رواية غريبة فى بيتنا الفصل الثالث 3 بقلم نرمين طارق
رواية غريبة فى بيتنا البارت الثالث 3
رواية غريبة فى بيتنا الجزء الثالث 3
رواية غريبة فى بيتنا الحلقة الثالثة 3
رواية غريبة فى بيتنا بقلم نرمين طارق
رواية غريبة فى بيتنا |
رواية غريبة فى بيتنا الفصل الثالث 3
الفصل التالت
#غريبه_في_بيتنا
عند محمد في الاوضه قاعد وهو متعصب وبيفتكر كلامها وحاسس انها ممكن تكون سمعتو وهو بيكلم مع امو انو عايزها تمشي ودلوقتي هي عايزه تشتغل علشان تمشي فعلا
سرح محمد وفكر هي ممكن تمشي فعلا زي مهو طلب
وافتكر زمان من عشر سنين لما كانت طفله عندها لسه تسع سنين وابوه قبل ما يموت جابها وقتها في البيت
فلاش.. عبدالله (ابو محمد وأحمد). نعمة (مامتهم)
عبدالله: ما انتي شايفه يا نعمه هرمي البنت يعني معندهاش حد وابوها لسه ميت وانتي عارفه مصطفى كان صاحبي ازاي
نعمة: انا مقولتش نرميها بس انت شايف احنا عيالنا صبيان وميفعش البنت تقعد وسطيهم
عبداللة : عارف يا نعمه بس البنت عيله لسه وانا مقدرش اسيبها ملهاش حد مش هعرف يا نعمه انا هبقي اتصرف بعدين لكن دلوقتي مفيش حل ومليش دماغ اركز موت مصطفى مخليني مش عارف اعمل اي يا نعمة
نعمة : هون على نفسك يا اخويا خير هنلاقيلها حل اكيد
نعمه خرجت بره
ازيك يا حبيبتي اسمك اي
الطفله: نور
_اسمك جميل
الطفله : طنط هو بابا خلاص كده مش هشوفو تاني هو انا عيش معاكو هنا
_ اه يا حبيتي هتعيشي هنا معانا احنا زي اهلك
الطفله: يعني انتي ماما وعمو عبدالله بقى بابا خلاص
نعمه رق قلبها للطفله
اه يا حبيبتي وكمان هيبقى عندك اخوات احمد ومحمد
___________________
في المحل
محمد: انا مش فاهم يا بابا يعني اي فجاءه كده تقولنا ده
عبدالله: انا جبتك واتكلمت معاك علشان المفروض انك كبير انت مش صغير انت عندك دلوقتي ١٨ سنه يعني راجل واكيد فاهم انا بقول اي البنت ملهاش حد وانا قولت لأمك ان بس فتره هتصرف في مكان كويس ليها ان شاء الله بس محتاج شويه وقت
محمد :ماشي يا بابا انا مليش كلام بعدك إلى تشوفو....
.. ومع مرو الوقت نور تأقلمت على الوضع واحمد بقى بيهزر ويلعب معاها كتير ومحمد كلامو معاها قليل علشان هي طفله بالنسبالو ونور كان مع الوقت احمد هو الي بيقي أقرب ليها لأنهم بيقضو معظم الوقت سوا
وفي مره..
نور: محمد محمد تعال اعمل معايا الواجب
محمد: مش فاضي يا نور فين أحمد
نور: في المدرسه لسه اعملو معايا انا شاطره وهفهم بسرعه
ابتسم محمد طيب تعالي وساعدها فيه ونور بدأت تحب محمد وهو كمان مع الوقت لان هو كمان بدا يهتم بيها ودايما يجبلها حاجات حلوه وهو مروح ويلعب معاها
لكن فجاءه ده تغير..
مات ابوهم بعد سنتين من لما نور دخلت البيت ومحمد اتحمل مسؤليه البيت وهو كان لسه مخلصش دراستو بس بيحاول ان اهلو ميحتاجوش اي حاجه ونور علاقتها مع محمد مبقتش زي الاول علشان هو كان دايما كان بيتعامل بجديه في الشغل وحياتو وبيقنع نفسو انو نور غريبة ولازم يجي وقت وتمشي وفضل الوضع كده طول السنين وهو متحمل مسؤليه نور واحمد كمان بين مدرسه ودروس وحتى حياتو مكنش بيفكر فيها...
باااك.
محمد بيكلم نفسو : ايوه من زمان وانا عارف نور اكيد هيجي وقت وهتمشي بس بس انا مش هسيبه تشتغل هي مسؤله مني انا الي هوفر ليها الحياه الي هتعوزها انا لازم ابدا اخد الخطوه الي ماجلها بقالي فتره كبيره لان خلاص وقتها جيه وسرح محمد..
________________
في اوضه نور
احمد بمزاح: خلاص اهدي يا نور انا مش عارف بتعيطي ليه دلوقتي هو رفض مقتلكيش يعني يستي لو على الشغل انزلي انا هخليكي تشتغلي
نور بصتلو من عياطها وضحكت ضحكة سخرية هي عارفه احمد مش هيعرف يعمل كده لان محمد هو المتحكم في البيت فهم احمد بصتها فسكت
الام : نور الموضوع مش بيتحل بالعياط يا بنتي وقفي عياط وكل حاجه ليها حل
اتكلمت نور : لا يا ماما مفيش حل محمد زعقلي وطالما قال لا يبقى مش هيوافق انا مش عارفه محمد لي معارض الفكرة انا من حقي اعرف السبب
الام: خلاص سيبني وانا هكلمو تاني بس اهدي يا حبيتي
سكت نور بس دموعها لسه بتنزل في صمت والأم بتفكر هتقول اي لمحمد نور معاها حق هو مفيش سبب للرفض
________________________
محمد خرج من الأوضة وكان لسه هينزل
الام: استنى يا بني انا عايزه اتكلم معاك
محمد: انا مستعجل يا ماما لو على موضوع شغل نور فهو اتقفل خلاص
الام: محمد الكلام مش بيتقفل بالطريقه دي بقولك عايزه اتكلم معاك
محمد رمي المفاتيح من ايدو على الكرسي وقعد علىه: ها يا ماما نعم قعدت اهو
الام: اي السبب الي مخليك مش عايز نور تنزل تشتغل
محمد: نور مش هتشتغل يا ماما نور لسه صغيره وبتدرس مش هينفع تنزل
الام: مش هينفع لي ما الدنيا كلها بتشتغل وهي بتدرس وكمان نور قالت هتشتغل وتجرب ولو احنا لقينا وحش هتقعد ومش هتكمل بس هي عايزه تعتمد على نفسها وبعدين نور مش صغيره لسه يا محمد زي ما بتقول
محمد بيحاول يتكلم بهدوء: لا يا ماما صغيره انا قولتلها لو احتاجت حاجه هجيبها ملهاش لزمه النزول انا شايف كده
الام: لا يا محمد انا مش شايفه كده انا عايزه نور تنزل
محمد صوتو بقى عالي واتكلم بانفعال وغضب وخرج علي صوتو احمد ونور
محمد: خلاص لو انتي شايفه كلامي ملهوش لزمه خليها تنزل تشتغل تنزل ومحدش يعرف يقولها بعد كده راحه فين وجاية منين
ادخلت نور بانفعال : قصدك اي يا محمد انا عارفه حدودي انا متربيه يا استاذ ولا انت بتشكك في ده
محمد ووقف قدامها واتكلم بعصبيه كبيرة: اظاهر ان الطفله كبرت وبقت تتكلم وبقي ليها لسان وكمان عايزه تنزل تشتغل وشويه كمان وتقول عايزه اعيش لوحدي
نور بصوت عالي وعصبيه: مهو ده الي المفروض يحصل يا محمد مهو ده اكيد الي انت كمان عايزو انا هنزل واشتغل واصرف على نفسي
محمد بنفس الطريقة : الله كمان تصرفي على نفسك لي الهانم مبقناش نكفيها خلاص مبقناش نعرف نجيب كل الي بتطلبو نسيتي زمان من ساعت ما دخلتي البيت ده وأهلي بقو اهلك وكل حاجة بتجيلك وزياده كمان ولا نسيتي يا هانم
كل ده أحمد والأم متابعينو ومش عارفين يدخلو وسط العصبية الي بينهم هما الاتنين
ونور سكتت ودموعها كانت على وشك النزول وبتقول في نفسها ان بيعايرها بيفكرها انها وحيدة وأنهم مش أهلها اه هي مش بتنكر ان محمد كان بيعملها كل حاجه بس لي يقول كل ده لي يجرحها كده
ردت نور بكسره : معاك حق يا محمد انتو فعلا مش اهلي انا اهلي ماتو وكتر خيركو انتو خليتوني عندكو كل المده دي وكنتو مش بتحرموني من حاجة بس متقلقش خلاص هانت قريب اوي هتخلص من الحمل ده
أدخلت الام: انتو بتقولي اي يا هبله احنا اهلك انا امك يا بت وحمل اي كمان انتي قاعده في قلوبنا يا حبيبتي
بصت الام لمحمد نظره عتاب
ومحمد باصص لدموع نور وكسرتها فهو جرحها وقرر ينهي النقاش ده انو ينسحب علشان الموضوع ميكبرش
خد محمد مفاتيحو واتحرك ناحيه الباب وخرج ورا احمد
__________________
في المحل
احمد: انت غلطان يا محمد انت كبرت الموضوع
محمد: احمد مش ناقصاك سبني في حالي وروح اشتغل احمد تليفونو رن بصلو ومشي من قدامو
احمد : الو يا وائل في اي
وائل : اي يا احمد مش قولنا هننزل
احمد بتردد: لا مش هعرف اخرجو انتو الجو عندي متوتر خلقه مش هعرف اخلع خالص
وائل: يوه با احمد علي طول كده على العموم براحتك احنا هننزل احنا انت فقر كده كده انا كنت عارف
قفل احمد ونفخ
عند محمد سرحان وعمال يفكر هو مضايق كمان من نفسو اوي وعارف انو كبر الموضوع مكنش يستاهل ان يقول كل الكلام ده هو غلطان
______________________
في الليل في الشقة
نور ساكته ومش بتكلم والام كل متحاول تنكشها مفيش فايده بترد بكل هدوء.. مهما كان هَي بتعتبرها بنتها ربتها سنين و بتحبها ومش حابه تشوفها زعلانه كده وهي عارفه بردو ابنها دماغو ناشفة بس استغربت النهارده ومكنتش متوقعه انو يقول كده
قالت في نفسها في بينا كلام كتير اوي يا محمد لازم نتكلم فيه.
محمد وأحمد دخلو من باب الشقة ومحمد بيدور عليها بعينو هو قلقان تكون لسه بتعيط او زعلانه بس ملقهاش عرف انها قررت تفضل في الاوضه احسن ومتقبلوش..
قعدو كلو ونور رفضت تخرج واتحججت انها سبقتهم
خلص محمد اكل تحت نظرات امو الي كلها عتاب
ودخل اوضتو وفضل وقت كبير يفكر وحسم قرارو وخرج من الاوضه لقه الشقه هدوء
واتجه ناحيه اوضه نور اتردد كتير يخبط بس حسم امرو وخبط بس مردتش وكان لسه هيمشي بس فتحتلو واتفجاءت بيه
محمد بتوتر: ممكن ادخل اتكلم معاكي شويه
نور هزت راسها ودخلت وهو دخل وراها وقعد
وفضلو ساكتين شويه وكسر هو الصمت وهو بيقول اسمها بصتلو نور مستنيه يتكلم
محمد بتوتر: انا خلاص قررت يا نور
نور بتسمع مستنيه تشوف القرار....
رواية غريبة فى بيتنا الفصل الرابع 4 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية غريبة فى بيتنا)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)