رواية التحدى المستحيل الفصل السادس 6 بقلم إسراء هانى
رواية التحدى المستحيل البارت السادس 6
رواية التحدى المستحيل الجزء السادس 6
رواية التحدى المستحيل الحلقة السادسة 6
رواية التحدى المستحيل بقلم إسراء هانى
رواية التحدى المستحيل |
رواية التحدى المستحيل الفصل السادس 6
_انا تسرقت الانسيال والخاتم بتوعي مش ملقياهم
بدؤا في تفتيش الموجودين ليخرجوهم من حقيبة هناء
هناء بصدمة : ايه ده .. ايه اللي جابهم في شنطتي
شهد بسخرية : مشيوا يا قلبي.. وعاملالي فيها محجبة طيب راعي الحجاب اللي انتي لابساه
هناء بدموع : والله ما سرقتهم زين انا ما سرقتش والله العظيم ما سرقت
شهد باستهزاء : قالوا للحرامي احلف
المخرج عادل : كدة يا هناء وثقت فيكي وشغلتك .. انا حسلمك للبوليس عشان تتأدبي
كانت تنظر لزين تنتظر منه ان يتكلم
زين : خلصتوا ؟؟
امسك يدها وجعلها خلفه وهمس : اللي عايز يتكلم يتكلم معايا انا
عادل : انا ححبسها عشان تتعلم تسرق الفنانة شهد
زين : امممم .. طيب انا حسلمها بنفسي للبوليس بس عايز اتأكد من حاجة
عادل : تتأكد من ايه ما احنا طايلنيهم من شنطتها
كانت هناء تبكي بشدة جعلت قلبه ينشطر نصفين
زين : يعني لو كنا طولناهم من الجاكيت بتاعك اللي عالكرسي هناك كنت حتكون انت السارق
امسك يد هناء وذهب إلى غرفة الكاميرات
شهد بتوتر : احم خلاص يا جماعة ما تكبروش الموضوع انا مسامحاها
زين : لا يا شوشو هانم لازم اجبلك حقك حتأكد عشان اقسم بالله ما حرحمه اللي لي يد
بدأ في تشغيل الكاميرات وشهد تنتفض بقلق حتى ظهرت علا تضعهم في حقيبة هناء
نظر لها بعينين كالدم وبدأت علا ترجع للخلف
علا بتوتر وهي تنظر لشهد : انا انا .. انا ماليش ذنب شهد هانم اللي قالتلي
شهد بتلبك : دي كدابة وانا حقولك ليه
علا : اه والله العظيم هيا اللي قالتلي
صفعها زين بقوة حتى بدات تنزف من انفها
زين بحدة : انا بقى مش مكمل الفيلم
عادل بصدمة : ايه اللي انت بتقولوا يا زين ... مش حتكمل الفيلم عشان بنت زي دي
زين بصراخ : اتكلم كويس .. بنت محترمة في حالها بتشتغل بادبها
نظر لشهد باشمئزاز واكمل : بس مش سايبنها في حالها عملت ليكي ايه افهم .. انا حامشي ولما تتأسفوا ليها وتسامحكوا ابقى اجي .. وان رفضت تكمل شغل بالمكان انا برضو مش حكمل فاهمين
كانت تستمع له وتبكي بشدة لكن قلبها اكثر من سعيد
امسك يدها وخرج وصعد برفقتها في سيارته وقاد حتى وصل البحر ووقف امامه وهي ما زالت تبكي
اغمض عينيه وتنهد بتعب : مش كفاية.. عينيكي تعبت وصراحة حرام تعيط .. صح بتحلو اكتر بس حرام
هناء : ليه كل ده
زين : غيرة وحقد .. لانها كلها صناعي وتجميل شافت بنت جميلة من برة ومن جوة نضيفة يعني المفروض تفرحي انك احسن منهم العالم ده كدة
هناء : انت لو ما اثبتش براءتي كنت حاتسجن
زين : انا جمبك يا هناء خلاص كفاية عياط قلبي وجعني اوي
نظرا لبعض طويلا والصمت يسود المكان
زين : تصدقي عايزة اشكر شهد
نظرت له هناء باستغراب ليهمس : اصلك رجعتي كلمتيني بعد ما تعبتي قلبي
هناء بابتسامه : ما انا مش حارجع اكلمك
زين : لا والله خلاص حارجع اسلمك للبوليس
ضحك بهمس ليقترب منها ويزيل دموعها باصبعه ويهمس : اضحكي خلي الشمس تطلع.. انتي ليك اخت في الجامعة يا هناء
هناء : ايوة رحمة ليه
زين : اصلي عندها كوبي من عينيكي
هناء : وانت بتدقق في ملامح كل بنت شويا بقى
زين بضحك : لا والله كنت عند العميد وكانت هناك.. انا بقول ما تغطوش شعركو غطوا عينكو
هناء بخجل : انت بتعاكس بقى
زين بضحك : لا بجد وارثينهم من بابا ولا ماما
هناء : من ماما احنا ال٣ خوات
زين : يعني في كمان قمر ... اممم ما فيش اخوة
هناء : في عمر بس اخويا من بابا عشان كدة ما خدش لون العيون
زين : ربنا يخليكو لبعض ... يلا تحبي تتغدي فين
هناء: لا حامشي اتأخرت .. عندنا امتحان بكرة حبعتلك التلخيص ان عايزني ارجع اكلمك تحفظه كويس
زين : ححفظه بصم ..
