📁

رواية بسملة الفصل الثامن 8 بقلم همس كاتبة

رواية بسملة الفصل الثامن 8 بقلم همس كاتبة

رواية بسملة البارت الثامن 8

رواية بسملة الجزء الثامن 8

رواية بسملة الحلقة الثامنة 8

رواية بسملة بقلم همس كاتبة

رواية بسملة الفصل الثامن 8 بقلم همس كاتبة
رواية بسملة


رواية بسملة الفصل الثامن 8


" بسملة " 

البارت 8 

قامت بسملة متجهة الى الباب ارتدت اسدال الصلاة و فتحت الباب و دارت وجهها خلف الباب وقالت : مين 

-: انا 

بسملة بصدمة : حمزة 

حمزة : اه يا بسملة انا حمزة ، مش هتدخليني ؟ 

بسملة ازاحت الباب نحوها و قالت بصوت مهزوز  : اتفضل 


دلف حمزة الى غرفة الضيوف و تبعته بسملة 

حمزة بتوتر : ازيك يا بسملة 

بسملة كانت في عالم اخر تمتزج مشاعر اللوم و الحزن و القهر والالم و العتاب و الشوق و الحب لديها كأنها في متاهة 

قالت ببحة : انا كويسة ، انت عايز ايه ؟ 

حمزة نظر في عيونها ثم اخفض نظره للأرض وكأنه يلوم نفسه على حالها قال : انت ازاي سمحتيلي ادخل بيتك بعد كل الي عملته 

بسملة بقسوة : علشان انا متعودش اطرد ضيف من بيتي 

حمزة : بس انا مش ضيف انا جوزك 

بسملة بسرعة : وانا مش عايزاك ، و عايزة تطلقني بأسرع وقت 

حمزة بهدوء : بسملة انا  مش جاي اتعارك معاكي جتلك النهاردة علشان افهمك كل الي حصل من البداية ، انا بس عايزك تعرفي الحقيقة ووقتها انتي تقدري تاخدي القرار الي يناسبك 

بسملة بدهشة : حقيقة ايه ؟ 

حمزة : كل حاجة من البداية هنرجع انا و انتي بالزمن شوية علشان تفهمي ، انا جاي هنا اجاوب على كل اسئلتك الي شاغلة تفكيرك 

بسملة باندفاع    : انا زهقت كل شوية حد يكلمني و يحكيلي حقيقة حاجة ، انا تعبت و انا اسمع ، خلاص انا مش عايزة اسمع حاجة انت و سمر صفحة و اتقفلت من حياتي 

حمزة بسرعة : ما ينفعش يا بسملة ، انتي لازم تعرفي حجات كتير اوي ، لازم تعرفي كل حاجة علشان تقدري تحكمي صح 

بسملة سرحت شوية و قالت : انا هسمعك يا حمزة ، بس لازم اسمع من سمر كمان لاني ما اقدرش اثق فيك تاني 

حمزة بحزن : حاضر يا بسملة بس انتي لازم تسمعيني  دلوقتي 

بسملة : اتكلم  


حمزة :  بسملة انتي من البداية عارفة اني ما بطيقش سمر و اني كمان استغربت ازاي بنت زي دي اختك  ، و مع كدا انا متأثرتش خالص و شوفت فيكي البنت الي بدور عليها و فعلا يا بسملة اتجوزتك و يشهد ربي عليا اني حبيتك جدا انتي اخدتي مني قلبي و عقلي و  كنت بحمد ربنا على نعمة وجودك معايا ليل ونهار 


بسملة بالوقت ده  دموعها ملت وشها و هي بتسترجع ذكرياتها مع الشخص الوحيد الي قلبها حبه 


حمزة اكمل : لكن المشكلة بدأت لما كنت في يوم بالشغل عادي اتصدمت لما شوفت سمر واقفة قدامي و طلبت مني نتكلم في مكان عام 

فلاش باك 

حمزة : عايزة ايه يا سمر انجزي 

سمر بابتسامة خبيثة و بيدها سيجارة : عايزاك 

حمزة بعصبية : ايه الي بتقوليه يا مجنونة انتي 

سمر بدلع و خبث : قولت ايه ، قولتلك عايزاك 

حمزة بغضب : لا انتي زودتيها اوي ، انا جوز اختك ، اقولك انا همشي من هنا 

سمر بخبث : ما تقدرش 

حمزة باستغراب : ليه ان شاء الله 

سمر بخبث : علشان  انا هحطك بدماغي ، و لما سمر بتحط حد بدماغها بتدمر حياته 

حمزة بابتسامة جانبية : يا سلام 

سمر : بص من الاخر كدا ، اخوك  و مراتك الي هيشيلو الليلة 

حمزة بصدمة : تقصدي ايه 

سمر : بص دي تحاليل تثبت ان اخوك تامر مدمن* بقاله مدة وده فيديو يثبت انه قضى ليلة مع بنت من الكبارية يعني قضية مخدرات* و قضية زنا* غير اني ممكن البسه قضية اغتصاب* و  اكتر مما تتخيل 

حمزة بصدمة : انتي مستحيل تكوني بنت طبعية انتي اكيد مريضة نفسيا 

سمر بضحكة مايعة : هو ده ، علشان كدا يا تنفذ الي هقولك عليه يا تنسى اخوك الي متجوز و كمان مامتك هتموت بحسرتها عليه 

حمزة : وايه المطلوب يا سمر 

سمر : المطلوب انك تطلق بسملة و عايزة اسمعك وانت بترمي عليها اليمين و تتركها فورا و تجيلي علشان نسافر مع بعض علشان انت ليا و بتاعي انا ، انا حجزت عند اكبر دكاترة في كندا علشان اتعالج من الكانسر  و خلاص طلبت الطلاق من مازن 

حمزة : وانتي فاكرة اني هبيع بسمله ، بسملة دي حياتي و انا لا يمكن افرط فيها حتى لو هتأذي كل عيلتي كل واحد عارف هو بيعمل ايه و تامر قبل الغلط على نفسه يبقا يتحمل  وانا هقف جنبه ، لكن انك تهددني* ببسملة انا لا يمكن اسيبها الا على جثتي* 

سمر بغل : ماشي يا عم العاشق ، بس انا عاملة حسابي ، اتفضل دي صور المصونة مراتك انا صورتها لها زمان في البيت و في افراح العيلة و حتى و هي بتاخد شاور ، كنت محتفظة بيهم كسلاح* ليا ، انا مستعدة انشرهم و ادمر سمعتها و كمان انا حاطة ناس يراقبوها و باشارة واحدة مني حبيبة قلبك هتختفي من على وش الدنيا ، و خود اتأكد بنفسك 

حمزة بصدمة و هلع : انت انسانة مريضة نفسيا لازم تتعالجي ، ليه ليه تعملي بأختك كدا 

سمر بغل : نار الحقد الي بقلبي قادرة تحرق كل حاجة يا حمزة و اولهم اختي 

حمزة : ماشي يا سمر ، انا موافق على كلامك لكن ايه الي يضمنلي انك مش هتأذي بسملة او اي حد من عيلتي 

سمر : ما تقلقش هخليك تطمن عليهم ، بس انت دلوقتي روح طلق بسملة  و  افتح السبيكر علشان اسمعك 


بااااك 


حمزة : انا عملت الي طلبته مني سمر و طلقتك ، لكن بعد كدا قلبي وجعني  فروحت رديتك على طول و اقسم بالله ما كنت اعرف انك حامل ، و بعدها سافرت مع سمر و بالصدفة عرفت منها انها ما نزلتش البيبي و لما عرفتو انها حامل هي كانت عارفة هي كانت بالشهر الثالث و كانت مخبية الموضوع ده علشان تجبر مازن يعلن جوازهم  و قالتلي كمان انها عايزة تحتفظ بالطفل بس مش عايزة مازن يعرف ، قالت انه جوازها منه كان بس علشان تشوفك مكسورة و ترضي غرورها لكن هي ما حبتهوش خالص 


بسملة بدموع : انا مش قادرة اصدق ايه الحقد ده 


حمزة : بسملة انا عرفت منها انها كانت تشتغل بكباريه* بقالها ثلاث سنين كانت بتلقط زباين و بتحط ليهم جرعة مخدرة* في المشروب علشان بعدها تقدر تاخدهم و تصورهم مع بنات بتشتغل معاها علشان تقدر تهددهم* و كمان بتعمل ليهم تحاليل دم ، يعني سمر كانت بتدمر عائلات يا بسملة ، ومن ضمنهم تامر اخويا الي لاحظت نظراته ليها من يوم خطوبتنا ، و مراته جات و قالتلي انه بيخونها 

