رواية أحببت مجهولًا الفصل السادس عشر 16 بقلم منال عباس
رواية أحببت مجهولًا البارت السادس عشر 16
رواية أحببت مجهولًا الجزء السادس عشر 16
رواية أحببت مجهولًا الحلقة السادسة عشر 16
رواية أحببت مجهولًا بقلم منال عباس
رواية أحببت مجهولًا |
رواية أحببت مجهولًا الفصل السادس عشر 16
البارت السادس عشر
ماهى حبيبتى اقعدى هنا زى الاميرات وانا هجهز احلى فطار لاميرتى
دخل مازن المطبخ لتحضير بعض الساندوتشات والعصير
ماهى بدأت تتجول فى الفيلا و وجدت حجرة المكتب دخلت إليها وجدتها منظمه جدا ومليئه بالكتب عن القانون والجرائم الدوليه ..
استغربت ماهى فما علاقه تلك الكتب بدراستها ومازن متخصص فى اللغه الانجليزيه
وهى تستدير كى تذهب إلى مازن وتسأله وجدت على المكتب قناع . امسكته أنه هو نفس القناع الذى يرتديه المجهول .
شعرت ماهى بالخوف ظنا منها أن ذلك المجهول يراقبها حيثما تذهب .
انا منال اقول عليكى ايه غبيه كل القارئين فهموا الوضع وانتى لسه يالا تستاهلى مع انى بحبك 🤣🤣🤣
دخل مازن وجدها تمسك بالماسك
مازن بكل اتزان ايه يا حبيبتى عجبك مكتبي
ماهى : جميل ومنظم اوووى
بس ايه كل الكتب دى وايه علاقتها بشغلك
مازن دى تخص والدى الله يرحمه اللواء حسن
ماهى بتفهم الوضع : اها علشان كدا ..مازن هو الماسك دا يخصك ..
مازن :لا يا حبيبتي انا لقيته فى عربيتى مش عارف ممكن يكون بتاع حد من اصحابي وجيبته هنا على ما حد يسأل عليه
تأكدت ماهى من شكوكها وظنت أنه بالفعل المجهول يراقبها في كل مكان
مازن : يالا نفطر بقي وكفايه اسئله علشان ما نتأخرش على اسرتك
ماهى : يالا بينا وذهبت معه لتجد رائحه الطعام جميله ويبدو الاكل شهى
ماهى : واوووو الريحه تجنن انا جعانه موت
مازن بضحك : نفسي اعرف بتاكلى وتودى الاكل دا فين مش باين عليكى
ماهى : الله بقي انتى عازمنى وباصص ليا فى الاكل
مازن :لا يا قلبي كلى بألف هنا
وبدأ يطعمها بيديها وتطعمه بيديها وازداد تقربهما اكتر بتلك التصرفات البسيطه
عندما انتهيا من تناول الطعام
ذهبا كلاهما وفتح مازن باب السيارة لمحبوبته
ثم قال
ماهى انتى عارفه النهارده ايه
ماهى :أيوة الاربعاء
مازن : يعنى مستوعبه أن بكرة خطوبتنا وعقد القران ..
ماهى بعدم فهم : أيوة ايه المشكلة
مازن : صبرنى يارب ..يعنى من بكرة هتكونى مدام مازن فهمتى ولا لسه
ماهى : مدام ازاى لسه الزواج بعد شهر
مازن : هتكونى مراتى أمام الله والجميع واطمنى مع وقف التنفيذ لمده شهر بس بعدها هفترسك انا صبرى خلاص
ماهى باحراج : يالا بقي ركز فى الطريق
مازن : اموت انا فى الفراوليه اللى بتتكسف دى
عند أحمد
اتصل على ندى
ندى : الو أيوة يا احمد
احمد : يالا يا حبيبتي انا منتظرك فى الشارع من نص ساعه
ندى.:خلاص انا نازلة اهوو
ندى وهى تودع والدها عصام
سلام يا صاصا
عصام : ما تصبري وانا اوصلك فى طريقي
ندى : لا يا بابا أنا نازله وخليك على راحتك
ونزلت بسرعه
وصلت ندى وسلمت على احمد وقاد السيارة
ظلت ندى شارده دون أن تتحدث بكلمه واحده
احمد : مالك حبيبتى ساكته ومش عادتك
ندى : الحقيقه انا متضايقه من نفسي
احمد : ليه كدا احكيلي
ندى : ودموعها تنزل وبصوت مبحوح بابا دا كل دنيتى وربانى كويس جدا وعلى الصراحه .
انا مضايقه انى بكذب عليه وبخون ثقته فيا
امسك احمد يدها : يا قلبي كل يوم بتعلقينى بيكى اكتر ادب واخلاق وجمال .
انا عارف انى اول حد فى حياتك ماهى حكت ليا كل حاجه
ندى : ماهى الكلب طب لما اشوفها
احمد بضحك : عندك شويه مصطلحات مصيبه .
ندى برفع الحاجب : عاجبك ولا مش عاجبك
احمد : عاجبنى طبعا . بس حاولى تنسي الكلام دا شويه لما تقابلى والدتى
ندى : ليه هو انا مش هعجب والدتك
احمد : انتى تعجبي الباشا يا قمر انتى وأمسك يدها وقبلها ...نسيبهم يتغزلوا فى بعض شويه ..😄😄
عند الخادمه
وبعد أن أدلت بكل ما تعرفه فهى الخادمه فاطمه التى احبتها ماهى ولكن ليس دائما الوجه الطيب
يبدى ما بداخله ..
ومن خلال التحريات وصلوا إلى عنوان ذلك الشخص الذى أعطاها الكيس والشيكولاتة المسممه
وكلف مازن بضبطه وإحضاره ..
عند مازن
هه يا قلبي خلاص وصلنا سلمى على اونكل وطنط هخلص شويه شغل وهجيلك بالليل انتظرينى
ماهى تضايقت لعدم نزوله معها
وقالت تمام ونزلت بسرعه دون أن تودعه
مازن فى نفسه : حقك عليا يا ملاكى
بس لازم اعمل كل التجهيزات علشان اكون مطمئن عليكى وعلى اسرتك فى الفرح ..
ثم انطلق بسيارته .
تدخل ماهى الفيلا لتجد والديها
حسام : حبيبتى بتصل عليكى فونك مغلق
وكنت خلاص هتصل على مازن
رحاب وهى تحتضنها : طمنينى عليكى حبيبتى عامله ايه
ماهى : انا زى الفل
اطمنوا عليا
حسام : طيب لازم تستريحى علشان خطوبتك بكرة
وانتى يا روبي خوديها واطلعوا شوفى ناقصها ايه
رحاب : حاضر واخذتها وصعدوا إلى الاعلى .
يرن هاتف حسام وكان المتصل مازن
مازن : ايوا يا اونكل
حسام : ايوا يا ابنى ما دخلتش مع ماهى ليه
مازن : ورايا شويه شغل
انا بعت ناس لتزيين الفيلا ومحدش هيدخل غير لما طاقم الحراسه هيفتشهم .
حسام : تمام يا ابنى ربنا يقدم اللى فيه الخير
مازن : أن شاء الله .. وودعه واغلق الهاتف
وصل احمد وندى المطار
وكانت المفاجأة أن والده جاء هو الآخر مع والدته .
احمد بفرحه : ايه المفاجأة الحلوة دى .
حسن (والد احمد ) تسلم يا حبيبي ماهو مش معقول ما احضرش خطوبه ماهى
استغرب احمد فهو لم يخبر والده بأمر خطوبه ماهى من كثرة الأحداث حولهم وظن أن من أخبره عمه حسام
والدة احمد ( شمس ) ايه يا احمد مش هتعرفنا مين القمر اللى معاك دى ..
احمد : دى حبيبتى
خجلت ندى من رد احمد .. ومدت يدها لتسلم عليهم حمدالله على السلامه يا اونكل .. حمدا على السلامه يا طنط..
شمس بترحاب : اهلا عروسه ابنى الجميله
أما حسن .لم يبدى اى اهتمام للموضوع ..
ركبوا جميعا السيارة .
حيث ركب حسن بالامام بجانب احمد
وندى ورحاب ركبوا بالخلف ..
عند مازن وقد وصل للشخص الذى اوصل الكيس الى ماهى وعرف من خلال استجوابه كل من وراء ذلك وكان من بينهم ..أشخاص من كبار المسؤولين
ذهب مازن إلى سياده اللواء المسئول عن القضيه وأخبره كل شئ
اللواء :برافو عليك سياده الرائد مازن كنت متأكد من كفاءتك وانك هتقدر تلم كل خيوط القضيه بسرعه ... كل الأشخاص دى بالبحث ورائهم قضايا كتير واغتلاسات وفى الاخر اتصالهم بالمافيا
كدا سهل نأمر باعتقالهم ..
مازن : اتمنى يتم دا النهارده يا فندم علشان خطوبتى بكرة
اللواء : انت هتكمل موضوع الخطوبه دا معقول يا مازن ؟؟
مازن : ليه لا يا فندم
اللواء : انا فكرت انى دى مجرد خطه علشان توصل لأفراد المافيا .. بس حقيقه يا مازن عرفت تختار
التحريات كلها بتأكد أن البنت دى وأسرتها ناس محترمه دا غير أن دكتور حسام ودكتورة رحاب
من العلماء اللى الدوله لازم تكرمهم ..
شكره مازن : ما تنساش سياده اللواء محمد أن حضرتك معزوم بكرة لعقد القران فحضرتك مكان والدى الله يرحمه دا غير أنه كان صديقك المقرب
اللواء : احتضنه وانت فعلا زى ابنى
وسلم عليه وغادر
عند سلوى والدة مازن
جمانه حبيبتى اتصلي على ماهى نسلم عليها ونشوفها أن كان ناقصها حاجه
جمانه بحب دا اكيد
جمانه : أيوة يا قمرنا
ماهى : اعذرينى مين معايا
جمانه : أخص عليكى انا جمانه
ماهى : بفرحه اهلا يا جوجو
جمانه : اهلا يا حبيبتي ماما عايزة تسلم عليكى
ماهى : اهلا يا طنط حضرتك وحشتينى
سلوى : حبيبه قلبي انتى اللى وحشتينا مش ناقصك اى حاجه قولى انا زى ماما
لو مازن نسي اى حاجه انا مكانه
شكرتها ماهى : ربنا ما يحرمني منك يارب
شعرت ماهى بالفرحه لطيبه والدته وايضا أخته ..ثم أغلقت الهاتف وهى فى قمه سعادتها ...
رحاب : يالا يا ماهى ننزل نتغدى علشان تلحقي تجهزى قبل ما مازن يوصل
ماهى : حاضر يا روبي
ونزلوا الى الاسفل ليرن جرس الباب
يفتح الخادم ويدخل .......
#أحببت_مجهولا
بقلم #منال_عباس
رواية أحببت مجهولًا الفصل السابع عشر 17 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية أحببت مجهولًا)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)