📁

رواية صغيرة فى قلب صعيدى الفصل الخامس 5 بقلم دعاء أحمد

رواية صغيرة فى قلب صعيدى الفصل الخامس 5 بقلم دعاء أحمد

رواية صغيرة فى قلب صعيدى البارت الخامس 5

رواية صغيرة فى قلب صعيدى الجزء الخامس 5

رواية صغيرة فى قلب صعيدى الحلقة الخامسة 5

رواية صغيرة فى قلب صعيدى بقلم دعاء أحمد

رواية صغيرة فى قلب صعيدى الفصل الخامس 5 بقلم دعاء أحمد
رواية صغيرة فى قلب صعيدى


رواية صغيرة فى قلب صعيدى الفصل الخامس 5


#صغيرة_في_قلب_صعيدي.. #الخامس

ملاك خرجت من الاوضة في نفس الوقت اللي جاد دخل فيه القصر مع كارم 

كارم اول ما شافها بصلها باعجاب و مكر، جاد بصلها بغضب انها خلفت كلامه و نزلت بعباية ضيقه بازرة تفاصيلها لاحظ نظرات كارم و دا عصبه اكتر لدرجة انه عروقه برزت و هو بيضغط على ايده بقوة 


حس ان الدماء بيجري في عروقه من الغضب و الغيرة مش فكرة الغيرة عليها لكن فكرة ان حد يبص لمراته النظرة دي! 


بصلها بنظرة مخيفة خليتها تدخل الاوضة بسرعة و هي حاسه ان قلبها هيقف من الخوف و الرعب اللي حست بيه 


كارم باعجاب :هي مين دي يا جاد؟ 


جاد بغضب: اظن يا كارم بيه يا ابن الذوات من الأصول لما تدخل بيت غريب عنك

 عنيك تبقى في الأرض... سكت للحظات و هو بيقف قصاده بتحذير

لان صدقني عنيك تبقى في الأرض افضل من انك تخسرهم الاتنين.... 

و أنت عارف اني كويس يا كارم احسنلك بعد كدا لما تدخل البيت دا عنيك ابقى في الأرض 


كارم بسرعة و توتر:

أنت فاهم غلط يا جاد انا مكنتش اقصد انا


جاد بضيق :مش عايز اسمع حاجة... 

وسكت  كمل كلامه لنفسه 

:اصبر عليا يا كارم لو اللي في دماغي صح هخليك تتلفت حواليك من الخوف... 


فاق على صوت كارم؛ 

مش هنمضي العقد و لا ايه؟ 


جاد؛ اكيد هنمضي اتفضل... 


      🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

بعد مدة

ملاك كانت واقفه في المطبخ بتشرب عصير و هي سرحانة 

جاد دخل المطبخ و هو متعصب و بدون كلمه مسكها من دراعها و شدها وراه و هي مش فاهمة في ايه 

شدها و كان طالع اوضتهم


ملاك بغضب:في ايه سيب ايدي؟ 


جاد بحدة:تعرفي تسكتي..... 


چنا كانت بتتفرج عليهم و هي مستمتعه


جاد طلع الاوضة و قفل الباب وراه بغضب 

:ممكن افهم كنتي بتعملي ايه تحت كدا؟ 


ملاك بعصبية و ضيق

:كدا ازاي يعني؟ و بعدين والدتك هي اللي قالتلي ان فيه ضيوف و بعدين أنت مجنون مش أنت اللي طلبت اني انفذ كلام والدتك


جاد مسك دراعها و شده له لدرجة انها بقيت واقفه قصاده مباشرتا... جز على سنانه بغيظ

:و كلامي كان واضح و انا قولتلك شعرك دا تلميه و متلبسيش حاجة ضيقه و لا انا كنت بكلم نفسي... انطقي! 


ملاك بخوف من نبرة صوته، عيونها لمعت بالدموع و هي بتتكلم و حاسه بانفاسه من شدة الغضب:

الطرحة هي اللي وقعت و بعدين انا مش محجبة و مش بعرف الف الطرحة

و ثانياً انا مجبتش اي هدوم معايا احنا كتابنا الكتاب و جينا على هنا بدون حتى ما افهم ايه اللي هيحصل 


دموعها نزلت و وشها أحمر من التوتر 


جاد ساب ايده بغضب من نفسه و بيبصلها و هي بتمسح دموعها 


جاد بضيق:

خليكي هنا متتحركيش.... 


سابها و خرج من الاوضة... نزل السلم بهيبه و عصبية من نفسه و مش فاهم المفروض يتعامل معها ازاي..... 


فاطمة :في ايه يا ابني؟ سما قالتلي انك اخدت ملاك و طلعت فجأة على الاوضة 


جاد :مفيش حاجة يا أمي كنت عايزاها في موضوع.... هو الحج فين؟ 


فاطمة؛ خرج من شوية هو و اخوك مصطفى تلقيه راح المصنع... 


جاد:تمام.... انا خارج عايزه حاجة 


فاطمة:عايزاك سالم يا حبيبي خالي بالك على نفسك 


جاد هز راسه و خرج من الفيلا

اخد مفاتيح عربيته و خرج لمده ساعتين تقريباً


جاد وصل و لسه طالع على السلم لقى چنا مقابلها بصتله باستغراب من الأكياس اللي شايله 


چنا باستغراب 

:ايه كميه الأكياس دي يا جاد و رايح بيها على فين

و بعدين اتكلمت بسعادة:

 معقوله يا حبيبي كل الحاجات دي علشاني علشان زعلتني معقول جايبهم ليا.. انا بحبك اوي


  حضنته بسعادة جاد بصلها ببرود و كان واقف ثابت و شايل اللي أكياس 


 خرجت من حضنه و لسه كانت لسه جايه تاخد الأكياس من ايده وقفه جاد بحده. 


جاد بتحذير

 :لحظه يا چنا الحاجات دي مش ليكي، دي لملاك


چنا الغيره اتملكتها و قالتله

 نعم!!! ، كل الأكياس دي للجربوعه اللي فوق دي


جاد بعصبيه و هو يمسك دراعها بضيق


؛ الزمي حدودك يا چنا و متنسيش أن هي مراتي يعني زيك زيها


چنا بصدمه :ايه انت بتشبهني انا يا جاد بالجربوعه اللي فوق دي


جاد ببرود مستفز  :

 والله يا چنا مش انا اللي اصريت أن انا اتجوز مره تانيه و موش انا اللي بقول كده، ربنا اللي بيقول كده و ده عدل ربنا و انا مقدرش اخالف فيه، و اظن مش انا اللي كذبت تلات سنين.... 


سابها و طلع اوضته كانت هتموت من الغيره بس مش عليه كانت غيرانه من اللي أكياس اللي شايله 


جاد دخل الأوضة كانت هادية جدا لقى ملاك نايمة و هي ضامة نفسها، اتنهد بضيق و هو بيحط الأكياس في جنب و بياخد هدوم علشان ياخد دش.


طلع بعد شوية و هو بينشف شعره، قرب منها و قعد جانبها على السرير و هو بيبصلها باعجاب... لكن فجأة اتنفض و اتفزع من أفكاره و هو بيلوم نفسه و بيعنفها


:فوق يا جاد مش هتعمل كدا في نفسك مرتين..... بس لازم تفهمها اللي مطلوب منها علشان تخلص من الحوار دا.....


غمض عنيه بارهاق و بينام جانبها بدون ما يحس

#الفصل_الخامس.. #صغيرة_في_قلب_صعيدي


رواية صغيرة فى قلب صعيدى الفصل السادس 6 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية صغيرة فى قلب صعيدى)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات