رواية ما اختاره القدر الفصل السادس 6 بقلم هاجر أحمد
رواية ما اختاره القدر البارت السادس 6
رواية ما اختاره القدر الجزء السادس 6
رواية ما اختاره القدر الحلقة السادسة 6
رواية ما اختاره القدر بقلم هاجر أحمد
رواية ما اختاره القدر |
رواية ما اختاره القدر الفصل السادس 6
بارت6
#_ما_أختاره_القدر
فتحت تلك الجميله عيونها بوهن وتعب
نور ..: آه..هو إيه إللي حصل....أنا فين...وجدت نور نفسها في غرفه منزل خشبي متوسط الحجم ولكن جميل جدا خرجت نور من الغرفه ووجدت نفسها في ذلك الكوخ لوحدها.... تذكرت ماحدث معها وعرفت أنه تم إختطفها...حاولت نور فتح جميع الأبواب والنوافذ الموجوده في ذلك الكوخ ولكن دون جدوى......جلست نور علي الأريكه وشرعت في بكاء مرير لأنها لاتعلم أين هي وماذا حدث لها وحتي حقيبتها لم تكن معها
ياتري ماذا سوف يحدث لتلك الجميله بمفردها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في منزل نور كانت صفاء قلقه علي نور قلق شديد لم تعرف مصدره
صفاء..:إسلام أختك إتأخرت خالص وأنا خايفه عليها
إسلام..:مش عارف والله يا ماما هي ليه إتأخرت..بس إن شاء لله خير أنا لما كلمتها كان عندها شغل كتير متخافيش
صفاء...:يارب جيب العواقب سليمه
ومرت عدة ساعات ونور لم تأتي و هاتفها مغلق...وتحديدا عند آذان المغرب لم تقدر صفاء علي تحمل حرقة قلبها علي أبنتها
صفاء..:أنا مش قادره أتحمل أكتر من كده يا إسلام أنا حاسه إن نور حصل فيها حاجه
إسلام..:وأنا يا ماما قلقان زي زيك وكلمت ليلي مش بترد صفاء..:خلاص إلبس وروحلها علي البيت
قام إسلام بتبديل ملابسه وخرج من المنزل
عند منزل ليلي
دق إسلام الباب ففتح له مازن ودخل إلي المنزل بعد تحيته
مازن..: إيه الموضوع المهم إللي عاوزني فيه
إسلام...:إنت عارف أختي وأختك خرجوا من الصبح ولحد دلوقتي ماجوش
نظر إليه مازن بدهشه من كلامه
مازن..:أنت بتقول إيه انا لسا شايف ليلي قبل ما أفتح ليك الباب
إسلام..:إزاي هما خرجوا الصبح مع بعض
مازن..:يمكن خرجوا الصبح أصل أنا مكنتش هنا.بس ثواني هطلع أشوفها يمكن تكون فوق في أوضة ليلي
وبعد وقت قصير عاد مازن مع ليلي
ليلي..: إيه إللي حصل لنور
إسلام..:هي مش مفروض جتلك الصبح و روحتو الشركه مع بعض
ليلي...:اه هي جتلي بس أنا قلت ليها إني مش هروح علشان بابا تعبان..وطبعا أخفت ليلي السبب الأساسي لعدم ذهابها علي الجميع إلا علي صديقتها نور
إسلام..: إزاي أنا كلمت نور وقالتالى إن هي في الشركه
هنا عرفت ليلي أن نور أوقعت نفسها في مشكله
سمع إسلام هذا الكلام ثم غادر منزل ليلي وهو يطرح ألف سؤال وسؤال
وبعد وصوله إلي المنزل جاءت إليه صفاء مسرعه
صفاء..:خير يا إسلام عرفت حاجه عن أختك
إسلام و الحزن ظاهر علي معالم وجهه...:ليلي مكنتش معاها
صفاء...: إزاي نور أكدت لي قبل ما تخرج إن ليلي معاها....إزاي ده حصل
إسلام بحزن..:وأنا إيه عرفني أنا أصلا مكنتش موافق علي موضوع الشغل ده بس عملت كده علشان عايز نور تكون فرحانه وبس وأنا كنت قادر أتكفل بكل مصاريفها
صفاء والدموع تملئ عينها...:أنا موافقتش علي شغل نور علشان مصاريفها أنا وافقت بس علشان كان نفسي تفهم إن الحياه مش سهله وتعتمد علي نفسها وتشيل المسؤليه
أنخفض إسلام علي قدم والدته وقام بتقبيلها...:إسلام أنا أسف يا ماما الكلام ده طلع مني غصب عني إنتي عارفه أنا متعلق بنور قد أيه ومش قادر إني ابعد عنها
خرج فتحي في تلك الحظه ويبدو عليه علامات التعب الشديد وسمع حوار صفاء مع إسلام
فتحي وهو يسقط علي الارض...:نور....بنتي
جري إسلام وصفاء إلي فتحي الذي وقع مغشي عليه
وقام إسلام بحمل والده إلي السياره ومن خلفه صفاء التي قد إنهارت كليا
في المستشفي....كان يقف إسلام وصفاء أمام الغرفه المتواجد فيها فتحي ينتظرون خروج الطبيب وبعد عدة ساعات خرج الطبيب من الغرفه وأسرع إليه إسلام وصفاء إسلام..:طمني يادكتور إيه أخبار بابا
الدكتور..:هو عنده أزمه قلبيه حاده بس الحمد لله قدرنا نسيطر علي الوضع...وأنتوا قدرتوا تلحقوه في الوقت المناسب
إسلام...:نقدر ندخل ليه دلوقتي
الدكتور..:ربع ساعه وهننقله غرفه عاديه....بعد إذنكم
ذهب الطبيب وجلست صفاء والدموع تنهمر من عيونها بغزاره علي إبنتها التي يحترق قلبها من أجلها وزوجها المريض التي لا تعلم كيف سوف تواجهه عندما سوف يفيق
إسلام..:خلاص يا ماما...علشان خاطري متعمليش في نفسك كده
صفاء ببكاء...:أنا عايزه أختك يا إسلام
إسلام..: حاضر يا ماما ولله مش هستريح غير لما الآقي نور
صفاء..: أنا عارفه إن الحمل كبير عليك يابني
إسلام..:ماتقوليش كده يا ماما وبإذن لله نور هترجع بيتها قريب...أنا هروح أدور عليها في كل مكان
ثم خرج من المستشفي ورن هاتفه
إسلام..:الو يا مازن
مازن..: إيه إللي حصل يا إسلام أحنا جينا عندكم البيت لكن الجيران قالت إن عمو فتحي تعبان
إسلام..:اه...ولله إحنا في المستشفي
مازن..:مستشفي أيه
إسلام...:مستشفي (*****)
مازن..:تمام إحنا جاين دلوقتي
إسلام...:تمام...بس أنا خارج دلوقتي أدور علي نور
مازن:لسه مافيش أخبار عنها
إسلام بصوت يملأه الحزن..:لسه معرفناش حاجه...أنا هروح بكره الصبح الشركه علشان أسأل عليها هناك...لو ممكن آنسه ليلي تيجي معايا علشان أنا معرفش المكان مازن..: أكيد طبعا دي مش محتاجه كلام.....ما تتحركش من عندك علشان أنا مش هسيبك تدور علي نور لوحدك
إسلام...:لا يا مازن أنا مش عايز أتعبك معايا
مازن...:أقفل يلا...والله لو جيت ومكنتش موجود...هبلغ عنك
ضحك إسلام وهو يغلق الخط مع مازن رغم اﻵلم الذي يشعر به
وبعد فتره ليست بقليلة وصل مازن مع جميع عائلته لزيارة فتحي
مازن وهو يكلم عائلته....: إطلعو إنتو وانا هروح مع إسلام
إسلام..:خليك انت أنا هحتاجك في مشوار بكره
مازن..:أنا هعتبر نفسي ماسمعتش حاجه...علشان انا مابعملش كده كرم مني نور دي أختي زي ليلي بالظبط...وبعدين لو حصل معايا أنا كل ده مش كنت هاتقف جمبي
أبتسم إسلام أبتسامه خافته يعبر بها عن إمتنانه لمازن الذي يقف بجانبه مثل الاخ
محمود..:الف سلامه علي والدك يا إسلام
إسلام..: الله يسلم حضرتك يا عمي
ثم إنطلق الشباب في وجهتهم يبحثون في كل الأماكن التي من الممكن تكون قد ذهبت إليها وذهبو إلي القسم الذى يعمل به إسلام وقدم بلاغ وطلب من مديره في العمل منحه إجازه لمرض والده وفقد اخته ومر عليهم عدة ساعات دون العثور عليها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ظلت نور في مكانها تبكي وقت طويل..ولأنها لم تتناول طعام غير الافطار قبل خروجها من المنزل أصدرت معدتها صوت عدم القدره علي التحمل وقت أطول
وحدث صراح بين عقل نور وبطنها
عقل نور...:هي نقصاكي إنتى كمان...انا مخطوفه مينفعش آكل
معدتها...: بس انا لو مأكلتش دلوقتي هيحصلي حاجه
عقلها..:مش بس تعرف إنتى فين دلوقتي وبعدها تفكرى في الأكل
قامت نور من مكانها وقد إستجابت لمطلب معدتها
نور وهي تقوم وتمسح دموعها..:أنا لو مأكلتش حاجه مش هقدر أقف علي رجلي وبعدين إفرض موتوني أموت وأنا شبعانه...وأنا من إمتا وأنا بخلي حاجه تزعلني كده وأنا خلاص رضيت باللي حصلي علشان ده قضاء وقدر(والله يانور إنتى التفائل جميل وكل حاجة بس أنتي مخطوفه مش عملتي حادثه بعربيه لعبه)
ذهبت نور إلي مكان يشبه المطبخ ولكنه ليس مغلق ومعظم اﻷغراض الموجوده بداخله من الخشب.....فتحت نور الثلاجه فلم تجد بها إلا بعض المعلبات
نور وهي تخرج بعضها...:إيه ده هما خاطفين قطه
_بس القطه طلع ليها ضوافر وبتخربش جاء صوت هذا الشخص من خلف نور وهي مثل من سكب عليها دلو من الماء البارد و لا يدور في ذهنها غير شئ واحد معقول هو من خطفني كيف لم يخطر علي بالي أنه هو مروان الصقر...إستجمعت نور قوتها ونظرت إلي الواقف خلفها لتأكد ظنونها
مروان بسخريه ..:معلش مكنتش أعرف اني هخطف واحده قريب علشان أجيبلها أكل
نور..:أنت......... أنا عملت فيك إيه علشان كل ده
مروان..:عملتي إللي محدش قدر يعمله ودخلتي مكتبي
نور..:يعني مكنتش دخلت الجنه
مروان...:لا إنتي دخلتي عرين الصقر برجليكى
نور..:ممكن أفهم إنت عايز مني ايه
مروان....:كنتي عندي في المكتب بتعملي إيه
توترت نور جدا ولكن لم تظهر هذا لمروان ﻹنها لن تخبره أنها كانت تبحث عن أي شئ قد يستغلونه ضده
نور بجديه مذيفه..: أنا مكنتش بعمل حاجه ومكنتش عارفه أساسا إنو المكتب ده بتاعك
مروان...: بغض النظر عن إن مفيش حد في الشركه ميعرفش مكتب مروان بيه وإن اليفطه كانت بتشير إن من هنا مكتب المدير....سؤال واحد كنتي بدوري علي إيه
نور....:بخوف كبير ولكن طبعآ لن تخبره...أنا مكنتش بدور علي حاجه مروان.......:شكلك متعرفيش مين مروان اﻷسيوطي الصقر
نور بستفزاز لم تتخلي عنه حتي في أصعب الظروف..:لا معرفوش ده لاعب كوره صح
مروان بغضب شديد وقد تحولت عيناه إلي الأحمر الشديد من الغضب..:نوووووور أنا مش بحب شغل العيال ده إنتي مش عارفه أنا ممكن أعمل فيكي أيه
نور...:أعمل إللي أنت عايزه أنا مش خايفه منك أصلآ
إقترب مروان من نور وأمسكها من زراعها
شعرت نور بخوف شديد لم تشعر به طيلة حياتها
نور...:مروان بيه والله أنا مكنش قصدي..وبعدين أنا هبله إعتبرني عيل وغلط...ثم أكملت بدموع....وبعد ازنك سيب ايدي علشان ميصحش كده
مروان..:يعني بتخافي أهو
ثم قام برميها علي الأرض بشده وكانت نور تمسك زراعها من اﻷلم
نور..:آه.. أنت عارف لو أنا قدرالك كنت
إديتك ضربه أجمد من أجمد فهمي هغهغغغهغغغهغ
نظر اليها مروان بأبتسامه لم تلحظها نور و بإستغراب فكيف يمكنها المرح رغم ما تشعر به..... وبينما هي تعرف أني قادر علي قتلها
نور: وهي تقف علي قدمها..:ممكن أعرف أنا همشي إمتي من هنا
مروان..: لما تقولي خدتي ايه من المكتب
نور:ولله العظيم ماخدت حاجه
مروان...:خلاص يبقي هتفضلي هنا لحد ما أعرف أنا بنفسي
ثم خرج مع جميع رجاله وأكد لهم عدم ذهابهم من أمام الباب والإستجابة لجميع مطالب نور بعد الرجوع إليه طبعا
اما نور في الداخل
نور...:يارب وإنت ماشي تقع وقعة محمد رمضان كده والصور بتاعتك تنزل في كل حته وتبقي ترند جديد ههههههههههه
~~~~~~~~~~~ عاد إسلام إلي المشفي وعلي وجهه علامات اليأس
مازن..:ميسنفعش تكون كده يا إسلام أنا مش متعود أشوفك كده
إسلام..:مش قادر أتحمل
مازن...:أنا عرف إللي أنت فيه مش سهل ومش أي حد يقدر يتحمل إللي أنت فيه...يلا نطلع عند عمو فتحي علشان نطمن عليه
بمجرد دخول إسلام ومازن الغرفه ارتمي إسلام في حضن والده
إسلام..:حمد لله علي سلامتك
فتحي بصوت متعب....:مفيش كح كح كح أخبار عن نور كح كح كح
إسلام...: إرتاح أنت بس وإن شاء الله نور هترجع بيتها قريب اوي
فتحي...:أنا عايز أرجع بيتي
صفاء..: الدكتور قال لازم تفضل تحت الرعايه...ولو يومين بس
محمود...:مراتك عندها حق خليك هنا أحسن
ثم قام محمود وعائلته بالذهاب ووعدو فتحي أنهم سوف يأتوا لزيارته غدآ
أشرقت شمس يوم جديد وبدأت رحله إسلام للبحق عن نور
إنطلق إسلام ومازن وليلي إلي شركة مروان وأخبرتهم ليلي مكانها
إسلام بعد وقوفهم أمام الباب...:أنا هنزل وخليكم إنتو هنا
مازن...:أنا هنزل معاك وليلي تفضل في العربيه
إسلام....:لا خليك أنت هنا وأنا إن شاء لله مش هتأخر
دخل أسلام إلي الشركه وذهب إلي موظفه الإستقبال(وفاء)
وفاء..:تتفضل يا فندم
إسلام....:أنا كنت عايز أقابل المدير
وفاء...:في ميعاد
إسلام......:لا مفيش بس ده موضوع حياه او موت
وفاء...:معلش يافندم من غير ميعاد انا مقدرش أدخل حضرتك
إسلام بغضب...:بقولك موضوع حياه او موت وإنتي بتقوليلي ميعاد
خرج مروان ومعه علي من المكتب وشاهدو إنفعال إسلام
مروان...:في إيه يا وفاء
وفاء بإرتباك..: اﻷستاذ كان عايز يدخل لحضرتك بس أنا قولتله مينفعش من غير ميعاد
مروان....: إتفضل عايز إيه
إسلام...:أنا أختي جت الشركه هنا امبارح ولحد دلوقتي محدش يعرف عنها حاجه
علي..:هي مين أخت حضرتك
إسلام...:نور فتحي النجار
جمد علي مكانه عن سماع أسم نور ﻹنه طبعا يعرف ماذا حدث لها..ولكن مروان لم يغمض له جفن
مروان ببرود..:أنا معرفش حد بالاسم ده وتفضل بره
إسلام بأخر ذره صبر تبقت لديه..:هي موظفه جديد أكيد حضرتك لسه متعرفتش عليها مروان..:أنا مش المفروض عليا أني اراقب الموظفين بتوعى إتفضل روح شوف أختك بتعمل أيه من وراك
تقدم إسلام منه في محاولة لضربه ولكن في أقل من ثانيه إلتف حوله جميع حراس مروان
إسلام وهو يحاول أن يفلت من بين أيديهم...:أنا مسمعحش ليك انك تتكلم عن اختي بالشكل ده يا**.....قام رجال مروان بركله في معدته بشده
مازن من خارج الشركه...:ليلي خليكي هنا أنا هاروح وأشوف إسلام إتأخر ليه
دخل مازن الشركه ووجد إسلام يتأوه من
اﻷلم فأسرع إليه وساعده علي الوقوف
مروان وهي يعطي لهم ظهره...:أبقي علم صحبك إزاي يحترم أسياده
نظر إليه إسلام بغضب شديد.....ثم أخذه مازن إلي السياره ولم يطرح عليه أي سؤال لإنه يشعر أنه في حال لا يسمح له بالكلام
ليلي..:مفيش أخبار عن نور
مازن..:متخافيش يا حبيبتي إن شاء لله هنلاقيها
وقبل أن ينطلق مازن بالسياره جاء لهم رجل كبير في السن ويبدو أنه عامل نظافه
مازن..:خير يا أستاذ إتفضل
الشخص:هو حضرتك إللي كنت بتسأل علي البنت جوه
_خرج إسلام من السيارة بسرعه..:أنا هو حضرتك تعرف حاجه
الشخص...:والله يابني أنا كنت واقف قدام الشركه أختك كانت بتوقف تكسي وبعدها جم رجاله خدروها وخدوها في العربيه بتاعتهم..أنا مش عايزك تصدق كلام الناس إللي زي مروان أختك محترمه هي صحيح بقالها يوم واحد في الشركه بس باين عليها طيبه وبنت ناس
مازن...:طيب حضرتك ماتعرفش رقم العربية كان كام
الشخص قام بأخراج هاتف من جيبه..:أنا صورت كل حاجه هنا بس العربيه مش عليها أرقام بس إنت ممكن تستفيد من مواصفات العربيه
أخذ إسلام من هذا الشخص الطيب الفديو وقام بشكره وذهب وقد تجدد الأمل في داخله...وفرح أكثر عندما علم أن والده قد خرج من المستشفي وحالته بدأت تتحسن....وذهب إلي قسم الشرطه وقام بتسليم هذا الفديو لهم
بقلم/ Hager Ahmed💙
رواية ما اختاره القدر الفصل السابع 7 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية ما اختاره القدر)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)