انا بصراحة حاولت اساير سمر علشان تحس انه خطتها ماشية صح و حاولت اكرهك فيا على قد ما اقدر علشان تتحملي الصدمة ، و فهمت رغد انه جوزها لازم يتعالج خلال فترة سفري و حطيته بمصح* و  كلفت عماد انه يعين ليكي حراسة بدون ما تشكي كانو حواليكي في كل مكان بيرصدو ليا تحركاتك ، سمر قعدت فترة طويلة تتعالج و كان لازم تعمل عملية و هي هتحدد ان كانت هتعيش او تموت 

لكن سمر اصرت انها تولد الطفل بالأول ، انا قعدت في شقة و هي في شقة ، و عرضت حالتها على دكتور نفسي و الي اكدلي انها بتعاني من اضرابات نفسية و لازم تتعالج منها ، لكن المشكلة كانت ان سمر مريضة كانسر يعني ما فيش وقت تتعالج نفسيا و ده الي قلقني ، كنت خايف جدا تأذيكي ، بعد وقت عرفت انه مازن اتقدملك خوفت اوي قولت لازم تعرفي اني رديتك و عرفت من ماما انك حامل ، فرحت اوي رغم اني عارف انك مش هتسامحيني لكن اطمنت انك مش هتكوني لغيري ، صدقيني يا بسملة انا عملت كل حاجة علشان احميكي و احمي عيلتي ، امي كانت هتموت بحسرتها على تامر ، لكن هو دلوقتي اتعالج و بقى كويس 


بسملة : علشان كدة رجعت ؟ 


حمزة : لا يا بسملة ، في حاجة مهمة لازم تعرفيها 

بسملة : ايه ؟؟

حمزة : لما توفى باباكي سمر كانت بالشهر السابع و معاد عمليتها اتحدد لكن لما عرفت ان باباكي اتوفى  من قهره و كانت السبب بالازمة الي صابته ، تحسي كأن الدنيا اديتها بالقلم علشان تفوق ، وقتها تعبت اوي و ولدت قيصري جابت بنت و سمتها بسملة على اسمك و طلبت مني اديكي الفلاشة دي و قالتلي اقولك بنتها امانة برقبتك و بتتمنا انك تسامحيها و هي عارفة انك هتسامحيها لانك دايما احسن منها  ، انا بعدها ما قدرتش اجيلك على طول علشان البنت كانت تعبانة اوي كان لازم تتعالج 


بسملة بصدمة ودموع : ايه ؟؟؟؟  طب هي ليه ما جاتش تعتذر بنفسها 


حمزة اخفض نظره للأرض : كان نفسها تيجي تطلب منك السماح لكن 

بسملة بدموع : لكن ايه 

حمزة : سمر دخلت العمليات  علشان تعمل العملية و طلبت مني اذا فشلت عمليتها اني اتبرع بأعضاءها السليمة 

بسملة بصدمة : سمر فين 

حمزة : سمر تعيشي انتي يا بسملة 

بسملة ببكاء شديد : لا لا ما تقولش كدا سمر عايشة لا لا  انت كداب 

حمزة مسكها : بسملة اهدي يحببتي ، ده امر ربنا ، بس هي تابت  ادعيلها ربنا يقبل توبتها يا بسملة 

بسملة بصراخ : يا سمررر يا سمررر انتي فين ، اااااه ليه تعملي بنفسك كدا 

ووقعت ارضا مغشيا عليها 

حمزة : بسملة ، بسملة فوقي 

مامت بسملة اتت من المطبخ مسرعة 

الام : في ايه ، حمزة انت بتعمل ايه هنا ، و مال بنتي ، سيبها بحالها حرام عليكو البنت حمزة : يا طنط ساعديني افوقها بعدين نتكلم 


بعد وقت قصير 

بسملة بدأت تستعيد وعيها 

و عامر عاد الى المنزل وجد حمزة و اتخانق معاه  كان هيضربه لكن مامته حجزت بينهم 

حمزة : لو سمحتى يا طنط انتي هتعرفي كل حاجة ، لكن انا طلبت من مازن  ومراته  يجو هنا علشان تشوفو الفيديو ده و بعدها انا جاهز للي عايزينه 


بعد وقت اتى الجميع و جلسو في اوضة الضيوف ، و حمزة اجبر بسملة تقعد معاهم و تشوف الفيديو 


شغل حمزة الفيديو : 


تظهر سمر و تقول : السلام عليكم ، يمكن دلوقتي العيلة كلها متجمعة و بسملة وسطكم ، انا طلبت من حمزة انه يديكي الفيديو ده انتي وهو و مازن وماما و عامر 

وكل حد انا اذيته 

بس انتي يا بسملة اخذتي اكبر حصة من الاذية 

. ثم ازاحت عن رأسها القبعة و اخذت تبكي 

وقالت : بصي يا بسملة ، انا بقيت صلعة ، الكانسر بيموتني شوية شوية  ، انتي حاولتي تفوقيني كتير اوي لكن انا ما كنتش اقبل اكون بنت كويسة 

عارفة انا اذيتك اوي من زمان ، كنت بقول عنك كلام وحش اوي ، و كنت بألف عليكي حاجات محصلتش و اتهمتك بشرفك و مليت مازن عليكي عشان يسيبك و اتجوزته علشان اكسرك 


انا كنت بلبس وحش اوي و اتعرفت على ناس وحشين و اشتغلت معاهم ، دمرت مستقبل ناس كتير اوي و  كنت بديهم جرعات مخدرة* و من الكلام ده اكيد حمزة قالك 


في اليوم الي كنتي جاية تحميني فيه ، انا عرضتك للأذية و زاد حقدي عليكي لما شوفت احترام حمزة ليكي ، انا لغاية دلوقتي بحقد عليكي و بغار منك لكن عايزاكي تسامحني ، انا مش عارفة احبك يا بسملة ، يمكن لانك احسن مني بكل حاجة 


بعد ما شوفت انك مبسوطة مع حمزة بعد ما عرفتو اني حامل زاد حقدي عليكي علشان كدا قررت انتقم منك بحمزة و هددته* بأخوه و فيكي و بكل عيلته ، هو عمل كل الي عمله علشانك ، علشان يحميكي ، انا  المذنب الوحيد يا بسملة بكل الي جرالك ، حمزة بيحبك اوي 

انا بعد ما سافرت كلمت هاجر و قولتها توصلك انه حمزة معايا و بيحبني و هو اتجوزك علشان يكسر قلبك و بعدها يسيبك و دلوقتي احنا كتبنا الكتاب 

ههه بس الي راح عن بالي انه انا بالعدة و انتي كمان بالعدة يعني ما ينفعش اتجوز من حمزة 


هي دي كل الحكاية يا بسملة انا عملت كل الي اقدر عليه علشان اوجعك رغم كدة انتي استحملتي 

انا موت بابا كان بسببي هو مات بسببي يا بسملة ، انا توبت يا بسملة عن كل حاجة و عايزاكي تسامحيني و قولي لمازن يسامحني و حمزة و ماما و عامر و كمان تامر سلفك ، قوليهم يسامحوني 

انا عارفة اني هموت بعد كام ساعة علشان كدة بنتي امانة برقبتك يا بسملة خودي بالك منها 

سامحوني كلكم  ، و ادعواي ربنا يغفرلي 

سلام 


هنا انتهى الفيديو 

مابين بكاء بسملة و شهقاتها المتتالية و صدمة عامر  و مازن 

اما والدتها فلم تظهر اي ردة فعل 


بالوقت ده رن جرس الباب 

وكانت مامت حمزة تحمل بيدها طفلة ( بسملة ) 

حمل حمزة الطفلة و اعطاها لبسملة 

بسملة بدموع : ربنا يرحمك يا سمر و يغفرلك 

و قبلت الطفلة الصغيرة 

اتى مازن من خلفها 

مازن بدموع : هاتي يا بسملة ، عايز اشوف بنتي 

بسملة اعطته الطفلة 

مجرد ان حملها مازن الطفلة ابتسمت 

مازن بفرحة و دموع : دي بتضحكلي 

ثم توجه الى تقى 

و نظر لها نظرة حزن 

تقى بابتسامة : بنتك بنتي يا مازن ، انا هعتبرها بنتي و اعز ، دي قطعة منك 

مازن نظر لها بفرحة و اخذت الطفلة منه 

اما  حمزة توجه الى بسملة 

حمزة : انا عارف ان قلبك شايل مني كتير ، و مهما حصل ما كانش لازم اسيبك ، بس صدقيني يا بسملة ما كانش عندي خيار تاني 

بسملة بدموع : الي حصل حصل ، لغاية هنا و كفاية ، خلاص انا مش حمل وجع تاني يا حمزة ، كل واحد فينا من طريق ، و ابنك الي ببطني هخليك تشوفه على طول 

حمزة بحزن : بسملة ما تكونيش قاسية عليا ، انتي حنونة و طيبة ليه ليه تعذبي قلبي و قلبك و انتي عارفة  قد ايه بحبك و بتحبيني 

بسملة و بتمسح الدموع من تحت نقابها : خلاص يا حمزة انا مش قادرة اكمل معاك ، انا مسمحاك انت و سمر بس مستحيل ارجعلك تاني 


سماح : ليه كدا بس يا بنتي ، ده مهما كان جوزك ابو العيل الي ببطنك 

عامر : معلش ياطنط سيبيها ترتاح الفترة دي بعدين نبقا نتكلم بموضوعهم 

ذهبت بسملة الى غرفتها 

اقترب عامر من حمزة 

عامر : رغم اني زعلان منك و من سمر ، بس كبرت بعيني لما قررت انك تحمي بسملة

حمزة : بسملة دي روحي يا عامر و انا اعمل اي حاجة علشان احميها ، لكن انا قلقان على مرات عمي هي ما نطقتش بحاجة 

عامر : تعال نشوف مالها 

 جلس الجميع سويا  عدا بسملة 

عامر : مالك يا ماما 

الام بصياح  : ليه كدا ، ليه بنتي تعمل كدا ،  جابت لينا الكلام من الناس و فضحتنا و دمرت حياة اختها ، ليه كدا ، مش كفاية عليا باباك الي مات و سابني و دلوقتي اختك ، ليه كدا يا سمر ليه 

سماح : اهدي يا ام عامر ، ادعيلها بالرحمة دي تابت لربها

الام  بدموع : ربنا يرحمها و يغفر لها 


مر يومين 

رجعت الحياة لطبيعتها 

بسملة باوضتها بتصلي و بتدعي لسمر على طول  و لسا تحت الصدمة 

حمزة بيحاول يرجع بسملة باي طريقة لكن مش عارف 

مازن و تقى مهتمين ببسملة الصغيرة اوي وقررو يستعجلو بالفرح علشان تقدر تهتم بالطفلة و مامت مازن طايرة من الفرح بحفيدتها 

عامر ملتهي دايما بدراسته 

مامته رجعت طبيعية و حاولت تتخطى موت سمر 


في المساء 

اتى حمزة الى بيت اهل بسملة 

بسملة ارتدت نقاب كامل 

بسملة : طلبت تكلمني ؟ 

حمزة : اه ، بصراحة عايز اطمن عليكي 

بسملة : البيبي كويس ما تقلقش 

حمزة قرب منها و قال : بسملة انا جاي اطمن عليكي انتي ، و بعدين شيلي النقاب ده انا  جوزك 

بسملة بتحذير : قرب تاني و هلم عليك البناية كلها 

حمزة تنفس بعمق : و بعدين يا بسملة ، هنفضل كدا كتير ؟ انتي ليه مش قادرة تفهمي انه ما كنش بايدي اعمل حاجة 

بسملة : مش عايزة اتكلم 

حمزة بغضب : لا لازم تتكلمي ، ما ينفعش كدا ، ثم هدأ قليلا وقال : بسملة العمر بيروح منا بثانية ، ليه ليه ما نرجعش لبعض و تجيبي البيبي ويتربى وسط اهله ، صدقيني يا بسملة كل حاجة حصلت غصب عني 

بسملة بقسوة : مش مبرر ، مش مبرر انك تسيبني و تكسر قلبي و تطلقني باليوم الي كمت هفرحك بحملي ، كان لازم ع الاقل تقولي و تفهمني ، مش تسيبني و تسافر مع اختي و تهملني تمن شهور 

حمزة : بسملة انا شرحتلك موقفي ، ما كانش ينفع اقولك لانك كنتي هتتعرضي لخطر اكبر لو تصرفتي من دماغك 

بسملة  :  حمزة انا الي عندي قولته 

حمزة بخذلان : حاضر يا بسملة ، عن اذنك 

و رحل و قبل خروجه تلاقت اعينهم نظرات عتاب و اشتياق و حزن 

ثم غادر حمزة 

اما بسملة فانفجرت بالبكاء يقطع اوتار قلبها …….. 


يا ترى بسملة هتسامح حمزة و ترجعله ؟ 

هل حمزة يستاهل انها تسامحه ولا لا ؟ 

انتظروا الخاتمة ❤️

بقلمي : همس كاتبة


رواية بسملة الفصل التاسع 9 والأخير من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية بسملة)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات