رواية هداية البدر الفصل السادس عشر 16 بقلم رنوشة
رواية هداية البدر البارت السادس عشر 16
رواية هداية البدر الجزء السادس عشر 16
رواية هداية البدر الحلقة السادسة عشر 16
رواية هداية البدر بقلم رنوشة
 |
| رواية هداية البدر |
رواية هداية البدر الفصل السادس عشر 16
يا استاذ كريم الحق الدكتوره هدي خبطتها عربيه
كريم قام وقف و جري بخضه :بتقول ايه ...هي فين دلوقتي
بدر مفهمش مين كلم كريم وطلع يجري ليه قام وراه
بدر:يا كريم استني انت هتجريني وراك
كريم قال لبدر انهم هيركبوا عربيته ويطلع علي المستشفي اللي شغاله فيها هدي
بدر بقلق:هدي مالها
كريم:لما نوصل هنعرف يلا بس بسرعه انت
بدر زود سرعه العربيه ووصلوا بسرعه نزلوا من العربيه وكريم دخل يجري جوا المستشفي وسأل علي الاوضه اللي فيها اخته
الممرضه:الاوضه اللي علي اليمين
بدر عرف ان هدي تعبانه ومشي بسرعه قبل كريم علي الاوضه ولما دخلوا شافوها علي السرير وراسها ملفوفه بشاش وفي جهاز متوصل ليها ...بدر فتح عينه بصدمه
بدر اتجن لما شاف منظر هدي طلع من الاوضه يدور علي الدكتور وما شافه سأله :هي هدي ايه اللي حصلها
الدكتور:حادثه بسيطه ومفيش منها اي إصابات خطيره عليها وتقدروا تدخلوا تشوفوها بس هي لسه مفاقتش لأن ادناها بينج
بدر وكريم دخلوا عندها الاوضه وبدر قعد علي الكرسي قدام هدي وفتح المصحف علي الموبايل وقعد يقرألها قرآن
محمد كان باصص علي باب المدرج وسلمي دخلت هو كان بص بعيد ورجع بص تاني علي الباب
سلمي دخلت وقعدت بكل هدوء والمضايقات اللي كانت بتحصلها زمان بطلت
ب انتهاء المحاضرات محمد راح لسلمي وهو باصص في الأرض
سلمي بصتله بإستغراب واتكلمت بهدوء:نعم
محمد بتوتر:كنت عايز رقم والدك
سلمي عقدت حواجبها:ليه هو انا عملتلك حاجه ضايقتك؟!
محمد استغرب ردها وضحك بخفوت :هو انا لما اطلب رقم والدك هبقي عايزُه عشان اشتكيه؟
سلمي بنفس عقده الحواجب:اومال عشان ايه
محمد:كلها كام يوم وتعرفي ليه
سلمي ادتله رقم والدها ومشيت وهي مستغربه
ناهد كانت قاعده في البيت لقيت رقم غريب بعتلها صور خطيبها واقف مع بنات وتسجيلات صوت وهو بيكلم بنات
ناهد دموعها نزلت تلقائي وهي مش مصدقه بتسمع وهي مش مصدقه ده نفس الكلام اللي كان بيقولوا ليها ازاي قدر يقول كده لكل البنات دي بيحبهم كلهم ! مسحت دموعها ورنت عليه
نادر بصوت ناعس:ايه يا ناهد حد يصحي حد كده
ناهد اتكلمت بثبات عكس اللي جواها:عايزه اشوفك
نادر بضيق:لما اصحي اكيد مش دلوقتي
ناهد :دلوقتي وضروري تعالي علي الكافيه اللي متعودين نروحوا
نادر قام يلبس بضيق وهو بيشتم في ناهد انها صحته من نومه واكيد عشان حاجه تافهه
بعد نص ساعه كان في المكان اللي اتفقوا عليه
ناهد كانت قاعده حاطه رجل علي رجل وفارده ضهرها لورا وكانت طالبه عصير ليمون انحنت عشان تشرب من العصير اخدت منه شفطه ورجعت تاني لورا وبصت لنادر اللي مستغرب ها:عامل ايه
نادر بضيق:بقي انتِ جيباني كل ده عشان تقوليلي عامل ايه يعني لو قولتلك وانا في البيت اني كويس مش هكون كويس غير لما اشوفك
ناهد فتحت موبايلها وهي بتبتسم ببرود:لا اصل كنت عايزه اسمعك حاجه....فتحت تسجيل وقالتله اسمع
نادر اتوتر ومكنش عارف وصلها ازاي:ا..ايه اللي انتِ مشغلاه ده
ناهد رفعت صباعها:لا لحظه واحده لسه في حاجه كمان ....فتحت صوره ليه وهو واقف مع بنت :شايف دي ...بص كده ولا دي ....لا لا دي احلي
نادر كان مبرق في الموبايل بلع ريقه برعب وبصلها بتوتر:ناهد انتِ فاهمه غلط الحاجات دي مش تبعي دي حد مفبركها
ناهد رفعت راسها بتريقه: يااه بجد طب وصوتك الحنجره الذهبيه دي هيفبركوها ازاي
نادر هز كتفه :معرفش بس كل حاجه دلوقتي بتتفبرك
ناهد قامت وخبطت علي الطرابيزه:كفايه كدب ....امسك ادي حاجاتك مش عايزه اشوف وشك تاني.
ناهد روحت البيت وحكت بأختصار لوالدتها اللي حصل بينها وبين نادر وأنهم سابوا بعض ...ودخلت اوضتها وقفلت علي نفسها
ام احمد كانت بتخبط علي باب اوضه ناهد :افتحي يا ناهد انتِ من وقت ما جيتي وانتِ حابسه نفسك كده
ناهد ببكاء:سيبيني يا ماما انا عايزه اقعد لوحدي
ام احمد وقلبها واجعها علي بنتها:يابنتي بتعملي في نفسك كده ليه واحد مش كويس وراح لحاله مموته نفسك عياط ليه
ناهد قامت فتحت لباب لوالدتها واترمت في حضنها: اتحسبت عليا خطوبه والسلام... بنتك تعبانه اوي يا ماما كان مفهمني كل ده انه بيحبني وفي الاخر يطلع خاين
ام احمد:محدش بيحسبها كده يا حبيبتي انها خطوبه وخلاص اسمها تجربه فاشله ومنجحتش لسه في تجارب تاني في حياتك والجايه هتنجح بإذن الله
عماد راح لجيلان وحكالها ان ابنها بيحب واحده مسلمه وهو قريب هيكلمه وهيرجعه البيت
جيلان:البنت دي كويسه يعني ولا ايه
عماد :بنت محترمه وشغاله دكتوره في المستشفي بس النهارده خبطتها عربيه
جيلان بخضه:يالهوي طب وبدر يعرف
عماد بضحك:اه يعرف وهو من وقت ما عرف وهو لازقلها
جيلان بحيره:انا مش عارفه اعمل ايه...ده ابني وابنك مش هنعرف نسيبه لوحده
عماد بضحك:ومين قال ان احنا هنسيبه هيجي يعيش معانا زي الاول
هدي فاقت وفتحت عينها بهدوء وأول حاجه شافتها بدر اتكلمت بإبتسامه:بدر....
( بعتذر جدا علي التأخير بس ده بسبب دراستي ضغط كبير عليا بين دراسه وشغل البيت وغير كده اغلب الوقت بكون برا ف وقتي قليل بس بحاول اكتب البارت ادعولي دعوه حلوه.....لا تنسوا الصلاه علي الحبيب المصطفي)
#رنووووشه
#البارت_السادس_عشر
#هداية_البدر
رواية هداية البدر الفصل السابع عشر 17 والأخير من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية هداية البدر)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)