هناء : احم ... يلا سلام
كانت ستفتح الباب لتجده اغلق الأمان
زين بابتسامه: سلام قال ... هاتي اجرة التاكسي انا حوصلك
وبالفعل قام بتوصيلها ودفعت له الأجرة امسك النقود وابتسم اخرج قلم وهمس : اكتبلي ذكرى
هناء: ههه انت الفنان مش انا
زين : يكون ليا الشرف لو مضيتيلي عليها
بالفعل مضت عليها اخذها وابتسم
زين : ضروري تحضري حفلة الجامعة انا حغني فيها
هزت راسها وهبطت من سيارته وسعادة الكون في قلبها
&&&
كلامه يرن في اذنها لكنها ستتمسك به هيا من تحدت نفسها انها ستغيره وهيا من ورطت نفسها بهذا
لكنها تعبت كثيرا
شادي : ايه بقالي ساعة بكلمك ايه يا قلبي مالك
نفين : تعبانة شويا ... بابا عازمني عالعشا ينفع اروح
شادي : وحتنامي هناك
نفين : ايوة عايزة اسهر مع البنات
شادي بضيق: وسي عمر
نفين: قولتلك مليون مرة عمر اخويا اخويا بعدين استأجر برة وما بيجيش غير قليل ريح دماغك
شادي " ماشي ي قلبي ما تعصبيش خلاص
قام بايصالها وسهرت مع خواتها حتى جاء عمر
نظر لها قليلا وهمس باشتياق ؛ ازيك يا نيفو
نفين : كويسة يا عمورة عامل ايه
عمر : الحمد الله حاسلم على بابا وجاي .
دخل وسلم على والده مصطفى وزوجته نورا
نورا بدموع : مش حاترجع تعيش معانا
عمر بجمود: انا مرتاح كدة عن اذنك
نورا : مش حتسامحني يا ابني
عمر بحزن : مش ابنك ابنك انا امي ماتت ..
نورا : لا انا امك غصب عنك الام اللي بتربي
عمر: والام اللي تكسر قلب ابنها وتجوز حبيبة عمرو واكتر حد بتمناه في الدنيا
نورا : لما اعرف انها بتحب حد تاني يبقى اكسر قلبك احسن ما اعذبك حياتك كلها عشان ما بتحبكش
عمر بدموع : بس انا بحبها ... بحبها اوي مش قادر احب غيرها كنت حخليها تحبني ربنا يسامحك بس انا عمري ما حسامحكو ..
تركهم وخرج بدموع عينيه حتى لا يبقى معها في نفس المكان
قررت نفين ان تعود للبيت والكلام معه ربما استطاعت
جهزت له حفلة خاصة وجلست تنتظره وقررت ان تكفيه عن غيرها
سمعت صوت الباب يفتح ركضت تراه لتتفاجئ به يدخل وفي يده فتاة شبه عا.رية
&&&&
كان دكتور علي رزينا وهادئا ... من الصعب ان يبدي مشاعره..
يعطي المحاضرات بالجامعة لكن تلك العيون لا تفارقه .. لماذا هذه الفتاة الوحيدة التي علقت في دماغه ايعقل لانها تحدته
ينتظر محاضرتها بفارغ الصبر ليجد نفسه دون وعي قد قام بطلب تغيير جدوله وتبيدل مادة اخرى لتدريسها له
كانت تجلس تنتظر دكتور مادتها لتتفاجئ بدكتور علي يدخل القاعة
علي بابتسامه : انا حعطي بدال دكتور رحيم المادة دي عشان حصل تغيير كدة
نظرت له بتفاجئ لا تدري بماذا شعرت بالخوف بالقلق بالسعادة ...
بدأ يشرح وكان شرحه سلسا بسيطا تفاجئ بها تسأله اسئلة تدل على ذكاءه وان سأل تجيب أجابة نموذجية لو ان الوقت يطول اكثر ..
عند انتهاء المحاضرة بدا الجميع بالخروج كان ينظر لها بطرف عينيه
علي : انسة رحمة
استدارت له رحمة واقتربت منه بتوتر لماذا قربه يقلقها
علي بتوتر : بصي انا عندي مركز بعطي في دورات لتطوير الدكتور الصيدلي وصناعة مركبات وكدة يمكن سمعتي فيه مركز السمري سنتر
رحمة بانتباه : ايوة طبعا ده اكبر مركز انا بتابع دوراته عالانترنت بصراحة حاجة ممتازة اوي
كل تركيزه على تلك الشفت.ين اللتان لن ينسى طعمهم اغمض عينيه يحاول استجماع نفسهم ورائحتها كالاطفال تفقده عقله
علي : المهم هلا انا كنت عايز حد يشتغل معايا ينظم يتعلم مني ويعيد الشرح لجروب تاني .. فلاحظت انك ممتازة اوي وحابة تتعلمي فلو تحبي تشتغلي بالمركز وده مش حيأثر على دراستك بالعكس حيفيدك
رحمة بسعادة ولهفة: طبعا موافقة حضرتك دكتور رائع والدورات اللي بعطيها مشرفين اتعلموا منك فخمة فحيكون ليا الشرف اكيد
علي بابتسامه : متشكر جدا خلاص ممكن تبدأي من بكرة
أعطاها الكرت واكمل : ده العنوان والارقام
رحمة: ان شاء الله شكرا لثقتك عن اذنك
علي : آنسة رحمة
نظرت له بانتباه ليهمس: هو انتي بتحطي بيرفن
رفعت يدها تشتم نفسها وقالت ببراءة : لا طبعا ايما امرأة استعطرت فخرجت على قوم فشموا ريحها فقد ز.نت
علي باستغراب: بس يعني ياريت ما تضايقيش من كلامي ريحتك دي ريحة بيبي ايه معطر ملابس
رحمة بخجل : لا ما بستخمدش اي معطر .. دي ريحتي انا
نظر لها بصدمة ولوجهها الذي أصبح بلون الدم من شدة الخجل وهمس : احم ما شاء الله ممكن تحطي كاز تغطي عالريحة
نظرت له بصدمة لتضحك بقوة وهو ايضا ضحك بصوته كله ونظر لها بتيه كيف لم ينتبه لتلك البراءه
رحمة : كاز .. ما ينفعش بنزين
علي : اي حاجة تغطي بقى
رحمة: خلاص ححاول عن اذنك
بدأ بالعمل معه بالمركز وكانت مقابلات كثيره يشرح لها كيفية العمل وهي تنظر له بانتباه
علي : اللاب ده زي ما فهمتك عليه الدورات والفيديوهات حتخلي معاكي حتواصل معاكي واقولك كل يوم حنعمل ايه
رحمة: تمام
علي: ما اتفقناش عالراتب
رحمة بخجل : راتب ؟؟ انا ما جاش في بالي الموضوع ده
علي بضحك : يعني حتشتغلي صدقة كدة ربنا يكتر من امثالك متشكر ... بجد عايزة كام
رحمة: منا حستفيد انا كمان فعادي
علي : ايوة بس حنتعبك معانا وحتعطي معانا اسمعي انتي حيكون ليكي نسبة بكل جروب تعطي ايه رايك
رحمة بخجل: لا ده كدة كتير
علي : لا ده حقك اثبتي شطارتك ونافسيني يا قمر
رحمة : ان شاء الله
كان يعطي الدورة لجروب وهيا تعطي للباقي بعدما تتعلم منه كان يستغرب استعيابها وتفوقها على نفسها خلال شهرين كانت متعلمة معظم الدورات تعمل بجد دون توقف
علي: انا فخور جدا فيكي يا رحمة برافو
رحمة بخجل : تعليمك يا دكتور
علي: انا حامشي دلوقتي خلصتي ممكن اوصلك
رحمة: لا لازم ابعت المسجات والجدول
علي: حاولي ما تتأخريش كلميني لما تمشي
رحمة: تمام
بدأت تعمل ونسيت نفسها وبدأ الجميع بالذهاب
رحمة : ييي انا تأخرت اوي حامشي
ذهبت للخروج لكنها وجدت الباب مغلق من الخارج
#يتبع التحدي المستحيل بارت ٦
اسراء هاني شويخ
رواية التحدى المستحيل الفصل السابع 7 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية التحدى المستحيل)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)