رواية زوجى الفصل الثانى 2 بقلم مريم رمضان
رواية زوجى البارت الثانى 2
رواية زوجى الجزء الثانى 2
رواية زوجى الحلقة الثانية 2
رواية زوجى بقلم مريم رمضان
رواية زوجى |
رواية زوجى الفصل الثانى 2
.....2
نظر بصدمه وهو يقول "هبه اكيد حصلها حاجه تب هي فين ،مازن فين ومراته، تب اروح فين دلوقتي"
ذهب حتي الآن الي اربعه مستشفيات ولاكن لا أصر لها اين ذهب بها مازن
جلس علي اقرب كرسي ينظر الي النيل بهدوء بحث كثير ولا يعلم اين هيا وهذا المدير أيضا هاتفه اكتر من مره للاجتماع ولاكن لا يستطيع وهو يحتاج إليها هو يمو.ت قلقا عليها ولا يدري اي يبحث عنها
امسك هاتفه وهو يرن علي بواب العمارة للمرة المليون الذي يسأل عن زوجته اجاءت هي واخها ام لا
تكلم بيأس فور انفتاح الخط "هبه جت الشقه يا عم عبدو "
تمني لو يكون الجواب هو نعم
اجابه عم عبدو بزهق "لا والله يا بيه محدش جه بس المدام سما لسه دخله العماره حالا "
ابتسم بتمني "وهبه معاها "
عم عبدو"لا جت لوحدها واضح انها مستعجله كانت بتمشي بسرعه يا استاذ احمد "
"اوعي تخليها تخرج غير لما اجي متمشيش من باب العماره انت سامع وانا مش هتاخر "
الامل موجود مهمها ضاعت قوتنا وخسرنا مئات المرات مع وجود الامل يتحقق المستحيل
اسرع في ركوب سيارة وهو يسير بسرعه عاليه يرد الوصول إليها مهما كلفه الأمر
دخلت هي الشقه بهدوء لم تركز حتي في باب الشقه الذي كان شبه مفتوح
دخلت غرفتها بهدوء وهي تتزكر كل ما حدث بحزن
"انا فين "
سما بفرح "هبه حبيبتي انت كويس انادي لدكتور ،الدكتور قال انك مش هتفوقي غير علي الصبح ،كنت قلقانه عليكي ،اي الي حصل "
لم تستمع لكل هذا بل وضعت يديها علي بطنها بحزن وهي تقول بصدمه "سقطت الطفل صح "
تحدثت سما بحزن "الدكتور قال إنه مقدرش ينقذ للجنين بس في جان"
قاطعت كلامها صوت صريخ هبه الذي عما المكان
"اااااه انت كداب انا ابني عايش هو مش هيم.وت انا عارفه ثم وضعت يديها علي بطنها وهي تقول بحزن انت عايش انا عارفه انا حاسه بيك والله حاسه علشان خاطري انا نفسي فيك
ثم قامت بغضب وهي تصرخ في آخها الذي كان لا يستطيع الحركه من الصدمه "انت السبب انت وصحبك السبب هو الي سابني لحد ما سق.طت هو السبب انا بكره وبكرهك انتو السبب انتو السبب ثم سقطت بين يده فاقدة الوعي
اخير فاق من صدمته حملها وهو يصيح بغضب "سما نادي الدكتور بسرعه يلا يا سما "
لم يلقي رد فأسرع الي الخارج باحثا عن الطبيب
وأما هي كانت تقف مثل الصنم لا تستطيع التحرك تنظر إلي صديقتها بصدمه وخوف من فقدها
حتي دخل الطبيب بسرعه وخلفه مازن
قام بفحصها ثم قال بغضب "اي الي حصل علشان يجلها انهيار عصبي بشكل دي انا قلت ليك اي هااا "
نظر مازن الي سما ثم قال بحزن "هي سالت لو سق.طت وسما قلتلها أن هي سق.طت الجنين ولسه هتكمل كلمها لقيتها بتصرخ جامد وبتعاتب فيا وبعدين وقعت علي الارض "
الدكتور "تمام ربع ساعه وهعدي اشوفها محدش يكلمها في حاجه الموضوع يا مدام سما انك كان المفروض تقولي لها الشئ لاجابي الاول وبعدين السلبي مش اول ما تفوق كدا "
نظرت سما إليه بحزن ثم ثبتت نظرها علي هبه هي للمره الثانيه أوصلت صديقتها للمو.ت بيديها
بعد وقت جاء الطبيب وهو يفحصها بدقه ثم نظر الي مازن بهدوء"هي بقت كويس والجنين كمان اول ما تفوق ممكن تخدوها عادي "
انهي كلامه وهو يترك الغرفه ذاهبا ليري باقي المرضي
فور ذهابه تحدث مازن "سما عايزك تروحي تجيبي لبس ل هبه وابعتيهم مع حد ولو تعرفي تطبيخي علشان لما تيجي تاكل ،لو تعبانه ممكن اشتري وانا جي "
حركت رأسها بهدوء ثم ذهبت دون اضافه كلمه واحده
فاقت علي الاذن الذي يصدر من هاتفها امسكته وهي تنظر إلي الهاتف بصدمه
لقد مره الوقت سريعا فالساعه 12:30 أسرعت في وضع الثياب في الحقيبه ثم أمسكت بالهاتف والمفاتيح وخرجت قفلت الباب جيدا ثم نزلت علي السلالم بهدوء تتذكر جيدا كيف كانت صديقها بالأمس هنا تنز.ف وتتوجع بشد وهي واقفه لا تستطيع التحرك
اقتربت من الطريق وهي تشير التاكسي ليقف
اقتربت منه وهي تضع الحقيبه اولا ثم تدخل و
السواق "علي بين يا مدام
سما "مستشفى والسمو
قاطعها احمد وهو يفتح الباب "معلش امشي انت يسطا انا هوصل المدام اصلها اختي فتحه الباب وهو يجذب الشنطه وينظر لها كي تنزل "
خرجت ثم نظرت إليه بغضب
فور نزولها تحدث برجاء "فين هبه يا سما ارجوكي عايزه اشوفها هي كويسه صح "
اجابه بغضب وهي تسحب الحقيبقه من يديه "لا "
يتبع
#زوجي
#مريم رمضان
#لوكا
رواية زوجى الفصل الثالث 3 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية زوجى)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)