تخرج وتبقي كويس هخدها ونروح وبعدين نبقي نعرفه "
عدي ما يقارب ساعه ونصف حتي خرج الطبيب من الغرفه وهو يقول بعمليه "احنا حولنا اننا ننقذ الجنين ولام بس "
امسك مازن يد الدكتور بسرعه " لا ارجوك اوعي تقولها ،هي كويسه، انا عارفه هي مش جررها حاجه انا عارف "
اجابه الطبيب بحزن "هي كويسه والله يابني بس لو لقدر الله لو حصل إجهاد تاني ممكن نفقد . الاتنين مش الطفل بس "
مازن "يعني هي كويسه ،هتفوق امته تب اعمل اي علشان ميحصلش نز.يف تاني ما تجاوب يا دكتور "
ابتسم الطبيب "يا بني انت سايب فرصه اتكلم هي علي الصبح أن شاء الله هتفوق وممكن تاخدها معاك كمان ، وبالنسبه لنز.يف وكدا انا هكتبلك علي شوية ادويه تمشي عليهم وهي هتكون بخير أن شاء الله هي والطفل "
اجابه بهدوء بعد سماعه كلام الدكتور "تمام هاجي معاك علشان تكتبي علي الادويه "
الدكتور :تمام بس هي للاسف فقدت جنين من الاتنين يعني جسمها ضعيف جدا اي ضغط أو زعل ،ممكن يسبب إجهاد فا خلو بالكم "
"هي كانت حامل في اتنين "قالتها سما بستغراب
حرك الدكتور رأسه بهدوء "اه بس احنا الحمد لله قدرنا نحافظ علي واحد دي طبعا بعد ما ربنا اشاء "
خرجت الممرض وهي تحرك السرير بحرص خوفا علي المريضه
نظر مازن وسما الي هبه وهي لا حول لها ولا قوه اقتربت منها سما وهي تمسك يديها وتدخل
"روح شوف الدكتور هيكتب علي علاج اي وانا معاها لحد ما تيجي انت "
سار خلف الطبيب بهدوء حتي دخل مكتبه جلس الطبيب وهو يقول "هي محستش بأي الم "
اجابه بعدم فهم "معرفش هي كانت في الشقه ورنت علينا وبعدين بفتح الباب لقتها مغمي عليها واحنا نازلين من العماره نز.فت ومكنتش عارف اعمل اي دي كل الي حصل "
تحدث الدكتور بهدوء"انت مش جوزها "
مازن "لا اخوها ،جوزها مبيت في الشغل اكيد لو كان في البيت مكنش دي حصل "
اجابه الدكتور بتفهم "فعلا لأن واضح انها حاولت تتحمل الالم دي كتير حاولوا بعد كدا حد يبات معاها تحسبا لأي حاجه
ثم أمسك القلم وهو يكتب بعد الاسماء في هذه الورقه ثم مد يديه وهو يقول "أتمني تخلو بالكم عليها اكتر من كدا "
اجابه بهدوء "حاضر شكرا تعبناك معانا "
اخد الورق وهو يسير باتجاه غرفه أخته اقترب من الباب و
سما "تعرفي لو كان حصل ليكي حاجه انا كان ممكن امو.ت حاولت اصبر اخوكي وانا عايزه الي يطبطب عليا ويقولي صحبتك هتقوم
انا مش بس كنت خايفه انا كنت مرعوبه فكرت انك ممكن يحصل ليكي حاجه مخلياني مش قادره اقف علي رجلي يلا فوقي بقي مش متعوده عليكي كدا "
ابتسم برضي وهو يدخل الغرفه "انا سمعت كل حاجه أن أفهم كلمه وحده مفهمتش كل انجليزي انجليزي كدا "
ابتسمت بتفهم "انا كويسه متخفش عليا مراتك قويه واختك اقوي "
اقترب منها مقبل ايها بحب " الدكتور طمني عليها هي كويس ساعه كدا وهتفوق ونخدها معنا ولما احمد يجي ليا كلام معاه "
دقت الساعه السادسه صباحا فتحت هي عيناها بهدوء وهي تقول بصوت ضعيف "انا فين "
أما في مكان آخر في نفس التوقيت استيقظ هو بتعب فهو لم ينم جيدا بس زوجته
حركه عيناه في الغرفه بستغراب يبحث عنها
ثم قام من علي سريره وهو يبحث عنها في أنحاء البيت وقف في منتصف الصاله بغضب لا يعلم اين هيا والي اين ذهبت هنا
دخل الغرفه وهو يقوم بتغير ملابسه بستعجال ثم خرج وهو ليذهب الي أخيها فمن المؤكد هيا ذهبت إليه
دق الباب بهدوء ومن ثم انتظر بعد الوقت ولاكن لم يأتي ليه رد
امسك الباب وهو يرفع يديه ليدق بقوي اكبر المرادي ولاكن انفتح الباب نظر اليه بصدمه كيف ترك مازن باب شقته مفتوح امسك هاتفه وهو يرن عليه حتي سمع صوت الهاتف يرن من الداخل ولاكن لا يوجد احد
قام بإغلاق الباب جيدا ومن ثم نزل من العماره بسرعه
ولاكن توقف وهو يرى بعض الد.ماء علي السلالم العماره
نظر بصدمه وهو يقول بصدمه "هبه "
تابع
# زوجي
#مريم رمضان
#لوكا
رواية زوجى الفصل الثانى 2 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية زوجى)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)