رواية أميرتى الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى تامر
رواية أميرتى البارت السادس عشر 16
رواية أميرتى الجزء السادس عشر 16
رواية أميرتى الحلقة السادسة عشر 16
رواية أميرتى بقلم سلمى تامر
رواية أميرتى |
رواية أميرتى الفصل السادس عشر 16
فاقت وبصيت حواليها بعدم تذكر لأي حاجه من اللي حصلت قبل ما تقع ويغم عليها
اول حاجه لمحتها مؤمن اللي كان ماسك ايديها وقاعد على كرسي جنب سريرها ونايم بعمق
سحبت ايديها من ايده وابتديت تفتكر كل حاجه حصلت ودموعها نزلت في صمت وهي بتبص قدامها شرود
شهقه خرجت منها بحزن صحى بسببها مؤمن بخضه وبصلها بقلق
_انتِ كويسه..فيكي حاجه!
بصتله من غير ما ترد على سؤاله وبعدت وشها عنه تاني واتكلمت بتعب وصوت واطي
_انا عايزة امشي من هنا..انا مخنوقه ومش قادرة اقعد دقيقه واحده
افتكر حاجه وبصلها بقلق من رد فعلها
_اميره..فيه حاجه انتِ لازم تعرفيها
انتِ حامل
بصتله بصدمه وبرقت عنيها بفزع
_نعم !
ده اللي هو ازاي يعني مش فاهمة
_هو ايه اللي ازاي!
_قصدي ان انا ببقى واخده احتياطاتي
ولا انت بتقول كده علشان افضل معاك
_اميره واضح ان اعصابك تعبانه ومش عارفه انتِ بتقولي ايه
هو العيل في بطني علشان اكدب عليكي!
الدكتورة كانت هنا امبارح وكشفت عليكي وقالت انك حامل
هزيت دماغها برفض ودموعها بدأت تنزل
_لأ مستحيل..انا كنت باخد حاجات تمنع الحمل اكيد الدكتورة غلطانه
_ممكن تكوني نسيتي في مره
فكرت شويه وملامحها اتبدلت للضيق ورجعت شعرها لورا بعصبيه
مؤمن لاحظ رفضها للحمل ده وعذرها وقعد جنبها واتكلم بهدوء
_اميره ممكن يكون ربنا عمل كده علشان نقرب من بعض تاني ويديني فرصه اثبتلك اني عايزك
بصتله بغضب وحده
_لأ..حملي ده مش هيغير حاجه بينا يامؤمن
وابنك لما يتولد هيتربى مبينا عادي جداً وطلاقنا مش هيأثر عليه
لكن فكرة رجوعنا دي تنساها خالص
_انتِ كده بتظلميه وبتظلميني معاكي
_بظلمك!
ماشي ياسيدي انا ظالمه وبنت ستين في سبعين لو سمحت طلقني وابعد عن..
قطعت كلامها وهي بتجري على الحمام وبتستفرغ كل اللي في بطنها
دخل وراها بسرعه وبعد شعرها من على وشها وحاوط وسطها وهو بيحاول يهديها
بعد ماخلصت قعدت عالأرض بضعف وارهاق
مؤمن شالها وغسل وشها وبقها ونشفهم وحطها عالسرير ورجع تاني ينضف اللي عملته بسرعه
وبعدها قعد جنبها واتكلم بقلق
_بقيتي احسن.. اجبلك الدكتوره تاني
هزيت دماغها برفض واتكلمت بعياط
_انا عايزه امشي..وديني عند اختي انا مش عايزاك جنبي ولا تشوفني بضعفي ده اللي انت السبب فيه
قلبه وجعه جدا من كلامها واتكلم بحزن
_للدرجادي بقيتي تكرهيني يا اميره!
ابتسمت بسخريه على جملته وبصتله بنظرة انه ياريت تكون كرهته فعلا وعرفت تطلعه من قلبها
لكن مهما حاولت برضه مش هتقدر وهيفضل عشقها ليه يتغلب عليها مره ورا التانيه علشان كده عايزه تبعد عنه ومتضعفش من قربه اكتر من كده وترد كرامتها اللي اتجرحت على ايده
اتكلمت بكدب وهي باصه في عنيه بقوة
_انا محبتكش اصلا يامؤمن علشان اكرهك
انا وافقت اتجوزك لأني كنت مفكراك شخص كويس وهتعرف تسعدني
لكن للأسف حسبتها غلط وطلعت عكس ما توقعت
وزعلي منك لأنك محترمتنيش مش لأني غيرانه عليك من ندى
ولما نتطلق تقدر تتجوزها وتتجوز تلاته معاها كمان مش هيفرق معايا عادي
كلامها ضايقه جدا وعصبه ومفهمش السبب
لو هو مش بيحبها مش هيفرق معاه إذا كانت بتحبه او لأ لكن ده فرق معاه جدا
فكرة طلاقه ليها بترعبه لأنه مش هيقدر يعمل ده
مش هيقدر يكمل حياته وهي مش فيها
من اول يوم دخلتها وهي غيرت كل حاجه فيها وطلعته من الضلمة للنور وهو مش مستعد يرجع للضلمه تاني ببعدها عنه
أميرة بالنسباله مستقبله المشرق اللي بوجودها بيبقى مطمن وحاسس بأمان
ابتسامتها بتخليه مستعد انه يتأملها لسنين من غير زهق او ملل
بيحس معاها بإحساس عمره ما حسه قبل كده مع اي حد في العالم حتى ندى اللي بيقول عليها حب عمره !
كل دي مشاعر وافكار دارت في دماغ مؤمن وهو بيبصلها بشرود ومش سامع ولا كلمه من اللي عماله تقولها
استرجع كل المواقف اللي حصلت مبينهم وقد ايه هي كانت صاحبة وفية وزوجه حنونه ومهتمه ومستعدة تعمل اي حاجه علشانه
وفي المقابل هو عمل ايه!
لحد الآن مؤمن معملش لأميرة اي حاجه وعايش في ماضيه وبيصارع انه يطلع منه واميره الوحيده اللي كانت بتحاول تنجح العلاقه
قرر ان كل ده يتغير وانه ينقذ جوازه من اميره وابنهم يتربى وسطهم
وانه هيعمل كل اللي ف وسعه علشان ميخسرهاش..ميخسرش أميرته
_انت بتتجاهلني تاني...انت مبتردش عليا ليه
فاق على جملتها اللي قالتها بعصبيه
_نعم يا اميرة.. عايزة ايه
_بقولك هتطلقني امتى
فكر شوية واتكلم بحزن مصطنع
_طب يرضيكي اطلقك دلوقت ونكسر فرحة اختك اللي فرحها بعد اسبوعين!
ليه الأنانية دي يا اميره
اميره فكرت شريه في كلامه ولقيت ان معاه حق وعنيها دمعت بحزن وندم لأنها اكيد مش عايزة تكسر فرحة اختها
قام راح المطبخ وبعدها رجع بصنية عليها فطار وعلاج وحطها قدامها واتكلم بحنان
_كلي يا اميره انتِ مأكلتيش حاجه من امبارح ومتفكريش في حاجه دلوقت وانا اوعدك ان بعد الاسبوعين ما يعدوا كل اللي انتِ عايزاه هيحصل
بصتله بنفور وقسوة
_اوعى تكون فاكر ان حنيتك واهتمامك المصطنعين دول هيغيروا رأيي في حاجه
تبقى بتحلم
واللي عايزاه هيحصل
نفخ بضيق وعرف ان طريقه معاها صعب علشان يرجعها تاني ليه
لكن اميره تستاهل..حتى لو قعد عمره كله يحاول يحببها فيه من تاني مش هيزهق لأن ده غلطه من الاول ولازم يصلحه
اتكلم بنفس النبره
_ماشي يا اميره
كلي بقا
مشى من قدامها وهي بصيت للأكل بعدم شهيه وحطيت الصنيه على جنب ورجعت تنام تاني
_________________________
في مكان ضلمة وبعيد عن الكل راجل كبير شويه في السن كان قاعد على كرسي ضخم وقدامه شاب
وكان ماسك صور لأميرة في اعمار مختلفه وكان بيبتسم بحنان
_عرفت عنوانها الجديد
_اه يا سلطان بيه ، وحالياً متجوزة من واد كده عنده ٢٥ سنة متخرج من هندسة
هز دماغه بشرود وبص لصورة مؤمن بتفكير
__________________
سارة كانت قاعده في البيت لوحدها وسمعت خبط على الباب
راحت تفتح واتصدمت لما شافت آخر حد توقعت انها تشوفه
_انت !
_اه انا...انا عايز اميرة ياسارة..عايز بنتي
يتبع..
تفتكروا مؤمن حب اميره ولا لسه
واجهزوا للأحداث اللي داخلين عليها💥🤌
#سلمى_تامر
#أميرتي
رواية أميرتى الفصل السابع عشر 17 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية أميرتى)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)