📁

رواية أحببت مجهولًا الفصل الثامن 8 بقلم منال عباس

رواية أحببت مجهولًا الفصل الثامن 8 بقلم منال عباس

رواية أحببت مجهولًا البارت الثامن 8

رواية أحببت مجهولًا الجزء الثامن 8

رواية أحببت مجهولًا الحلقة الثامنة 8

رواية أحببت مجهولًا بقلم منال عباس

رواية أحببت مجهولًا الفصل الثامن 8 بقلم منال عباس
رواية أحببت مجهولًا


رواية أحببت مجهولًا الفصل الثامن 8


البارت الثامن 

فتحت ماهى الباب لتجد والديها فرحه عارمه ممزوجه ببكاءها وقامت باحتضانهم 

ماهى :كنت فين يا بابا انت وماما انا كنت بموت من غيركم وظلت تبكى 

قامت والدتها باحتضانها 

حسام : الموضوع كبير اوووى يا ماهى 

احنا وقعنا فى يد مافيا 

ماهى باستغراب ماااافياااااا🙄🙄🙄

حسام : أيوة يا بنتى 

هحكيلك كل حاجه بس نغير هدومنا انا ومامتك

الحمد لله أنى لقيتك بخير

ذهبا والديها لأخذ شاور وتغيير ملابسها ..

ماهى : الف حمد والف شكر ليك يارب 

وامسكت الهاتف تبحث عن اى رساله من المجهول ولكنها لم تجد شئ شعرت بالحزن فقد تعودت على وجوده رغم أنها لا تعرف عنه شيئا 

تذكرت أنه حضر ولكنه يتوعدها 

تساءلت لماذا ؟ ماذا فعلت انا لرد فعله هذا وتوعده لي أنه سيرينى الجحيم .ظلت شارده الذهن ..

رن جرس الباب وكان احمد وفتح ودخل 

احمد : انا معايا المفتاح بس رنيت علشان ما تتخضيش يا قلبي انتى نطق ذلك على خروج رحاب 

فرحت لوجوده وفرحت أكثر لما سمعته ظنا منها أن احمد يريد ابنتها للزواج 

تفاجئ احمد بوجود رحاب 

وذهب وسلم عليها 

احمد : حمدالله على سلامتك يا طنط 

انا لما عرفت بغيابكم جيت بسرعه علشان ماهى ماتكونش لوحده 

حضر حسام وسلم على احمد وتعانقوا وهلت الفرحه على المكان .

حسام : قومى يا ماهى حضرى اى حاجه نأكلها 

احمد : احنا كنا عارفين انكم جايين النهارده فأنا حجزت اكل جاهز والدليفرى زمانه على وصول

ماهى وهى تنظر لاحمد بلوم 

ماكنتش عايزة تعرف أهلها موضوع المجهول ..

حسام ورحاب باستغراب 

عرفتوا ازاى ..

ماهى بسرعه اصل انا كلمت واحده صاحبتى والدها ضابط. وهو تابع المشكله وهو اللى عرفنا انكم هتوصلوا النهارده 

حسام : مش معقول اللى بتقوليه دا 

احنا رجعنا عن طريق الأمن الوطنى والمفروض أن دا كان سر محدش يعرفها فى وزارة الداخلية غير اللى قائمين بيه 

احمد ليدارى على ماهى : المهم انكم رجعتوا بالسلامه يا اونكل 

النهارده هناكل جاهز 

لكن من بكرة عايز اكل روووبي 

رحاب :بضحك طبعا يا عيون روبي 

وصل الدليفرى 

جهزت ماهى السفرة وجلسوا جميعا لتناول الغداء 

وبدأ حسام يقص عليهم ما حدث لهم فى ذلك اليوم 

فلاش باك

احنا كنا خارجين من الشغل 

ووقفنا تاكسي علشان نرجع اخدنا التاكسي وفترة صغيرة لقيت السواق فجأة رش فى وشي حاجه ماحسيتش بنفسي 

رحاب : وانا كمان لقيته بيرش فى وش حسام لسه هقوله انت بتعمل ايه رش فى وشي انا كمان اسبراى وفقدت الوعى 

استكمل حسام : فوقنا لقينا نفسنا فى اوضه 

حاولنا نخرج مفيش مكان للخروج 

ومالقيناش موبايلاتنا 

ماهى : هما مين اللي خطفوكم وعايزين ايه 

حسام : الموضوع يخص الشغل

انا ومامتك من اكتر من 3 سنين بنعمل تجارب علشان نحل ازمه الثروة الحيوانية في مصر وبحمد الله قدرنا نوصل لعمل خلطه من حاجات غير مكلفه 

ماهى : طب كويس يا بابا 

رحاب : مش كويس ولا حاجه 

فى ناس بتعمل ثروات ليها من خلال الاستيراد

طبعا لو اتنفذ مشروعنا هيبقي فى فائض ومش هنحتاج للاستيراد وبالعكس ممكن نصدر

مشروعاتنا دى سريه وتخص الدوله واللى بيتابعنا الأمن _الوطنى  ..

اللى حصل أن من حوالى سنه وفى ناس بتبزنى أنى اوقف المشروع دا ومستعدين يدفعوا اى مبلغ انا عايزة ..انا طبعا كنت برفض 

وللاسف كان فى معانا جواسيس قدروا يبلغوهم أنى خلصت المشروع والتجربه نجحت وخلاص هناخد براءة الاختراع 

 علشان كدا خطفونا ...

بس الحمد لله الأمن _الوطنى كان متابع ومراقب كل حاجه وقدر يوصل لينا ويقبض عليهم 

عوده من الفلاش


تنهدت ماهى : الحمد لله انكم بخير بس كدا انا خايفه عليكم اكيد وراهم ناس اكبر ..

حسام : عندك حق يا ماهى 

علشان كدا احنا هنمشي النهارده من هنا 

الدوله وفرت لينا فيلا مؤمنه بالحرس 

حاليا عايزكم تاخدوا الملابس واى حاجه مهمه علشان كمان ساعه هنغادر المكان 

احمد : هتمشوا وتسيبونى وانا اللى جاى علشانكم

رحاب : لا طبعا يا حبيبي انت معانا طبعا ثم نظرت لماهى وابتسمت ...

ذهب جميعهم لتحضير الحقائب

لتجد ماهى رساله من رقم غريب 

تفرح وتفتحها بسرعه لتجد .......


رواية أحببت مجهولًا الفصل التاسع 9 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية أحببت مجهولًا)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات