📁

رواية الخذلان الفصل الرابع 4 بقلم أسما السيد

رواية الخذلان الفصل الرابع 4 بقلم أسما السيد

رواية الخذلان البارت الرابع 4

رواية الخذلان الجزء الرابع 4

رواية الخذلان الحلقة الرابعة 4

رواية الخذلان بقلم أسما السيد

رواية الخذلان الفصل الرابع 4 بقلم أسما السيد
رواية الخذلان


رواية الخذلان الفصل الرابع 4


_ معرفش عاجبه فيكي ايه، حتي بعد ما بقيتي زي المو_ميا، ومعدش فيكي اي حاجه تسحر..ازاي قدر يضحي بالقيراطين الأرض اللي عاش طول عمره بيحوش عشان يشتريهم..

واتنازل عنهم لعامر ..


ساعات ربنا بيبتلينا عشان يعوضنا، عشان يجبر خاطرنا، عشان دايما نفضل فاكرينه أنه هو لوحده صاحب الامر ، والتدابير …


صحيح في ابتلاءات الواحد بيبقي مش قادر يتحملها، بس بنتفاجيء بالنهايه بنتائجها الجميله..


الحياه أصلا امتي كانت مريحه، لازم شوية تعقيدات كده الواحد يمر بيها عشان ندوق حلاوة الفرح لما نقرب لربنا…


كانت حياتها كده...ابتلاءات عظيمه، ظلم، وتحكمات..بس  في النهايه… النتيجه كانت عظيمه…


قبل ما ايد أبويا تلحقها، كانت في ايد تانيه سابقاه، ايد حنينه، عرفتها علطول، دي ايده هو..اللي خطفها مننا، واتكتبت علي اسمه الليله اللي فاتت..


نظرة عنيه، وايده اللي حوطتها بكل الحب، كانت بألف ألف معني، كان موقف زي مشهد سينما، بيمر ببطيء، والكل مستني رد فعل البطله، اللي البطل لحقها، وانقذها، رد فعله قبل فعله، اللي لجمنا كلنا…

رواية الخذلان، بقلمي/ أسما السيد 


عوده للماضي..


(ام سما...فاطيمه)..بعيون مليانه دموع، وشفايف بتترعش، رفعت راسها، تبص علي صاحب الايد اللي محاوطها، صاحب الايد اللي كان في عالم تاني، بيبص بكر-ه لاهلها،. وأولهم اللي كان طا-ليقها..


رفعت راسها، وتأملته، دا هو غسان اللي اتكتبت علي اسمه امبارح، اتأملته بعيون مش مبطله دموع، اتأملت نظراته ليهم، وتعبيراته اللي بتهدد وبتتوعد رغم ضيق حاله..


سرحت فيه وافتكرت اللي حصل بينهم، وكلامه ليها امبارح..


ساعه كتب الكتاب..


تبكي بنحيب، وزوجة شقيقها تنظر لها بشما-ته، و-حقد، وهي تخبرها .


_ ما تخلصي ياست الحسن، وبطلي بقي الشويتين دول، مفيش قوة هتقدر تمنع جوازتك..فانجزي واطلعي امضي وادخلي..


خرجت وفوضت أمرها لله..عينها مكنتش شايفه حاجه خالص، زي العميا مش شايفه قدامها، بتتحرك زي عروسه المولد من ايد لايد، لحد ما مسكت القلم عشان تمضي وتخلص علي حياتها اللي انتهت…


نزلت د-معة ق-هر منها، ولسه هتزين القسيمه بإمضتها، انتفضت علي نبرة صوت مكتو-مه، أو مهز-وزة، معرفتش تميزها، وهنا سمحت لعينها تشوف مين ده اللي تجرأ وقاطع مراسم عبو-ديتها الجديده..


وقبل ما تستوعب، كان الكل بيزوم وبينفخ بزهق، ولكنهم كلهم انخرسوا اول ما سمح المأذون، لحظه..


أخيرا استوعبت، أن هي هنا لوحدها، وفي شخص بيقرب منها، عنيها كانت مركزه علي خطواته اللي فضلت تقرب منها، لحد ما بقت جنبها، وقبل ماترفع وشها تاني تتأمله، كان جنبها، جسمها اتر-عش، الخوف سيطر عليها، ولتاني مره قاطع سرحانها صوته اللي رن في ودنها…


_ فاطيمه….!


شهقت أول ما رفعت عينها واتعرفت عليه، دا هو...دا…!!


اتخدرت وملامحها بهتت، وجسمها ارتجف، وهو ابتسامته بتزيد، والفرحه وإن كانت مش ظاهره علي محياه، كانت باينه في عنيه..


_انت؟؟


ابتسم ببشاشه طول عمرها للامانه علي وشه..


_ أيوا أنا...شكلك نسيتيني..مش كده؟؟


دموعها نزلت غصب عنها، وصوته الحنون بيرن في ودنها..


سمعت تنهيدته، وهو بيقولها..


_ عارف بتفكري فيا ازاي دلوقتي، أني بنتهز الفرص، واني انا-ني..بس انتي صح…


أنا عمري ماندمت في حياتي غير علي اني مكنتش من سنين أنا-ني، وضحيت بكل شيء عشان تكوني ليا…


جسمها ارتعش، ورجعت بذاكرتها لورا، للشاب المجنون، اللي كان بيقاطعها راحه جايه، وكانت تفضل خايفه مرعوبه منه لحد ما توصل باب دارها، بس هو عمره ما عدي حدوده، ولا ضيققها غير بنظراته، وهمسه بحبها في الرايحه والجايه، دموعها نزلت اكتر ، وافتكرت اول واخر مره اتجرأ فيها، وكلمها، وحالته


كانت في أول سنه من الدبلوم الفني، وهو عدي ال٢٢ شغال علي عربيه اجره بتوصل للمركز، اهله ناس علي قد حالهم، وهو الابن الكبير طلع من التعليم بعد موت والده، واشتغل في اي حاجه تقابله عشان ياكل اخواته وامه، كان شاب وحيد علي ٣بنات، الكل كان بيتكلم علي جدعنته، كل البنات دفعتها  مكانش ليها سيره غيره..وفي يوم من الايام قاطعها وبكل جرأة مده ليها..


_ فاطيمه..


ارتعبت ودورت وشها ليه…وبرجفه في صوتها


_ انت عاوز ايه؟؟


ابتسم وقرب منها، وابتسامته اللي كل البنات دايبه فيها، ظهرت. وبانت النوغزتين اللي البنات طول اليوم يحكوا عنها..قاطع تفكيرها هو بابتسامه


_ انتي  خايفه مني ..!


رجعت لورا شويه، وهي بتضغط علي الكتب بإيديها، ولسه هتتكلم..


قاطعها هو باعترافه ليها، أن واقع في حبها، حمله تقيل، وأنه خايف يخسرها، تستناه لحد ما يكون نفسه ويستر اخواته البنات، وبعدها هيجي يتقدملها علطول..كان بيتكلم بأمل كبير.


وهي لاول مره مكنتش عارفه تحسم أمرها، هي بتحب ابن عمها، بس عمرها ماشافت كل اللهفه دي في عنيه، كانت تايهه، وضايعه، الطريق فاضي عليهم، ونسمة هوا خفيفه بتطير الحجاب من علي شعرها، وقبل ما تتكلم كانت هناك صحبتها وبنت خالتها اللي طول اليوم تحكي وتتحاكي بغمزاته، وحلاوته، معرفش طلعت منين، بس اتفاجأت بيها وبكلامها…


_ فاطيمه بتعملي ايه..جوزك قالب عليكي الدنيا..التفت وكملت كلامها ليه..وهي بتقوله…

_ ايه ده ..طارق..انت واقف ليه كدا..ومالك مصدو-م كده؟؟


كانت نظراته جا-مده، وبيبصلها ب-خيبة علي خذ-لان...وكل اللي قاله…


_ جوزك؟؟


كانت زيه واكتر مصدومه، علي مش فاهمه، عمرها ما كانت تتوقع انها تقع في موقف زي ده، طول عمرها بتحط حدود لنفسها، ولحياتها ..


ملحقتش ترد، واتفاجأت بيها بكل بجاحه بتسبك كد-بتها..


لا هو انت متعرفش فاطيمه مكتوب كتابها من زمان علي ابن عمها ومقولكش بيحبوا بعض إزاي...زي عبله وعنتره..


وقتها دفعتها كرامتها ترحل، وهو زيها، وسابوها واقفه..مهتمتش ولا فكرت، هي كده كده ملهاش في حوارات البنات دي، بس الاكيد انها لسه فاكره الموقف ده، وكل ماتجمعها صدفه بطارق تفتكر..


والغريبه انها سمعت أنه خطب بنت خالتها دي بعد مااتجوزت وخلفت سما..بس وقتها كانت العلاقات بينها وبين أهل امها انقطعت أو عامر هو السبب من غيرته وأوامره اللي ماكانش ليها سبب …


فاقت من الماضي علي صوته، اللي بيهمس بإسمها، وهي في دماغها اسئله كتيره...كتيره أوي..كلها ورا بعضها..


رفعت وشها، وبصتله، طارق هو..هو..نظراته اللي بينط منها العشق رغم الحزن اللي مغطيها، وطالت لحيته، وبقي فيها شعر ابيض ، وشعره لسه بنفس كثافته، ولسه النغزتين دول  اللي في وشه، بيبانوا كل ما يتكلم..


وهنا اعترفت لنفسها لاول مره أنها زمان  لو مكنتش واقعه في حب ابن عمها الا-ناني،  وبين أبوها وأبوه عهد كانت وقعت هي كمان في حبه.. لو كان بس رجع سأل عنها تاني بعد اليوم ده، لو كان ألح وأصر كانت بكل بساطه وقعت بطيش في عشقه ...بس الظاهر انها كانت رحمة ربنا..

أو….


______________


قاطع طارق نظراتها بإبتسامه بشوشه..فرحانه بس مقلقه..


_. عيونك مليانه اسئله يا فاطيمه، وخايف لو جاوبتك عليها كلها، اخسرك قبل ما تبقي حلالي واخدك في حضني زي ما كان نفسي من ١١سنه ..


_يعني ايه؟!


_ يعني تقبلي تتجوزيني بكل الرضا ...تتجوزي واحد عاش عمره كله منتظر نظره بس من عنيكي عايش يتخيل اسمك جنب اسمه..


معرفتش ايه اللي حصل، وازاي نست كل المرار اللي في قلبها..


_ تفتكر وحده زيي ياطارق بعد كل اللي حصلها عندها خيار تاني غير أنها تقبل..


انقلبت الابتسامه علي وشه، وبصلها بألم..


_ لسه بتحبيه؟؟


_  اكدب عليك لو قولتلك ايوه...انا ست بحب بقوه، وبكره بردو بقوه…


علي قد ما حبيته علي قد ما كر-هته…مفيش في قلبي ليه دلوقتي غير الكر-ه ..بس غصب عني حتة مني معاه، ولادي ياطارق، هيفضلوا العقبه الوحيده في طريق فرحتي، لو بقيت اسعد الناس، من غيرهم مش هبقي أنا..


دموعها نزلت وعلي رغم حزنه من اللي بتمر بيه..والمواقف اللي حطتهم هنا،  بس كان  قلبه بير-قص..اتنفض من مكانه.. وهز راسه وهو بيتأملها بعنيه، وكأنه بيقولها حاسس بيكِ، حوارنا لسه مخلصش ..


انا الدعم...وانا السند..وانا كل شيء بعد كده…

 

همس ببسمه حزينه رغم سعادته انها اخيرا هتكون ليه..


_ حوارنا لسه مخلصش ..؟


ندهت عليه تاني بلهفه..طارق استني..


بصلها بلهفه، وقالها زي اللي عقله طار..


_ الله اسمي حلو اوي من بين شفايفك يابطه..


استغربت الاسم ..ورددته..


_ بطه!


بس مهتمتش ..وكملت بسؤالها اللي كان لازم تسأله لحد تاني من زمان، كان لازم النقط تنوضع علي الحروف في حكايتها مع ابن عمها من زمان ، قبل ما تتعلم بأسوأ درس…


همست بصوت مخنوق بالدموع، وهي بتعترف بينها وبين نفسها...انها أد ايه كانت مغفله ..

_ هتتقي ربنا فيا؟؟


اول ما لمح صوتها المخنوق، قلبه انخلع من مكانه، وعنيها مغرقاها الدموع، ولولا أنها مبقتش لسه حلاله كان رجع وخطفها وخدها في حضنه..


بس ابتسم لها وبصعوبه بيحاول يسيطر علي مشاعره ، وسألها بسخريه علي حاله معاها، وعالظروف اللملعبكه من يوم ما وقع في حبها..اتنهد بحر-قه ..


_ تعرفي فاطيمه لطارق ايه؟؟


استغربت طريقته.. بس نفت براسها انها لا متعرفش..


فاابتسم وعنيه اتملت دموع، علي البنت اللي عاش عمره كله يحلم بيها، لحد ما عدي عمره الثلاثين ..وهمس لها..


_ أنتِ الدنيا كلها يا فاطيمه...فاكهتي المحر-مه، اللي فضلت طول عمري مشتهيها..مش هقدر اوعدك بالجنه..عشان انا لسه طارق اللي علي قد حاله..ولا هعيشك في قصر زي ما كنتي عايشه..ولا هعرف امنع اشتياقك لولادك..ولا هعرف امنع دموعك وانا مش موجود وبدور وسط زحمة الحياه علي لقمة عيشنا..بس اوعدك..متناميش ليله غير في حضني، ولا اسيبك تغفي غير علي ابتسامه جميله من قلبك تنسي بيها مرار يومك وانا مش جنبك، عيني مش هتنام غير بعد عيونك عشان اكون مطمن انك فعلاً غفيتي وارتاح فكرك، وعلي قد مااقدر اوعدك هزرع في حياتنا السعاده..


سرحت في كلامه، اد ايه كلامه مريح بيدخل القلب من غير حاجه..

ياريتها قبلته من زمان، وياريتها اتخلت عن كبريائها زمان وقالت انها مش متجوزه، ألف ياريت خطرت ببالها..


ابتسمت بوجع..وهي بتفكر نفسها ..بولادها..مفيش قوه في العالم هتناسيها ولادها..مش هتعرف تعيش حياتها، بس بما أن مفيش خيارات ليها...فهترضي..


هترضي وتحمد ربنا انها هتبقي لواحد زي طارق..زمان كانت بتسمع جدتها تقول..


خدي اللي يحبك ومتاخديش اللي بتحبيه..


ابتسمت ورفعت راسها ليه، وهو بيعيد سؤاله عليها..


_ تقبلي تتجوزي طارق زي ماهو كده؟؟

 من غير تفكير  ردت عليه ..الاول جاوبني انت..


_ قابلني زي ماانا..انت عارف انا مريت بإيه.. وأنا عايشه في ايه دلوقتي؟


زادت ابتسامته، ولمعت عينه زي زمان...وهو بيجاوبها بلهفه..


_ قابلك ولو كنتِ عضم في قفه..لو مكحكحه وسنانك واقعه، ولو مبقتيش تقدري تمشي حتي..المهم في النهايه اسمي واسمك يزينهم قسيمه واحده…


وقد كان...بقت ملكه، واول ما قال المأذون جملته الشهيره..

بارك الله لكما وبارك عليكما..كانت في حضنه، بين ايديه..


وبيهمسلها رغم العيون اللي كانت بتبصلهم بح-قد وكر-ه..


_ بحبك..كنتي دعوه بدعيها بإخلاص كل ليله..وكل وقت وكل ساعه من يوم ما وعيت علي حبك..وربنا رزقني بيها..


بس قلبها كان مهموم..مشغول بحالها وبولادها، وبأسئله كتيره محتاجه تفسير ليها…لقت نفسها بتسأله بهمس بسؤال هتموت وتعرف اجابته، وتلقائي سألت..


_ اتجوزت نيفين؟؟


سمعت ضحكته وانبت نفسها، وهو بيخرجها من حضنه، بعدما سمع صاحب الصوت الكريه المقرف، اللي لولاها مكنش فكر عمره يحط  أيده في ايده..بيستعجله عشان قال ايه كده مينفعش…


تتنهد وبعد عنها، ومسك ايدها، وبحنيه طبع علي كفها بوسه رقيقه..وبعدها ميل يهمس في ودنها بحنيه عمرها ما حست بيها…

_ هجاوبك علي كل حاجه واحنا مع بعض ياقلب طارق..هانت..


قلبها اطمن..هو معقول حد قادر يزرع الراحه في قلب حد من لمسة ايد..وهمسه بحب، ونظرة امان..وعشق..


حنيته خلتها تتنهد بحسره، وهي بتمتم، ياريتني قابلتك من زمان ياطارق...مكناش وصلنا للي وصلناله..


انتبهت علي خطوات طارق اللي بتبعد عنها، وهو ماشي مسالم جنب عامر، وفجأة جه اهم سؤال في دماغها..


_ ازاي عامر يوافق كده بسهوله علي طارق، رغم فقر حاله..


جسمها ارتعش فجأه متعرفش ليه...خافت ..وانكمشت من صوت مرات اخوها عامر اللي زي الوحوش..وهي بتقولها بسخريه، وبتتإملها بقر_ف واضح..


_ معرفش عاجبه فيكي ايه، حتي بعد ما بقيتي زي المو_ميا، ومعدش فيكي اي حاجه تسحر..ازاي قدر يضحي بالقيراطين الأرض اللي عاش طول عمره بيحوش عشان يشتريهم..

واتنازل عنهم لعامر ..

التفتت تبص ليه بصدمه، قابلتها عينه اللي سعادة الدنيا ماليها..وهي بتسمع جدتها لأمها الله يرحمه بترد عليها…

_ مش كل الناس بتحسبها زيك انتي وجوزك يا بخيته..في ناس قربها من اللي بيحبوهم تسوي الدنيا وما فيها..تسوي ايه الجنه من غير ناس بتحبنا نتونس بيها…


ردت بخيته مرات عامر بسخريه..


_ وماله يا حاجه..يبقي يخلي الحب يفطرها ويعشيها، ولا يرجعلها بنت من بناتها..


قلبها و-جعها، والراحه اللحظيه اللي حست بيها، اتحولت لأ-لم، و-جع محفور جواها، لا هينمحي ولا هتعرف تتناساه بين يوم وليله..


دموعها نزلت، ولسه هتنسحب لاوضتها الحزينه..سمعت طارق اللي قرب منها..وبثقه قالها..


_ ولا مال الدنيا كله يسوي لحظه واحده اعيشها بين ايدك..ياريتني كان معايا زمان، وأنا اديته وما سبتك من ايدي..


لسه هترد تقوله...تقصد ايه؟


كان خرج..وجاتلها الاجابه علي ايد عامر اللي زقتها بكل قوه، وقفلت عليها الأوضه..وهو بيقول..


يالا ياختي..غوري نامي...مهمتك خلصت الليله..امتي نرتاح بقي من خلقتك اللي عاو-جاها علينا ليل مع نهار..


غمضت عينها بو-جع، و-بكت ب-حرقه وصوت بكا-ها في الأوضه الحزينه، له صدي..ايه ذنبها..انها مش اختهم شقيقه..ايه ذنبها بس ان ولادها يعيشوا نفس العيشه الحزينه..

ايه ذنبها في حكايتهم كلهم..ياريت بإيدها وكانت خطفت ولادها ورحلت..بس منين الايد قصيره، والعين كسيره. وعامر اكل ورث أمها منها من زمان..أمها اللي ماتت قبل حتي ماتفتح عنيها...ياريتها تقدر تقول لا...بس الظاهر أن الفراق مكتوب عليها…


يتبع...الخذلان

..أسما السيد


رواية الخذلان الفصل الخامس 5 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية الخذلان)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات