📁

رواية سر الفصل السابع 7 والأخير بقلم إيمان الخيال

رواية سر الفصل السابع 7 والأخير بقلم إيمان الخيال

رواية سر البارت السابع 7 والأخير

رواية سر الجزء السابع 7 والأخير

رواية سر الحلقة السابعة 7 والأخيرة

رواية سر بقلم إيمان الخيال

رواية سر الفصل السابع 7 والأخير بقلم إيمان الخيال
رواية سر


رواية سر الفصل السابع 7 والأخير


#ايمان_الخيال 

#سرْ ٧ والأخير 


داليدا بدأت تنام وعمر قعد يفكر في اللي داليدا قالته وبعد ما راحت في النوم قام يتفقد الحمام وتفاجئ بأنه لقى رسالة تهديد .


عمر للاشيء : راضي الغب*ي كان المفروض يدخل اوضة علي 


عمر خرج من الاوضة واتصل براضي 


عمر : ايه اللي انت عملته دا يا زفت ؟

راضي : اللي اتفقنا عليه يا عمر بيه 

عمر : انت دخلت اوضتي انا وبعدين قلت لك متتحركش الا لما اقولك واستني اوامر مني 


في الأثناء دي كانت جليلة خالة عمر بتسمع المكالمة 


جليلة : راضي مين يا عمر ؟!

عمر بتوتر : دا واحد صاحبي 

جليلة : اوعي تكون فاكر ان ابوك مش عارف اللي انت بتعمله 

عمر : رمضان مش ابويا 

جليلة : مش هو اللي قت*ل امك يا عمر 

عمر بدموع : انا شوفتها وهي بتتحر*ق قدام عيني وكانت بتقول منك لله يا رمضان 

جليلة : يا ابني الحكاية مش زي ما انت فاهم 

عمر : طيب ما تفهميني يا اخت امي 

جليلة بصدمة : بتتكلم كدا ليه ؟!

عمر بلؤم : انتي فاكرة اني مش عارف الحقيقة 

جليلة : حقيقة ايه ؟!

عمر : حقيقة انك خونتي اختك مع زوجها وخونتي زوجك كاظم افندي ولما امي عرفت الحقيقة حرق*ت نفسها من قهرتها وقلة حيلتها ولأن كاظم زوجك عديم الضمير باعك لرمضان ورجع يعيش مع زوجته الاولي ريحانة و عشان كدا ولا مرة جيتي معانا بيت كاظم ، سلام يا خالتي 

جليلة : استني 

عمر : نعم 

جليلة : واما انت عارف الحقيقة عاوز تنتقم من علي ليه 


عمر بص لخالته بنظرة غريبة وسابها ومشي رجع اوضته ولكنه تفاجئ بداليدا واقفة قدامه بتعيط فجري عليها 


عمر : مالك يا داليدا 

داليدا : انا سمعت كل حاجة 


عمر اتصدم ومبقاش عارف يقول ايه بس كل اللي عمله انه راح قفل باب الاوضة وقعد علي كرسي ساكت مبيتكلمش 

داليدا بدموع : انت ازاي الحقد ماليك كدا و ازاي عاوز تقتل اخوك ، انت ازاي ظالم كدا؟!


عمر :لو في حد اتظلم في الدنيا دي يبقي انا 

داليدا : انا مش هسكت وتقول لعلي علي كل حاجة وكمان مش هقعد معاك انا لازم امشي حالاً


عمر بدأ يغضب وعروقه تنفر من شدة الغضب لدرجة ان داليدا خافت وجريت علي باب الأوضة عشان تخرج وتهرب منه ولكنه قام وقفها وشدها ورماها علي السرير 


عمر بغضب : انتي فاهمة انك هنا بمزاجك انتي هنا عشان خطتي تكمل وبعدها تقدري تعملي اللي انتي عاوزاه

داليدا بخوف : انت انسان مريض وانا مش هقعد معاك هنا ثانية كمان 

عمر : ومستنيه ايه ما تقومي وتصرخي وتقولي اللي انتي 

عاوزاه وانا ساعتها هقول انك كدابة وبتقولي كدا عشان تداري علي عملتك 

داليدا : انا معملتش حاجة 

عمر بخبث : ازاي بقا يعني لما اقول انك مش عذرا واني لما اكتشفت  دا ألفتي الحكاية دي كلها عشان تداري علي عملتك  

داليدا بدموع : انت ازاي انسان قذ*ر كدا 

عمر بلامبالاه : اقعدي ساكتة واتفرجي علي الفيلم وهو بيكمل 


عمر ساب داليدا ومشي وهي قررت انها مش هتسكت وهتحاول تنقذ علي منه 


في اليوم التالي 


داليدا : لازم تقوليلي الحكاية كلها عشان اقدر تساعدك 

جليلة : عمر مش هيرجع عن اللي في دماغه مهما عملتي 

داليدا : بس لازم احاول


بدأت جليلة تحكي اللي حصل لداليدا 


جليلة بدموع: كاظم ابوكي كان متجوزني في السر علي امك  ولأني ساعتها كنت حامل وابوكي مرضيش يعلن زواجنا قبلت اني اخون اختي وابو علي وعدني انه هيطلعني من المشكلة دي ولما اخوي عرفت انتحر*ت من قهرتها وانا قتل*ت ابني اللي لسه مشفش النور وبعدها اتجوزت رمضان عشان خاطر العيال لكن عمر عمره ما نسي اللي حصل ومن ساعتها وهو مربي الضغينة في قلبه 

داليدا : و ايه العمل 


في الأثناء دي علي وسونا وصلوا البيت وعرفوا اللي حصل من زواج عمر وداليدا 

سونا جريت علي اختها وسلموا علي بعض وقعدوا كلهم يتكلموا ويضحكوا والقلق بيزيد في قلب داليدا لحد ما قطع حديثهم رنة تليفون علي فراح ورد علي تليفونه و رجع بيعيط ومش قادر يتكلم 


سونا : مالك يا علي 

داليدا : فيه ايه 

علي بدموع : عربية عمر وقعت من علي تل 

داليدا بصدمة : وعمر فين 

علي : للأسف فقدناه 


الدنيا اسودت في عيون الكل من الخبر الغريب دا لكن قطع ذهول الجميع صوت اطلاق ناري من جوا البيت والكل جري ناحية الصوت وتفاجئوا بانتحا*ر رمضان ورسالة بجانبه وفي اثناء صراخ الجميع وصدمتهم مسكت سونا الرسالة وقرأتها بصوت عالي 


سونا : اسف يا ولاد وخصوصا انتي يا داليدا بس انا كان لازم احميكوا من عمر ولأني مش اقدر تعيش بعد موت ابني عمر قررت انهي حياتي ، سامحوني وسامحوا عمر كمان .


عاش الجميع فترة بصدمة كبيرة ولكن بعد فترة قرر علي بيع البيت وانتقلوا للعيش ببيت اخر بمدينة جديدة والبدء بحياة جديدة وصديقتنا داليدا عادت لبيت ابيها لتحاول استعادة نفسها وتخطي ما حدث معها وبهذا انتهت قصتنا التي تخبرنا ان محاولة اخفاء خطأ واحد يأتي لنا بسيول من المصائب التي لا تحصى فلا تحاول اخفاء خطؤك بل اكشفه واصلحه في العلن يا عزيزي.


النهاية


لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية سر)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات